لعل المصريون يتذكرون جيدا انة بعد ان تولى الجنرال عبدالفتاح السيسى السلطة بفترة قصيرة أعلن أمام شاشات التلفزيون بان مسلسلات الدراما التلفزيونية والإذاعية وبرامج التوك شو والاخبار لا تعجبه وانة سوف يتصدى لها، فى قمة السفاهة السلطوية لان هذه الامور مش شغل رؤساء الدول فى العالم، وقام السيسى بإهدار مئات الملايين عبر جهاز المخابرات فى تأسيس ما يسمى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وجعلها تسيطر على مجالات الصحافة والتليفزيون والإنتاج الفني والمواقع الإخبارية وسوق الإعلان في مصر بهدف غسيل مخ الشعب المصرى بالباطل لقبول العسكرة والاستبداد. وكان من أولى المهام إنتاج مسلسلات تلميع السيسى ومخططاته الاستبدادية. وظهر سلسلة أجزاء مسلسل الأختيار يسرد قصة صعود السيسى الى السلطة وتشويه خصومة وتمجيد نفسه بالباطل بطولة السيسى الذى استعان بممثل كومبارس لأداء دوره. ولم يكتفى السيسى بطابور شركات الجيش المنافسة للقطاع الخاص فى كل المجالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.