الاثنين، 9 مايو 2022

كيف تمكن عبدالفتاح السيسي من فرض ما فشل في فرضة الإخوان ومنها تنصيب نفسه القائم على تعيين رؤساء وعمداء جامعة الأزهر ومفتي الجمهورية

يوم رفض شيخ الأزهر انتهاك رئيس الجمهورية الإخوانى استقلال الأزهر وتنصيب نفسه القائم على تعيين رؤساء جامعة الأزهر وعمداء كلياتها وتأكيده أن من مصلحة سلامة دين الاسلام والمسلمين استمرار مشيخة الأزهر وجامعتها مؤسسة مستقلة بعيدا عن مطامع الحكام المتعاقبون والحزبية المتناحرة والحسابات السياسية الشائكة حتى يظل الأزهر يحتفظ بدوره الوطني المستقل ولا يقوم أصحاب النفوس المريضة بتطويع الإسلام ليتماشى مع مطامعهم الاستبدادية المخالفة للدين الاسلامى

كيف تمكن عبدالفتاح السيسي من فرض ما فشل في فرضة الإخوان ومنها تنصيب نفسه القائم على تعيين رؤساء وعمداء جامعة الأزهر ومفتي الجمهورية

كيف كان الانتخاب المباشر من منصب شيخ الأزهر إلى عمداء الكليات والمفتي وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف آليات تحصن الأزهر الشريف ضد محاولات السيطرة علية من الجهات الأخرى حتى جاء السيسى وهدم استقلال الأزهر على رأس من فيه


فى مثل هذة الفترة قبل 9 سنوات, وبالتحديد يوم الثلاثاء 14 مايو 2013, خلال نظام حكم الفاشية الدينية للرئيس الإخوانى محمد مرسى, أكد شيخ الأزهر الشريف ردا على مساعي محمد مرسى رئيس الجمهورية حينها والمجلس النيابي للإخوان وقتها والفاشية الدينية القائمة ساعتها إصدار تشريع للهيمنة على الأزهر الشريف وتقويض استقلاله وتنصيب رئيس الجمهورية الاخوانى من نفسة الرئيس الاعلى للجامعات ومنها جامعة الازهر الشريف والقائم بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات: ''بأن الأزهر الشريف يمتلك آليات للتصدي لهيمنة اى سلطة جائرة علية, من خلال الانتخاب المباشر من منصب شيخ الأزهر إلى عمداء الكليات والمفتي وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف, وهي آليات تحصن الأزهر الشريف ضد محاولات السيطرة من الجهات الأخرى, وأن الأزهر سيظل مؤسسة مستقلة عن الحزبية والحسابات السياسية واحتفاظه بدوره الوطني والمستقل'', ومرت الايام وهرول الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر الفاشية العسكرية هذة المرة, بعد عشرين يوم فقط من توليه السلطة, باستفتاح مخططه الشرير لانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات, بإصدار مرسوم رئاسي مشوب بالبطلان تماما قام فيه بتنصيب نفسه الرئيس الاعلى للجامعات والقائم على تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومن بينها جامعة الأزهر, بدلا من النظام الذى كان قائم بانتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية بعيدا عن هيمنة رئيس الجمهورية, ثم هرول السيسي مجددا فى شهر مايو عام 2017, بتقديم مشروع قانون تنصيب نفسه الرئيس الأعلى لمؤسسة الازهر الشريف والقائم عل تعيين شيخ الأزهر والمفتي وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف, الى برلمان السيسي, كما قدم السيسى فى نفس الوقت مشروع فانون تنصيب نفسه الرئيس الأعلى لمؤسسة المحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين رئيس وأعضاء و هيئة المفوضين بالمحكمة, وقامت الدنيا فى مصر, مما ادى الى تراجع السيسى تكتيكيا مؤقتا الى حين حلول فرص جهنمية يضرب فيه ضربته القاصمة ضد مؤسسات مصر المستقلة, وأعلن رئيس مجلس النواب رسميا من فوق منصة مجلس النواب, يوم الثلاثاء 9 مايو 2017, إلغاء مشروع تعديلات قانون مشيخة الأزهر الشريف, وكذلك إلغاء مشروع تعديلات قانون المحكمة الدستورية العليا, حتى جاءت الفرصة الجهنمية للسيسى وقام السيسى فى دستور السيسى شهر ابريل عام 2019, بفرض تعديلات قانون المحكمة الدستورية العليا, ثم قام السيسى لاحقا بفرض مشروع تعديلات قانون مشيخة الأزهر الشريف, فور حلول فرص جهنمية اخرى, والتى جاءت للسيسي فى نهاية عام 2020 خلال أواخر جلسات برلمان السيسى 2015, وتمكن السيسى من إصدار قانون باطل تماما انتهك فيه استقلال مؤسسة الأزهر الشريف المصون فى الدستور وقلص اهم صلاحيات الازهر ونسبها لنفسه الطماعة لأهداف سياسية وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لمفتى الجمهورية القائم على تعيينه فى منصبه بدلا من نظام انتخابه من قبل هيئة كبار العلماء بمشيخة الازهر الشريف وكذلك تنصيب نفسه القائم على إعداد المفتين فى مصر, وهكذا أصبح منبع الفتوى الإسلامية فى مصر صادرة عن رئيس الجمهورية ونتيجة علمه بأن تمديد وتوريث الحكم لنفسه باطل جعل من نفسه رئيسا اعلى للمحكمة الدستورية العليا القائم على تعين رئيسها وقياداتها والرئيس الأعلى للنائب العام القائم على تعينة فى منصبه لضمان عدم الحكم ببطلان جميع قوانينه و تعديلاته الدستورية من ناحية, وعدم التحقيق معه والانتقام من معارضي سفاهته من ناحية أخرى, لأنه جعل من نفسه هو الحاكم والنيابة والقاضي والجلاد, وكذلك جعل من نفسة رئيسا أعلى لمفتى الجمهورية القائم على تعيينه فى منصبه لضمان عدم صدور فتوى تناهض ظلمه وطغيانه وصدور بدلا منها فتاوى تبشر الامة المصرية والأمم العربية والاسلامية بالفاتح الاسلامى الجديد وتزعم مباركة اللة سبحانه وتعالى لخطواتة الشيطانية, وكذلك ضمان اعداد اجيال جديدة من أئمة المساجد والمفتين تدور فى فلك من اعتبر نفسه حماية لتمديد وتوريث الحكم لنفسة وعسكرة البلاد بانة خليفة المسلمين الجديد بعد ان جعل من نفسة هو مفتى الجمهورية الأعلى, ونشرت يوم اعلان شيخ الأزهر تحصين الأزهر من أطماع الطغاة الأشرار للهيمنة عليه, خلال نظام حكم الاخوان, مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه اعلان شيخ الأزهر ودوافعة, وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ آثار تواصل قيام محمد مرسى رئيس الجمهورية وشلتة الانتهازية بتفريغ العديد من مؤسسات وأجهزة الدولة من خيرة خبرتها وإحلال اهل الثقة من الخدامين وتجار السياسة والانتهازيين مكانهم, وسلق سيل من التشريعات الاستبدادية الجائرة التفصيل للاستبداد بالسلطة, خوف المصريين, ومنهم العاملين فى الخارج, على بلدهم, لذا كان التفاف المصريين المغتربين هائلا, حول فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, خلال مشاركته فى دبى بمنتدى الإعلام العربي, للاطمئنان منه على نجاة مصر وشعبها ومؤسسة الازهر الشريف وباقي مؤسسات الدولة من مؤامرات ودسائس رئيس الجمهورية وعصابتة فى المجلس التشريعى مع تصاعد دسائسة لاصدار تشريع تعديلات لقانون الازهر لتمكين رئيس الجمهورية من الهيمنة على الأزهر الشريف وعزل قياداته وبينهم شيخ الأزهر وتعيين اتباعه مكانهم, وتركزت معظم اسئلة الحضور فى المؤتمر الصحفى الذى عقدة شيخ الازهر, على هامش فعاليات المنتدى, حول الافعوان السلطوى الاخوانى ومحاولات رئيس الجمهورية من الهيمنة على مؤسسة الازهر وباقى مؤسسات الدولة وانتهاك استقلالها وجعلها عزبة لرئيس الجمهورية, واكد شيخ الازهر فى ردة وفق ماتناقلتة وسائل الاعلام, اليوم الثلاثاء 14 مايو 2013: ''بأن الأزهر الشريف يمتلك آليات للتصدي لما يسمى بالهيمنة, من خلال الإنتخاب المباشر من منصب شيخ الأزهر إلى عمداء الكليات, والمفتي, وهيئة العلماء, وهى اليات تحصن الأزهر الشريف ضد محاولات السيطرة من الجهات الأخرى'' واكد شيخ الازهر: ''بان الأزهر سيظل مؤسسة مستقلة عن الحزبية والحسابات السياسية وإحتفاظه بدوره الوطني والمستقل'', وهكذا كان رد شيخ الازهر على رئيس الجمهورية وشلتة فى المجلس النيابى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.