السبت، 11 يونيو 2022

مغامرات توم وجيرى

مغامرات توم وجيرى


فى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات الموافق يوم الأربعاء 11 يونيو 2014. أعلن حمدين صباحى. الذي جاء ترشيحه فى اللحظات الاخيرة بدعم السلطات المصرية كمرشح صورى كومبارس أمام الجنرال السيسى فى انتخابات الرئاسية 2014 لمنع إعلان فوز السيسى بالتزكية بعد تعجيز باقى المرشحين عن خوض الانتخابات وخسارة صباحى الانتخابات الرئاسية 2014 بفارق 24 مليون صوت. عدم ترشحه فى أى انتخابات رئاسية ونيابية مجددا تمهيدا للانسحاب التدريجي من الحياة السياسية المصرية. ورحب المصريين يومها بالخلاص من كومبارس محسوب بأعماله عندهم على أنظمة استبدادية متعاقبة جعلتة يمتهن السياسة من خندق المعارضة المصطنعة الواقع فى حضن السلطة. او ما يسمى بالمعارضة المستأنسة التي لا يعلو الحاجب فيها على حاجب السلطة. حتى فوجئ الناس مؤخرا بصباحى يظهر من جراب الحاوى بعد اختفاء سنوات واعتزاله الحياة السياسية لأداء دور كومبارس حكومي جديد أمام السيسى بعد دعوة الجنرال السيسى لما اسماه الحوار السياسى الوطنى الشامل. رغم انتهاء فترة رئاسة الجنرال السيسي الثانية والأخيرة لمصر بإجمالى 8 سنوات يوم 2 يونيو 2022 وفق دستور الشعب الذى أصدرته جمعية وطنية تأسيسية في ظل رئيس جمهورية مؤقت انتقالي وحكومة مؤقتة انتقالية فى يناير 2014. واغتصب السيسى رئاسة مصر اعتبارا من يوم 2 يونيو 2022 بعد تمديد الحكم لنفسه عامين إضافيين. وتوريث الحكم لنفسه فى الترشح لمرة ثالثة لمدة 6 سنوات. وفق دستور السيسى الذى اصدره السيسى لنفسه في أبريل 2019 مشوب بالبطلان الدستوري. بعد مقاطعة القوى السياسية المصرية المعارضة حوار السيسى السياسي المزعوم نتيجة رفض السيسي إثبات جدية حوارة السياسي المزعوم بإطلاق سراح حوالى 65 ألف معتقل على ذمة قضايا ملفقة بموجب اتهامات قوانين استبدادية مشوبة بالبطلان الدستوري ووقف أعمال القمع والاستبداد والاعتقالات والعودة الى مواد دستور الشعب الصادر فى يناير 2014 بدلا من مواد دستور السيسى الصادر في أبريل 2019 بما يعنى تنحى السيسى عن حكم هو اصلا مشكوك في شرعيته بعد تمديد وتوريث الحكم لنفسه. وتجاهل السيسي اشتراطات المعارضة للمشاركة فى الحوار السياسى وشروعه في اختلاق مؤتمر حوار وطني مفبرك مع معارضة من صنيعته. وهنا ظهر صباحى كانما بفعل زنبرك بعد غياب سنوات وعاد من الكهف الموجود فيه لأداء دور كومبارس حكومي جديد أمام السيسى. ليس دور كومبارس معارض فى انتخابات رئاسية جديدة لأن السيسى لم يعد فى حاجة الى اى انتخابات رئاسية بعد أن قام بجره قلم طائش وموفقة برلمان السيسي بتمديد وتوريث الحكم لنفسه.. ولكن لأداء دور جديد كزعيم وطني شعبى كومبارس معارض للسيسى فى حوار السيسى السياسي المزعوم المرتقب. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه توبة صباحى المزعومة من السياسة الانتهازية. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ وقف حمدين صباحى. رئيس ما يسمى بالتيار الشعبى. والمرشح الكومبارس أمام الجنرال السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014 لمساعدتة فى منع إعلان فوزة بالتزكية بعد تعجيز باقى المرشحين. الذى دخل التاريخ من اغرب أبوابه. بعد نجاحه بثرثرتة وجعجعتة وتشوش فكرة وخطايا برنامجه الانتخابى ومساوئ خطابه الإعلامي فى تحقيق أكبر فارق هزيمة انتخابية حدث فى تاريخ مصر منذ عصر الفراعنة وفى تواريخ دول العالم الحديث وصل الى حوالى 24 مليون صوت انتخابى فارق عن منافسة الجنرال السيسى الذى قالت السلطات انة فاز فى الانتخابات. تتيح له دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية فى الهزيمة الفاضحة المنكرة دون منافس من باقى دول العالم. ليعلن امام وسائل الاعلام المختلفة. اليوم الأربعاء 11 يونيو 2014. فى صورة مستكينة خانعة مغايرة تماما للفشخرة والعنطظة والعنجهية الفارغة التي كان عليها طوال فترة الانتخابات الرئاسية 2014 واثارت استغراب الناس. و صوتا خفيضا مبحوح يخدع من لا يعرفه. التوبة واعتزاله اللعب فى الممنوع وعدم ترشحه فى أى انتخابات رئاسية ونيابية مجددا بعد فارق الهزيمة الفاضح ضده. نتيجة قيامه بالسباحة مع تياره الشعبى المزعوم ضد تيار الشعب المعلوم. وارتضاه بما هو مقسوم له ولما يسمى بالتيار الشعبى من فتات خبز الشعب بعد شطحاتهم ضد إرادة الشعب. وكان إعلان صباحى المسرحي فى انسحابه التدريجى من المسرح السياسي بعد أداء اخر ادواره المسرحية كومبارس فى مسرحية الانتخابات الرئاسية 2014 متوقعا من المصريين ضحايا صباحى. لأنه لا يملك غيره. ويعد قرارا عمليا بفشله في حتى آن يكون مجرد كومبارس سنيد فى مسرحية الانتخابات الرئاسية 2014 الهزلية. ويهدف منه للتمهيد مع تياره الشعبى المزعوم الانسحاب من خوض الانتخابات النيابية 2015 وما بعدها من اى انتخابات ليس فقط نتيجة ثقته من عدم حصول حركته السياسية الهلامية فى اى انتخابات على حتى الحد الأدنى من الأصوات ولكن أيضا لعدم وجود كوادر مرشحين لخوض انتخابات جمعية أهلية فكيف إذن يخوض انتخابات على مستوى محافظات الجمهورية. وجاءت تصريحات حمدين صباحى التى تناقلتها وسائل الإعلام مساء اليوم الأربعاء 11 يونيو 2014 خلال اجتماعه في مقر حزب الكرامة بحى الدقى بمحافظة الجيزة مع عدد من رؤساء وقيادات الأحزاب الهامشية والورقية التي أيدت صباحى فى الانتخابات الرئاسية 2014. وبينهم الدكتورة هالة شكرالله. رئيس حزب الدستور. ومحمد سامى. رئيس حزب الكرامة. وممثل حزب التحالف الشعبى. وممثل حزب العدل. وزعم صباحى فى تصريحاته قائلا: ''بأنه استفاد من تجربة الانتخابات الرئاسية''. واقر صباحى ''توبته'' من الانتخابات الرئاسية والنيابية قائلا: ''بانة لن يقدم علي الترشح فى انتخابات الرئاسة مرة ثانية. كما أنه لن يترشح فى انتخابات مجلس النواب. ولكنه سوف يسعى لتشكيل جبهة قوية قادرة على تحقيق ما اسماة. أهداف الثورة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.