ملاعيب حلف الناتو العربي الإسرائيلي
من الصالح العام لإسرائيل كدولة احتلال عنصرية ومصالح سياسية وأمنية وعسكرية. أن يظل الحكام العرب الطغاة. أيا كان نوع انظمتهم فاشية عسكرية كانت أو فاشية اسرية. يحكمون الشعوب العربية بالكرباج ومستشفى المجانين و ضرب الجزمة والدساتير العسكرية. مع كون الخطورة الكبرى ضد إسرائيل تكمن فى تحرر الشعوب العربية من نير وظلم واستعباد حكامها الطغاة. وليس غريبا علي إسرائيل ان تدافع عن انظمه الحكام الطغاة العرب أمام أمريكا وعصابتها وكافة المحافل الدولية.
لان اذا حكمت الشعوب العربية نفسها بنفسها سوف تعمل جاهدة على تجميد اى تطبيع جرى بين انظمتهم الفاشية السابقة مع العدو الصهيوني الى حين تنفيذ مطالب الشعوب التى صعدت بالحكام الى السلطة فى انتخابات ديمقراطية نزيهة. وفى مقدمتها جلاء العدو الإسرائيلى عن دولة فلسطين بما فيها القدس العربية المحتلة والجولان العربية المحتلة وتسوية وضع الحدود نهائيا لإسرائيل مع الأردن ولبنان. ورغم رفض الشعوب العربية تدخلات إيران فى الدول العربية بهدف توسيع المد الشيعى ووصول الأمر الى العداء والحروب بالوكالة. إلا أنه من ناحية أخرى لا شأن للشعوب العربية بنزاع إسرائيل مع إيران لانة يدور حول مساعي إسرائيلية تدعمها الإدارة الأمريكية وشلة حلفائها من أجل اجبار ايران على التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي ووقف تجاربها لانتاج اسلحة نووية. مثلما فعلت امريكا واسرائيل مع معظم الدول العربية ومنها مصر والسعودية وليبيا والإمارات الذين بصموا جميعا على معاهدة حظر أي مساعي عندهم لانتاج اسلحة نووية وقيام مفتشين دوليين بالتفتيش الدقيق دوريا لاى مواقع عسكرية يحددونها للتأكد من عدم وجود أدنى مساعي لانتاج اسلحة نووية. ولم يتحجج الجبناء الخاضعين ويربطون موافقتهم لتحقيق العدل بموافقة إسرائيل أولا على معاهدة حظر الانتشار النووى لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية تماما من أسلحة نووية. وليس الموافقة جبنا وخيانة منهم على أن تكون إسرائيل الدولة النووية الوحيدة فى الشرق الاوسط التى يحق لها امتلاك أسلحة نووية. وهذا أمر رفضته الشعوب العربية. وكذلك رفضت تماما إنشاء حلف عسكري عربي إسرائيلي. قد يكون موجها اصلا ضد الشعوب العربية نظير دعم حكامها اجندات اسرائيل فى الحلف بزعم محاربة الإرهاب. على طريقة قيام الحكام العرب الطغاة بمحاربة النشطاء والمعارضين من شعوبهم بزعم محاربة الإرهاب. تحت مسمى حلف الناتو العربي الإسرائيلي يضم بالاضافة الى إسرائيل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين وسلطنة عمان للدفاع عن اسرائيل فى حالة اندلاع حرب بينها مع إيران فى مرحلة من مراحل ملاعيب ضغوط إسرائيل علي إيران لمحاولة اجبارها على الاستسلام ومنها حيلة إعلان إنشاء الحلف العسكري العربي الإسرائيلي المزعوم.
وما يهم الحكام العرب الطغاة الحفاظ على بقائهم وبقاء انظمتهم الطاغوتية التي جاءت عن غير طريق الشعب بالقتل والسجن والتعذيب. عن طريق تجاهل ما يسمى ''المجتمع الدولى'' أعمال الطغاة فى القتل والسجن والتعذيب مع شعوبهم. عن طريق بوابة إسرائيل وبالتالي امريكا وشلة عصابتها. حيث يحصلون منهم ضد شعوبهم على الدعم المالى والسياسى والاسلحة والمعدات والبيانات الاستعراضية الرسمية. ولا يهم الحكام العرب الطغاة جلاء اسرائيل عن دولة فلسطين بما فيها القدس المحتلة والجولان وتسوية وضع الحدود نهائيا مع الأردن ولبنان. ويرغب الحكام العرب الطغاة على اجبار ايران على التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي ووقف تجاربها لانتاج اسلحة نووية. مثلما فعلت امريكا واسرائيل معهم . كما أنهم بسبب النقص. وجدوا بان ''اشمعنى إيران''. يهدد بقاء عروشهم الفاسدة المنحلة. وتناسوا بأن أصل المشكلة هي ''اشمعنى إسرائيل''. وهم يؤيدون عن طاعة كاملة فكرة إنشاء حلف عسكري عربي إسرائيلي تحت مسمى حلف الناتو العربي الإسرائيلي للدفاع عن اسرائيل ضد اعدائها ومنهم إيران. بالاضافة لاستخدامه مطية لتحقيق مطامع إسرائيل وحلف الناتو الاصلى فى المنطقة العربية والدخول فى صراعات قد تمتد لتكون نووية مع الحلف العسكري الروسي والصيني والكوري الشمالي المضاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.