يا محمد با ابن سلمان كفاية كدة حرام عليك، زج فى السجون عشرات الاف اخرين غير الموجودين فى السجون حاليا، واذبح ما تشاء من المعارضين بعد الصحفى السعودى المعارض جمال خاشقجى، ونظم حفلات المسخرة والمجون تحت دعاوى الترفيه فى كل شارع وحارة وزقاق، وانضم الى التحالف العربى للدفاع عن اسرائيل من ايران، حتى : "ليقضي الله أمرًا كان مفعولا ". ولكن أترك دين الله سبحانه وتعالى وشأنه، ومن غير المقبول اتخاذ حجة التهجّم على جماعة الصحوة السعودية الاسلامية المعارضة التي يصفونها بانها خليط من الاخوان والسلفيين المتشددين، لمهاجمة الإسلام، وآخرها هذا الإعلان الفيديو الخطير الذى يظهر ممثلين يقومون بدور أعضاء فى جماعة الصحوة يعلنون توبتهم من فكرها و يلقون بملابسهم الاسلامية فى التراب و حلق الرجال ذقونهم وحملوا بدلا من كتاب الله الآلات الموسيقية ومنهم فتاة تقول: لازم أكون حرة وما لأحد سلطة عليّ، اسافر براحتي، أصادق الانسان الي احبه و أختاره بنفسي، ثم ترمي النقاب الذى تسمية الخيمة السوداء على الأرض وتلبس ملابس نسائية خليعة!!! هل هذه رسالة لشيطنة ناس يدعون الى دين الله او رسالة لتوجيه المجتمع السعودى الى حفلات الترفيه والسكر والعربدة بوهم ضمان البقاء فى السلطة الى الأبد وكسب ود العالم الغربى!!!
وجماعة الصحوة السعودية أو صحوة بلاد الحرمين حركة فكرية اجتماعية إسلامية نشأت بدعم من مجموعة دعاة إبان حراكهم الدعوي «لإيقاظ الناس من غفوتهم» على حد وصفهم، وبدأ مصطلح الصحوة في الظهور في حقبة الثمانينات الميلادية على يد عدد من الأشخاص في ذلك الوقت من أمثال سلمان العودة في بريدة وعوض القرني و عائض القرني في أبها وسفر الحوالي في جدة وناصر العمر وسعد البريك في الرياض. وتأثرت توجهات الدولة عمومًا بتلك الحركة بشدة خلال عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، إلا أنها سرعان ما اصطدمت مع الحكومة السعودية في منتصف التسعينيات عند بدء رموز الحركة بمطالبة الحكومة بتغييرات اجتماعية وسياسية من أهمها وقف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة إبان حرب الخليج الثانية.
وفي بداية القرن الحادي والعشرين، مع تولي الملك سلمان حكم المملكة وبزوغ ولي عهده محمد بن سلمان على الساحة السياسية، دخلت السلطات السعودية في عدة صدامات مع الحركة الصحوية التي تم نعتها من يومها رسميا بمسميات مثل ''الفئة الضالة'' و ''الكلاب الضالة''، وتم اعتقال قياداتها وأعضائها ومات العديد منهم فى السجون من جراء التعذيب والإهمال الطبي،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.