قمة السيسي وبن زايد كانت من اجل بيع مصر تحت دعاوى مزاعم الاستثمار وبحثت تذليل العقبات أمام الاستثمار الإماراتي في مصر بشراء مبنى وزارة الخارجية المجاور لأبراج ماسبيرو والانتهاء من نقل من تبقوا من سكان شارع 26 يوليو والنطاق التجاري المُسمى «وكالة البلح»، إلى جانب ملف جزيرة الوراق المتعثر أيضًا في ضوء عدم تمكن الدولة من تسليم كامل الجزيرة للمستثمر الإماراتي وكذلك شراء نسبة الحكومة المصرية في شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير وايضا شراء شركة «وطنية» لمحطات الوقود التابعة للقوات المسلحة وشراء أراض شاسعة في منطقة العين السخنة.
رابط تقرير مدى مصر
قالت صحيفة مدى مصر إن اللقاء الذي تم في مدينة العلمين بين الجنرال الحاكم عبد الفتاح السيسي والحاكم الإماراتي محمد بن زايد، تركز على مناقشة الاستثمارات الإماراتية في مصر، والتي تعرقل بعضها مؤخرًا لأسباب مختلفة. حيث واجه المستثمرون الإماراتيون عثرات في طريق إتمام عدد من الصفقات، منها على سبيل المثال الاستحواذ على نسبة الحكومة المصرية في شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، والاستحواذ على شركة «وطنية» لمحطات الوقود التابعة للقوات المسلحة، إلى جانب ما استحوذت عليه الإمارات من استثمارات في منطقة العين السخنة. وشملت المباحثات أيضًا التوسع الإماراتي في منطقة مثلث ماسبيرو، والاستحواذ على مبنى وزارة الخارجية المجاور لأبراج ماسبيرو، وخطة الانتهاء من نقل من تبقوا من سكان شارع 26 يوليو والنطاق التجاري المُسمى «وكالة البلح»، إلى جانب ملف جزيرة الوراق المتعثر أيضًا في ضوء عدم تمكن الدولة من تسليم كامل الجزيرة للمستثمر الإماراتي.وجاء هذا رغم المواقف الإماراتية الداعمة لاثيوبيا فى ملف سد النهضة. إلى جانب ذلك تجرى ترتيبات للقاء قمة يجمع بين السيسي وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثان، الذي سيصل القاهرة، خلال الأسبوع المقبل، للتباحث حول عدد من المشروعات الاستثمارية التي اقترحتها الدوحة على القاهرة. ومنها استحوذات محتملة على عدد من الشركات الغذائية، من بينها شركات حكومية، واستثمارات في الإدارة والتشغيل لعدد من الموانئ على البحرين الأبيض والأحمر. رغم استمرار الدعم المالي القطري لجماعة الإخوان المسلمين، بما في ذلك قنواتهم التي أصبحت تبث من خارج إسطنبولصحيفة مدى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.