يوم رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' تنصيب السيسى من نفسه الرئيس الأعلى لاتحاد كرة القدم والمدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات. رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا''. طلب الحكومة المصرية. أن ينصب الجنرال السيسى من نفسه الرئيس الأعلى لاتحاد كرة القدم. عبر لجنة تدير اتحاد كرة القدم يقوم بتشكيلها وتوجيهها. وأن ينصب من نفسه المدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم. عبر مدربين يختارهم يديرون المنتخبات السنية المختلفة لكرة القدم تحت اشرافه كمدير فنى أعلى ''كوتش''. وحطم قرار ''الفيفا'' المواهب الكروية المدفونة عند الجنرال السيسى حتى قبل ان تولد. واوقف مسيرة قطار السيسى فى الجمع بين السلطات بعد ان تكدس على آخره. بعد تنصيب السيسى من نفسه بمساعدة البرلمان مع منصبه التنفيذي كرئيس جمهورية الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجهات والأجهزة الرقابية. والصحافة والإعلام. والجامعات والكليات. ومؤسسة دار الإفتاء و منصب مفتى الجمهورية. والقائم على تعيين رؤساء كل تلك المؤسسات. ولم يكن ينقص السيسى سوى منصب الرئيس الأعلى للاتحاد المصرى لكرة القدم. والمدير الفنى الأعلى لمنتخب مصر لكرة القدم. وفوجئ الجنرال السيسي رفض ''الفيفا'' الاعتراف بموهبته الكروية المدفونة والتأكيد له بأن كلة كوم وكرة القدم كوم تانى. و تشكيل الفيفا لجنة مؤقتة بمعرفته لتدير اتحاد كرة القدم الى حين انتخاب مجلس إدارة جديد بعيدا عن وصايا ومواهب الجنرال السيسى. وكانت البداية عندما شعر الرئيس عبدالفتاح السيسي. عقب خروج منتخب مصر لكرة القدم يوم 6 يوليو 2019 من الدور 16 في كأس الأمم الأفريقية 2019. و استقالة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم فى اليوم التالى. ظهور أعراض مواهب كروية عنده. و رغبته فى ضم كرة القدم الى صلاحياته. وأعلن رسميا امام وسائل الاعلام كما شاهدة ملايين الناس أنه من الآن فصاعدا سيتم اختيار مدربين مصريين لفرق كرة القدم المصرية بدل اجانب. ونتيجة كون اختيار مدربي المنتخبات الرياضية رسميا من صلاحيات الاتحادات الرياضية وليس من صلاحيات رئيس الجمهورية. بغض النظر عن المواهب الكروية المدفونة للسيسي. هرول وزير الرياضة وقام بارسال كتاب رسمي الى الاتحاد الدولى لكرة القدم ''الفيفا''. طلب فيه الموافقة للحكومة الرئاسية المصرية على تشكيل لجنة حكومية بمعرفتها لإدارة اتحاد كرة القدم المصري الى حين انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد بعد عمرا طويل. حتى يمكن عبر لجنة حكومة السيسى تطبيق تعليمات مواهب السيسى الكروية. وهلل العديد من العاملين فى المجال الرياضى من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في الإشادة برغبة رئيس الجمهورية واكدوا نبوغه الكروي وقدرته على الوصول بالمنتخب المصرى لكرة القدم الى أسمى المراتب الكروية العالمية. ولم يجروء عنتيل كروي واحد على الاعتراض. الا ان ''الفيفا''. رفض طلب حكومة السيسي. وقام يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2019. بتعيين لجنة خماسية مؤقتة يرأسها عمرو الجنايني وعضوية جمال محمد على ومحمد فضل وأحمد عبدالله وسحر عبدالحق لإدارة شئون اتحاد الكرة الى حين انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد. وهو ما أثار سخط الحكومة. وعلى الفور انتفض مثل الزنبرك. عدد من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد وعقدوا اجتماعا يوم الأربعاء 21 أغسطس 2019 بنادي الإعلاميين أعلنوا فية رفضهم قرار الفيفا الذى تجاهل رغبة السيسى بدعوى أنه يعد تدخلا واعتداء على حقوق الجمعية العمومية لأندية كرة القدم المصرية التابعة للاتحاد التي تكفلها اللوائح و القوانين ومواثيق اللجنة الأولمبية فى اختيار اللجنة المؤقتة بمعرفتها. و هددوا على الفاضى بمقاضاة ''الفيفا'' أمام المحكمة الرياضية الدولية. بعد إحباط ''الفيفا'' مساعي احلام وامال السيسي لإظهار مواهبه في كرة القدم. بعد إظهاره مواهبة فى كل تخصصات الدنيا وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجهات والأجهزة الرقابية. والصحافة والإعلام. والجامعات والكليات. ومؤسسة دار الإفتاء و منصب مفتى الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.