إرادة شعب
أيها الشعب المصري النبيل. عظيم التحية اليك على سلمية مطالبك. فى ضرورة اعادة مستحقات الشعب المصرى الية فى ثورة 25 يناير 2011 ''عيش - حرية - ديمقراطية - عدالة اجتماعية''. بعد أن وثقها فى دستور 2014. والغائها الجنرال عبدالفتاح السيسى بقوانينه وقراراته وتعديلاته الدستورية المشوبة كلها بالبطلان. وأعاد مجددا حكم الظلم والقهر والاستعباد والعسكرة و التمديد والتوريث. لن يستطيع ابدا اى حاكم طماع مفترى عديم الأمانة والضمير ان يغتصبها منك. عظيم التحية اليك ايها الشعب العظيم على سلمية إرادتك التى أشاد بها العالم كله خلال ثورتى 25 يناير و 30 يونيو. عظيم التحية اليك على اصرارك بسلمية شرعية دستورية. على رحيل الرئيس عبدالفتاح السيسي. بعد ان طغى وبغى وعاث فى الأرض فسادا. وحان وقت الحساب. من اجل ان تشرق ثانيا شمس الحرية و تعم الأرجاء. وحتى يمكن استرداد جزيرتى تيران وصنافير المصريتان ولو بإعلان الحرب بعد أن تنازل السيسي عنهما للسعودية. وحتى يمكن حماية حصة مصر التاريخية فى مياه نهر النيل ولو بإعلان الحرب بعد ان فرط السيسي في مياه مصر وعجز على مدار نحو 9 سنوات عن وقف مخاطر سد النهضة الإثيوبى على الشعب المصرى. وحتى يمكن إعادة الأساس الذي وضعه الشعب المصرى لفترة حكم رئيس الجمهورية في دستور 2014 وهو 4 سنوات بعد أن قام السيسي بتمديد وتوريث الحكم لنفسه. وحتى يمكن إعادة مستحقات ثورتى الشعب المصرى الديمقراطية فى 25 يناير و 30 يونيو بعد أن سلبهم السيسى بقوانينه وتعديلاته الباطلة. وحتى يمكن إعادة التداول السلمى للسلطة المنصوص عليها فى الدستور بعد أن جمدها السيسي. وحتى يمكن إلغاء المواد والقوانين العسكرية التى عسكر بها السيسي مصر فى تعديلاته الدستورية الباطلة وقوانينه الجائرة. وحتى يمكن إحياء الديمقراطية بعد أن دمرها السيسى. وحتى يمكن إلغاء حكم الحديد والنار بعد ان نشر السيسى الديكتاتورية وشرعن الاستبداد. وحتى يمكن إعادة استقلال القضاء بعد أن انتهك السيسي استقلال القضاء. وحتى يمكن اعادة استقلال مؤسسات الدولة بعد ان انتهك السيسى استقلالها. وحتى يمكن الفصل بين السلطات بعد أن جمع السيسي بين السلطات. وحتى يمكن إعادة استقلال المحكمة الدستورية العليا بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها. وحتى يمكن اعادة استقلال جميع الجهات القضائية بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها. وحتى يمكن اعادة استقلال النائب العام بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للنائب العام والقائم بتعيين النائب العام. وحتى يمكن اعادة استقلال الجهات والاجهزة الرقابية بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للجهات والأجهزة الرقابية والقائم بتعيين قياداتها. وحتى يمكن إعادة استقلال الجامعات بعد أن جعل السيسى من نفسه الرئيس الاعلى للجامعات والقائم بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات. وحتى يمكن اعادة استقلال الهيئة المنظمة للصحافة والإعلام بعد أن جعل السيسى من نفسه الرئيس الاعلى للمجلس الاعلى للصحافة والاعلام والقائم بتعيين قياداته. وحتى يمكن اعادة حرية الصحافة والإعلام بعد أن دمر السيسي حرية الصحافة والإعلام. وحتى يمكن إعادة استقلال المؤسسة التشريعية بعد ان حول السيسي مجلس النواب بقوانين انتخابات معيبة وهيمنة سلطوية رجسة وائتلاف وأحزاب صورية سلطوية مصطنعة الى مجلس ندماء السيسي لفرض الاستبداد والتوريث للسيسي. وحتى يمكن تشكيل حكومات منتخبة عن الشعب بعد أن احتكر السيسى على مستوى النظم الجمهورية البرلمانية فى العالم تشكيل الحكومات الرئاسية التى يقوم بتعيينها بمعرفته بدلا من تشكيل الحكومات المنتخبة عن الشعب. وحتى يمكن صرف أموال مصر لبناء المدارس والمستشفيات بعد أن ضيع السيسي فلوس مصر فى بناء القصور والاستراحات الفارهة وشراء الطائرات الرئاسية بأسعار فلكية. وحتى يمكن صيانة أموال مصر والاستفادة منها فى المشروعات النافعة للمواطنين بعد إهدار السيسى أموال عامة طائلة فى المشروعات الفاشلة التى ترضى غروره الفارغ ومنها تفريعة قناة السويس الجديدة والمدينة الإدارية واكبر مسجد واكبر كنيسة وأطول برج واعرض كوبرى. وحتى يمكن إنقاذ مصر من الديون الخارجية بعد أن أغرق السيسى مصر فى الديون الأجنبية وبدد احتياطات مصر من العملات الصعبة. وحتى يمكن اعادة بناء مصر بعد أن خرب السيسى البلد. وحتى يمكن رفع العنت عن الشعب بعد أن واصل السيسى مسلسل رفع الاسعار ضد الناس. وحتى يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية للشعب بعد ان جعل السيسى معظم الشعب يعيش تحت خط الفقر. وحتى يمكن عيش الناس احرار بعد أن اعتقل السيسى خيرة الناس فى الوطن. وحتى يمكن إخلاء السجون من الأحرار بعد أن كدس السيسى السجون بالمعتقلين الأبرياء. وحتى يمكن أن يعيش الناس فى وطنهم امنين بعد أن فرض السيسى سيل من قوانين الاستبداد ضد الشعب المصرى ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب بتعديلاته العسكرية والكيانات الإرهابية والانترنت وفرض حكم الحديد والنار وجعل كلمته قانونا وإرادته دستورا. وحتى يمكن تفعيل المادة الدستورية التي تؤكد بأن الكل امام القانون سواء بعد ان منح السيسى حصانة قضائية ودبلوماسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه وجعل بقرارات عسكرية اخرى الطبقة العسكرية فوق مصاف المواطنين المصريين. وحتى يمكن استرداد الوطن شركات ومصانع الجيش ووقف الاقتصاد العسكري وتفرغ الجيش للدفاع عن الوطن والإنتاج الحربى كما هو معمول بة فى العالم كله. وحتى يمكن فرض إرادة الشعب فى رفض إعادة مجلس الشورى الفاسد. بعد أن أعاد السيسي مجلس الشورى الفاسد للطبل والزمر لنفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.