اثبت مؤسسي الهاشتاج الالكترونى الذى قاموا بتدشينه على تويتر لمهاجمة المؤسسات المهنية النقابية التى اعترضت على مشروع قانون التعديلات الضريبية الجديدة ومنها الفاتورة الالكترونية ورسومها الباهظة خاصة نقابة المحامين تحت مسمى #بلطجه_باسم_القانون بأنهم جهلة سياسيا بعد ان انقلب الهاشتاج بالعقل والمنطق عليهم بعد ان انصب هجومهم فية تحت مزاعم دعاوى كاذبة بان المحامين يريدون صدور مرسوم حكومى بإعفائهم من الفاتورة الالكترونية بأعمال البلطجة. وهذا غير صحيح على الإطلاق كما تابع الناس. بل اعترض المحامين على إعفاء الحكومة ما يسمى بالجهات السيادية من الفاتورة الالكترونية وطالبوا بالمساواة بين الحكومة وأدوات سلطاتها وسلطانها مع الشعب. بالاضافة الى اعتراض المحامين على الرسوم الباهظة للفاتورة. وجاءت مظاهرات المحامين السلمية وفق حق التظاهر السلمى الذى تصونه المواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة مصر عليها وكانت صورة حضارية مشرفة فى حق التظاهر السلمى. كما ان احتجاجات المحامين جاءت اصلا مراعاة لظروف الناس فى ظل رفع الحكومة أسعار كل شئ من اجل منع الحكومة بقانونها من رفع ايضا أتعاب المحاماة علي الناس من جراء الفاتورة الالكترونية. وانقلب الهاشتاج على أصحابه لأنهم اذا كانوا قد هاجموا المحامين فية ردا على احتجاجاتهم السلمية بالزعم كذبا بأنهم يريدون صدور مرسوم حكومى بإعفائهم من الفاتورة الالكترونية بأعمال البلطجة. وجعلوا عنوان الهاشتاج #بلطجه_باسم_القانون. فماذا إذن يعتبرون إعفاء الحكومة أدوات سلطاتها وسلطانها من الفاتورة الالكترونية. وكان يفترض إقرارهم مرغمين بحق المحامين والمجتمع والشعب فى المطالبة بالعدل والإنصاف والمساواة مع أركان الحكومة.
المطالبة بالحق والعدل والإنصاف والمساواة ليست بلطجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.