لعبة السيسى تجميل شكل نظامه وحزبه وبرلمانه ومجلس شيوخه فى الظاهر لن تنفع ابدا فى تحويل الباطل حق
كان من المفترض اعتذار المستشار حنفي على جبالي رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق. الذى تولى رئاسة المحكمة الدستورية. خلفًا للمستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن. عن قبول المنصب الذى عرضه علية السيسى بعد تركه رئاسة المحكمة. رئيسا لبرلمان السيسى 2020 المحسوب معظم نوابه على حزب الجنرال عبدالفتاح السيسي المسمى مستقبل وطن الذي يشكل الحكومات باسمة. لإجهاض مساعي السيسى في الايهام بسلامة نظام حكمه القائم على عشرات التعديلات الدستورية والقوانين الاستبدادية والإجراءات السلطوية المشوبة كلها بالبطلان الدستوري. استنادا على بريق منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق. ولمنع الإيحاء بأي أبعاد سياسية. في وقت ينتظر فية الشعب المصرى منذ حوالي 9 سنوات الحصول على اول حكم بطلان ضد تعديلات و قوانين ودستور استبداد السيسى. وبعد قيام السيسى عبر نواب حزب مستقبل وطن بانتهاك وتأميم استقلال القضاء المصرى وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام القائم بتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات القضائية. وعسكرة السيسى البلاد وتمديد وتوريث الحكم لنفسة بالباطل ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والإرهاب والفقر والخراب وبيع ورهن أصول مصر القومية. ولمنع إرسال رسالة مضللة توحي على غير الحقيقة من تعيين رئيس المحكمة الدستورية السابق رئيسا لبرلمان السيسى ارتضاء القضاة انتهاك السيسى استقلال القضاء المصري الى حد قبول بعضهم مناصب سياسية بعد تقاعدهم في حزب السيسى المنتهك استقلال القضاء. ولكنه لم يفعل ولم يعتذر عن قبول رئاسة البرلمان المصرى.
كذلك كان من المفترض قبلها اعتذار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن. رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق. عن قبول المنصب الذى عرضه علية السيسى بعد تركه رئاسة المحكمة. رئيسا لحزب مستقبل وطن الصورى المحسوب على الجنرال عبدالفتاح السيسي ويشكل الحكومات باسمة. ولكنه لم يفعل ولم يعتذر عن قبول رئاسة حزب مستقبل وطن. لذا لم يكن مستغرب قبوله بعدها بفترة منصب رئيس مجلس شيوخ السيسى 2020 استنساخ مجلس الشورى الذي رفضه الشعب في دستور 2014 لعدم جدواه وتكبيده الدولة أموالا طائلة على الفاضى وقيام السيسى فى دستور السيسى 2019 باعادته لمكافأة أعوانه.
واشتركوا مع حزب السيسى فى سلق وتمرير قوانين السيسى المشوبة كلها بالبطلان الدستورى وتمكين السيسى من الاستبداد بالسلطة ونشر حكم القمع والإرهاب والفقر والخراب.
ولكن فى النهاية لعبة السيسى عبر محاولة تجميل شكل نظامة وحزبه وبرلمانه ومجلس شيوخه فى الظاهر لن تنفع ابدا فى تحويل الباطل حق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.