بالفيديو .. المصالحة الوطنية الليبية واجراء الانتخابات بيد الليبيين وليس السيسى
تواصلت حتى ساعة متاخرة من مساء أمس الاحد 8 يناير فعاليات الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية الليبية ووضع خارطة طريق للانتخابات الليبية في العاصمة طرابلس برعاية المجلس الرئاسي وبمشاركة ممثلين عن مختلف أطراف العملية السياسية ومشاركين من مختلف المدن الليبية، وبحضور رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي وعدد من السفراء الأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى ليبيا.
جاء هذا فى الوقت الذى نظم فية السيسي بالقاهرة على مدار اسبوع ملتقى تحضيري آخر للمصالحة الوطنية ووضع خارطة طريق للانتخابات الليبية فى غاية الغرابة حيث لم يحضره سوى نفرين او ثلاثة انفار من صنائع السيسى فى الشرق الليبى ببنغازى احدهم محتال يدعي بانة رئيس مجلس النواب الليبى رغم ان مجلس النواب الليبى المزعوم انتهت ولايته رسميا منذ سنوات والثانى نصاب تقمص دور رئيس مجلس الدولة الليبى الذى لا يعترف أحد فى سائر انحاء ليبيا باستيلائه على المنصب الذي ينتحله. وأصدر هؤلاء النفرين بيان نشرته وسائل الاعلام الحكومية المصرية على مانشيتات رئيسية زعما فيه توصلهم الى وصفة سحرية للمصالحة الوطنية ووضع خارطة طريق للانتخابات الليبية.
والاكثر غرابة ان هؤلاء الانفار أصحاب الوصفة السحرية التى وضعوها فى احد قصور القاهرة لم يحضرا مساء اليوم الاحد 8 يناير فعاليات الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية الليبية ووضع خارطة طريق للانتخابات الليبية في العاصمة طرابلس
وعلى صعيد فعاليات الملتقى التحضيري للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية الليبية ووضع خارطة طريق للانتخابات الليبية في العاصمة طرابلس أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، في كلمته في افتتاح الملتقى التحضيري لمشروع المصالحة الوطنية، أن ملكية هذا المشروع الوطني، لكل الليبيين بالمبادرة والمسؤولية، وهو جسر عبورنا جميعاً لتحقيق تطلعات شعبنا ومستقبل أبنائنا.
وأشار اللافي إلى “الأزمات التي نالت من الوطن، خلال السنوات العشر الماضية، الأمر الذي يتوجب علينا التوقف والتدبر، لحساب كلفة الخلافات التي فقد فيها شعبنا فلذات أكباده بالآلاف، وخسر مقدرات بالمليارات، وذقنا فيها مرارة الانقسام، وتجاوزتنا فيها الأمم، وضاعت منا عديد الفرص في التنمية والتقدم، وغزا قلوبنا الخوف والحزن، والخيبات”، موضحاً بأن “شعبنا لم يحتمل المزيد، وصار لزاماً علينا أن نلتزم الحكمة، وأن نتجاسر على واقعنا بكل ثقة لتغييره”.
كما أكد النائب بالمجلس “بأننا اليوم أمام تحدٍ كبير، هو إيجاد آليات لإنهاء النزاع، ومعالجة أخطاء الماضي، ومواجهة قضايا الخلاف، أيا كان حجمها وصعوبتها، لنضع لها حلولاً وتسويات عادلة، وأن نتفق على ما يجمعنا ويبني السلام في بلادنا، ويؤسس لقيام دولتنا القوية، ولا اختلاف بين أبناء الوطن الواحد، بل الجميع يتساوى في الحقوق والواجبات، ولا أحد فوق القانون، كائناً من كان، فدولة المؤسسات تبنى على احترام التشريعات، ولا خلاف على وحدة الوطن وصون أراضيه”.
ونوه اللافي إلى أنه عندما تولى المجلس الرئاسي، ملف المصالحة الوطنية، كان مدركاً أن نجاحه سيكون بمشاركة الليبين فيه، وامتلاكهم له، وقال: “هو ما جعلنا نعتمد فيه على مبادرات الليبيين، والاستعانة بالخبراء الوطنيين، واستراتيجية هذا المشروع، ليكون عملاً ليبياً خالصاً وأن نبذل جهداً في التواصل مع ممثلي كافة الأطراف على المستوى السياسي، والاجتماعي، والأمني، والثقافي، والنخبوي، ليتولوا هم إدارة هذا المشروع، الذي يعتمد الحوار المنظم والمسؤول، لصياغة المشروع الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.