رابط تقرير صحيح مصر https://www.facebook.com/photo?fbid=980682446755574&set=a.758562705634217
بدأت اليوم إسرائيل اجتياح مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة بريًا، ووصلت حتى الحدود المصرية، ورفعت القوات الإسرائيلية علمها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، متجاهلة كل التحذيرات التي أطلقتها السلطات المصرية على مدار الأشهر الماضية.
⚠️ يوثق صحيح مصر عبر مطابقة الفيديوهات والخرائط، كيف خالفت إسرائيل بنود الملحق الأمني لمعاهدة السلام الموقعة في مارس 1979.
❓ ما هي القيود الأمنية التي تفرضها معاهدة السلامة على إسرائيل؟
◾ تحظر المادة الثانية من الملحق الأمني لمعاهدة السلام على إسرائيل، وجود أي دبابات أو مدافع أو صواريخ "أرض- جو" في المنطقة "د"، وتسمح لإسرائيل فقط بوضع أربعة كتائب مشاة في تلك المنطقة. [1]
◾ ويقسم الملحق الأمني سيناء والحدود المصرية مع الأراضي المحتلة إلى أربع مناطق، ثلاث مناطق داخل الأراضي المصرية وهي "أ-ب-ج"، والمنطقة الرابعة "د" داخل الأراضي المحتلة.
◾ وتبدأ المنطقة "د" من الحدود الدولية بين مصر والأراضي المحتلة، وتتضمن رفح الفلسطينية بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور "فيلادلفيا/ صلاح الدين" الفاصل بين الحدود المصرية وقطاع غزة.
◾ وتسمح المعاهدة بوجود 4000 فرد من قوات المشاة الإسرائيلية بأسلحة خفيفة، و180 مركبة أفراد مدرعة فقط.
❓ كيف خالفت إسرائيل بنود الملحق الأمني؟
◾ أظهرت صورة منشورة على موقع إذاعة NPR الأمريكية دخول دبابات إسرائيلية إلى المنطقة "د" وتحديدًا الجانب الفلسطيني من معبر رفح. [2]
◾ وعبر مطابقة صور الأقمار الصناعية حددنا موقع الدبابات الإسرائيلية عند الإحداثيات 31.24815, 34.26052 داخل معبر رفح، وتحديدا في البقعة الواقعة بين مسجد ذو قبة زرقاء، معروف باسم "مسجد معبر رفح" من جهة، وصالة الوصول بالمعبر ذات اللون الأبيض، والمبنية على شكل نصف دائرة من جهة أخرى. [3]
◾ كما نشر الجيش الإسرائيلي فيديو مصور بطائرات درون يُظهر وجود "دبابات إسرائيلية" على بعد أمتار من البوابة المصرية لمعبر رفح، وهي المنطقة الواقعة أيضًا داخل المنطقة "د". [4]
◾ ظهور تلك الدبابات في هذه المواقع داخل المنطقة "د" يعد خرقًا للملحق الأمني للاتفاقية.
❓ كيف يمكن لإسرائيل تجاوز مخالفة بنود الملحق الأمني؟
◾ تتيح معاهدة السلام زيادة عدد القوات الإسرائيلية في المنطقة "د" والقوات المصرية في سيناء، ولكن بعد موافقة الدولتين. أي وجود تلك القوات يمكن أن يكون غير متجاوز لمعاهدة السلاح إذ وافقت السلطات المصرية على ذلك.
◾ لم تعلن الحكومة المصرية -حتى الآن- موافقتها على زيادة الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة "د"، بل أدانت الخارجية المصرية العمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما نتج عنها من إعلان الجيش الإسرائيلي سيطرته علي الجانب الفلسطيني من معبر رفح. [5]
◾ وسبق ووافقت إسرائيل على طلب مصر عام 2018، بزيادة أعداد قوات الجيش المصري في سيناء إلى 88 كتيبة و42 ألف جندي بدلاً 41 كتيبة و25 ألف جندي، وذلك لمواجهة الجماعات المتطرفة في سيناء. [6]
◾ كما سمحت إسرائيل لمصر عبر هذا التعديل بزيادة الوجود الأمني للجيش المصري في المنطقة "جـ"، دون ذكر أي تفاصيل عن حجم هذه القوات أو قوة تسليحها.
#صحيح_مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.