📌نحو 70 مليون مواطن أي ما يقرب من ثُلثي الشعب المصري، يستفيدون من #الخبز_المدعم، من بينهم أكثر من 7 ملايين يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، بحسب أرقام الأمم المتحدة حتى عام 2021.
@FAO
◼️ ويؤثر قرار الحكومة برفع سعر #رغيف_الخبز المدعم إلى 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش، على زيادة تكاليف الطعام والشراب مما يزيد من معاناة الفقراء في مصر.
@CabinetEgy
◼️ ويعاني نحو 14.4% من سكان مصر، (ما يقرب من 15 مليون) من انعدام الأمن الغذائي، بحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ويعوض هؤلاء السكان عدم قدرتهم في الحصول على الحصة الكافية من العناصر الغذائية اللازمة، باستهلاك كميات كبيرة من الخبز والسكر والزيت، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".
@FAOarabic
◼️وتأتي #مصر في المرتبة 77 عالميًا من بين 113 دولة، وفقًا لمؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2022 الصادر عن مجلة “إيكونوميست إمباكت”، والمركز 57 من أصل 121 دولة في مؤشر الجوع العالمي لعام 2023،وفقا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
@WFP_Arabic
⭕ تآكل نصيب المواطن من "رغيف العيش"
◾ خفضت الحكومة المصرية وزن الرغيف من 130 جرامًا إلى 120 جرامًا في عام 2014، ثم عادت لتُخفضه عام 2016 إلى 110 جرامًا، وفي عام 2020 خفضته مجددًا إلى 90 جرامًا فقط، لتصل نسبة تخفيض وزن الرغيف بين عامي 2014 و2020 إلى 31%، بحسب بيانات #وزارة_التموين.
@msitgovegypt
◾ أدى هذا إلى انخفاض حصة المواطن اليومية من الخبز المدعم خلال آخر 10 سنوات، من 650 جرامًا إلى 450 جرامًا.
◾ لتوضيح أثر ذلك، نصيب المواطن الحالي اليومي من أرغفة الخبز المدعم 5 أرغفة (450 جرامًا)، لكن وزن تلك الـ 5 أرغفة أصبح بوزن 3.5 أرغفة ، مقارنة بما كان يحصل عليهم في عام 2014 (650 جرامًا).
◾ ويعني ذلك حصول المواطن على 5 أرغفة خبز يوميًا، لكن واقعيًا هم 3.5 أرغفة، بوزن الرغيف عام 2014.
◼️ ويعد الخبز البلدي أهم دعم غذائي في مصر، بحسب برنامج الغذاء العالمي، ومصدرًا أساسيا في استهلاك المصريين من القمح.
◼️ لكن رغم ذلك، يتعرض نصيب المواطن من أهم دعم غذائي؛ للانخفاض منذ عام 2017، فبحسب أحدث الإحصاءات المتوفرة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كان متوسط استهلاك المواطن المصري من القمح 163.9 كيلو جرام من القمح سنويًا عام 2017 قبل أن يصل إلى 140 كيلو جرام عام 2022، بنسبة انخفاض 17%.
◼️ وهو الانخفاض المتوقع أن يستمر أكثر، في حال عدم قدرة الأسر الأقل دخلًا على الحصول على نصيبها من الخبز المدعم كاملًا بعد ارتفاع سعره 300%.
❓❓ماذا يأكل فقراء مصر؟
◼️يعد رغيف الخبز، عنصر أساسي على مائدة المصريين، على عكس شعوب أخرى في شرق آسيا تعتمد على استهلاك الأرز. على سبيل المثال: يحتاج الفرد البالغ (ذكر وأنثى) في المتوسط إلى استهلاك 2000-3000 سعرة حرارية يوميا تشمل بروتين ونشويات ودهون وخضروات وفواكه، ويحتوي كل 100 جرام من العيش البلدي على 250- 300 سعرة حرارية تقريبًا وفقا لمركز البحوث الزراعية.
◼️ وباستهلاك الفرد لـ 3-5 أرغفة في اليوم، يعني أنه يحصل على حوالي ثلث احتياجه من السعرات الحرارية اليومية، منها 100-250 جرام نشويات وحوالي 20- 50 جرامًا من البروتين، بحسب مركز البحوث الزراعية المصري، ومنظمة الفاو.
◼️وبالرغم من أهمية "العيش البلدي" ضمن نظام غذائي متوازن لأنه يحتوي على نشويات وبروتين وألياف، إلا أنه بحسب آخر الإحصاءات الحكومية فإن 30% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويعتمدون بشكل أساسي في وجباتهم على استهلاك "العيش"والزيت والسكر بكميات كبيرة جدًا لتعويض نقص استهلاك البروتين والفاكهة، ما يؤدي إلى انتشار سوء التغذية والأمراض المرتبطة بها، بحسب الفاو.
◼️ وتكشف دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في أغسطس 2022، أن 74% من الأسر المصرية خفضوا استهلاكهم من السلع الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار في عام 2022.
➖ووفق الدراسة التي شملت 10 آلاف أسرة، جاءت نسبة انخفاض الاستهلاك من السلع الغذائية على النحو التالي:
⚠️ 90 % من الأسر خفضت استهلاكها للبروتينات (لحوم ودواجن وأسماك).
⚠️ 68 % من الأسر انخفض استهلاكها من البيض.
⚠️ 57 % من الأسر انخفض استهلاكها من الخضروات.
⚠️ 69 % من الأسر انخفض استهلاكها من الفاكهة.
◼️وفي تصريحات لـ #متصدقش، أكد الدكتور أحمد الورداني استشاري التغذية العلاجية، أن عدم تناول البروتين يؤدي إلى نقص في النمو وضعف في العضلات ويؤثر سلبًا على وظائف الأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن.
⭕ مزيد من أمراض "السمنة والأنيميا والتقزم"
◼️ يسبب سوء التغذية، عدة أمراض، مثل التقزم ونقص الوزن والهزال، بينما يؤدي فرط التغذية إلى زيادة الوزن والسمنة.
◼️ويؤدي عدم الحصول على العناصر الغذائية المطلوبة، إلى الإصابة بالأنيميا الناجمة عن نقص الحديد.
◼️وفقًا لمسح "100 مليون صحة" عام 2019، الذي شمل 49.7 مليون مصري بالغ (عمرهم 18 عامًا أو أكثر)، يعاني 39.8% من المصريين البالغين من السمنة، التي كانت أكثر انتشارًا بين الإناث البالغات مقارنة بالذكور البالغين (49.5% من الإناث مقارنة بـ 29.5% للذكور)، واحتلت مصر المرتبة الـ18 على مستوى العالم، من حيث معدلات السمنة.
@mohpegypt
◼️ ولا يزال التقزم يشكل مصدر قلق كبير على الصحة العامة في مصر، حيث يُصيب التقزم 1 من كل 7 أطفال دون سن الخامسة، وبلغ معدل التقزم في #مصر 13% في عام 2021. ويُعاني 4% من الأطفال دون سن 5 سنوات من نقص الوزن، ويعاني طفل من كل 9 أطفال من السمنة بحسب "مؤشر الحالة التغذوية" الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
◼️بالإضافة إلى العبء المزدوج لسوء التغذية، فإن الأنيميا (فقر الدم أو نقص في الخلايا الحمراء / الهيموجلوبين في الدم الذي يؤدي إلى شحوب وإرهاق) تمثل تحديًا كبيرًا في مصر؛ حيث تؤثر على 27.2% من الأطفال دون سن الخامسة و 40% تقريبًا من النساء في سن الإنجاب (15-49 سنة) لعام 2021، بحسب اليونيسيف والجهاز المركزي للإحصاء.
◼️و تخسر مصر سنويًا أكثر من 814 مليون دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي، بسبب نقص الفيتامينات والمعادن للمواطنين ما ينتج عنها انتشار أمراض السمنة والتقزم والهزال، بحسب البنك الدولي.
@AlbankAldawli
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.