غدا الجمعة 26 يوليو 2024 الذكرى 68 لتأميم قناة السويس
تحل غدا الجمعة 26 يوليو 2024 الذكرى 68 لتأميم قناة السويس ''شركة القناة'' في يوم 26 يوليو 1956 كشركة مساهمة مصرية، قبل 12 سنة من انتهاء فترة امتياز الشركة للقناة عام 1968 وعودة القناة الى مصر بصورة طبيعية، وبهذه المناسبة استعرض يوم لقائي مع رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، ونائب رئيس هيئة قناة السويس، ليحددوا أمرين لا ثالث لهما، الأول عدد السفن الأجنبية التي تعبر قناة السويس سنويا محملة بمواد مشعة أو تسير بالطاقة النووية أو تحمل اسلحة او بضائع مشعة، والثانى مخاطر هذه الاشعاعات على الناس، والبيئة، والأرض، والجو، وكل أشكال الحياة فى مدن القناة التى تخترقها قناة السويس، كان هذا عام 1991، ونشرت التحقيق وقتها، وكان البداية عندما التقيت مع الدكتور رأفت نائب رئيس هيئة قناة السويس حينها، أثناء زيارة خاطفة كان يقوم بها لمقر الهيئة بالسويس، والذى اكد لى عبور حوالى 100 سفينة أجنبية قناة السويس سنويا وقتها محملة بالمواد الإشعاعية او تسير بالطاقة النووية، وأشار بأنه لا يسمح لتلك النوعية من السفن بعبور قناة السويس أو حتى دخول المياه الإقليمية المصرية فى حالة تجاوز نسبة الإشعاع المنبعث منها عن النسبة الدولية المقررة لحماية المواطنين من مخاطرها، ثم سارعت الى لقاء الدكتور فوزى حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية وقتها، فى مكتبه بمبنى هيئة الطاقة الذرية القديم فى شارع القصر العينى بالقاهرة، والذي أكد خلال اللقاء بأن هيئة الطاقة الذرية المصرية تحرص على إرسال لجان دورية تضم خبراء ومختصين فى هيئة الطاقة الذرية ومعهم اجهزة ومعدات خاصة لكشف نسب الاشعاعات فى الجو بمدن القناة السويس، والاسماعيلية، وبورسعيد، بالاضافة الى سبناء مرة كل 3 شهور، بمعدل 4 مرات سنويا، لرصد نسب الاشعاعات المتخلفة عن عبور السفن المشعة قناة السويس، فى الجو والتربة والبيئة بمدن القناة، للتاكد من عدم وجود اى اخطار او تجاوز فى نسب الاشعاع عن الحد المسموح بة، والذى لا يؤثر على صحة الانسان او البيئة ولاتخاذ الإجراءات الوقائية المحددة فى حالة حدوث تجاوز فى النسب المقررة.
والان بعد التزايد الكبير الذي حدث خلال السنوات الماضية في أعداد السفن الأجنبية التي تعبر قناة السويس محملة بالمواد المشعة أو تسير بالطاقة النووية او تحمل أسلحة او بضائع مشعة، جعل لجان الكشف عن مستوى نسب الإشعاعات فى مدن القناة وسيناء مرة واحدة كل 3 شهور غير متناسب فى الوقت الحالى للحفاظ على الصحة العامة لأهالي مدن القناة وسيناء ويفترض أنه لا يجب أن تزيد عن فترة أسبوعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.