الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

اليوم الذكرى الثالثة عشر لمجزرة شارع محمد محمود

 

اليوم الذكرى الثالثة عشر لمجزرة شارع محمد محمود


الجنرال عبدالفتاح السيسى الذي كان عضو عن جهاز المخابرات فى المجلس العسكرى الذى تولى السلطة بعد ثورة 25 يناير 2011 يمكنه إصدار بيانات الدفاع الإنشائية عديمة القيمة عن نفسه مع المجلس العسكرى الذى كان قائما وقتها ولكنهم لا يمكنه مع المجلس العسكرى كتابة التاريخ عن أحداث شارع محمد محمود

لن ينسى الشعب المصرى ابدا الأحداث الدموية التى وقعت من الأجهزة القمعية ضد المواطنين المتظاهرين خلال نظام حكم المجلس العسكرى فى شارع محمد محمود التي تعد الموجة الثانية لثورة 25 يناير، حدث فيها حرب شوارع واشتباكات دموية ما بين المتظاهرين والقوات الحكومية المختلفة قامت فيها قوات الشرطة وقوات فض الشغب بتصفية الثوار جسدياً (وليس مجرد تفريقهم) ووصفها النديم (مركز تأهيل ضحايا العنف والتعذيب) بأنها كانت حرب إبادة جماعية للمتظاهرين باستخدام القوة المفرطة وتصويب الشرطة الأسلحة على الوجه مباشرة قاصدًا إحداث عاهات مستديمة بالمتظاهرين واستهداف المستشفيات الميدانية و وقعت هذه الأحداث في الشوارع المحيطة بميدان التحرير وخاصة في شارع محمد محمود بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتى الجمعة 25 نوفمبر 2011. قامت فيها الشرطة وميليشيات قمعية باستخدام الهراوات[؟] وصواعق كهربائية ورصاص مطاطي وخرطوش ورصاص حي وقنابل مسيلة للدموع أقوى من الغاز القديم

أدت الأحداث إلى مقتل المئات بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع

وقامت منظمة العفو الدولية بمطالبة وقف تصدير الأسلحة والقنابل المسيلة للدموع للداخلية المصرية حتى إعادة هيكلة الشرطة بعدما استوردت مصر من أمريكا 45.9 طن من قنابل الغاز والذخائر المطاطية منذ يناير 2011 وغاز ال cs وهو من الغازات السامة ويسبب سيلان الدموع من العينين والمخاط من الأنف، والسعال، والشعور بحرقان في الأنف والحلق، وفقدان التركيز، والدوار، وصعوبة التنفس، وقد يتسبب في حدوث سعال شديد وقىء في حالة استخدامه بجرعات عالية التركيز. وتنتهى جميع الأعراض تقريبا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.