السبت، 30 نوفمبر 2024

بعد دخول المعارضة السورية إدلب وحلب .. النظام المصري يتمسك بـ سفاح سوريا

بعد دخول المعارضة السورية إدلب وحلب .. النظام المصري يتمسك بـ سفاح سوريا


نص بيان وزارة الخارجية المصرية التى نشرتة اليوم السبت 30 نوفمبر على مواقع التواصل الاجتماعى

  ''إتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري ونظيره السوري  

جرى مساء أمس ٢٩ نوفمبر إتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية السيد/ بسام صباغ.

تم خلال الإتصال تناول التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب، حيث استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح وتقييم الوزير صباغ للتطورات الأخيرة المتلاحقة هناك. وأعرب عبد العاطي عن القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها.''.

 وهكذا نرى استمرار تمسك النظام المصرى بـ نظام سفاح سوريا بشار الأسد على غرار معظم الأنظمة العربية الاستبدادية التى وجدت بعد ان قاطعت النظام السوري السفاح قرابة 12 سنة بعد ان ذبح بتواطؤ الجيش السورى معة شعبه ودمر البلاد ودشن حرب أهلية دفاعا عن بقائه بان مصلحتها الميكافيلية الانتهازية بحكم كونها طاغوتية مثله تقضى بوقوفها معة ضد شعبه تحت دعاوى ميكافيلية من نوعية دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها. وكأنما لما تكتشف تلك المزاعم الميكافيلية الا بعد ان قاطعت نظام السفاح السورى قرابة 12 سنة. 

 ,انطلقت الثورة السورية من احتجاجات شعبية عفوية سلمية في المناطق السورية المهمشة يوم 15 مارس عام 2011 تطالب بالحرية والكرامة والانعتاق، ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية، لكنها سرعان ما عمت معظم مناطق سوريا. وقمع نظام الرئيس بشار الأسد بالسلاح المظاهرات السلمية فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحا في الداخل السوري ولجوءاً في مختلف بقاع العالم، وتحولت سوريا إلى أزمة دولية و ساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية.

ودخلت المجموعات المسلحة والفصائل المدعومة من تركيا، الجمعة، مدينة حلب، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات، مكّنها أيضا من السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب.

وبحلول الجمعة، كانت الفصائل قد سيطرت على أكثر من 50 بلدة وقرية في الشمال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أكبر تقدم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.