الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

احدث مخطط للجستابو

احدث مخطط للجستابو

🔴 بشكل استثنائي، وبأكثر من 20 تقريرًا صحفيًا أجرت مواقع وصحف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تغطية كبيرة لافتتاح الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير، فرعًا جديدًا لمطعمه في حي التجمع الخامس الراقي شرق القاهرة، الأسبوع الماضي، على أنغام المزمار والطبل البلدي.

◾لاحقًا، أثار المطعم جدلًا واسعًا في مصر بعد أن نشر مرتادو المطعم صورًا لفواتير تحمل أسعارًا باهظة للوجبات، تتراوح بين 14 و22 ألف جنيه للوجبة الواحدة. وقالوا أن هذه الأسعار لا تتناسب مع دخول غالبية المصريين الذين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة.

◾صحيح مصر حقق فيمن يقف خلف تلك الدعاية؟ ولماذا استطاع مطعم واحد أن يوحد كل آلة شركة المتحدة الإعلامية خلفه؟ 

⚠️ كلمة السر كانت، رجل الأعمال "المصري البحريني"، هاني الوكيل وزوجته سيدة الأعمال اللبنانية ميسون جمال، واللذان تجمعهما شبكة علاقات قوية مع الحكومة المصرية، إذ استعانت بهم الشركة المتحدة في إطار سيطرتها على جماهير الكرة، كما أعلنا في العام 2015 تأسيس فرعًا لصندوق تحيا مصر في الإمارات.

🔴من الإمارات إلى القاهرة

◾على مدار السنوات الماضية، توسعت أعمال الشيف التركي الشهير #بوراك أوزدمير خارج #تركيا، في عدة عواصم عربية وخليجية، إذ بمساعدة شريكه رجل الأعمال الكردي رزكار ساك، تمددت علامته التجارية "سي زد إن بوراك" في عدة عواصم عربية من دبي إلى #الدوحة وعمان، ومؤخرًا بالقاهرة. 

◾وحسب مصادر داخل إحدى القنوات التابعة لمجموعة المتحدة لصحيح مصر، تم التوجيه من قيادات غرف الأخبار في الصحف المختلفة بتغطية افتتاح المطعم باعتباره "حدثًا مهمًا"، وهو ما فهمه البعض، خاصة مع تكراره في الصحف المختلفة، على أنه توجيه صادر من قيادات في الشركة.

◾وفي القاهرة، حضر افتتاح الفرع ، في 17 نوفمبر الماضي، عدد من رجال الأعمال، ولاعبي كرة القدم سابقين وفنانين، وعلى رأسهم محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، وأحد القيادات السابقة في الشركة المتحدة، وحسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي #الأهلي. 

◾وقص الشيف "بوراك" شريط الافتتاح وإلى يساره رجل الأعمال المصري البحريني ووكيله في القاهرة، هاني الوكيل، صاحب شركة الوكيل للمطاعم والضيافة، وبحضور سيدة الأعمال اللبنانية وزوجته  ميسون جمال.   

◾هاني الوكيل المستقر في دولة #الإمارات منذ أكثر من 35 عامًا، دائم الحضور في المؤتمرات الرئاسية التي يعقدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، كما سبق واجتمع معه أكثر من مرة.

◾فيما تمتلك "ميسون" شركة GET القابضة، والتي تأسست في الإمارات عام 2011، وهي شركة مساهمة خاصة وموقعها في مركز #دبي المالي العالمي، ورقم سجلها الاقتصادي بالإمارات 11439674، وفقًا للسجل الإماراتي التجاري. 

◾وتقدم شركة GET للحكومات والمؤسسات الخاصة وثائق هوية عالية الأمان وحلول للعمليات الإلكترونية عبر تقنيات حديثة متطورة ومتكاملة وآمنة للحكومات والمؤسسات الخاصة.

◾كما تقدم تقنيات وبروتوكولات لجمع البيانات وحمايتها، بما في ذلك خدمة HTML5 وهي أحدث نسخة من لغة البرمجة HTML المستخدمة لتطوير وتصميم صفحات الإنترنت، و خدمة Google Maps API، وهي واجهة برمجة التطبيقات من #جوجل لدمج خرائط جوجل في المواقع الإلكترونية أو التطبيقات.

◾وخدمة Cloudflare CDN وهو نظام توزيع المحتوى الذي يساعد في تحسين سرعة تحميل المواقع الإلكترونية وحمايتها من الهجمات الإلكترونية، وفقًا لمنصة G2 Stack التي تقدم تحليلات حول التقنيات التكنولوجية. 

◾وهاني الوكيل عضو مجلس إدارة لنفس الشركة، ويترأس فرعها في #السعودية، إذ تمتلك الشركة فروع في أكثر من 7 دول من بينها #مصر والإمارات والسعودية.

🔴السيطرة على جماهير كرة القدم في مصر

◾في العام 2019، تعاقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المملوكة للدولة المصرية، مع شركة GET عبر فرعها في مصر المعروف باسم "GET EGYPT"، والتي  تحمل الرقم 22463 في السجل التجاري، لتأسيس نظام إلكتروني تسيطر من خلاله الجهات الأمنية على مرور جماهير كرة القدم للمدرجات. 

◾في البداية سيطرت "المتحدة" المملوكة لأحد الأجهزة السيادية من خلال شركة تذكرتي  على حقوق بيع تذاكر المباريات وتنظيم دخول الجماهير للبطولات الرياضية وخاصة مباريات كرة القدم المقامة في مصر، بعد سنوات من منع جماهير الكرة من دخول المدرجات بسبب الخلافات بين الأمن وروابط الألتراس.  

◾ولإحكام "تذكرتي" قبضتها على دخول الجماهير مباريات كرة القدم، استعانت بشركة الوكيل وزوجته "GET EGYPT" في تنفيذ نظام إلكتروني لتذاكر المباريات والحفلات أو الأحداث الترفيهية الكبرى.

◾يوفر النظام الإلكتروني الذي نفذته شركة GET لصالح شركة تذكرتي إمكانية جمع وحفظ البيانات الشخصية للجماهير، وربطها بأنظمة الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، ما مكّنهم من السيطرة على جمهور كرة القدم، ومنع الجماهير التي ترفع أي شعارات من حضور المبارايات.

◾إذ منع مؤخرًا عدد جماهير النادي الأهلي من حضور المباريات بعد رفع علم فلسطين خلال مباراة الأهلي والرجاء المغربي في #دوري_أبطال_إفريقيا، كما ألقي القبض على عدد منهم، كما مُنع حضور جماهير أندية الإسماعيلي والزمالك والمصري من بعض المباريات، واحتجاز بعضهم بعد خلافات مع أجهزة الأمن.

🔴صندوق تحيا مصر

◾وقبل ذلك، وفي 18 يناير 2015، وعلى هامش أول زيارة رسمية للرئيس المصري الجديد عبد الفتاح #السيسي لدولة الإمارات، التقى هاني الوكيل الرئيس، في حضور وزراء إماراتيين، ومجموعة من رجال الأعمال المصريين العاملين في الإمارات، لمناقشة قانون الاستثمار.

◾خرج بعدها الوكيل في تصريحات صحفية عدة، يتحدث عن قانون الاستثمار الجديد ويسوق للمؤتمر الاقتصادي الأول في شرم الشيخ، كما أعلن أنه ناقش مع الرئيس مشروع تأسيس فرع لصندوق "تحيا مصر" في الإمارات ودول الخليج.

◾لم يعلن الوكيل بعدها أي خطوات أخرى لتأسيس فرع الصندوق في الإمارات، ولكن ظل الوكيل ضيف شبه دائم خلال جلسات الرئيس مع رجال الأعمال وخاصة المرتبطة بالاستثمارات الإماراتية في مصر.

🔴من التكنولوجيا إلى الطعام 

◾في العام 2024، حصلت "ميسون" وزوجها "الوكيل" على حق استخدام العلامة التجارية للشيف بوراك " Czn Burak"، من شركة "الشيف بوراك جورمي - Chef Burak GurMe"، والتي تتولى إدارة العلامة التجارية للطباخ التركي وشريكه ورجل الأعمال الكردي رزكار ساك منذ إبريل الماضي.

◾ووفقًا للموقع الإلكتروني لشركة الشيف بوراك جورمي، فإنها تعمل بنظام بيع الفرنشايز أو الامتياز التجاري، أي أن "الوكيل وزوجته" يمتلكان المطعم ويستغلان اسم "بوراك" التجاري مقابل نسبة من الأرباح أو رسوم محددة سلفًا. 

◾كانت بداية توسع مطعم الشيف التركي من خلال شراكته مع رجل الأعمال الكردي رزكار ساك في 2020، عبر افتتاح أول مطعم باسمه في دبي في شارع محمد بن راشد في منطقة بوليفارد الفاخرة،  عبر شركة "ديفيس هولدنج- Dives Holding" المتخصصة في مجال صناعة الأغذية والمشروبات والضيافة في دبي. 

◾وفي خلال ثلاثة أعوام، افتتح رزكار وبوراك 6 أفرع أخرى تحمل العلامة التجارية سي زد إن بوراك في دول " قطر، الأردن، بريطانيا، البحرين، أوزبكستان" قبل أن تفتح فرعها السابع في مصر الأسبوع الماضي، مع خطط لافتتاح فروع أخرى في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.