الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

الكلام ده غيرصحيح؛ إذ وقع "عيسى" في خطأين

◾ الكلام ده غيرصحيح؛ إذ وقع "عيسى" في خطأين. ✅
التصحيح: ⬇️⬇️
1️⃣ "لا صلح ولا تصالح مع قتلة المنسي (جماعة الإخوان)". ❌❌
◾ لا علاقة لجماعة الإخوان المسلمون بمقتل العقيد #أحمد_منسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استـ.شــ.هد في 7 يوليو 2017، ولم تتهم أي من أجهزة الدولة المصرية، "الإخوان" بمقتله. ✅
◾ "ولايـ.ـة سيناء"، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية "دـ.اعـ.ش"، هو الذي نفذ الهجوم على كمين البرث، جنوب مدينة #رفح بشمال #سيناء، والذي قُتـ.ل وأُصيب فيه نحو 26 من أفراد القوات المسلحة المصرية من بينهم  "منسي".✅
◾ وأعلن التنظيم، مسؤوليته عن الحادث، في بيان رسمي، نشرته عدة وسائل إعلام من بينها موقع "بي بي سي". ✅
◾ وفي يوم الحادث، نشر #المتحدث_العسكري للقوات المسلحة، بيانًا علي صفحتة الرسمية، ذكر فيه نجاح "قوات إنفاذ القانون بشمال #سيناء، فى إحباط هجوم إ.رهــ.ابى للعناصر التكـ.فيـ.رية على بعض نقاط  التمركز جنوب #رفح". ✅
◾ وأضاف أن الحادث "أسفر عن مــقــ.تل أكثر من عدد (40) فرد تكــ.فيرى، وتدمير عدد (6) عربة وتعرض قوات إحدى النقاط لإنفجار، عربات مفخخة نتج عنها اســ.تشــ.هاد وإصابة عدد (26) فرد من أبطال القوات المسلحة وجارى تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهاـ.بية". ✅
⭕ "د.اعـ.ش" و"الإخوان" يهاجمان بعضهما البعض
◾ وسبق لتنظيم "الدولة الإسلامية" مهاجمة جماعة "الإخوان"، واعتبرتهم "مرتدون عن الدين الإسلامي، لأنهم تعاونوا مع اليهود والنصارى، وسمحوا بمحاربة الموحدين وهدم بيوت المسلمين في سيناء، أثناء فترة توليهم حكم البلاد…ورئيسهم مرسي مرتد"، بحسب مقال نشره المتحدث باسمهم أبو محمد العدناني، في مايو 2014. ✅
◾ كما كررت "د.اعـ.ش" مهاجمتها لـ"الإخوان" في أبريل 2015، عقب حكم سجن الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن 20 عامًا، في "أحداث الاتحادية"، وقالت إنهم "انتهجوا الديمقراطية بدلًا من الجـ.ها.د فأذلهم الله". ✅
◾ وسبق أن أدان "الإخوان" هجمات "د.اعـ.ش" على القوات المسلحة في شمال سيناء من قبل. ✅
◾ في مايو 2020 على سبيل المثال، عقب هجوم مُسلح أسفر عن اسـ.تـ.شهاد وإصابة 10 من أفراد القوات المسلحة، قالت "الإخوان" في بيان رسمي: "قلوبنا لتتمزق ألمًا وكمدًا على قتل أبنائنا الجنود الشـ.هداء بإذن الله وإخواننا من أهل سيناء الحبيبة…كل الدم المصري حرام، وكل من أهدر دمًا حرامًا أو تسبب في سفكه أو أعان عليه أو روّج له فهو إ.رهـ.ابي آثم وقاتل مجرم، مهما كان اسمه أو وصفه". ✅
2️⃣ "هذه الجماعة (الإخوان) قتلت أنور السادات.. شاركت في قتله.. قتلته". ❌❌
◾ لم تتهم أجهزة الدولة المصرية، جماعة الإخوان المسلمون باغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور #السادات، ولم تجرِ محاكمة أي من أعضاء وقيادات "الإخوان" التنظيميين في قضية "اغتيال السادات". ✅
◾ جماعة "الإخوان" نفسها استمرت في عملها السياسي بعد حادثة اغتيال "السادات"، ونجحت بعد 3 سنوات من الحادث في الفوز عام 1984، بـ8 مقاعد في انتخابات مجلس الشعب، بعد أن ترشحت على قوائم حزب الوفد. ✅
◾ اتُهم في اغتيال السادات 24 متهمًا حاكمهم القضاء العسكري، ينتمون إلى الجماعة الإسلامية وتنظيم الجـ.هـ.اد وبعضهم ضباط بالجيش المصري. ✅
⭕ وقائع "الاغتيال"
◾ نفذ عملية اغتيال "السادات" أثناء العرض العسكري احتفالًا بالذكرى الثامنة لانتصار أكتوبر 1973، الضباط والأفراد السابقون بالقوات المسلحة والمنتمين لتنظيم الجـ.هـ.اد: خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل حميدة وحسين عباس، بحسب نص قرار الاتهام في القضية، من المدعي العسكري، الذي وجه لهم تهمة القتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد. ✅
◾ وروى القيادي السابق في تنظيم الجـ.هـ.اد نبيل نعيم، في تصريحات إعلامية في أغسطس 2023، وقائع تنفيذ الاغتيال، موضحًا أن من أطلق الرصاصة الأولى تجاه "السادات" هو القناص السابق بالجيش حسين عباس، بعدما أوقف "الإسلامبولي" السيارة العسكرية اللذان كانا يستقلانها أمام المنصة التي كان يجلس عليها "السادات"، وهو ما أكده قرار الاتهام، مُضيفًا أن "عباس" و"حميدة" من أطلقا دفعة النيران الأولى من بندقيتهما الآلية. ✅
◾ وبحسب تصريحات لجريدة "المصري اليوم" في ديسمبر 2007، للمتهم رقم 12 في قضية اغتيال "السادات" صالح جاهين، فإن فكرة الاغتيال تولدت بعد الكشف عن تنظيم الجـ.هـ.اد الذي كان يعمل بشكل سري إبان حكم "السادات"، بسبب طلب القيادي في "الجـ.هـ.اد" نبيل المغربي من سائق تاكسي، أن يدله على تاجر سلاح، والذي بدوره أبلغ عنه، وبدأت حملة اعتقالات واسعة تستهدف قيادات التنظيم. ✅
◾ أكد "نعيم" هذا الأمر في تصريحاته الإعلامية؛ إذ يقول: "محمد عبد السلام فرج (منظر لتنظيم الجـ.هـ.اد) قال لو إحنا اتمسكنا.. السادات مش هيسيب الناس اللي في السجن دي إلا لما يموت أو هما اللي يموتوا، أيهما أسبق للموت.. فلازم نفكر في إننا نموت السادات قبل ما نتحبس". ✅
◾ وأضاف "نعيم" أن القيادي السابق بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، والمقدم في القوات المسلحة حينها، اقترح في سبتمبر 1981 اغتيال "السادات" أثناء افتتاحه أحد المصانع بمحافظة الدقهلية، عن طريق تفجير موكبه بـ"تي إن تي"، وهو ما تم الإعداد له، لكن الخطة فشلت لذهاب "السادات" إلى المصنع بطائرة هليكوبتر. ✅
◾ واقترح "الإسلامبولي"، في وقت لاحق من شهر سبتمبر 1981، على أعضاء التنظيم تنفيذ اغتيال "السادات"، أثناء العرض العسكري، بعدما كشف لهم عن مشاركته فيه، بحسب "نعيم" و"جاهين".  ✅
◾ في مارس 1982، قضت المحكمة العسكرية العليا بالإعدام بحق "الإسلامبولي" و"عباس" و"فرج" و"عبد السلام" و"طايل"، وبرأت مفتي الجماعة الإسلامية عمر عبد الرحمن، ومتهم آخر يدعى السيد السلاموني، وأصدرت أحكامًا متفاوتة بحق باقي المتهمين. ✅
الرابط
https://x.com/matsda2sh/status/1861425395595116831

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.