قضية جديدة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.. النظام ساقط سياسة!
- إمبارح، انتهى التحقيق مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، على ذمة قضية جديدة متختلفش خالص عن القضية اللي بيقضي فيها حكم بالسجن 15 سنة.
- وفقًا للمحامي نبيه الجنادي، جلسة التحقيق في نيابة أمن الدولة العليا انتهت بقرار حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق، اللي هو إنت محبوس وهنحبسك احتياطيًا لتكون مش محبوس أوي!
- قلوبنا وعقولنا مع قامة وطنية كبيرة لا تستحق كل هذا الفجر والإجرام، ومعاداة كل ما هو قانوني ومنطقي.
***
بتعرف تميز؟
- نيابة أمن الدولة وجهت للدكتور أبو الفتوح اتهامات منها تولي قيادة في جماعة إرهابية، وارتكاب تمويل الإرهاب، واللي متختلفش كتير عن التهم الموجهة له في القضية المحبوس على ذمتها من 2018، رقم 440 لسنة 2018، واللي كانت تهمها "نشر أخبار كاذبة وقيادة جماعة أنشأت على خلاف القانون، والتحريض ضد المؤسسات".
- في مايو 2022 صدر حكم بالسجن 15 سنة مشدد ضد الدكتور أبو الفتوح وعدد من قيادات حزب مصر القوية، أبرزهم نائب رئيس الحزب محمد القصاص بالسجن 10 سنوات.
- كل دا ليه؟ علشان كان موجود في لندن لحضور ندوة سياسية معلنة، وطلع وقتها في برنامج واتكلم في السياسة وانتقد الوضع في مصر والانتخابات، المفروض إنه دا في صلب دوره كرجل سياسة وطني له تاريخه المعروف للجميع.
- يعني مش لأنه منتمي لجماعة، بينه وبينها خلافات وانتقادات ووو إلخ من 2009 وأحد الناس اللي عارضوا سياستها، وشارك حزبه في 30 يونيو ضدها، وأحد الوجوه اللي كان له إسهامات طويلة في محاربة التطرف ومواجهة الإرهاب.
- فهل النظام مكنش عارف ولا زال يفرق بين الإرهاب وبين القامات الوطنية؟ هل النظام يصاب بالعمى وتتوقف أجهزته الحسية والعقلية لما بيسمع حد بينتقده ومبيعرفش يوازن بين الانتقادات المفيدة له أصلًا وبين دعوات التخريب أو أو أو؟
- النظام دا نفسه استشهد بكلام الدكتور أبو الفتوح عن جماعة الإخوان في مسلسل الاختيار الجزء الثالث، فهل نفسر دا بإيه؟ فصام مثلًا؟
***
لماذا الآن؟
- الدكتور أبو الفتوح وقتها، رجع بلده، لأنه عارف إنه مفيش شيء يدينه، لكن النظام تخطى كل درجات الحس السياسي وحبسه وحجز على أملاكه، ومش بس كدا صدر ضده حكم قاسي ودلوقت بيزود في الفجر وبيحبسه على ذمة قضية جديدة في حبسته.
- ليه دا بيجي بعد يوم واحد بس من إفراج عن العشرات بين عفو وإخلاء سبيل؟ هل فيه جهات في الدولة مثلًا بتوصلنا رسالة إنه أفعالها غير المتزنة والانتقامية ما زالت موجودة، مهما حاولت جهات أخرى تاخد خطوات عاقلة؟
- ليه دلوقت وهو لسه معداش نصف الحكم الظالم ضد رجل عمره 73 سنة وبيعاني من إهمال طبي وتدهور في صحته؟ هل دي رسالة لنا بإن فيه قرار بإن شرفاء مصر هيموتوا في السجن؟ وأي قانون أو دولة ممكن تعمل كدا في رموزها؟
***
ساقطين سياسة
- الدكتور أبو الفتوح بيمثل تيار واسع وقطاع شعبي كبير من المصريين المؤيدين له، ودا معروف من ترتيبه في انتخابات الرئاسة اللي لولا الاستقطاب اللي كان حاصل وقتها، كان هيكون له وضع مختلف.
- قد يكون دا أحد دوافع الرئيس ونظامه، للانتقام من أبو الفتوح، خصوصًا يعني وإنه الأصوات السياسية الرصينة والقوية ممكن يشعر قدامها بالضعف كونه ليس سياسي باعترافه هو الشخصي.
- لكن دا لا يعني إنه من أجل مصلحة شخص واحد، يتحرم المصريين من أصوات ذات ثقل من عشرات القامات تساعد على تجاوز محنهم الاقتصادية والسياسية، دا لا يعني إنه النظام دا بسبب ضعفه السياسي يحرم المصريين من الحياة السياسية من الأساس.
- كفى عدم اتزان وتجاهل لأجراس الإنذار والخطر اللي بتدق في كل أرجاء البلد، وأفرجوا عن الدكتور أبو الفتوح وكل معتقل ظلم.
#الموقف_المصري
الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.