الحكم الامريكى على السيناتور الامريكى السابق بوب مينينديز مساء امس الأربعاء 29 يناير 2025 بالسجن لمدة 11 عامًا بتهمة الفساد بعد إدانته بإساءة استخدام السلطة في منصبه وقبوله العمل كعميل للحكومة المصرية فى واشنطن ومجلس الشيوخ الأمريكي خلال توليه منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مقابل حصولة على رشاوى من النظام المصري في شكل أموال طائلة وسبائك ذهب وسيارة فاخرة وأشياء أخرى.
وكذلك الحكم فى وقت سابق من نفس اليوم على واتل حنا، رجل الأعمال المصرى / الامريكى الجنسية الذي ربط مينينديز بمسؤولي الاستخبارات المصرية وكذلك حصل واتل حنا بمساعدة مينينديز على عقد احتكار حصري لإصدار شهادات تصدير لحوم البقر من الولايات المتحدة إلى مصر بناء على رغبة المخابرات المصرية وفق عريضة الاتهام وأصبح "مليونيرًا بين عشية وضحاها" على الرغم من عدم وجود خبرة سابقة لة في مثل هذه الشهادات والمجال، و اغداقه بالوساطة من الحكومة المصرية على مينينديز وزوجته وباقي أفراد العصابة أموالا من الحكومة المصرية طائلة بلغت أكثر من مليون دولار وسبائك ذهب تزن أونصة واحدة ووظيفة وهمية لزوجته، كما قال ممثلو الادعاء بالسجن لمدة ثماني سنوات وغرامة قدرها 1.25 مليون دولار.
وايضا الحكم على مطور العقارات الامريكى فريد دعيبس، أحد شركاء واتل حنا في الأعمال التجارية ومساعدة فى توريط مينينديز بمسؤولي الاستخبارات المصرية، بالسجن لأكثر من سبع سنوات وغرامة قدرها 1.75 مليون دولار، رغم ان ثروته كما قال القاضي تبلغ 134 مليون دولار.
هذة الاحكام الرادعة على السيناتور السابق بوب مينينديز وعصابته ومنتظر الحكم على زوجته هى رسالة للسلطات الامريكية تتضمن تجميد أى محاولات أخرى مستقبلا من نظام حكم السيسى لرشوة مسؤولين أمريكيين آخرين فى مجلس الشيوخ الأمريكي او حتى الادارة الامريكية لجعل الباطل حق ودرسا لكل المرتشين خشية القبض عليهم وقضاء باقى سنوات عمرهم فى السجن.
والمفترض الآن اتخاذ السلطات الامريكية اجراءات عقابية ضد كل من اشترك فى تلك المسخرة من النظام المصري وكذلك منع تماما اى مساعي لاختراق مجلسى النواب والشيوخ الأمريكي مجددا بالرشاوى حتى يمكنه ان يؤدي رسالته التى انتخبة الشعب الامريكى من اجلها وايضا منع تماما أى محاولات اخرى مجددا لتصدير اللحوم الامريكية إلى مصر بالشهادات المضروبة والوساطات ومنع احتكار تصديرها من الولايات المتحدة إلى مصر وأى دولة أخرى على شخص واحد يحظى بدعم سلطات البلد المصدرة الية نظير الرشاوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.