ولجأ السائق إلى تطبيق ترجمة فورية ليتحرش بالسائحة الصينية في مدينة شرم الشيخ محافظة جنوب سيناء، بينما كانت تستقل سيارته "تاكسي"، حيث طلب منها الذهاب معه إلى المنزل.
ويظهر المقطع أن السائق حاول التواصل معها بالعربية قبل أن يستعين بتطبيق الترجمة حيث استخدام هاتفه الجوال لترجمة محادثة مكتوبة.
وبعد رفضها لفكرة الذهاب معه إلى المنزل وأبدت استياءها من تصرفه، لم يمنعه ذلك من التمادي في تحرشه إذ قام بلمسها بطريقة غير لائقة وصرخت في وجهه معبرة عن غضبها.
وشاركت السائحة الصينية المقطع الذي سجلته بهاتفها على مواقع التواصل وانتشر سريعا بين المصريين وأثار استياءهم ونددوا بالفعل الذي "يضر السياحة بمصر".
وألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على السائق، ونقلت وسائل إعلام مصرية أنه تقرر حبسه 15 يوما للتحقيق في الحادث.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الغالبية العظمى من النساء في مصر تعرضن للتحرش مرة واحدة في حياتهن على الأقل.
وخلال السنوات الأخيرة، وقعت كذلك بعض حوادث التحرش الجماعي في الأماكن المزدحمة ما أثار غضبا واسعا ولفت الانتباه إلى خطورة انتشار ظاهرة التحرش.
وفي 2021، أقر مجلس النواب المصري تعديلا تشريعيا ينص على تشديد عقوبة التحرشي الجنسي بالمرأة لتصبح الحبس مدة لا تقل عن خمس سنوات، بحسب وسائل الإعلام المصرية.
وبموجب هذا التعديل التشريعي، تتحول جريمة التحرش من جنحة إلى جناية ويصبح الحد الأدنى للعقوبة الحبس خمس سنوات بعد أن كانت العقوبة حتى الآن الحبس سنة أو غرامة مالية.
الحرة - واشنطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.