مهزلة جديدة من نوعها شهدتها مدينة السويس الباسلة خلال اليومين الماضيين وتمثلت فى قيام 6 اشخاص من اتباع النظام المخلوع وفلول الحزب الوطنى المنحل وخدم معبد السجود لديكتاتور السويس المخلوع محافظ السويس الاسبق من مدعى الانتساب للصحافة والاعلام بنعت انفسهم بنعت يثير الضحك والسخرية يسمى ائتلاف الاعلاميين بالسويس برغم ان لاحد فيهم صحفيا او اعلاميا ويقتصر دورهم على كتابة ارهاصاتهم فى نشرات صحف محلية لايشتريها احد ومراسلة صحف قاهرية يومية واسبوعية من باب السبنسة. بتنظيم مظاهرة ووقفة احتجاجية صباح يوم الاحد 18 نوفمبر 2012 امام ديوان عام محافظة السويس ضد ما اسموة استشراء الفساد وتعاظم المشكلات العامة التى يعانى منها المواطنين بالسويس بعد ان قاموا قبلها بايام بدق طبول الحرب وارسال اميلات بدعوى التظاهر واسبابها الى اميلات ديوان محافظة السويس وجميع العاملين فى الصحافة والاعلام بالسويس بعد ان اقتنصوا عناوين الاميلات من خلفية الاميلات التى ترسلها المحافظة لمراسلى الصحف والفضائيات. وتعامى هؤلاء الاشخاص عن جهل مطبق بان الصحفيين والاعلاميين الحقيقيين واصحاب الاقلام الحرة لايتظاهرون امام دواوين عام محافظات الجمهورية عند تعاظم المشكلات العامة واستشراء الفساد بل يكتبون عنها باقلامهم وتقتصر مظاهرات الصحفيين والاعلاميين الحقيقيين واصحاب الاقلام الحرة امام نقابة الصحفيين ومجلس الشورى وامام صحفهم ومؤسساتهم فى امور تخص مهنتهم . والغريب والمثير للضحك والاستهزاء تجاوب محافظ السويس مع تهديدات سيل اميلات عصبة مايسمى ائتلاف الاعلاميين نتيجة كون القائمين على ادارة الصحافة والاعلام بديوان عام محافظة السويس من كبار اتباع النظام المخلوع وفلول الحزب الوطنى المنحل والذين ضللوا المحافظ بشان هؤلاء وسارعت المحافظة بارسال ردا مطولا عبر اميلات الى جميع الصحفيين والاعلاميين ومراسلى الصحف والفضائيات والمواقع الاخبارية بالسويس يوم السبت 17 نوفمبر قبل 24 ساعة من الموعد المحدد للمظاهرة المزعومة تؤكد فية سعيها لازالة المشكلات العامة التى يهدد البعض بالتظاهر لاجلها. وسارع محافظ السويس مساء نفس اليوم قبل ساعات من المظاهرة المزعومة بعقد اجتماع مع جميع مراسلى الصحف والفضائيات والمواقع الاخبارية اكد فية احترامة وتقديرة للصحافة والاعلام وسعية بجدية لحل جميع المشكلات العامة بالسويس. وتسبب بيان المحافظة واجتماع المحافظ قبل ساعات معدودات من موعد المظاهرة المزعومة فى خسائر ادبية عظيمة لمحافظ السويس وللحكومة التى ينتمى اليها وقد يكون معذور فى ذلك بسبب تضليل ادارة الصحافة والاعلام بالمحافظة. وانتفش اصحاب اميلات التهديدات وتمادوا فى غيهم بعد استسلام ديوان المحافظة ووجهوا فى اميل عنهم فى نفس يوم صدور بيان المحافظة ونفس يوم عقد اجتماع المحافظ الشكر باستعلاء الى محافظ السويس على تجاوبة معهم واكدوا استمرار مضيهم فى اقامة المظاهرة المزعومة فى موعدها. واقيمت اغرب مظاهرة شهدتها مدينة السويس عبر تاريخها بالفعل صباح يوم الاحد 18 نوفمبر وكانت عبارة عن جلوس الاشخاص الستة على سور جزيرة رصيف مبنى ديوان محافظة السويس القديم امام مدخل مبنى ديوان محافظة السويس الجديد الرئيسى وهم يقزقزون اللب والفول السودانى ويرغون بابتهاج فى نجاح حيلتهم. والحقيقة ايها السادة الكرام لاتخرج عن تحطم صحافة واعلام الاسترزاق بانتصار ثورة 25 يناير عام 2011 وتحول القائمين بها الى ذيول لخيبة النظام المخلوع وفقدوا امتيازتهم السابقة عندما كان النظام المخلوع باشراف محافظ السويس الاسبق يقوم برعايتهم وتقمصوا شخصية الثوار الغاضبين لعل وعسى تعود ايامهم السوداء مرة اخرى ودعوا وقاموا بالمظاهرة المزعومة والتى لو كانوا قد فكروا فقط فى القيام بها ايام حكم سادتهم المخلوعين لكان محافظ السويس الاسبق قد جلدهم فى ميدان عام وتجاوبت ادارة الصحافة والاعلام بديوان محافظة السويس مع مخططهم واوقعوا بتعاونهم معا محافظ السويس وحكومة الاخوان فى فخهم بعد ان كانوا ذات يوم يحاربونهم بشراسة ويصفونهم بالجماعة المحظورة. عموما فليهناء الشارى بمساؤى بضاعتة الى ان تنصلح الاحوال خلال الانتخابات النيابية والرئاسية القادمة...