لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 17 ديسمبر 2012
ميليشيات وبلطجية الاحزاب الدينية فى مصر لن تخمد كلمة لا
ادى قيام بلطجية ابواسماعيل بالهجوم على مقر حزب الوفد ومبنى جريدة الوفد مساء السبت الماضى 15 ديسمبر 2012 الى تشديد عزائم جموع المصريين وممثلى الاحزاب المدنية والقوى السياسية والائتلافات والتكتلات الثورية فى مصر واذدياد قوة تلاحمهم وتوحدهم لمجابهة الخطر الداهم المتمثل فى ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها من الاحزاب والجماعات الدينية التى تحاول ارهاب الشعب المصرى بعد سلق وتمرير دستور الاخوان الباطل امام لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون عليهما امام المحكمة الدستورية العليا وطرحة فى استفتاء لمحاولة فرضة بكل الطرق الغير مشروعة قسرا على الشعب المصرى وكانت احداث هجومهم على مقر حزب الوفد وقبلها احداث مذابحهم الدموية التى قاموا بارتكابها امام قصر الاتحادية ضد المعارضين المتظاهرين سلميا عينة صغيرة من اعمالهم الدموية البشعة القادمة ضد الشعب المصرى الا ان هذة الاعمال الارهابية ذادت اصرارا الشعب المصرى على التصويت بكلمة .. لا .. فى الاستفتاء على دستور امراء الدم والارهاب لابعاد مصرعن خطر الحرب الاهلية ونظام الحكم الاستبداد وميليشيات البلطجة المسلحة وللشروع فى وضع دستورا ديمقراطيا بمشاركة جميع الاحزاب المدنية والقوى السياسية والكنيسة المصرية يؤكد بجلاء دون لف او دوران على تطبيق الشريعة الاسلامية ويمنع حكم الفرد الاستبدادى ويجعل من يشغل منصب رئيس الجمهورية تحت رقابة الشعب ورهنا لمحاسبتة عند جورة وانحرافة عن السلطات الممنوحة لة ويبطل اى فرمانات رئاسية دكتاتورية يحول فيها الحاكم الباطل الى حق والحق الى باطل ومجابهة واسقاط نظام حكم التسلط والاستبداد والتزوير والارهاب الجديد الذى سرق ثورة الشعب المصرى برغم عدم مشاركتة فيها وفرض نظاما لحكما استبداديا اشد هولا من نظام الحكم الاستبدادى للرئيس المخلوع...
الأحد، 16 ديسمبر 2012
مسيرة مسائية اخترقت شوارع السويس بنشيد قول لا للدستور
مرضى السويس يهددون باقتحام المستشفيات لصرف ادويتهم
ارهاب ميليشيات وبلطجية امراء الدم للاحزاب والجماعات الدينية يهدد بدخول مصر فى حرب اهلية
يبين ارهاب ميليشيات الاحزاب والجماعات الدينية وبلطجية ابواسماعيل واقتحامهم مقر حزب الوفد بالدقى بالقاهرة مساء السبت 15 ديسمبر 2012 وقيامهم باعمال تخريبية فى مقر حزب الوفد ومبنى جريدة الوفد وبوابتها الالكترونية باستخدام الاسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف شيوع اعمال الارهاب لميليشيات الدم والبلطجة للاحزاب والجماعات الدينية من الان فصاعدا لارهاب المواطنين الرافضين استبدادهم السياسى ودخول مصر معترك جديد ابتدعتة وعملت بة الاحزاب والجماعات الدينية وبلطجية حازم صلاح ابواسماعيل شبية بالوضع الذى سارت علية لبنان خلال الحرب الاهلية وبعدها ويتمثل فى تكوين ميليشيات مسلحة ودعمها بالبلطجية للهجوم على المواطنين والاحزاب المدنية المعارضين لاستبداد وارهاصات الاحزاب والجماعات الدينية بوهم ترويعهم وارهابهم وتخويف الناخبين من مصير الحرب الاهلية التى تنتظرهم مع رفضهم لدستور الاخوان الباطل. وكانت سابق التهديدات التى صدرت من امراء الدم والارهاب للاحزاب والجماعات الدينية ضد الشعب المصرى والاحزاب المدنية عقب هجوم ميليشيات جماعة الاخوان المسلمين على المتظاهرين المعارضين امام قصر الاتحادية والتى هددوا فيها بالنزول الى الشوارع بالملايين للقيام بما اسموة بالدفاع عن مخططاتهم مؤشرا لبدء اعمال الميليشيات والبلطجية. وحمل المواطنين الذين روعوا بالاحداث محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية مسئولية الهجوم الارعن على مقر حزب الوفد والدفع بالبلاد الى اتون حرب اهلية مستعرة بعد ان ضربوا المثل الاعلى فى نشر الفوضى وعدم الاستقرار والخروج عن القانون ونشر شريعة الغاب من خلال اصدار سيل فرمانات رئاسية ديكتاتورية تنتهك الدستور والقانون والحقوق المدنية واستقلال القضاة وتحصن بالباطل لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما لعدم سلامتهما امام المحكمة الدستورية العليا والمنتظر حلهما وبطلان ماصدر عنهما لكون ماصدر عن باطل فهو باطل وتمرير وسلق دستور الاخوان الباطل وطرحة للاستفتاء الامر الذى شجع امراء الدم والارهاب على نشر وفرض ارهابهم وخروجهم عن الشرعية والقانون محتمين بنظام الحكم المنتسبين الية. وابدى المواطنين مخاوفهم من مصير التحقيقات فى جريمة الهجوم على مقلر حزب الوفد فى ظل وجود نائب عام محسوب على الاخوان المسلمين تم تعيينة بفرمان رئاسى جائر يشوبة البطلان واقام الدنيا ولم يقعدها بعد قيام نيابة شرق القاهرة باطلاق سراح عشرات المواطنين الابرياء الذين قامت ميليشيات الاحزاب والجماعات الدينية وجماعة الاخوان المسلمين باختطافهم اثناء سيرهم فى الطريق العام وتسليمهم للشرطة بزعم اشتراكهم فى احداث قصر الاتحادية. وطالب المواطنين بانتداب محكمة النقض قضاة تحقيق للاشراف على سير التحقيقات فى جريمة الهجوم على مقر حزب الوفد لضمان تقديم الجناة وزعماؤهم وقيادتهم والمحرضين لهم الى المحاكمة العادلة وحذروا من مصير التحقيقات تحت مظلة نائب عام اخوانى كشف عن توجهة فى تحقيقات احداث قصر الاتحادية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)