الخميس، 15 أغسطس 2013

اثار ارهاب ميليشيات الاخوان فى السويس يوم 14 اغسطس الدامى


تسبب الخراب والدمار الذى قامت بة جماعة الاخوان المسلمين فى العديد من محافظات الجمهورية يوم الاربعاء 14 اغسطس 2013 بسبب فض الشرطة اوكار ارهابها فى رابعة العدوية والنهضة فى حدوث خسائر فادحة للدولة والمواطنين بمئات الملايين فى فترة تسعى فيها مصر للنهوض باقتصادها الذى خربة نظام حكم الاخوان, نتيجة قيام ميليشيات الاخوان بحرق وتدمير الممتلكات العامة والخاصة خلال قيامهم باعمال الشغب والعنف والقتل ونشر الفوضى, ولم يختلف الوضع بالسويس وشملت الاعمال التخريبية التى قامت بها ميليشيات وبلطجية الاخوان فى السويس حرق الكنيسة الانجيلية والكنيسة اليونانية والمبانى الخلفية لديوان محافظة السويس القديم والعديد من المنشاءات الحكومية والعشرات من السيارات العامة والخاصة وبعض سيارات الجيش والعديد من المحلات التجارية وتدمير وجهات اربعة بنوك هذا عدا سقوط 14 قتيل و240 مصاب بالاضافة الى القبض على 96 متهما خلال احداث يوم الاربعاء الدامى بالسويس,

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

فرار ميليشيات الاخوان وقشل غارتهم الليلية بالسويس فور قدوم قوات الجيش

 قامت اعداد كبيرة من ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان المسلمين فى السويس بالتجمع والاحتشاد امام مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب مساء الاربعاء 14 اغسطس عقب صلاة العشاء للانطلاق منها فى غزوة ارهابية جديدة فى شوارع السويس لنشر الفوضى والارهاب وتكرار نفس السيناريو الذى قاموا بة صباح نفس اليوم عندما تجمعوا واحتشدوا امام مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب وانطلقوا منة فى حملة ارهابية, وسارعت قوات الجيش والشرطة باحباط الغزوة الجديدة للاخوان ومطاردتهم فى مكان تجمعهم عند المسجد لكون معظمهم مسلحون باسلحة نارية بالاضافة الى سريان مواعيد حظر التجول, وفرت ميليشيات الاخوان هاربة فى شوارع مدينتى الصباح والايمان المحيطان بمسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب, ولم تنصرف قوات الجيش بعد فرار ميليشيات الاخوان وتقوم الان فى هذة اللحظة بمطاردتهم فى اماكن اختباؤهم بالشوارع المحيطة وسط مساعدات كبيرة يقدمها الاهالى لقوات الجيش والشرطة للقضاء على الارهاب,

الجيش الثالث يلقى القبض على 65 من ميليشيات الاخوان بالسويس


القت قوات الجيش الثالث بالسويس القبض على 65 من ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان المسلمين خلال قيامهم بنشر الفوضى بالسويس وتدمير وحرق الممتلكات العامة والخاصة والهجوم على قوات الجيش والشرطة وعدد من المبانى الحكومية ومنها ديوان عام محافظة السويس, وضبطت قوات الجيش الثالث مع الجناة كميات كبيرة من الاسلحة الالية والخرطوش والطبنجات والذخيرة الحية وقنابل المولوتوف وقنابل الغاز وقنابل يدوية صناعة محلية بدائية, وتم احالة المقبوض عليهم الى النيابة العسكرية بعدة تهم والتى تواصل سماع اقوالهم حتى صباح الخميس 15 اغسطس قبل اصدارها قرارها بشانهم, وتقرير دفن جثث 14 قتيل بعد تشريحهم عقب سقوطهم خلال اشتباكات ميليشيات الاخوان مع قوات الجيش والشرطة, وقد يرتفع عدد المقبوض عليهم وعدد القتلى والمصابين بالسويس لاحقا فى ظل استمرار وجود بعض جيوب الارهاب الاخوانية تصول وتجول ارهابا وترويعا فى شوارع السويس,

14 قتيل حصيلة اشتباكات الاخوان بالسويس مساء الاربعاء 14 اغسطس



ارتفع مساء اليوم الاربعاء عدد القتلى فى اعمال الشغب والعنف بالسويس التى تقوم بها ميليشيات جماعة الاخوان الى 12 قتيل منهم 11 رجل وسيدة بالاضافة الى حوالى 40 مصابا بينهم اربعة حالتهم حارجة معظمهم بطلقات رصاص خرطوش, تم نقل المتوفين الى ثلاجة مستشفى السويس العام واخطرت النيابة وتولت التحقيق, والقتلى المتوفون هم رضا عاطف عبدالرازق 32 ماهر احمد متولى 46 اسلام احمد شحاتة 30 مصطفى ربيع احمد على 23 سنة واحمد فتح الله محمد 28 سنة واحمد محمد 26 سنة ومحمد فضل محمد 26 وخالد ابوالسعود محمود 22 سنة وصلاح يحى محمد على 38 سنة وايمان محمود محمد احمد 36 سنة وشخصان مجهولين,

الهروب الكبير للبرادعى خضوعا لامريكا لن يجعلة غاندى او يمنحة جائزة نوبل جديدة

الى هذا الحد وصلت اعباء جائزة نوبل للسلام وضغوط الشخصيات السياسية الاجنبية من اصحاب الاجندات الاستعمارية على مولانا الشيخ محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية المستقيل بحيث فاقت اعباء مطالب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ضد الاستبداد ومطالب الشعب المصرى فى ثورة مظاهرات 26 يوليو ضد ارهاب الاخوان واتباعة من الارهابيين, وكان الخضوع والاستسلام من البرادعى ورفع الراية البيضاء والاستقالة وفق حجج انشائية بعد بضع سنوات قلائل لاتتعدى اصابع اليد الواحدة فى الجهاد الوطنى الوهمى منذ ابتلاء السياسة المصرية بالبرادعى كاغرب شخصية سياسية فى التاريخ نتيجة دخول البرادعى الى معترك السياسة لاول مرة فى حياتة بعد تخطية الستين عاما واحالتة للمعاش وبرغم التفاف الشعب حولة ودعمة حتى وصل الى منصب نائب رئيس الجمهورية, الا ان اعباء نوبل وضغوط الاصنام الاجنبية اخضعت البرادعى لهم ودفعتة قهرا للتنصل والهروب من الشعب المصرى الذى رفعة, ومن يدرى لعل موقف ''الهروب الكبير'' يدفع الاصنام الاجنبية لاعادة ترشيح البرادعى مجددا لجائزة نوبل اخرى للسلام او على الاقل تشجيعة ليتقمص دور المهتاما غاندى, لقد باع البرادعى القضية وفر هاربا فى اول اختبار بعد بضعة ايام من تولية منصبة الاغبر للحفاظ على مصالحة الشخصية, وربما كسب البرادعى بعض عطف وشفقة اصحاب الاجندات الاجنبية من الاعداء الا انة بالتاكيد خسر الشعب المصرى وخسر حتى مكانة جائزة نوبل ان كانت لها مكانة وسط الشعوب الحرة بعيدا عن الاملاءات الاجنبية, الهروب الكبير للبرادعى خضوعا لامريكا لن يجعلة غاندى او يمنحة جائزة نوبل جديدة,

البرادعى بين اعباء جائزة نوبل للسلام والضغوط الاجنبية من جانب ومطالب الشعب من جانب اخر



قدم مدحت حسن محمد المحامى بالسويس وامين عام مساعد حزب الدستور بالسويس استقالتة مساء اليوم الاربعاء 14 اغسطس من منصبة الحزبى وعضوية الحزب احتجاجا على موقف محمد البردعى نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية من رفضة فض اعتصام اوكار ارهاب جماعة الاخوان المسلمين فى رابعة العدوية والنهضة خضوعا واستسلاما من البرادعى لاتصالات شخصيات اجنبية برغم استنفاد القيادة السياسية جميع جهود المصالحات الوطنية المحلية والاجنبية وتحول اماكن الاعتصامات الى بؤر ارهابية واجرامية لتصدير الارهاب والاجرام الى كل انحاء مصر, واكد امين عام مساعد حزب الدستور الذى يعد البرادعى فى مقدمة من قاموا بتاسيسة تاييدة لقرار القيادة السياسية بفض اوكار الارهاب الاخوانى فى منطقة رابعة العدوية والنهضة وتاييدة للجيش والشرطة على دورهما الوطنى المنوط بهما فى هذة المرحلة التاريخية وتصديهما لارهاب ميليشيات وبلطجية الاخوان فى عدد من محافظات الجمهورية,

فيديو يكشف هجوم الاخوان المسلحين وحرق ديوان محافظة السويس


كشفت كاميرات تصوير الشرطة عن قيام ميليشيات وبلطجية جماعة الاخوان المسلمين بالسويس بالهجوم على مبنى ديوان عام محافظة السويس القديم واشعال النيران فية من جوانبة الخلفية وهم مسلحين بكافة انواع الاسلحة النارية ووجود اشخاص مهمتهم اعادة تعبئة الاسلحة النارية عند فرغها من الرصاص للمهاجمين لعدم تضييع الوقت بالاضافة الى اعداد القنابل المولوتوف وتذويد ميليشيات وبلطجية الاخوان بها خلال هجومهم على ديوان محافظة السويس القديم والجديد ومديرية الامن ومجمع المحاكم ومعسكر القوات المخصصة لتامين مدينة السويس وجهاز الامن الوطنى والموجودون جميعا فى مكان واحد,