الأحد، 13 أكتوبر 2013

نص قانون تنظيم المظاهرات الجديد نعمة للاخوان بدلا من تجرعهم سم قانونهم الجائر لمكافحة المظاهرات

تسلم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بعد ظهر يوم الأحد 13 اكتوبر فى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة من الدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء الحكومة الانتقالية نسخة من مشروع قانون "تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية في الأماكن العامة"، ومن المنتظر أن يصدر رئيس الجمهورية مرسوما جمهوريا لاقرارة بقانون خلال الايام المعدودة القادمة فور انتهاء قسم التشريع في مجلس الدولة من مراجعته, ومن اهم بنود مشروع القانون الجديد بانة ''يكفل للمواطنين الحق فى الاجتماع والتظاهر والتعبير عن الرائ بشكل سلمى على ان يقوم المنظمون لاجتماع عام  او مظاهرة او مسيرة باخطار قسم او مركز الشرطة الذى يقع فى دائرتة مكان الاجتماع او المظاهرة او بدء المسيرة كتابيا قبل الحدث بفترة 24 ساعة على الاقل وبيان موضوع المظاهرة وخط سير المسيرة ونهايتها'', ''ويحظر القانون استغلال دور العبادة فى عقد الاجتماعات والمظاهرات والمسيرات كما يحظر على المشاركين فى الاجتماع العام او المظاهرات او المسيرات حمل اى اسلحة او ذخائر او مفرقعات او العاب نارية او مواد حارقة او ارتداء الاقنعة او الاغطية التى تغطى ملامح الوجة ويحظر على المتظاهرين تجاوز مقار المجالس التشريعية او مجلس الوزراء او دوواين المحافظات او مقار المحاكم والنيابات والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الاجنبية او مقار اقسام ومراكز الشرطة ومديريات الامن والسجون والاجهزة والجهات الامنية والرقابية والاماكن الاثرية باذيد من مساحة مائة متر من حرم تلك المقار ويحق لجهاز الشرطة فض المظاهرات او المسيرات فى حالة اخلالها ببنود تنظيمها المقررة فى قانون تنظيم  المظاهرات باستخدام خراطيم المياة والقنابل المسيلة للدموع واستخدام القوة فى حالات الدفاع الشرعى عن النفس او المواطنين او المممتلكات العامة والخاصة'', ''ويعاقب القانون كل من قام بتنظيم مظاهرة دون اخطار بالغرامة التى لاتقل عن الف جنية ولاتذيد عن 5 الاف جنية'', ''كما يعاقب القانون كل من عرض او حصل على مبالغ نقدية او اى منفعة لتنظيم المظاهرات والمسيرات بالسجن والغرامة التى لاتقل عن 100 الف جنية ولاتتجاوز 200 الف جنية'', وتعد بنود هذا القانون نعمة من السماء والسلطة الانتقالية للراغبين فى التظاهر او المسيرات مقارنة بقانون مكافحة المظاهرات الاخوانى والذى اقرتة اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشورى الاخوانى واحالتة لمجلس الشورى الاخوانى لتشريعة واقرارة قبل حوالى اسبوعين من قيام ثورة 30 يونيو والذى كان يقضى بضرورة الحصول على موافقة وزير الداخلية بالمظاهرة او المسيرة واستبعاد اى تدخل للقضاء وعدم جواز الطعن على قرار وزير الداخلية ايا كان, كما كان قانون الاخوان لمكافحة المظاهرات يقضى قيام وزارة الداخلية بتحديد مكان المظاهرة او خط سير المسيرة والا يتجاوز عدد المشاركين فيها عن 200 شخص والا تتعدى مكان المظاهرة او المسيرة مساحة 500 مترا, كما فرض قانون مكافحة المظاهرات الاخوانى عقوبات مشددة على المخالفين تشمل السجن المؤبد والمؤقت والمشدد بالاضافة للغرامات الباهظة, لقد كان البعض يتصور قيام الحكومة الانتقالية بفرض قانون مكافحة المظاهرات الاخوانى ليتجرع الاخوان السم الذى صنعوة بايديهم المرتعشة خاصة بعد ان تم حظر تنظيمهم وجماعتهم وجمعيتهم بحكم قضائى, الا ان الحكومة تعاملت بحكمة وسعة افق ورحابة صدر وضمنت بمشروع قانونها لتنظيم الظاهرات حرية التظاهر والتعبير عن الرائ بشكل سلمى وتصدت فى ذات الوقت بشكل حاسم ضد تجار الدين الراغبين فى استغلال دور العبادة فى الاعمال السياسية وضد البلطجية والمليشيات المسلحة الراغبين فى استغلال المظاهرات والمسيرات للقيام باعمال عنف وبلطجة وارهاب وقتل وترويع المواطنين وتخريب وجرق ممتلكاتهم العامة والخاصة, ولم يبقى الان سوى اقرار القانون لاحقاق الحق والعدل وسيادة القانون,

موزة هانم حققت الاجندة الامريكية والاسرائيلية نظير قيامها بحكم قطر


المتابع لشخصية ''موزة هانم'' حاكمة قطر الفعلية يحتار دائما فى تحليل شخصيتها ويعجز عن معرفة شخصيتها الحقيقية لكونها تجمع بين 3 شخصيات مذدوجة متناقضة بزاوية 180 درجة بين كل شخصية واخرى, فهى فى قطر تجمع بين شخصيتين الاولى علنية وموجهة للشعب القطرى وتتقمص فيها دور السيدة الفاضلة المحجبة المتدينة المتقشفة الخجولة القائمة باعمال البر والخير والدعم والمساندة للشعب القطرى والامثولة الحية لتلاميذ وطلاب المدارس والجامعات والشعب القطرى, والشخصية الثانية سرية وتقوم بادائها من خلف الستار وتتقمص فيها شخصية المراة المتسلطة على زوجها والتى تقوم بنواهيها بدفعة فى 27 يونيو 1995 للانقلاب على والدة خليفة بن حمد ال ثانى اثناء وجودة فى سويسرا فى رحلة علاج والاطاحة بة من السلطة والاحلال مكانة واجبارة لاحقا عن التنازل عن السلطة فى 25 يونيو 2013 لنجلها تميم بن حمد ال ثانى والسيطرة على كليهما الزوج والابن وسلب ارادتهما والحكم من خلالهما وجعلهما مجرد واجهة لنظام الحكم فى قطر التى تديرة بمعرفتها حسب شطوحات اهوائها, والشخصية الثالثة تقوم بادائها خلال سفرياتها فى الخارج وتتقمص فيها شخصية المراة المتحررة وتخلع الحجاب وترتدى المايوهات البكينى على الشواطئ والملابس الخليعة والمجوهرات الثمينة فى صالات اللهو والميسر, بحيث يحتار كبار الاطباء النفسيين فى تحليل شخصية هذا المراة الحيزبون, وبرغم ان زوجها النطع خليفة بن حمد ال ثانى رجلا مزواجا متزوجا من 3 سيدات هم بترتيب الزواج بهن مريم بنت محمد وموزة بنت ناصر ونورة بنت خالد ولدية جيش عرمرم من الابناء مكون من عدد 24 ولد وبنت بينهم 11 ولد و13 بنت هم بترتيب مولدهم فى البنين مشعل وفهد وجاسم وتميم وجوعان وخالد وعبدالله وحمد وخليفة وثانى والقعقاع, وفى البنات المياسة وهند ولولوة ومها وروضة وفاطمة ودانة والعنود ومريم ومشاعل وسارة وعائشة وحصة, الا ان الزوجة الثانية ''موزة هانم'' بدهائها استطاعت السيطرة على زوجها وتجريدة من شخصيتة وارادتة بحيث جعلها السيدة الاولى فى قطر واخفى زوجتية الاخريتين فى قصورة الشاهقة كما اجبرتة عن التنازل عن ولاية عرشة المهتز لنجلها الاثير تميم برغم ان ترتيبة مع اشقائة الذكور ياتى فى المرتبة الرابعة, وفى الوقت الذى اخضعت ''موزة هانم'' زوجها ثم نجلها لها وسلبت ارادتهما فانها بدهائها خضعت بالتالى للهيمنة الامريكية لحماية عرشها من باقى الاسر القطرية الطامعة فى الحكم من جهة ومن الشعب القطرى الذى يسعى لانهاء هذة المهازل واعادة الحكم الية من جهة اخرى, وارغمت زوجها على الخضوع دون نقض او ابرام للاجندة الامريكية والاسرائيلية وانشاء اكبر قاعدة عسكرية امريكية فى الشرق الاوسط على اراضى قطر تسمى قاعدة السلية وفتح مكاتب لاسرائيل فى قطر للتجسس منها على الدول العربية ودعم الارهابيين فى الدول العربية ومنهم تنظيم الاخوان المسلمين ودعمهم من اموال الشعب القطرى وتحريضهم على اثارة القلاقل والاضطرابات فى الدول العربية من جانب وباستخدام قنوات الجزيرة من جانب اخر لتقسيمها والهاء الشعب القطرى بما يسمى الانتخابات البلدية المحلية التى نظمت للمرة الاولى عام 1999 دون منحة باقى حقوقة الوطنية والمتمثلة فى الانتخابات النيابية والتشريعية وحقة فى حكم بلدة بنفسة وترشحة لمنصب الحاكم وباقى المناصب الرفيعة وفرض دستور مسخرة على الشعب القطرى يقنن الوضع الشمولى الموجود, وحتى الان تتواصل دسائس ومؤامرات ''موزة هانم'' لتنفيذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية نظير دعم عرشها وحكم قطر من خلال زوجها ثم نجلها ضد الشعب القطرى الذى صار حتى الان لاحول ولاقوة لة مثل زوجها ونجلها الى حين انفجار بركان ثورة غضبة ورفضة حكم الذل والعار وتبديد اموالة لتنفيذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية,

السبت، 12 أكتوبر 2013

زوج ونجل موزة هانم حاكمة قطر الفعلية ضحايا لها مع الشعب القطرى


هل تتسبب ''موزة هانم'' حاكمة قطر الفعلية من خلف الستار فى تقويضة وتلقى نفس مصير ''شجرة الدر'' بغض النظر عن ارتفاع مكانة ''شجرة الدار'' عن مكانة ''موزة هانم'', فالاثنين ''موزة هانم'' و ''شجرة الدر'' حاكمتا من خلف الستار باسم زوجيهما ونجليهما برغم وفاة زوج ونجل ''شجرة الدر'' وقلة حيلة زوج ونجل ''موزة هانم'' وتم تقويض نظام حكم ''شجرة الدر'' ومصرعها بطريقة بشعة فى حين لاتزال ''موزة هانم'' تعبث فى قطر فسادا فى انتظار مصيرها المحتوم بعد ان ضاق الشعب القطرى ذرعا بحكمها وتبديد المليارات من اموالة فى المغامرات الفاشلة لايجاد دور دولى وهمى لقطر وفى الدسائس والمؤامرات ضد العديد من الدول العربية لتقويضها لحساب امريكا واسرائيل نظير عدم قيام امريكا عن طريق جواسيسها وطابورها الخامس باثارة القلاقل والاضطرابات فى قطر واسقاط نظام حكم ''موزة هانم'' وفى الرشاوى للحصول على حق غيرها بالباطل مثل اقامة مونديال كرة القدم لعام 2022 فى قطر وفى تحويل قطر الى بورصة عالمية للنخاسين وتجارة العبيد وتسخيرهم, وفى محاولة الهاء الشعب القطرى الذى بلغت روحة الحلقوم لتجاهل مساؤى نظام حكم ''موزة هانم'' والحقيقة يستحق زوج ''موزة هانم'' ونجلها الشفقة والعلاج النفسى المكثف عند قيام ثورة الشعب القطرى اكثر مايستحقا المحاكمة الشعبية على جرائمها لكونهما تم سلب ارادتهما وجعلهما هياكل ادمية متحركة من ضحايا ''موزة هانم'' مع الشعب القطرى,

اغرب عملية دجل وشعوذة بمرسوم حكومى


التقيت اليوم السبت اثناء سيرى فى الطريق العام باحد الموظفين العشرة بديوان عام محافظة السويس الذين قام محافظ السويس الاسبق وسكرتير عام محافظة السويس الاسبق بانتداب مشعوذين لاجراء عليهم عملية ''البشعة'' والتى تقضى وسط اطلاق البخور بلحس سيخ حديدى محمى بالنيران يعدة المشعوذ وعملية ''فتح المندل'' والتى تقضى بالجلوس مع المشعوذ فى حجرة مظلمة وفتح قفص بداخلة ورقة وقلم بدعوى تحديد سارق مبلغ عشرالاف جنية من درج مكتب السكرتير العام, ووجدت الموظف يتكلم بطلاقة بعد شفائة مع باقى زملائة تماما بعد ان ظلوا عقب الواقعة بكماء حوالى شهرين ويعنون من لثغة فى السنتهم عدة سنوات, وترجع احداث الواقعة العجيبة والفريدة من نوعها والتى لن ينساها جميع موظفى وعمال ديوان عام محافظة السويس مدى حياتهم الى عام 2007 عندما اكتشف اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها عقب وصولة الى مكتبة بديوان المحافظة قادما من استراحتة باختفاء مظروف بداخلة مبلغ عشرالاف جنية من فئة المائة جنية من داخل درج مكتبة كان قد تركة فى اليوم السابق, وقام السكرتير العام باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها واستدعاء جميع موظفى وعمال مكتبة ومكتبين اخرين مجاورين وبسؤالهم عن المبلغ المفقود انكروا جميعا معرفتهم بمصيرة, وعلى الفور عقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا عاجلا مغلقا لبحث الامر وقررا خلال جلسة الاجتماع ''التاريخى'' استدعاء مشعوذ من مدينة سرابيوم بالاسماعيلية تخصص فى القيام بعملية ''البشعة'' ومشعوذ فى حى الجناين بالسويس تخصص فى القيام بعملية ''فتح المندل'' لتحديد السارق من بين الموظفين والعمال العشرة وبدعوى ان المشعوذين مكشوف عنهما الحجاب, وطلب المحافظ والسكرتير العام من المشعوذين اجراء عملياتهما فى منازلهما لصعوبة تنفيذها فى مكتب المحافظ اومكتب السكرتير العام وسط زيارات المسئولين ومئات موظفى وعمال ديوان المحافظة, وتم نقل الموظفين والعمال العشرة فى سيارة ميكروباص الى منزل مشعوذ ''البشعة'' فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية وتهديد الرافض منهم باتهامة بسرقة المبلغ, وتم انتداب موظفا كبيرا بديوان المحافظة لمرافقة الموظفين والعمال لاعداد تقرير للمحافظ والسكرتير العام بما سوف تسفر عنة العملية, وبعد قيام المشعوذ باطلاق البخور واجبار الموظفين والعمال العشرة وسط توسلاتهم على لحس السيخ الحديدى المحمى بالنيران, وفوجئ المحافظ والسكرتير العام من خلال خط اتصال مباشر تم فتحة مع المشعوذ باصابة جميع الموظفين والعمال العشرة بالبكم بعد حرق النيران السنتهم جميعا, وعاد الضحايا الى ديوان المحافظة فى حالة يرثى لها, وقرر المحافظ والسكرتير العام اجراء التجربة الثانية بعد فشل التجربة الاولى وارسالهم فورا الى مشعوذ ''فتح المندل'' فى حى الجناين, وصرخ الموظفين والعمال البكماء ورفضوا بلغة الاشارات تعريضهم لمحنة شعواذة جديدة وطالبوا باخطار الشرطة والنيابة بدلا من الطواف بهم على المشعوذين فى سائر محافظات الجمهورية, واسقط فى يد المحافظ والسكرتير العام واضطروا مع تهديد الموظفين والعمال العشرة بلغة الاشارات بالاعتصام الى ايفاف تجارب الشعوذة على الضحايا خاصة بعد قيامى يومها بنشر كافة تفاصيل الواقعة وكانت فضيحة مدوية ضحك عليها اهالى مدينة السويس كثيرا وحرص عدد كبيرا منهم على زيارة الضحايا لمواستهم,


الجمعة، 11 أكتوبر 2013

كلمة الحق لاتسقط بالتقادم

عندما انتقدت مدير امن السويس فى منتصف شهر سبتمبر الماضى لتركة شوارع مدينة السويس تعبث فيها مسيرات ميليشيات تنظيم الاخوان المسلمين فسادا وانحلالا وارهابا وتقتيلا وترويعا وتخريبا وتدميرا حتى سقط 32 قتيل وحوالى 500 مصاب وخسائر تقدر بعشرات الملايين فى الممتلكات العامة والخاصة منذ يوم 14 اغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وطالبتة بمنع دخول تلك المليشيات التى تتجمع فى محيط ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس الى داخل مدينة السويس فى ظل تحول مظاهراتها الى اعمال قتل وتخريب, فوجئت بغضبة الشديد والذى وصل الى حد منع حصولى على اخبار مديرية الامن, ومرت الايام وشاهدنا جميعا اضطرار مدير امن السويس فى النهاية للعمل بكلمة الحق من اجل الصالح العام ليس بناء على كتاباتى التى اخذ على خاطرة منها ولكن بناء على توجية الجيش والتنسيق معة ووجدنا قوات فرق الامن مع قوات الجيش يوم 6 اكتوبر خلال احتفالات المواطنين بالسويس بانتصارات حرب 1973 تقوم بمنع مسيرات مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين عند ميدان الترعة من الوصول لميدان الاربعين وشوارع وسط السويس ومبتى ديوان عام المحافظة واحباط محاولتهم افساد احتفالات اهالى السويس بانتصارات اكتوبر, وتكرر الامر اليوم الجمعة 11 اكتوبر ومنعت قوات الجيش والشرطة مسيرات مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين من الوصول لميدان الاربعين ووسط مدينة السويس وبمجرد علم المليشيات الاخوانية اثناء سيرها فى شارع الجيش عند منطقة المثلث بحى الاربعين بقوات الجيش والشرطة التى تنتظرهم مع اهالى السويس قاموا على الفور بالدوران للخلف در وعادوا من حيث اتوا من محيط ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب ليتظاهروا عندة حتى انفضوا بمجرد اقتراب مواعيد حظر التجول, وتعجبت من غرائب الامور واعتبار البعض قلم شخصى البسيط بعد نشر مطالبى خطر علية من خطر مليشيات تنظيم الاخوان على اهالى السويس وعندما نادت قوات الجيش بنفس المطلب تحول الى سيمفونية وطنية لصالح الشعب, عموما المطلوب الان ان تستمر هذة المواجهات الامنية على الدوام وليس فى المواسم والاعياد وليس ايضا بداية من عند ميدان الترعة وفى ميدان الاربعين بل فى مكان تجمع واحتشاد مليشيات تنظيم الاخوان فى ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس واجبارهم على التظاهر سلميا فى مكان تجمعهم وضبط المخالفين وعدم تركهم مجددا يعيثون فى شوارع السويس تقتيلا وارهابا وتخريبا خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء امس الخميس 10 اكتوبر على مرسوم قرار رئيس الجمهورية المؤقت بتنظيم المظاهرات, فهل يحدث هذا على ارض الواقع ام سوف تعود كما يقول المثل الشعبى ريمة لعادتها القديمة خلال الايام القادمة ويتكرر سيناريو الدمار والقتل والتخريب فى شوارع السويس,

سقوط حيلة اوباما لتضييع الوقت على مصر لتنويع مصادر سلاحها


يارجال قيادة القوات المسلحة المصرية الابطال والقيادة السياسية الانتقالية, انتبهوا من احابيل العدو الامريكى العديدة لمحاولة الاضرار بالقدرات العسكرية والامنية لجيشنا الباسل للانتقام منة مع جهاز الشرطة لوقوفهما مع ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ومنها تعمدة بعد تجميدة المساعدات الامريكية الانتظار 100 يوم تحت دعاوى دراسة الموقف لاعلان ما اسماة تعليقة معظم المساعدات الامريكية بدلا من اعلانة ذلك فى نفس يوم تجميدة تلك المساعدات لتضييعة الوقت الثمين على مصر لتنويع مصادر سلاحها بالاضافة الى تعمدة بعد مرور المائة يوم الاعلان عن ما اسماة تعليق معظم المساعدات الامريكية وليس الغائها كليا على وهم انتظار مصر شهورا ثمينة اخرى حتى يرفع العدو الامريكى تعليقة المزعوم بهدف اضعاف قدرات القوات المسلحة العسكرية بتلك الاحابيل وفى النهاية بعد ان يحقق اهدافة الخبيثة يعلن الغاء المساعدات كليا, يارجال قيادة القوات المسلحة المصرية الابرار والقيادة السياسية الانتقالية, فلنلعب نفس لعبتهم وعلى البغى تدور الدوائر من خلال نعليق معظم بنود اتفاقية كامب ديفيد التى تلزم الولايات المتحدة الامريكية بصفتها الراعى لاتفاقية السلام بسداد تلك المعونة التى لانريدها اصلا, بالاضافة الى المسارعة بتنويع مصادر السلاح وشراء جميع احتياجات القوات المسلحة وجهاز الشرطة من الدول الصديقة وخاصة من الاتحاد السوفيتى والصين وكوريا الشمالية دون انتظار تراجع اوباما عن غية خاصة وانة لن يتراجع اصلا بعد ان دهسنا عنقة بنعال الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, وبعد ان وضعنا انفة فى الاوحال خلال الحرب على الارهاب لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور وحلفائة من المرتزقة والارهابيين وعقب قيامنا بوقف دعمة لجماعات الإرهاب والتطرف والعنف المسلح فى مصر واستئصالها واحباط اجندة اوباما فى استغلالها لاستنزاف الاقتصاد المصرى وتدمير الموارد الاقتصادية الأساسية للدولة المصرية والقضاء نهائيا على مشروع اوباما لتقسيم مصر. لقد حققنا اعظم انتصارات مصر العسكرية فى حرب اكتوبر المجيدة بامكانيات محدودة من العتاد العسكرى الروسى والصينى والكورى الشمالى وعدد من دول الكتلة الشرقية وبدون وجود حتى بندقية واحدة من الاسلحة الامريكية, 

الخميس، 10 أكتوبر 2013

سقوط معاهدة كامب ديفيد بعد الغاء امريكا معونتها والتزامتها فيها

ايها الشعب المصرى فى كل مكان, فى المدن والقرى والنجوع وخارج مصر, برغم كل جروحكم من الارهاب الاسود للطابور الخامس الاخوانى وحلفائة من الارهابيين وتجار الدين, الا ان معدنكم الاصيل ووطنيتكم وقوتكم تظهر فى المحن والكروب لحماية مصر وشعبها وما قمتم بة مع القوات المسلحة خلال حرب اكتوبر المجيدة ليس ببعيدا, استعدوا ايها المصريين لرد مصر الحاسم النابع من كرامتها ووطنيتها وارادة شعبها ضد فرمان امريكا بقطع المساعدات الامريكية عن مصر برغم انها جزءا لايتجزاء من معاهدة السلام المواقعة بين مصر واسرائيل يوم 17 سبتمبر عام 1987 بحكم كون هذة المعونة جزء من اتفاقية كامب ديفيد تدفعها الولايات المتحدة الامريكية الى مصر باعتبارها الدولة الراعية لمعاهدة السلام والتى تعهدت بالحفاظ عليها ونكست بعهودها ودهست عليها بالنعال, استعدوا ايها الشعب المصرى لالغاء اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل بعد الغاء المعونة الامريكية المرتبطة بها, استعدوا ايها الشعب المصرى لحربا ضروسا مع اسرائيل فى حالة لم يعجبها الغاء المعاهدة المصرية الاسرائيلية وحاولت العدوان على مصر, ونحن لن نكون البادئيين بالحرب ولكن سنكون مستعدين لها بضراوة اذا فرضت علينا بتحريض امريكا لمحاولة تحقيق اجندتها بالحرب عقب فشل تحقيقها بعد اسقاط الشعب المصرى تنظيم الاخوان المسلمين المتواطئ معها, كما لن نكون البادئيين باستخدام اسلحة الدمار الشامل واذا سعى الطرف الاخر لاستخدام اسلحتة النووية فلنغرقهم فى طوفان من الاسلحة الكيماوية والجرثومية فى حرب قد لايكون فيها منتصرا او مهزوما, ومصر عندما تلغى المعاهدة ليس من اجل اندلاع حرب ولكن من اجل الحفاظ على كرامتنا وانسانيتنا ومصريتنا وعروبتنا واسس التعامل بين الدول ومعانى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية, ومن اجل توقيع اتفاقية جديدة لن نكون مجحفين فيها مثل المعاهدة الحالية كما لن نكون متجبرين فيها ولكن للمساوة فيها بين مصر واسرائيل سواء فى اعداد الجيوش والاسلحة على الحدود بين الدولتين او فى تحقيق استحقاقتها المتاخرة فى اقامة الدولة الفلسطينية والانسحاب من باقى الدول العربية, ايها الشعب المصرى البطل لا كرامة لشعب فى الصبر على الضيم برغم وقوف الحق والعدل فى صفة, ايها المصريين لن تقوم لكم قائمة بعد الان اذا رضيتم بالذل والعار, لن ينفع تقديم الشكاوى والالتماسات والاحتجاجات عديمة الجدوى على انتهاك اتفاقية كامب ديفيد لتهدئة ثورة غضب الشعب المصرى, اشرف لنا ان نستشهد على اسنة رماح الطغاة من ان نركع لهم, نحن لسنا دعاة حرب ولكننا نرى هناك من يستدرجنا اليها او نرضخ بالعبودية لهم ونرتضى باجندتهم والذل والعار والهوان, نحن لانريد سوى السلام بين الشعوب والذى لن يتحقق بالذل والاستعباد بل بالغاء المعاهدات التى لايحقق اى طرف فيها التزاماتة بشانها حتى لو ادى الامر لاندلاع حروب طاحنة مدمرة, انهم يريدون الحرب على وهم تحقيق اجندتهم بالحرب التى فشلوا فى تحقيقها بدسائسهم ومؤامراتهم مع الطابور الخامس الاخوانى ونحن جاهزين للحرب لاجهاض احندتهم فيها كما اجهضناها فى ثورة 30 يونيو المجيدة,