عندما قامت حركة حماس الفلسطينية باختطاف متحدثها الرسمى ايمن طة, بدعوى اتهامها لة بإقامة علاقات مع أجهزة مخابرات بالمنطقة، وإجراء اتصالات مع شخصيات فلسطينية على عداء كبير مع حركة حماس, وتعذيبة ليل نهار بكافة ادوات التعذيب, ثم قتلة بوحشية, يوم الثلاثاء الماضى 5 اغسطس, باطلاق الرصاص على جانبى راسة, وحمل جثتة نصف عارية, والقائها فى ساحة ميدان الشفاء فى غزة, ملطخة بالدماء واثار التعذيب, والتمثيل الغير انسانى بالجثة وجعلها فرجة للناظرين وراغبى التصوير بالهواتف المحمولة على مدار ساعتين, ثم حمل جثة المجنى علية الى مشرحة مجمع الشفاء الطبى, ودفنها ليلا فى حضور عدد محدود من اهلية القتيل, بدون نيابة, او دفاع, او قضاة, او محاكمة, فانها كانت تقصد بسيناريو عملها الرهيب, بث الرعب فى صفوف كوادرها واعضائها, والشعب الفلسطينى فى قطاع غزة, واخطارهم بطريقة عملية, ارهابية, اجرامية, غير انسانية, بانها ستتعامل بكل وحشية وهمجية, مع المعترضين على تفاقم سلطتها الغاشمة, بدون نيابة, او دفاع, او قضاة, او محاكمة, وانها الحاكم, والشرطة, والنيابة, والدفاع, والقضاة, والجلاد, و لن ترحم احد, حتى اقرب المقربين منها, وفوجئت حماس, بعد ذبحها ايمن طة, بان رسالتها الدموية انقلبت عليها وتسببت فى تنامى الاحتقان ضدها من كوادرها واعضائها, والشعب الفلسطينى فى قطاع غزة, نتيجة تغلب العقل, والمنطق, والموضوعية, وروح الانسانية, على رسالة الرعب, والهمجية, وروح شياطين جهنم, على اساس بانهم لا يمانعون من قيام حماس باتهام اى معارضين لمروقها, بما تشاء من مزاعم وادعاءات, او حتى قيام اى شخص باتهام اخر, بشرط وجود عدالة مستقلة, من نيابة, وقضاة, ومحاكمة, ودفاع, كحق اصيل من حقوق الانسان, وركن هام من اركان المجتمع, واساس متين لاقرار العدل بين الناس, لاستبيان حقيقة مزاعم حماس او غيرها من عدمة, وبراءة المتهم فى حالة ظلمة, او تحديد نوع عقوبتة فى حالة ادانتة, ولكن ان تنصب حماس من نفسها, الحاكم, والشرطة, والنيابة, والدفاع, والقضاة, والسجان, والجلاد, والحانوتى, وحفار القبور, وتختطف المواطنين من منازلهم ليلا, وتقوم بتعذيبهم وقتلهم والتمثيل بجثثهم وعرضها للفرجة فى اسواق غزة, فهذا ظلم بين, ونظام حكم قمعى لايؤتمن جانبة, ولايؤمن فية الانسان على نفسة واسرتة, لاءنة اذا كانت حماس التى تتمسح فى الدين, قد قامت بفعل مايرفضة الدين, مع المجنى علية, الذى كان من اقرب المقربين الى قيادات حماس, ومتحدثها الرسمى, واحد مؤسسيها, ودفعت مسيرتة الوطنية مع ابية واشقائة واقاربة, اسماعيل هنية, الارهابى الثالث فى حركة حماس, بعد خالد مشعل, وموسى ابومرزوق, للتوجة مع عدد من قيادات حماس, الى منزل والد ايمن طة فى غزة, وتقبيل راسة ويدة, وكذلك تقبيل يد ام ايمن طة, كما كان اسماعيل هنية يحب دائما ان ''يلهو'' مع ايمن طة, ويمازحة, ويذهبان معا للسباحة, فماذا ستفعل حماس اذن مع الشعب الفلسطينى, الذى يطالب بالحق والعدل وحقوق الانسان, ويرفض سلطتها الغاشمة القائمة على شريعة الغاب, وبيعها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى, وتفرغها لاجندة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, وارهاب جماعة الاخوان فى مصر,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 10 أغسطس 2014
رسالة دكتوراة بجامعة السويس حول تنمية الوعى بحقوق الانسان لدى طلاب الثانوى
ناقشت لجنة جامعية بكلية التربية بجامعة السويس, ظهر الاحد 10 اغسطس, رسالة دكتوراة حول تنمية الوعى بحقوق الانسان لدى طلاب الثانوى, بعنوان, ''فاعلية برنامج مقترح فى التربية القومية لتنمية المفاهيم والمهارات المدنية والوعى بحقوق الانسان لدى طلاب المرحلة الثانوية الفنية'', للباحث هانى صبرى حنا جرجس, مدرس مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة السويس, واشرف على مناقشة الرسالة لجنة مكونة من, الاساتذة الدكاترة, ابرعيم غنيم, استاذ المناهج وطرق التدريس التعليم الصناعى بجامعة قناة السويس ووزير التربية والتعليم السابق, وعبادة الخولى, استاذ المناهج وطرق التدريس التعليم الصناعى بجامعة السويس, وسامى الفطايرى, استاذ المناهج وطرق التدريس المواد الفلسفية بجامعة الزقازيق, وكمال نجيب, استاذ المناهج وطرق التدريس المواد الفلسفية بجامعة الاسكندرية, وحضر مناقشة الرسالة, الدكتور ماهر مصباح, رئيس جامعة السويس, وعدد كبير من اساتذة وطلاب الجامعة وجمهورا غفير من المواطنين,
رئيس جامعة السويس يعلن تكلفة انشاء المجمع الطبى للجامعة 700 مليون جنية
اكد الدكتور ماهر مصباح, رئيس جامعة السويس, بان عملية انشاء المجمع الطبى بجامعة السويس, سائرا على قدم وساق, تمهيدا لافتتاحة كصرح طبى يضم نخبة من كبار الاطباء, لاثراء جامعة السويس, والعملية التعليمية والدراسية, وخدمة المواطنين والمرضى بالسويس, واشار بان تكلفة انشاء المجمع الطبى سوف تصل الى حوالى 700 مليون جنية, واكد بان هناك العديد من الاعمال الانشائية الجديدة التى تقام داخل حرم الجامعة للارتقاء بها الى اعلى مستوى من الخدمة الجامعية والدراسية والتعليمية والطبية,
السبت، 9 أغسطس 2014
حيثيات حكم حل حزب جماعة الاخوان المسمار الاخير فى نعشها وبلسما شافيا للمصريين
جاءت حيثيات حكم المحكمة الإدارية العليا النهائى, الصادر اليوم السبت 9 اغسطس، ''[ بحل حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين ]'', ''[ وتصفية كل ممتلكاته السائلة والمنقولة وأيلولتها إلى الخزانة العامة الدولة, فور النطق بالحكم ]''، ''[ وتشكيل لجنه برئاسة رئيس مجلس الوزراء تتولى أعمال التصفية للأموال العينية أو المنقولة المملوكة للحزب.]'', بلسما شافيا للمصريين, واسر ضحايا ومصابى ارهاب الاخوان, وكاشفا للعالم جانبا هاما من خفايا هذا الاخطبوط الشيطانى, ومثل الحكم مع حيثياتة, المسمار الاخير فى نعش جماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة, وحزبها المسمى الحرية والعدالة, وتقويضا لاركان مايسمى ''الاسلام السياسى'', بعد ان تبين بانة لافتة تسويقية للبلطجية والافاقين من تجار الدين, يخفون تحتها, مطامع شرورهم, وخبث طويتهم, ولؤم نفوسهم, وتحجر قلوبهم, ومذابح ارهابهم, ولايعنيهم وطن, او شعب, او دين, بقدر مايعنيهم اغتراف الدولارات والدنانير, واكدت حيثيات المحكمة الإدارية العليا, برئاسة المستشار فريد تناغو، رئيس مجلس الدولة, والتى تناقلتها وسائل الاعلام, ''[ بأن القرارات الصادرة من النائب العام والأحكام الصادرة ضد قيادات وأعضاء حزب الحرية والعدالة، لارتكابهم جرائم جنائية تمثلت في القتل والعنف والإرهاب ضد المواطنين، وهو ما أكدته التحقيقات وثبت استخدام مقرات الحزب في تخزين الأسلحة والمولوتوف والذخائر بما يتنافى مع القانون ونصوصه رقم 40 لسنة 77 بتنظيم عمل الأحزاب السياسية, كما تاكدت المحكمة من التحقيق الذي أجرى مع رئيس الحزب محمد سعد الكتاتني, في القضية رقم ٣١٧ لسنه ٢٠١٣ حصر أمن الدوله العليا, بأن الحزب خرج على المبادئ والأهداف التي يجب أن يلتزم بها الحزب لتنظيم وطني شعبي ديمقراطي ]'', واكدت الحيثيات, ''[ بإن المنتمين للحزب خرجوا على وحدة الوطن وعملوا على انقسامه وعدم استقراره كما حدث، ووفقا لما آل إليه أمر رافضى ثورة 30 يونيو2013، فنشروا الفوضى فى ربوع البلاد, وأشاعوا العنف بديلا للحوار والديمقراطية, وهددوا السلام الاجتماعى ]'', واكدت المحكمة بانة ثبت لها, ''[ بأن جماعة الإخوان المسلمين ما هى إلا جزء من التنظيم العالمى للإخوان, وفق ما أفاد به رئيس الحزب، وأن المرشد العام فى مصر هو المرشد العام لهذا التنظيم ]''، ''[ وأن التنظيم العالمى, تنظيم سياسى إلى جانب أنه دعوى، وأنه وفق ما أفاد به رئيس الحزب, لا يمكن الفصل فكريا, وأهدافا, ووسائل، لممارسة الإخوان بمصر لنشاطها السياسى, بمعزل عن تلك الأفكار، والأهداف، والوسائل, التى ينتجها التنظيم العالمى لوحدة الفكر والهدف ]'', واشارت المحكمة, ''[ بأنه لما كان حزب الحرية والعدالة قد أنشأته جماعة الإخوان المسلمين بمصر, والتى هى جزء من التنظيم العالمى، وبالتالى فإن هناك تبعية فكرية بين الحزب والجماعة، باعتبارها هى المنشئة له، وبما تكون معه هناك تبعية ثابتة فكريا بين الحزب وهذا التنظيم, بما يكون معه الحزب مصطبغا بصبغة الفرع التابع لهذا الأصل, دون أن يغير ذلك تأسيس الحزب, وفقا لإجراءات قانون نظام الأحزاب السياسية، إذا أن العبرة بواقع الأمر وصحيح التكييف وليس بما يستر هذا الواقع ]'', واكدت المحكمة, ''[ بانة بناء على ما تقدم يغدو الحزب متخلفا في شأنه بعض شروط استمراره, أعمالا لحكم قانون الأحزاب السياسية ]''،
الشيخ يوسف القرضاوى استلهم فتوى تحريم محاربة اسرائيل من الشيخة موزة
برغم اعلان الداعية السلفى الشيخ اسامة القوصى, يوم الخميس الماضى 7 اغسطس, اعتزالة اصدار الفتاوى التفصيل, وانسحابة من ائتلاف شيوخ اصدار الفتاوى للراغبين, ولحسة اخر فتوى اصدرها واثارت ضدة غضب المصريين ورجال الدين, بعد ان زعم فيها '[ بانة من حق الخطيب رؤية خطيبتة عارية تماما وهى تستحم ]'', الا ان باقى تجار الفتاوى فى الائتلاف, واصلوا المسيرة الجهادية من بعدة, وتنافسوا فيما بينهم للاستئثار بالسوق, وخرج علينا امس الجمعة 8 اغسطس, الشيخ يوسف القرضاوى, رئيس مايسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, والذى يستلهم فتواة, من ملهمتة الفكرية الشيخة موزة, ام حاكم قطر, والتى تستلهم بدورها فتواها, من المخابرات المركزية الامريكية, وفق مصالح امريكا والاخوان, بفتوى جديدة شطحتها ملهمتة الفكرية فى ذهنة المضطرب, ونشرتها لة احدى الصحف القطرية, وتناقلتها عنها وسائل الاعلام, زعم فيها تحريم الله محاربة اسرائيل, بغض النظر عن احتلالها الاراضى العربية بما فيها القدس الشريف, وسفكها دماء الاف الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين, قائلا فى فتواة العجيبة, ''[ بأن فتح باب الجهاد فى فلسطين لا يعتبر ضرورة, وأنما الواجب حاليًا يقتضى الجهاد ضد بشار الأسد فى سوريا ]'', كما خرج علينا فى نفس الوقت, الشيخ محمد عبداللة نصر, والشهير باسم الدلع لة, ''الشيخ ميزو'', ليتبجح قائلا خلال استضافتة فى برنامج ''90 دقيقة'' بقناة المحور, مساء امس الجمعة 8 اغسطس, ''[ بأن الخليفة الوليد بن يزيد بن عبدالملك، كان فاسقا وسكيرا، وتراهن على شرب الخمر فوق ظهر الكعبة ]'', ''[ وأن الوليد تسلم دفة الخلافة عام 125 هجريا، وكان ينكح زوجات أبيه "أمهات أشقائه", وأن الناس ثاروا على الوليد وقطعوا رأسه، وأتوا بها لأخيه سليمان والذى قال "أشهدا بأنه كان ماجنا فاسقا ولقد راودني عن نفسي ]", وتنافلت وسائل الاعلام مساء امس الجمعة 8 اغسطس, تنديد الدكتور إبراهيم نجم , مستشار مفتي الجمهورية, بفتوى الشيخ يوسف القرضاوي، واصفا اياها ''[ بالمسيسة, وأنها تصب في صالح مخطط التقسيم الاجنبى الذي يدبر ضد المنطقة بأكملها ]'', واكد ''[ بان القضية الفلسطينية إسلامية/عربية، ولن يسترد فلسطين إلا المسلمون ]''، رافضا ''[ فتوى إراقة دماء المسلمين والتحريض على مسلسل الاقتتال الداخلي الذي تشهده المنطقة بأسرها, بتحريض اجنبى ]'', كما اصدرت وزارة الأوقاف, بيانا صباح اليوم السبت 9 اغسطس تناقلتة وسائل الاعلام, اكدت فية ''[ بان ''الشيخ ميزو'' لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو بعيد، وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية ]'', والمطلوب الان ليس اصدار بيانات الشجب والاستنكار, ضد كل فتوى جديدة ''للشيخة موزة'' يهرطق بها ''الشيخ ميزو'' او ''الشيخ القرضاوى'' او غيرهما من شيوخ الفتاوى التفصيل, بل باخطار المستشار هشام بركات النائب العام, ضد اعضاء ائتلاف تجار الفتاوى, لمحاسبتهم على جرائمهم فى حق الدين والمجتمع والناس,
الجمعة، 8 أغسطس 2014
تنظيم الاخوان الدولى ينشئ منظمة ارهابية جديدة ضد مصر للاستيلاء على اموال الحكام المتآمرين
أعلن تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى, عن انشاء منظمة ارهابية جديدة وتخصيصها لاعمال الارهاب والعدوان ضد مصر, وتشكيلها من بعض مطاريد الاخوان الهاربين من العدالة وتهم ارهابية وجنائية, تحت مسمى تسويقى يتماشى مع احدث خطوط الموضة فى عالم الارهاب, يدعى ''المجلس الثورى المصرى'', وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم الجمعة 8 اغسطس, اقامة تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى, احتفالية بهذة ''المناسبة الارهابية'' فى تركيا, وحضر الاحتفالية, ممثلون عن انظمة قطر, وتركيا, وايران, وحزب الله, وتونس, واخوان ليبيا, وحماس, وعدد من الحركات الارهابية والماسونية, وانشد اعضاء تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى, ومطاريد منظمتة الارهابية الجديدة ضد مصر, خلال وقوفهم على خشبة المسرح الذى تم تقديم العرض المسرحى الهزالى علية, مع الضيوف المتوجدين فى صالة العرض, نشيدا ثوريا للاخوان المسلمين, وهتفوا بعدد من شعارات الاخوان, وانفعل بعضهم من فرط الحماس, نتيجة الخلفية الموسيقية المؤثرة التى صاحبت العرض, والاضواء التى تم توزيعها بشكل جيد خلال فترة العرض, وجعلها, على خشبة المسرح, وفى صالة العرض, باهرة حينا, وخاقتة حينا اخر, وفق سيناريو الاحداث, انها خيبة قوية على الساحة السياسية من جماعة ارهابية, اصيبت قواعدها الاساسية بالضربة القاضية وتهاوت الى الابد, وتسعى للايهام بقدرة اذنابها على مواصلة ارهابها, لتستولى من الحكام المتآمرين فى امريكا, وقطر, وتركيا, وايران, على اموال شعوبهم, ورزق الهبل على الحكام المجانين,
حماس تذبح متحدثها الرسمى مع مئات الفلسطينيين لارهاب الشعب الفلسطينى
شنت حركة حماس الفلسطينية, قبل وخلال العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة, حملة ارهاب دموية, قامت فيها بقتل وذبح وسحل وسفك دماء المئات, والتمثيل بجثثهم فى الميادين والشوارع والطرقات, ليس ضد جنود العدو الاسرائيلى, ولكن ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة, لتخويفة وارهابة واخماد اصوات المعارضين لحماس, بعد ان حملوا حماس مسئولية محاصرتهم, ومعاناتهم, وعدوان اسرائيل عليهم, وانشقاق الفلسطينيين, وضياع القضية الفلسطينية, نتيجة انشغال حماس باجندة تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, عن قضية الشعب الفلسطينى, واجندات الراشين فى قطر وتركيا وايران, عن حقوق الشعب الفلسطينى, وامتدت حملة حماس الارهابية, لتشمل العديد من كوادرها وقيادتها الذين اعترضوا على تعاظم مروقها, وبينهم ايمن طة, المتحدث الرسمى باسم حركة حماس, والقيادى فى الحركة, واحد مؤسسيها, وقامت حركة حماس باختطافة من منزلة خلال وجودة وسط اطفالة وزوجتة, واحتجازة فى مكان مجهول مع اخرين, وتعذيبة ليل نهار, ثم اطلاق الرصاص على راسة, يوم الثلاثاء الماضى 5 اغسطس, والقاء جثتة على وجهها فى ساحة ميدان الشفاء الكبير بغزة, ونصفها الاعلى عاريا, واثار التعذيب والدماء فى كل مكان من جسد القتيل, وثقوب الرصاص فى جانبى راسة, للفرجة والتصوير بالهواتف المحمولة للراغبين من المارة, والتمثيل بالجثة, وبعد حوالى ساعتين من الفرجة على جثة القتيل فى الميدان الكبير, قامت حماس بنقل الجثة, الى مشرحة مجمع مستشفى الشفاء الطبى فى غزة, بدون اجراء تحقيق مستقل من نيابة عامة وقضاة تحقيق, مع القتيل وغيرة من مئات الضحايا الفلسطينيين, اذا كان منسوب اليهم مزاعم, وبدون محاكمات وقضاة ومحامين, بعد ان نصبت حماس نفسها الحاكم, والنيابة, والقاضى, والجلاد, وبدون رحمة او شفقة, وبدون تقدير لمسيرة القتيل الوطنية مع ابية واشقائة واقاربة, والتى دفعت اسماعيل هنية, الارهابى الثالث فى حركة حماس, بعد خالد مشعل, وموسى ابومرزوق, للتوجة منذ حوالى عام, الى منزل والد ايمن طة فى غزة, وتقبيل يدة امام كاميرات وسائل الاعلام, وكذلك تقبيل يد ام ايمن طة, تقديرا من حماس للاسرة ''حينها'', كما كان اسماعيل هنية يحب دائما ان ''يلهو'' مع ايمن طة, ويمازحة, ويتضاربان بالايدى, ويتبادلون عبارات التقاذع, بدون اى تكليفات بينهما, خاصة عندما كان يذهبان معا للسباحة, وتناقلت وسائل الاعلام, نص التقرير الاخبارى الذى نشرتة صحيفة ''القدس العربي'' اليوم الجمعة 8 اغسطس, عن أسباب ''إعدام'' حركة حماس, يوم الثلاثاء الماضى 5 اغسطس, متحدثها الرسمى أيمن طه، والتمثيل بجثتة, واكدت الصحيفة على لسان مصادر مسئولة, ''[ بإن ايمن طه أعدمتة حماس بعدة رصاصات في الرأس والصدر، ثم القت جثته في ساحة ميدان الشفاء لمدة حوالى ساعتين للفرجة للراغبين, ثم نقلها الجثة الى مشرحة مستشفى مجمع الشفاء الطبى ]'', وأشارت الصحيفة إلى ''[ قيام حركة حماس بحظر نشر خبر قتلها متحدثها الرسمى يوم الثلاثاء الماضي 5 اغسطس، لكنها سمحت بذلك لاحقا أمس الخميس 7 اغسطس ]'', وأوضحت الصحيفة ''[ بأن قوات الأمن التابعة لحركة حماس اعتقلت ايمن طة قبل العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة, واحتجزته فى مكان مجهول، حيث كان يخضع, لما اسمتة, للتحقيق ]'', بدعوى, ''[ اتهامه بإقامة علاقات مع أجهزة مخابرات بالمنطقة، وإجراء اتصالات مع شخصيات فلسطينية على عداء كبير مع حركة حماس ]'',
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)