كشف محمد النجارى, ريس سفينة الصيد المصرية ''ابوعلاء'' الذى تمكن مع طاقم سفينتة من انقاذ 13 صيادا من طاقم سفينة الصيد المنكوبة ''بدر الاسلام'' بعد غرقها فى مياة خليج السويس, بالاضافة الى انتشالة جثث 4 صيادين اخرين, عن تفاصيل خطيرة شابت عملية انقاذ الصيادين وانتشال القتلى منهم, واكد النجارى 32 سنة متزوج ولدية طفلة اسمها نادية وطفل اسمة هانى ويقيم مع ملاك السفينة التى يعمل عليها فى مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية, خلال اتصال هاتفى قمت باجرائة معة ظهر يوم الاثنين 15 ديسمبر اثناء تمشيطة مع سفينتة الاماكن المحيطة بموقع الحادث, بانة كان يحادث هاتفيا عبدة عثمان ابوشنن. ريس سفينة الصيد المنكوبة عندما داهمتها سفينة البضائع الاجنبية وقامت بشطرها واغراقها, واسرع على الفور لمكان الحادث, وبمجرد وصولة شاهدة قبطان سفينة البضائع المعتدية وسارع بالسير عكس اتجاهة للهرب من المياة الاقليمية المصرية, واضاف النجارى, بانة هرع الى انقاذ ال 13 صياد من السفينة المنكوبة بعد ان شاهدهم يتعلقون ببعض القطع والهياكل الخشبية المحطمة من السفينة الغارقة وقام بانتشالهم من المياة بمعاونة طاقم سفينتة البالغ عددهم 40 صيادا, كما قاموا بانتشال 4 جثث قبل ان تجرفها المياة, وسارع بارسال اشارة استغاثة لجميع السلطات المعنية اخطرهم فيها بالكارثة ومسار هرب سفينة البضائع الاجنبية, وانتقد النجارى تاخر وصول سفن الانقاذ الى موقع الحادث لمدة حوالى 23 ساعة, حيث ارسل اشارة الاستغاثة الساعة الحادية عشر ونصف مساء السبت 13 ديسمبر, ولم تصل سفن الانقاذ لمكان الحادث الا الساعة العاشرة من صباح اليوم التالى, واكد النجارى, بانة هذا التقصير امتد ليشمل تجاهل مطالبتة من الجهات المعنية ارسال سفن او غواصين لانتشال السفينة او الجثث الموجودة فى قاع السفينة, بعد ان علم من الصيادين ال 13 بالسفينة المنكوبة عقب قيامة بانقاذهم بوجود 7 صيادين داخل غرفة الثلاجة بقاع السفينة المنكوبة عندما تعرضت للكارثة وعجزوا عن الفرار, بالاضافة الى وجود عدد اخر من الصيادين كانوا نائمين فى غرف النوم بقاع السفينة, واشار النجارى الى اكتفاء سفن انقاذ الجهات الرسمية بعد وصولها متاخرة بحوالى 23 ساعة, بالتجول فى انحاء مياة البحر المحيطة للفرجة بدعوى البحث عن ناجين او جثث ضحايا, فى ظل وجود العشرات من سفن الصيد التى تفرغت للبحث عن ضحايا او ناجين, بدليل ان جميع الناجين من السفينة المنكوبة البالغ عددهم 13 صيادا بالاضافة الى جميع جثث الضحايا تم انتشالهم بمعرفة اطقم سفن الصيد واقتصر دور سفن انقاذ الجهات الرسمية على اصدار التصريحات والبيانات الاعلامية الدعائية, واكد النجارى, بانة بعد تسليمة الصيادين ال 13 الناجين و4 جثث الى السلطات المعنية بميناء الطور بجنوب سيناء, عاد مجددا مع طاقم سفينتة يجوب المناطق المحيطة بموقع الكارثة للبحث بالنظارات المكبرة عن اى جثث للصيادين المفقودين برغم تاكدة من وجودهم فى قاع السفينة المنكوبة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 15 ديسمبر 2014
منقذ الصيادين الناجين من غرق السفينة المنكوبة بدر الاسلام يكشف ملابسات خطيرة
كشف محمد النجارى, ريس سفينة الصيد المصرية ''ابوعلاء'' الذى تمكن مع طاقم سفينتة من انقاذ 13 صيادا من طاقم سفينة الصيد المنكوبة ''بدر الاسلام'' بعد غرقها فى مياة خليج السويس, بالاضافة الى انتشالة جثث 4 صيادين اخرين, عن تفاصيل خطيرة شابت عملية انقاذ الصيادين وانتشال القتلى منهم, واكد النجارى 32 سنة متزوج ولدية طفلة اسمها نادية وطفل اسمة هانى ويقيم مع ملاك السفينة التى يعمل عليها فى مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية, خلال اتصال هاتفى قمت باجرائة معة ظهر يوم الاثنين 15 ديسمبر اثناء تمشيطة مع سفينتة الاماكن المحيطة بموقع الحادث, بانة كان يحادث هاتفيا عبدة عثمان ابوشنن. ريس سفينة الصيد المنكوبة عندما داهمتها سفينة البضائع الاجنبية وقامت بشطرها واغراقها, واسرع على الفور لمكان الحادث, وبمجرد وصولة شاهدة قبطان سفينة البضائع المعتدية وسارع بالسير عكس اتجاهة للهرب من المياة الاقليمية المصرية, واضاف النجارى, بانة هرع الى انقاذ ال 13 صياد من السفينة المنكوبة بعد ان شاهدهم يتعلقون ببعض القطع والهياكل الخشبية المحطمة من السفينة الغارقة وقام بانتشالهم من المياة بمعاونة طاقم سفينتة البالغ عددهم 40 صيادا, كما قاموا بانتشال 4 جثث قبل ان تجرفها المياة, وسارع بارسال اشارة استغاثة لجميع السلطات المعنية اخطرهم فيها بالكارثة ومسار هرب سفينة البضائع الاجنبية, وانتقد النجارى تاخر وصول سفن الانقاذ الى موقع الحادث لمدة حوالى 23 ساعة, حيث ارسل اشارة الاستغاثة الساعة الحادية عشر ونصف مساء السبت 13 ديسمبر, ولم تصل سفن الانقاذ لمكان الحادث الا الساعة العاشرة من صباح اليوم التالى, واكد النجارى, بانة هذا التقصير امتد ليشمل تجاهل مطالبتة من الجهات المعنية ارسال سفن او غواصين لانتشال السفينة او الجثث الموجودة فى قاع السفينة, بعد ان علم من الصيادين ال 13 بالسفينة المنكوبة عقب قيامة بانقاذهم بوجود 7 صيادين داخل غرفة الثلاجة بقاع السفينة المنكوبة عندما تعرضت للكارثة وعجزوا عن الفرار, بالاضافة الى وجود عدد اخر من الصيادين كانوا نائمين فى غرف النوم بقاع السفينة, واشار النجارى الى اكتفاء سفن انقاذ الجهات الرسمية بعد وصولها متاخرة بحوالى 23 ساعة, بالتجول فى انحاء مياة البحر المحيطة للفرجة بدعوى البحث عن ناجين او جثث ضحايا, فى ظل وجود العشرات من سفن الصيد التى تفرغت للبحث عن ضحايا او ناجين, بدليل ان جميع الناجين من السفينة المنكوبة البالغ عددهم 13 صيادا بالاضافة الى جميع جثث الضحايا تم انتشالهم بمعرفة اطقم سفن الصيد واقتصر دور سفن انقاذ الجهات الرسمية على اصدار التصريحات والبيانات الاعلامية الدعائية, واكد النجارى, بانة بعد تسليمة الصيادين ال 13 الناجين و4 جثث الى السلطات المعنية بميناء الطور بجنوب سيناء, عاد مجددا مع طاقم سفينتة يجوب المناطق المحيطة بموقع الكارثة للبحث بالنظارات المكبرة عن اى جثث للصيادين المفقودين برغم تاكدة من وجودهم فى قاع السفينة المنكوبة.
جنازة شعبية بالسويس لميكانيكى سفينة صيد منكوبة شطرتها سفينة بضائع اجنبية نصفين
رحم اللة الصيادين القتلى والغرقى, الذين لقوا مصرعهم فى مياة خليج السويس خلال ابحارهم فى رحلة صيد, نتيجة رعونة قبطان سفينة بضائع ايطالية, اندفع بسفينتة بسرعة مخيفة نحو سفينة الصيادين المنكوبة بدر الاسلام, فجر يوم الاحد 14 ديسمبر, وشطرها الى نصفين, والقى 40 صيادا عليها, فى مياة خليج السويس مابين قتيلا وغريقا ومصابا ومفقودا, وبينهم غريب بدير, ميكانيكى سفينة الصيد المصرية المنكوبة, الذى تم تشييع جثمانة مساء الاحد 14 ديسمبر فى جنازة شعبية.
السبت، 13 ديسمبر 2014
بالفيديو .. نيابة السويس تعاين سيارتى ضابطى شرطة احرقهما ارهابيين اخوان
باشرت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات واقعة قيام عناصر اجرامية من جماعة الاخوان الارهابية صباج باكر السبت 13 ديسمبر, بالقاء قنابل المولوتوف على سيارتين احدهما ملك الملازم اول سالم اشرف سالم, معاون مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس, والثانية ملك والدة اللواء اشرف سالم, مدير المسطحات المائية بمديرية امن شمال سيناء, خلال وقوف السيارتين امام منزل معاون المباحث ووالدة بمدينة السلام بضواحى السويس, مما ادى الى اشتعال النيران فيهما وتدميرهما , وقام محمد طارق, وكيل اول نيابة فيصل والجناين, بمعاينة السيارتين فى موقع الحادث وسط اجراءات امنية مشددة, وتبين للنيابة خلال المعاينة تحول السيارتين الى حديدة خردة, وامرت النيابة باشراف احمد مجدى, مدير نيابة فيصل والجناين, بانتداب خبراء المعمل الجنائى لمعاينة السيارتين وتحديد اسباب حرقهما, وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة, وامرت المباحث بسرعة اجراء التحريات لتحديد شخصية الجناة وضبطهم, وقررت استدعاء معاون مباحث قسم شرطة فيصل المجنى علية لسماع اقوالة حول الواقعة, وكانت شرطة النجدة بالسويس قد تلقت بلاغا بقيام مجهولين بالقاء قنابل المولوتوف على سيارتين ملك معاون مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس ووالدة اللواء شرطة بمديرية امن شمال سيناء وحرقهما وتدميرهما وفرارهم هاربين, وانتقلت سيارات المطافى الى مكان الحادث وقامت باخماد نيران السيارتين بعد تدميرهما, واخطرت النيابة التى تولت التحقيق تحت اشراف المستشار احمد عبدالحليم, المحامى العام لنيابات السويس.
تمجيد اسم القردة انيسة فى ميدان عام وحديقة كبرى وشارع رئيسى بالسويس مع الذكري ال 26 على مصرعها
حلت الذكرى السنوية ال 26 على مصرع ''انيسة'' برصاص الشرطة بالسويس فى مواجهة ماسوية خلال شهر ديسمبر عام 1988, وقام الاهالى باطلاق اسمها على ميدان عام, وحديقة عامة, وشارع رئيسى, عقب مصرعها, تخليدا لذكرها, و''انيسة'' تلك لست حاصلة على جائزة نوبل, او شخصية وطنية تاريخية, او عالمة ذرة, او رائدة فضاء, او اديبة اريبة, بل هى قردة كانت تقضى معظم وقتها سجينة داخل قفص حديدى فى فناء مبنى فرع قطاع الصرف الصحى بمدينة الصباح بالسويس, واعتاد القائمين على المبنى تركها تخرج من القفص والتجول بحرية بمفردها حول المكان, واحب اطفال المنطقة مع اسرهم القردة انيسة وكانوا يقدمون اليها الحلوى والاطعمة عندما يجدونها تتجول فى الشوارع المحيطة بالمكان المقيمة فيه, وذات يوم دخلت القردة انيسة احدى العقارات البعيدة عن الحديقة واخذت تهمهم وتخربش على باب احدى الشقق التى كانت تقيم فيها احدى السيدات من كبار السن بمفردها, وعندما فتحت السيدة باب الشقة لترى من الطارق, فوجئت بالقردة انيسة امامها, فاصيبت بالهلع واطلقت الصرخات واتصلت بشرطة النجدة, وذعرت القردة انيسة وهرعت فى الشوارع تطاردها الصرخات والشرطة التى سارعت باطلاق الرصاص على القردة انيسة لتنفق فى الحال, وحزن على القردة انيسة اطفال المنطقة واسرهم حزنا كبيرا بعد ان اعتادوا عليها سنوات عديدة, ورويدا مع مرور الايام اطلق الاطفال واسرهم واهالى المنطقة, ربما بدافع العاطفة, او بدافع التعريف بالمكان, اسم ''ميدان انيسة'' على الميدان الموجود فية مبنى قفص انيسة, و ''حديقة انيسة'' على الحديقة العامة الكبيرة التى تقع امام مبنى قفص انيسة, و ''شارع انيسة'' على الشارع الرئيسى الممتد بجوار الميدان والحديقة العامة, واصبحت المسميات مشاعة رسميا وشعبيا فى كافة انحاء مدينة السويس, وعناوين للمخاطبات الرسمية الحكومية وخطابات الاهالى, ولايعرف جموع اهالى السويس حاليا سواها, بغض النظر عن المسميات الحقيقية للميدان والحديقة والشارع التى لايعرفها احد, واصبح تخليد مدينة السويس اسم قردة فى كتب التاريخ, واطلاق اسمها على ميدان عام, وحديقة عامة, وشارع رئيسى, حقيقة موجودة على ارض الواقع, وبرغم قيام ثورتين شعبيتين فى مصر لتصحيح الاضاع المقلوبة, فقد ظل تخليد ''العلامة انيسة'' قائما فى مدينة السويس حتى الان مع نهاية عام 2014, ولايزال بعد مرور 26 سنة على مصرع القردة انيسة, الميدان التى كانت تقيم فى محيطة اسمة ''ميدان انيسة'', والحديقة العامة التى تقع امامه اسمها ''حديقة انيسة'', والشارع الممتد بجوارهما اسمة ''شارع انيسة''.
الخميس، 11 ديسمبر 2014
فلسفة جحا فى قانون تقسيم الدوائر ضد النوبيين
كيف يمكن تواصل المجالس النيابية مع المئات من نوابها عبر الانظمة المختلفة, بدون وجود ممثلين نوبيين فيها, كيف يمكن المذايدة بالباطل على حقوق النوبيين المشروعة, وعلى مايسمى بحقوق المواطنة, فى مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذى طبختة الحكومة فى ظلام الليل الدامس ليتماشى مع توجهات اولياء امورها تمهيدا لفرضة على خلائق اللة, كيف لم يستحى حاملى مباخر الحكومة المصونة بفرماناتها, من تصديح رؤوس الناس بمزاعم استجابة الحكومة لمطالب النوبيين بانشاء دائرة نوبية خاصة بهم فى المشروع الجديد, لاءن النوبيين عندما طالبوا بانشاء دائرة نوبية خاصة بهم تضم جميع القرى النوبية البالغ عددها 44 قرية وتخصيص 4 مقاعد لها, كانوا يهدفون الى الغاء النظام السائد القائم منذ عقود والذى يضم القرى النوبية الى دائرة مناطق غير نوبية, والذى ادى على الدوام الى انتخاب ممثلين عن النوبيين من غير النوبيين, الا ان الحكومة قامت فى مشروع قانونها, بانشاء دائرة انتخابية اطلقت عليها مسمى يحمل اسم النوبة وضمت اليها ال 44 قرية نوبية فى مركز نصر النوبة بمحافظة اسوان, وخصصت مقعد واحد للدائرة النوبية المزعومة, من اجمالى 8 مقاعد فى 5 دوائر بمحافظة اسوان, وقامت فى نفس الوقت بضم مناطق غير نوبية للدائرة النوبية المزعومة, تقارب اصوات الناخبين فيها, اصوات الناخبين فى القرى النوبية, وغيرت الحكومة مسمى الدائرة من مسمى منطقة غير نوبية, الى مسمى يحمل اسم النوبة, وصارت الدائرة تحتوى اولا على اسماء القرى النوبية, وبعدها اسماء المناطق الغير نوبية, بعد ان كانت تحتوى اولا على اسماء المناطق الغير نوبية, وبعدها اسماء القرى النوبية, وفق فلسفة ''ودنك منين يا جحا'' التهريجية, وبمنهج يعجز جحا نفسة عن استنباطة, ولكن مخالب الواقفين خلف كواليس الحكومة لم تقم بنبش فلسفة جحا والتعمق فيها الى حد الشطوح بقصد اصطناع التهريج مع الناس مثل جحا, وانما بقصد استمرار التعلق برقاب النوبيين والمساومة على حقوقهم, مثلما حدث فى مشروع الحكومة لانشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير بلاد النوبة القديمة, الذى اعلنتة فى شهر نوفمبر الماضى, وقضت فية بمنع تملك النوبيين اراضيهم ومنازلهم فى اراضيهم النوبية القديمة, وفرضت عليهم الاقامة فيها فى صورة التعديات على اراضى الدولة, بموجب نظام حق الانتفاع لمدة 15سنة, ولكن الذى يجب ان تعلمة حكومة فلسفة جحا, بانها يمكنها وهى مستريحة الضمير, ان تبل فلسفة جحا وتشرب ميتها, لانها لايمكنها المساومة على حقوق النوبيين التاريخية والوطنية والتلويح لهم بفتات مقعد ليعاودون التصارع مع غيرهم علية, ولانها لايمكنها تحويل اراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم التاريخية المشروعة فى النوبة القديمة الى تعديات على املاك الدولة, ولانها لايمكنها مسايرة ارهاصات عقدة التخوين ضد النوبيين, بعد ان ضحوا بالغالى والنفيس من اجل مصر وشعبها, ولانها لايمكنها اتخاذ عقدة التخوين حجة لحرمان النوبيين من حقوقهم التاريخية والوطنية المشروعة, بزعم انفصال النوبة عن مصر فى حالة استراداد النوبيين اراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم وحقوقهم التاريخية والوطنية.
الموت تحت الأنقاض وبصر مديرية الامن والمحافظة يهدد سكان عقار بالإسكندرية
حذر سكان عقار بشارع السد العالى بمنطقة العصافرة قبلى بحى المنتزه بالإسكندرية من كارثة أخلاقية وإنسانية خطيرة يتعرضون لها وتهددهم بالموت بسبب قيام مالكه بتخريب أساساته بهدف إسقاطه لرغبته في بناء مشروع برج سكنى مكانة, وأضاف السكان أن صاحب العقار المكون من 3 ادوار قام باستنفار البلطجية لتقديم البلاغات الكيدية ضد السكان لإجبارهم على الخضوع لابتزازه مدعيا بوجود علاقات سطوة ونفوذ له مع كبار مسئولى المحافظة ومديرية الأمن والحى وقسم الشرطة التابع له العقار, مستدلا بعدم تحركهم لإنقاذ السكان من سطوتة, برغم تعدد استغاثاتهم ومحاضرهم. وناشد سكان العقار المستشار هشام بركات النائب العام, واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية التدخل لانقاذهم من بطش المالك قبل انهيار العقار. وقالت صافيناز ذكى نور الدين, ربة منزل من سكان العقار, بانهم حرروا محضر برقم 37 احوال قسم شرطة المنتزة ثان بالإسكندرية يوم 11 مارس 2013, ضد مالك العقار لقيامة بالحفر فى شقة نجله بالدور الأرضى وتخريب أساسات العقار بدعوى عمل ورشة حدادة, واضطر مسئولى القسم لمخاطبة حى المنتزه للتظاهر بسلامة موقفهم شكلا, وهو نفس الأمر الذي قام به حى المنتزه حيث انتدب مهندسة قامت يوم 13 مارس 2013, بعمل معاينة ومحضر أكدت فية تسبب عملية الحفر فى تخريب أساسات العقار إلا أن الحى لم يقم باتخاذ إجراءات قانونية فاعلة ضد المالك الذى شرع فى تنفيذ الجزء الثانى من مخططة في أول سبتمبر الماضى حيث قام باستدعاء مهندسة الحى ليزعم بعدم سلامة العقار للحصول على قرار بإزالته, بدعوى تخلخل أساساته, برغم أنه هو الذى قام بتخريب الأساسات بدون اتخاذ الحى أى إجراءات قانونية فاعلة ضده. وأشارت صافيناز إلى أنها سارعت بإرسال استغاثة ضد مالك العقار فى 4 سبتمبر الماضى 2014 إلى مجلس الوزراء قيدت برقم 282041, وأحال مجلس الوزراء نسخا من الاستغاثة إلى محافظة الإسكندرية, وإلى قسم شرطة المنتزه ثان برقم وارد 915, وإلى اللواء أمين عز الدين, مدير أمن الإسكندرية برقم وارد 1011, وأحالتها مديرية أمن الاسكندرية إلى قسم شرطة المنتزه ثان برقم وراد 1438 بتاريخ 6 سبتمبر 2014. وبدلا من أن يتحرك مسئولى الجهات المعنية, فوجئ سكان العقار بقيام قوة أمنية من قسم شرطة المنتزه ثان، بمداهمة سكان العقار ومطالبة محررة استغاثات السكان بالتوجة الى القسم لمواجهة رئيس المباحث بعد أن قام مالك العقار بتحرير محضر زعم فيه اعتدائها مع زوجها عبدالله ربيع عبدالله, طريح الفراش بالمستشفى لاصابتة بفيروس سى المزمن, على مالك العقار وزوجته وبناتة واصابتهم, وقيام بلطجى معروف للدوائر الامنية بتحرير محضر اخر ضد محررة استغاثات السكان زعم فيه قيامها مع زوجها المريض بضربه وإصابته لرفضة طلاء شقتهما. وأكدت صافيناز أنه فى ظل هذا الوضع سارعت مجددا بإرسال استغاثة ثانية إلى اللواء أمين عز الدين, مدير أمن الإسكندرية بتاريخ 11 اكتوبر 2014 قيدت برقم 1165 وأرسلتها مديرية الأمن فى نفس اليوم كإجراء روتينى متكرر إلى قسم شرطة المنتزه ثان برقم وارد 1327, كما قامت صافيناز بتحرير محضر عدم تعرض ضد مالك العقار وزوجتة وأبنائه قيد برقم 66 أحوال قسم شرطة المنتزه, دون أى جدوى, حيث واصل مالك العقار مع بداية شهر ديسمبر 2014, تحرير المحاضر الكيدية الملفقة فى قسم شرطة ثان المنتزه ضدها وزوجها المريض طريح الفراش.
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014
ساعة الظلم ساعة وساعة الحق الى قيام الساعة.
ليس بالعنجهية والعنطظة والتكبر والتعالى والنفخة الكدابة والجعجعة يتحول الاقزام الادنياء الى عمالقة عظماء,
فهم يظلون طوال حياتهم الرجسة اقزام ادنياء امام الخالق سبحانة وتعالى,
وامام سائر الناس, ويوهمون انفسهم بالباطل بانهم اعجوبة عصرهم, لمحاولة
اخماد تبكيت ما تبقى من رذاذ ضمائرهم, ويستحلون المال الحرام والاستيلاء
على المناصب والاسلاب بدعوى انة حداقة وفهلوة, والغوص فى اعراض الناس بدعوى
انة حرية رائ, والتشهير بخصومهم بالباطل والشائعات بدعوى انها اجتهادات, ولايتورعوا حتى عن سفك دماء ضحاياهم ولعقها بدعوى انها حق اصيل لهم, ولايفيقوا من غيهم ابدا الا ساعة شهقة الموت الابدية, عندها يجدون بعد فوات الاوان بان ساعة الظلم ساعة وساعة الحق الى قيام الساعة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)