من اكبر قضايا الغش والتدليس, والكذب والبهتان, والنصب والاحتيال, والخسة والاجرام, التى يرتكبها الان العديد من الافاقين والنصابين الطامعين من خلالها فى النصب والاحتيال على الشعب المصرى اثناء ترشيح انفسهم فى انتخابات مجلس النواب القادمة, من اصحاب اكداس الاموال المشبوهة, وفلول نظام مبارك, وتجار الدين والفاسدين, وعبيد كل عهد ونظام, واصحاب الصفقات المشبوهة مع نظام مبارك فى انتخابات 2010, والذين شكلوا معا تحالف قراصنة ضد الشعب المصرى, وقاموا باستئجار المرتزقة من اصحاب الاقلام الصفراء, وبينهم العديد من المسجلين جنائيا, لتحويلهم باقلامهم الرجسة فى صحفهم المغمورة التى تصدر معظمها بتراخيص اجنبية, وفى مواقعهم الاخبارية المشبوهة, وفى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى, من عبيد اذلاء, وافاقين مارقين, وفاسدين نصابين, وتجار دين انتهازيين, الى وطنيين احرار وابطال مغاوير, دون ان يعلموا بجهل وقصر نظر منهم, بانهم باستئجارهم المرتزقة والبلطجية للطبل والزمر الاجوف لهم وتضليل الرائ العام بالافك والبهتان, ينفرون الشعب المصرى منهم, ويدقون اول مسامير نعوش ترشيحاتهم فى الانتخابات قبل ان تبدأ, مع كون الشعب المصرى لن يكتفى بتجاهل تضليل اقلامهم المأجورة, بل سوف يستعين بتضليل المرتزقة فى استبعاد المرشحين الافاقين من ترشيحاتهم, بعد ان اصبح مرتزقة الاقلام المأجورة بلا مبدأ, وافتقدوا المصداقية, وعرضوا اقلامهم الرجسة على كل من يدفع الثمن, وسجدوا لنظم مبارك والمجلس العسكرى ومرسى, وقاموا بمناصرة جبروت نظام حكم مبارك ضد الشعب المصرى, وخضعوا لتوجيهات جهاز مباحث امن الدولة فى كتاباتهم واوامرها فى تقارير تجسسهم, وبلا شك من حق المرشحين عرض برامجهم الانتخابية فى وسائل الاعلام الحكومية والخاصة التى تقبل نشرها ''كاعلانات'', مع تنويهها فى جانب منها بانها مجرد ''اعلانات تسجيلية'' تعبر عن رائ ''صاحب الاعلان'', وليس تضليل الرائ العام وتحويل ''اعلانات'' المرشحين الافاقين المدفوع ثمنها مقدما, الى تحقيقات ومقالات صحفية تحمل مبايعات للمرشحين الافاقين منسوبة زورا وبهتانا الى الشعب المصرى, والعجيب بان المرتزقة يعلمون بان كتاباتهم لاقيمة لها الا فى اسواق النخاسين, ولكنهم لايهمهم سوى جنى ثمنها من افاقين لايقلون شرا عنهم ضد الشعب المصرى.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 17 يناير 2015
الجمعة، 16 يناير 2015
بالصور .. ملحمة مطافى السويس لانقاذ حمامة من الموت
فى مثل هذة الايام منذ ثلاث سنوات, مع بداية عام 2012, جاءت ''ملحمة'' قوات مطافى السويس, عندما استنفرت فريق من قوتها واحدث سيارتها لانقاذ حمامة من الموت, لترسى ''بملحمتها'' عملا فريدا من نوعة فى تاريخ مدينة السويس, وبداءت ''الملحمة الخالدة'' عندما تلقت ادارة الحماية المدنية بالسويس بقيادة اللواء خالد بهجت مدير الادارة حينها, بلاغا من موظف, قرر فية اشتباك قدم حمامة فى حبال غسيل شرفة شقة فى الدور الرابع بمساكن منطقة الغريب اصحابها مسافرون, مما شكل خطرا جسيما على حياة الحمامة, وعلى الفور انطلقت سرينات الخطر والطوارئ القصوى فى مبنى ادارة الحماية المدنية, وهرع فريق من رجال المطافى بسرعة فائقة وحماس كبير, حتى قبل ان يستكمل بعضهم ارتداء ملابسهم, الى 4 سيارات بينها سيارة اطفاء ضخمة حديثة بسلالم كهربائية مجهزة, وفور وصول قوات المطافى بقيادة الرائد احمد عويضة قائد مطافى السويس وقتها الى مكان الماساة, صعد شرطى مطافى يتسم بالخبرة, على سلالم سيارة المطافى الكهربائية, وسط تشجيع قوات المطافى, وتوجية قائد مطافى السويس, حتى تمكن من فك قيود قدم الحمامة من حبال الغسيل, وانقاذها من الموت, والهبوط بها سالمة, وسط تصفيق عارم من زملاء شرطى المطافى, شاركهم فية المواطنين الحاضرين, وتم استكمال فك باقى قيود الحمامة من قدميها باستخدام مقص بعد الهبوط بها على الارض, وجاء ختام ''الملحمة'' سينمائيا, عندما قام مقدم البلاغ بتحية والسلام على قائد مطافى السويس والحمامة ترفرف بجناحيها بينهما, واطلاقهما معا سراحها لتنطلق الى السماء, وسط تهليل قوات المطافى والمواطنين الحاضرين, وترصد الصور الفتوغرافية التى قمت بتصويرها لحظة بلحظة, ''ملحمة'' مطافى السويس لانقاذ حمامة من الموت.
الخميس، 15 يناير 2015
مخاطر اهل الثقة ومحاسن اهل الخبرة فى حركة المحافظين المزعومة
دعونا ايها السادة مسئولى الجهات السيادية المعنية, اذا كنتم بالفعل ''تعدون الان'' تقاريركم عن مستوى اداء المحافظين لتقديمها الى القيادة السياسية لتستند اليها فى اجراء حركة المحافظين المزعومة التى صدحت الحكومة ووزيرها للتنمية المحلية رؤوس الناس بها طوال الشهور الماضية منذ انتخاب رئيس الجمهورية بدون تنفيذها, نتحدث بشفافية من اجل الصالح العام, لنؤكد بانة لا ذنب للناس من تاخير اجراء حركة المحافظين المزعومة, فى موعدها المفترض عقب انتخاب رئيس الجمهورية, لاسباب على الاقل بالنسبة لهم غامضة, حتى صرنا على اعتاب انتخابات مجلس النواب, ولاذنب للناس من الشروع فى النهاية بالمجاهرة بعدم اجراء حركة المحافظين المزعومة, او اجراء الحركة بطريقة شكلية صورية محدودة على نفر من المحافظين, وكانها لم تجرى اصلا, بحجة بان هناك حركة محافظين اخرى يجب تنفيذها بعد انتخاب مجلس النواب وتشكيل الحكومة الجديدة المستمدة من اغلبيتة, ولاذنب للناس فى استمرار معاناتهم من المصائب والخرائب العامة التى يعانون منها فى العديد من المحافظات بسبب فشل محافظيهم حتى انتخاب مجلس النواب وتشكيل الحكومة الجديدة, ولاذنب للناس من تجاهل مطالبهم فى جعل مناصب المحافظين ورؤساء الاحياء ومساعديهم بالانتخاب, ولاذنب للناس فى حالة عودة شبح اهل الثقة بدلا من اهل الخبرة فى حركة المحافظين المزعومة, ولاذنب للناس فى حالة اختلاط الامور على مسئولى الجهات المعنية واحتسابهم معظم نشاط المحافظين المنحصر فى حيلة الفسح ورحلات الترفية للتفرج على المنشاءات المختلفة للدعاية الاعلامية بالباطل لانفسهم, من سمو وجلائل اعمال المحافظين, لاءنة ما فائدة مثلا سيل زيارات محافظ السويس للمنشاءات المختلفة بالسويس ترافقة كاميرات التصوير, طالما ظلت خرائب السويس كما هى, وما فائدة زيارة محافظ السويس لمحطة مياة الشرب, فى الوقت الذى عجز فية عن تنفيذ توصيات لجنة حصر مصادر التلوث على الترعة التى تغذى مدينة السويس بمياة الشرب والرى, بربط القرى المحرومة الواقعة على طول مسار الترعة بشبكة الصرف الصحى العمومية للمحافظة مما ادى الى تواصل قيام القرى المحرومة بالصرف الصحى المباشر والغير مباشر على الترعة وتهديد صحة المواطنين بالخطر الجسيم المتمثل فى ارتفاع نسبة المصابين بالفشل الكلوى والامراض المستعصية بالسويس, وما فائدة زيارة محافظ السويس لقطاع الصرف الصحى, فى الوقت الذى عجر فية عن توفير الاعتمادات اللازمة لتغيير خطوط شبكات الصرف الصحى المتهالكة ومنتهى عمرها الافتراضى ويتواصل انفجارها وطفح ابارها وغرق الشوارع وتهديد صحة المواطنين, وما فائدة زيارات محافظ السويس للمصانع والشركات المختلفة, طالما ظلت نسبة اعداد العاطلين فى ارتفاع رهيب وصل الى حد تقدم حوالى عشرين الف عاطل لشغل 3500 وظيفة طرحتها بعض الشركات الاستثمارية فى شهر اكتوبر الماضى عبر مديرية الشباب والرياضة, وما فائدة اجتماعات محافظ السويس مع مسئولى الاسكان, طالما ظل اعداد الحاجزين فى شقق المحافظة فى التذايد بصورة مخيفة بدلا من انحسار اعداداهم, وما فائدة زيارات محافظ السويس الى المدارس المختلفة, طالما ظلت متدنية وتلال القمامة ومخلفات اعمال الهدم والبناء تحاصر اسوارها, ومافائدة زيارات محافظ السويس للمستشفيات طالما ظلت الخدمة الصحية فيها سيئة, وما فائدة توجة محافظ السويس من استراحتة بمدينة بورتوفيق السياحية الى مكتبة بديوان المحافظة عند كورنيش السويس الجديد مرورا عبر شوارع مرصوفة وحدائق مذدهرة, طالما ظلت معظم شوارع السويس عبارة عن مدقات ترابية مليئة بالحفر والمطبات وتتكدس على جوانبها تلال القمامة والمخلفات, الناس سوف ترى, سواء جرت حركة المحافظين المزعومة بطريقة موسعة, او محدودة, او لم تجرى على الاطلاق, مدى اضمحلال وتلاشى منهج اهل الثقة من عدمة.
الثلاثاء، 13 يناير 2015
ضريح طفل فى حديقة عامة وميدان رئيسى بالسويس
يقع فى قلب الحديقة العامة الواقعة بميدان الزراير بشارع شركات البترول أمام قرية الحجاج بالسويس, ضريح يطلق عليه الأهالي الشيخ على العريان, ويقومون بزيارته للتبرك به والعناية بضريحه ويعددون كراماته، ويشيرون الى إخفاق الأجهزة المعنية فى نقل ضريحه من الميدان والحديقة العامة الى مقابر السويس. أكد الدكتور كمال بربري حسين, وكيل وزارة الأوقاف بالسويس, أن صاحب الضريح طفل توفي وعمره 7 سنوات، وتمتد جذور أسرته الى مركز العوامر قبلي بسوهاج, مشيرا إلى أنه عندما توفي الطفل فى بداية حقبة الستينات من القرن الماضي منذ حوالي 55 سنة, دفنته اسرته في هذا المكان الذي كان عبارة عن حقول زراعات. وأشار وكيل وزارة الأوقاف, الى تحول أراضي الزراعات مع مرور الأعوام الى أراضي مبانٍ، والمكان المحيط بمقبرة الطفل الى حديقة عامة وميدان عام, مؤكدا صحة ما تردد عن إخفاق الحي فى نقل مقبرة الطفل نتيجة حدوث مشكلة فى كل مرة تعطل عملية نقل رفات الطفل, مثل تعطل البلدوز القائم بالحفر وغيرها من المشكلات حتى صرف المسئولون النظر عن نقل رفات الطفل الى مقابر السويس, وانتشرت بعدها فى أوساط المواطنين الشعبية قصص وحكايات عدة عن كرامات صاحب الضريح.
الاثنين، 12 يناير 2015
احبطوا محاولة الانتهازيين وتجار الدين التسلل لمجلس النواب القادم
لا تكسروا اقلامكم, وتخمدوا افكاركم, وتكبتوا ارائكم, وتسكتوا اصواتكم, وتتركوا ساحة الجهاد الوطنى والنضال السلمى قبل الانتخابات النيابية بايام, امام الانتهازيين, والافاقين, والمرتزقة, والمنافقين, والمطاريد, وتجار الدين, والارهابيين, والمشعوذين, والسفهاء الاقدميين والمحدثين, حزنا واحباطا, عندما ترون بعد كل ما قدمتموة من تضحيات لتحقيق ثورتى 25 يناير و30 يونيو, استمرار ظاهرة قيام بعض كبار المسئولين, باختيار عتاة الانتهازيين والافاقين من عبيد ثلاثة انظمة حكم سابقة, لحضور احتفالاتهم, ومناسباتهم, ومؤتمراتهم, واجتماعاتهم, وزياراتهم, وجولاتهم, كممثلين شعبيين مزعومين عنكم اختارهم الحكام لاضفاء صفة الموافقة الشعبية على فشلهم, وعلى فرماناتهم الرسمية المرفوضة, مثلما كان يحدث فى عهود حكم الحديد والنار, بل واصلوا باقلامكم وافكاركم جهادكم ونضالكم, من اجل مصر التى تحبونها, لاستئصال هذة الظاهرة, بعد ان نجحتم فى استئصال ثلاثة انظمة حكم مارقة كانت تستخدمها, واعملوا فى حالة تبجح هؤلاء التجار الانتهازيين الذين باعوا انفسهم مرارا فى اسواق النخاسين,على ترشيح انفسهم فى الانتخابات النيابية القادمة, مثلما فعلوا فى الانتخابات النيابية السابقة, بان يكونوا ارجوزات الانتخابات, مثلما عاشوا ارجوزات للحكام , ومثلما كانوا ارجوزات لجهاز مباحث امن الدولة قبل حلة, ومثلما كانوا ارجوزات لنظام مبارك قبل خلعة, ومثلما كانوا ارجوزات لنظام المجلس العسكرى قبل شلحة, ومثلما كانوا ارجوزات لنظام مرسى قبل عزلة, لاءنهم لن يكونوا ممثلين عنكم بالانتخاب, مثلما كانوا غير ممثلين عنكم بالاختيار من قبل الحكام, ومثلما كانوا غير ممثلين عنكم بالتزوير من قبل الحكام, بقدر ما سيكونوا, مثلما كانوا دواما, ارجوزات وعبيدا لاى قائما بالسلطان, حتى لو كان ابليس نفسة. احبطوا محاولات ارجوزات الانتهازيين, ومحاولات ارجوزات تجار الدين, الذين لايقلون شرا عن بعضهم, التسلل لمجلس النواب القادم.
رفض اسرة الشقيقين القتيلين برصاص الشرطة قبول العزاء الى حين القصاص لهما باحكام القضاء
واصل الانتهازيين بالسويس من مسيرتهم الرجسة, وسارعوا ببث خبرا مختلقا موجها اليهم من اسيادهم لتضليل الناس, زعموا فية على غير الحقيقة, قيام والد الشقيقين القتيلين برصاص ضابطى شرطة, بقبول عزاء بعض كبار المسئولين بالسويس فى مقتلهما, برغم رفضة تلقية اى عزاء من اى شخص او اى مسئول فى مقتل نجلية, واصرارة على نيل القصاص بشريعة القانون واحكام القضاء.
السبت، 10 يناير 2015
سلبيات تسليح قوات الانتشار السريع للشرطة أودت بحياة شقيقين
كان انتقادى وزارة الداخلية, فى اسلوب تسليحها لدوريات قوات الانتشار السريع, خلال المداخلة الهاتفية التى اجراها معى تليفزيون واذاعة ال ''بى بى سى'' من لندن, مساء يوم الاثتين 6 يناير, انتقادا موضوعيا للصالح العام لازالة هذة السلبيات, واكدت فى المداخلة, بانة برغم ان دوريات قوات الانتشار السريع, والتى تتكون كل دورية منها غالبا من سيارتين جيب, تضم كل سيارة ضابط وسائق وجنديين, المفترض فيها, بحكم محدودية امكانياتها, تصديها لاعمال العنف الفردية ومظاهرات الشغب المحدودة ومطاردة بعض الفارين, وبالتالى يجب ان يكون تسليحها متوافق مع عملها, بالرصاص المطاطى للتعامل بة مع الافراد فى حالة الضرورة, والقنابل المسيلة للدموع للتعامل بة مع المظاهرات المحدودة, والرصاص الحى الذى لايجب استخدامة الا عند الضرورة القصوى عند تعرض القوة لاى مخاطر, الا ان تحقيقات نيابة السويس, التى اجرتها مساء يوم الاحد 5 يناير, مع ضابطى شرطة سيارتى دورية قوات الانتشار السريع بالسويس, المتهمين بقتل شقيقين على دراجة بخارية فى حارة شعبية ظهر نفس اليوم برصاص اسلحتهما الميرى, بدعوى عدم وقوفهما للدورية, كشفت بان قوة الدورية المكونة من سيارتين جيب وضابطين و6 جنود, لم تكن تحمل رصاص مطاطى خلال مطاردتها للشقيقين, بل كانت تحمل رصاص حى مع الضابطين, وقنابل غاز مسيل للدموع خاص بالمظاهرات مع الجنود, ولم يتردد الضابطين فى استخدام الرصاص الحى واطلاقة على رؤوس الشقيقين, وامرت النيابة بحبس الضابطين اربعة ايام على ذمة التحقيق, وتحريز اسلحتهما النارية وارسالها للطب الشرعى لبيان مشاركة الضابطين معا فى قتل المجنى عليهما او قيام احدهما بقتلهما بمفردة, وجدد قاضى المعارضات يوم الخميس 8 يناير حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية. وصرفت النيابة الجنود, وهكذا نرى بان سلبيات تسليح قوات الانتشار السريع أودت بحياة شقيقين بريئين فى ريعان الشباب لمجرد مخالفة مرورية لدراجة بخارية كانا يستقلانها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)