كان طبيعيا القرار الذى اصدرتة وزارة العدل, اليوم الثلاثاء 24 مارس, بعزل الدكتور هشام عبد الحميد, الذى اعتاد الناس اتهامة بتقمص شخصية ''ابو لمعة'', من منصبه كمتحدث رسمى باسم مصلحة الطب الشرعى. بعد ان اعتاد اتحاف الناس بنوادرة الغريبة, واخرها تحميلة خلال برنامج تليفزيونى, الناشطة السياسية شيماء الصباغ, مسئولية مقتلها برصاص ضابط شرطة, بدعوى انها نحيفة ولست سمينة, مما ادى لاختراق رصاص ضابط الشرطة جسدها ووصولة الى قلبها ومقتلها, ولم يكن ينقص سوى مطالبتة بصرف تعويض لضابط الشرطة القاتل على جرح شعورة الدموى, وسن تشريع يعاقب اسرة كل سياسى نحيف فى مصر يلقى مصرعة برصاص ضباط الشرطة بالسجن المؤبد, ولم يختلف الناس فى تفوق شخصية ''ابو لمعة'' التقليد على ''ابو لمعة'' الاصلى, واحتاروا حول اسباب تاخير اقالتة من منصبة برغم تحول نوادرة فى مصلحة الطب الشرعى الى اضحوكة يومية فى صحف العالم, والمهم الان ان لايتقمص خليفتة شخصية ''الخواجة بيجو'' عند سقوط سياسيين جدد برصاص الشرطة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 24 مارس 2015
الاثنين، 23 مارس 2015
مافيا سرقة اراضى الدولة تواصل تبوير عشرات المزارع السمكية بالسويس والداخلية تتفرج
واصلت مافيا سرقة اراضى الدولة اعمالها الاجرامية بالسويس بدون تحرك وزارة الداخلية لمواجهتها, وقامت فى حراسة بلطجية بردم مراوى عشرات المزارع السمكية التابعة لهيئة الثروة السمكية والكائنة بمنطقة شندورة بالسويس وتجفيفها وتبويرها للاستيلاء عليها بوضع اليد وبيعها كاراضى مبان وزراعات بعشرات الملايين, كما قامت مافيا سرقة اراضى الدولة فى وقت سابق بتخريب مفرخة هيئة الثروة السمكية لانتاج الذريعة للمزارع السمكية بالمنطقة وكتبوا على جدرانها بان الشعب هو الذى قام بتدميرها بزعم رفضة وجودها ولم تتحرك وزارة الداخلية, وبرغم سيل بلاغات هيئة الثروة السمكية ومستاجرى المزارع السمكية, واخرها بلاغ رئيس هيئة الثروة السمكية الصادر من مكتبة برقم 356 فى 15 مارس 2015 الى مدير امن السويس, وقبلها سيل بلاغات جمعية الاستزراع السمكى بالسويس, الا ان وزارة الداخلية لم تتحرك حتى الان واكتفت بالفرجة, بحجج ازالية دائما لاتتغير مثل اجراء مايسمى دراسة امنية اولا, وقد يستغرق امر حجة هذة الدراسة المزعومة عديمة الجدوى فى ظل جرائم تلبس ماثلة حتى امام غير المبصرين, سنوات عديدة, حتى تقلصت خلال سنوات قلائل المزارع السمكية المملوكة للدولة بالسويس من حوالى 1800 فدان الى حوالى 700 فدان, واذا كان وزير الداخلية الجديد يسعى لاصلاح منظومة وزارة الداخلية بالفعل, فامامة فرصة كبيرة لاثبات ذلك, ليس بالتصريحات الوردية, ولكن بالاعمال الفعلية. ويرصد مقطع الفيديو جانبا من الكارثة التى تستنزف الاقتصاد المصرى.
مرشد الاخوان يزعم فى جلسة غسيل مخ هبوط وحى علية وقيام الرسول باعطائة صندوق كبير كامانة
كل يوم يجد الناس خلال تنقيبهم فى تجويف ادمغة رؤوس قيادات جماعة الاخوان الارهابية, لمعرفة جذور مسارهم الارهابى, ومنهج دعواتهم الهدامة, تجديفا وهذيانا وهرطقة عجيبة من نوعها, تفسر طرق غسيل المخ الذى يتبعونة مع الدهماء لتحويلهم من قطاع طرق الى ارهابيين خاضعين لرسل الشر, واخر ما وجدة الناس وتناقلتة وسائل الاعلام امس الاحد 22 مارس, حديثا مسجلا بالفيديو للمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية الدكتور محمد بديع, الى عددا من الدهماء, قبل فترة وجيزة من قيام ثورة 30 يونيو, زعم فية هبوط وحى ورؤية علية مع اعوانة اثناء نومهم ليلا داخل زنازينهم, خلال فترة محاكمتهم إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك, وزعم مرشد الاخوان فى هرطقتة, ''[ بانهم فوجئوا فى رؤية الوحى بنزول الرسول صلى الله عليه وسلم, عليهم من مركب كان يستقلها فى النيل، وانهم كانوا قاعدين صف واحد على شط النيل فى انتظارة، وان الرسول صلى الله عليه وسلم, قام باعطاء كل واحد من الاخوان جلابية بيضا مطبقة ]''. وأضاف بديع, ''[ بان الرسول عندما جه عندي أنا، اداني صندوق كبير مقفول، كأمانة ثقيلة أسأل الله أن يعينني على أدائها ]". ولم تدوى القاعة بتصفيق الدهماء الحاد بعد زعم المرشد هبوط وحى رؤية ونزول الرسول علية مع اعوانة, بل جلس جميع الحاضرين يستمعون الية فى صمت رهيب, مأخوذين, مبهورين, مسحورين, وكأن على رؤوسهم الطير.
الأحد، 22 مارس 2015
مسيرة عطاء الكاتب الصحفى الراحل محمد عمر الشاطبى لن تنسى
حلت الذكرى السنوية الثانية لرحيل الكاتب الصحفي والروائي الكبير, محمد عمر الشاطبي, عضو نقابة الصحفيين, واتحاد كتاب مصر, واتحاد الكتاب العرب, ونادى القصة, وجمعية الأدباء, ومؤسس دار الحياة للنشر والإعلام, وجريدة الحياة المصرية, وحزب الحياة, ومجلة الفن, ومجلة أضواء الإسلام. وجمعية رعاية الأرامل والمطلقات, واتذكر ايامى الجميلة العديدة معة, وبقدر سعادتى بقيامة بمنحى العديد من شهادات التقدير الصحفية عن مؤسسة الحياة للنشر والاعلام وجريدة الحياة, ووضع اسمى ضمن اسماء مؤسسى جريدة الحياة المصرية, مع كبار الكتاب والصحفيين, واختيارى اول مديرا لمكتبها بالسويس بعد تاسيسها, ووضع اسمى فى ترويسة الجريدة طوال السنوات السبع الاولى عقب تاسيسها, وفى الكتيبات التى صدرت عن تاسيسها, قبل انتقالى منها الى جريدة سياسية يومية كاول مديرا ايضا لمكتبها بالسويس بعد تاسيسها واستقرارى فى العمل فيها, بقدر سعادتى بارائة وفكرة, وكثيرا ما كنا نلتف حولة خلال احتفالات جريدة الحياة المختلفة, فى قاعة يوسف السباعى بنقابة الصحفيين القديمة قبل هدمها وبناء نقابة الصحفيين الحالية مكانها, كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى اظهر فيها بجوارة على يمينة, لتهنئتة بنجاحاتة, ولنسعد بفكرة وارائة, رحم الله الفقيد الراحل واسكنة فسيح جناتة,
تصعيد امريكا مشروعها الاستعمارى للشرق الاوسط فى اليمن باستخدام اذنابها
اعمى الحقد الاسود الرئيس اليمنى المخلوع على عبدالله صالح, ضد الشعب اليمنى ومصر ودول الخليج وباقى الدول العربية, لا لشئ سوى اصرار الشعب اليمنى على خلعة نتيجة ديكتاتوريتة وفسادة واستيلائة على عشرات مليارات الدولارات من اموال الشعب اليمنى وتحويلة اليمن الى تكية خاصة لاسرتة وافراد عشيرتة القبلية, وتاييد مصر ودول الخليج وباقى الدول العربية والامم المتحدة ارادة الشعب اليمنى, وبلغ بة الحقد الاسود الى حد ارتضائة بان يكون العوبة لاجندات امريكا وايران بغرض الانتقام, وتكوينة ميليشيات من قطاع الطرق باموال الشعب اليمنى التى نهبها, وتحالفة مع ايران بدعم استخباراتى امريكى, على تكوين عصابة مشتركة بينهما تضم ميليشياتة وميليشيات الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران, للاستيلاء على اليمن وتحويله الى دولة شيعية ونشر الخراب والحرب الاهلية فيه وتهديد دول الخليج والملاحة فى باب المندب والبحر الاحمر, للانتقام من الشعب اليمنى الذى اسقطة ومصر ودول الخليج وباقى الدول العربية التى ايدت ارادة الشعب اليمنى, وحصولة مع ايران على الضوء الاخضر من امريكا لتنفيذ مشروعها الجهنمى لتفتيت الدول العربية الواحدة بعد الاخرى باعمال الارهاب والخراب لتقسيمها واقامة مشروعها المسمى بالشرق الاوسط الكبير, وتمثلت البداية فى احتلال ميليشيات صالح وايران صنعاء والعديد من المدن والموانى والمطارات اليمنية, فى حين كانت ساعة الصفر لتصعيد واستكمال المخطط الجهنمى, يوم الجمعة 20 مارس 2015, قبل موعد انعقاد القمة العربية بساعات والمحدد لانعقادها خلال الفترة من 23 الى 29 مارس, لمحاولة وضع الدول العربية والشعب اليمنى والمجتمع الدولى والرئيس اليمنى الشرعى عبدربة منصور هادى امام الامر الواقع, بتدبير انفجارات بايدي ميليشيات صالح والحوثيين الشيعة ومعاونة الاستخبارات الامريكية فى عدد من مساجد الحوثيين, وتهريب المئات من الارهابيين من السجون اليمنية, لايجادها ذريعة لاستكمال تنفيذ مشروعهم الجهنمى فى الاستيلاء بالقوة المسلحة على باقى مدن ومطارات وموانى اليمن ونشر الخراب فى كل مكان وتمهيد الارض المحروقة لاجندات امريكا وايران.
مصر تملك رفاهية ارادتها التى تقضى بقطع علاقتها مع امريكا
لا يا سيادة الرئيس, كيف يمكن استمرار العلاقات الدبلوماسية المصرية/الامريكية كما هى بدون قطعها وطرد السفير الامريكى, وبدون حتى اتخاذ مجرد اجراء رمزى شكلى يتمثل فى سحب السفير المصرى فى امريكا, برغم كل مافعلتة الادارة الامريكية ضد مصر وشعبها وباقى الدول العربية وشعوبها, بحجة اننا لانملك رفاهية قطع علاقاتنا كدولة فقيرة مع امريكا كاغنى واقوى دولة فى العالم, وبدعوى وجود مايسمى علاقة استراتيجية لمصر مع امريكا, وكانما كانت مصر تملك رفاهية قطع علاقاتها مع من تريد من الدول الباغية طوال 7 الاف سنة, وفقدت هذة الرفاهية منذ حوالى 35 سنة بعد توقيعها اتفاقية كامب ديفيد, وكانما صارت فنزويلا وايران وكوريا الشمالية وكوبا وكل من هب ودب من بين دول العالم يملكون رفاهية قطع العلاقات مع امريكا فى حين لاتملكة مصر, وكانما صارت تلك العلاقة الاستراتيجية المزعومة مع امريكا تبيح لها ارتكاب كل الموبقات ضد مصر بدون رادع, وكانما المطلوب من مصر اذا صفعت امريكا خدها الايمن ان تدير لها خدها الايسر, وكانما صارت رفاهية ردنا على اى عدوان من امريكا يقتصر على معاقبة اذنابها من الارهابيين وقطر وتركيا وحماس وترك راس الافعى الامريكية تعاود بث سمومها ضد مصر وهى امنة, وكانما صارت مصر بموقفها تستجدى رفع العقوبات الامريكية عليها واعادة المعونة الامريكية الملغاة, لا يا سيادة الرئيس, مصر تملك عزة نفسها وعزيمة شعبها وقوة ارادتها التى تقضى بقطع علاقتها مع امريكا الباغية.
السبت، 21 مارس 2015
مصر تندد فى جنيف بالتفرقة العنصرية وانتهاك حقوق الانسان بامريكا ودول اوربا
ظلت الولايات المتحدة الامريكية، واذنابها الخاضعين لها من دول الاتحاد الاوربى، يستخدمون طوال سنوات عديدة، سياسة الافتراء بالجور والابتلاء بالباطل فى مجال حقوق الانسان، ضد الدول التى ترفض الخضوع لهيمنتها او اجنداتها الاستعمارية المسماة بالشرق الاوسط الكبير، لمحاولة ابتزازها سياسيا واخضاعها لهيمنتها واجنداتها، وارتدائهم ملابس الوعاظ ومسوح الرهبان فوق ملابسهم الملطخة بدماء ضحاياهم المعذبين بانتهاكاتهم من شعوبهم وشعوب دول العالم، وتصديح رؤوس الناس بمزاعم دفاعهم عن حقوق الانسان، ورفضت مصر استمرار ابالسة جهنم يتظاهرون بالتقوى والورع فوق جماجم ضحاياهم، وطالبت منهم ان يفيقوا من غيهم ويتوقفوا عن ذبح ضحاياهم ولعق دمائهم، خلال بيان ألقاه السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، اليوم السبت 21 مارس، فى الاجتماع الذى عقدة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، لمناقشة انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى العالم، واكدت مصر فى كلمتها التى تناقلتها وسائل الاعلام، '' [بأن مقتل "مايكل براون" وعدد آخر من المواطنين الأمريكيين المنحدرين من أصل إفريقى، فى الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة الماضية، يبين حجم الانتهاكات الامريكية التى ينبغى معالجتها بعد سنوات من النضال فى أمريكا لاقرار الحريات المدنية والقضاء على التمييز العنصري] ''. وطالبت مصر امريكا، '' [بضرورة اتخاذ تدابير مؤسسية وسياسات تضمن المحاسبة الفعالة والوقف الفورى للتصنيف العرقى المقترن باستخدام مفرط وقاتل للقوة من قبل قوات إنفاذ القانون] '، واشارت مصر الى' '[الانتهاكات الامريكية فى سجن "جوانتانامو" وفى سياق ممارسات الاعتقال السرى] ''، واكدت مصر، '' [تعاظم التفرقة العنصرية وكراهية الأجانب والمهاجرين والمسلمين والأشخاص المنحدرين من أصل إفريقى وغيرهم من الاقليات فى دول اوربية عديدة ومنها أيرلندا وبريطانيا والمانيا والنرويج والنمسا، التى تزايدت بها جرائم الكراهية والانتهاكات المقترنة بدافع عنصرى، والتصنيف العنصرى من قبل الشرطة، والكراهية المجتمعية والتمييز ضدهم فى مجالات السكن والتعليم والعمل، وتعرضهم لإجراءات أمنية تعسفية وفرض قيود متزايدة عليهم فى ممارسة الحق فى حرية الدين أو المعتقد] '، واشارت مصر الى تفاقم الامر الى حد،' '[اصدار السويد قرار قضى بالسماح للمرضى برفض تلقى الرعاية الطبية من طبيبات وممرضات محجبات] ''، '' [وتصويت سويسرا لصالح حظر النقاب وبناء مآذن المساجد والسماح بطرد الأجانب] ''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)