الثلاثاء، 23 يونيو 2015

مخاطر الزج بالمحكمة الدستورية العليا فى صراع السلطة للتغول بالسلطة

يا حضرات السادة القضاة, فى محكمة الرائ العام, دعونا نلتمس من سيادتكم كلمة الحق والعدل, فى عريضة الانسانية المعذبة, بعد ان سارت السلطة فى طريق الطغاة العتاة, ولم تكتفى بسلق مشروع قانون استبدادى خفية فى ظلام الليل الدامس, يقضى. ''فى بدعة ديكتاتورية خطيرة'', بتحصين مجلس النواب من الحل, المزمع انتخابة بموجب مشروعات قوانين انتخابات سلطوية معيبة, تهمش دور مجلس النواب والحكومة, امام سلطة رئيس الجمهورية, وتحول نظام الحكم البرلمانى/الرئاسى, والتعددية الحزبية والسياسية, والتداول السلمى للسلطة, المنصوص عليها فى المادة الخامسة من دستور 2014, الى نظام حكم لا يعلو فية صوت فوق صوت القصر الجمهورى, وتتغاضى عن خوض بعض الاحزاب الدينية الانتخابات النيابية بالمخالفة للمادة 54 من دستور 2014, نظير قيامها بدور سنيدة سلطة القصر الجمهورى المستحدثة, بدلا من تشريع قوانين انتخابات عادلة تمثل الشعب وليس السلطة, ومتوافق عليها شعبيا ومجتمعيا, وخالية من اى عيوب دستورية, وشرعت السلطة ''فى بدعة ديكتاتورية ثانية اشد خطورة من البدعة الاولى'', فى محاولة الزج بالمحكمة الدستورية العليا, نصير الشعب المقهور عند جنوح سلطة غاشمة ضدة, فى مخططاتها السلطوية, تحت دعاوى استطلاع رائ المحكمة بشان مشروعات قوانينها السلطوية قبل قيامها بفرضها, وتباهى مصدر حكومى مسئول فى ''مطبخ السلطة'' المسمى الأمانة الفنية بوزارة العدالة الانتقالية، فى تصريحات صحفية ادلى بها الى ''بوابة الاهرام الحكومية'' يوم الاثنين 22 يونيو, قائلا دون خجل او استحياء,  ''[ بإن الحكومة أرسلت خطاباً للمحكمة الدستورية العليا لاستطلاع رأيها حول تعديل مادتين من قانون المحكمة الدستورية العليا، لإلغاء شرط تقييد المحكمة بمدة محددة للفصل فى نظر قوانين الانتخابات، وتأجيل تنفيذ اى حكم للمحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قوانين الانتخابات, وتأجيل الأثر القانونى لتنفيذ اى حكم لها بعدم دستورية قوانين الانتخابات, الى حين انتهاء مجلس النواب من مدته المحددة بخمس سنوات، تفاديا لحل البرلمان خلال مدة انعقاده ]'', ولم يهم السلطة تاثير هذة السابقة الخطيرة ضد المحكمة الدستورية العليا, فى حالة موافقتها على مسعى السلطة, حتى اذا كان قرارها اتسم بالحيدة والنزاهة والشفافية والعدل, وحتى اذا تنحى رئيسها, الذى شغل منصب رئيس الجمهورية المؤقت وسلم المنصب لرئيس الجمهورية الحالى, عن نظر ما تسمية السلطة, استطلاع رأي المحكمة الذى تستجدية سلطة القصر الجمهورى, وهو اجراء لم يجروء الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى عن اتخاذة, واكتفى بعد تحصين قرارتة الديكتاتورية المعيبة بموجب اعلانة الدستورى فى 21 نوفمبر 2012, بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا باتباعة ومنعها بهم من الانعقاد للبت فى طعون بطلان لجنة دستور الاخوان ومجلس شورى الاخوان واعلانة الدستورى بتحصينهما لفرض دستور الاخوان قوة واقتدارا, وكان اشرف للسلطة, على سبيل المقارنة بين الديكتاتوريات, محاصرة المحكمة الدستورية العليا باتباعها لمنعها من الانعقاد للبت فى الطعون التى ستقام ضد مشروعات قوانينها المعيبة للانتخابات, بدلا من زجها بالمحكمة الدستورية العليا, بيت الشعب, وحصن الامة, وملاذ المجتمع, وماوئ المظلومين, وامل المطحونين, ووسام مصر الابية العظيمة بتاريخها وتراثها على صدرشعب مصر, فى معترك صراع السلطة للتغول بالسلطة, يا حضرات السادة القضاة, نحن لا نريد كلمة شفقة, ولا نريد كلمة مواساة, بل نريد فقط كلمة الحق والعدل.

الجيش يعلن الوقوف مع الشعب قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 23 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ انظروا ايها السادة, الى موقف القوات المسلحة المصرية, الذى اعلنتة مساء اليوم الاحد 23 يونيو, بعد ''وصلة التطاول والتهديدات'' التى تفوة بها الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, خلال مظاهرة الاسم الهزالى الاخوانى "لا للعنف" امس الاول الجمعة 21 يونيو, عندما اعلن البلتاجى رفض جماعة الاخوان تدخل الجيش مهما حدث فى مصر خلال ثورة 30 يونيو لاسقاط رئيس الجمهورية, وحمل الجيش مسئولية خراب مصر خلال الـ60 سنة الماضية, قائلا موجها كلامة للمجلس العسكرى وفق ماتناقلتة الفضائيات ونشرتة وسائل الاعلام, : "عسكري تاني محدش بقى يتكسف، بيضحكوا على الناس، جربناكم بطياراتكم في 5 يونيو ضيعتوا القدس وسيناء والجولان وبيزعلوا عشان بنهتف إسلامية ونتحدث عن الإسلام، ولن نتكلم عن انتمائكم للشيوعية'', وانظروا ايها السادة الى موقف القوات المسلحة المصرية, بعد اطلاق الارهابيين السابقين الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسى, سيل من التهديدات الجوفاء ضد الشعب المصرى يوم 30 يونيو, وتناقلت وسائل الاعلام بسرعة عصر اليوم الاحد 23 يونيو, كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة، أثناء حضور الندوة التثقيفية الخامسة التى نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء, قائلا ''بان القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور فى الشأن العام الداخلى دون المشاركة أو التدخل حرصا منها على طلب الشعب منها للتفرغ لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها''، ''مؤكدا بان الجيش سيتدخل في حال رغبة الشعب'', ''وفي حالة حدوث أى مخاطر تهدد الدولة المصرية'' واضاف قائلا: ''لن نظل صامتين أمام إنزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه'', وأكد السيسي، ''أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية لن يستطيع أى أحد الالتفاف عليها''، واشار ''بأن إرادة الشعب المصرى هى التى تحكم الجيش وأنهم مسئولون مسئولية كاملة عن حماية البلاد''، وحذر السيسى دون لبس او ابهام, ''من تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب''، قائلا: ''ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", واستنكر السيسي ''الإساءات المتكررة التى يوجهها المسئولين إلى المؤسسة العسكرية وقياداته ورموزه في إساءة واضحة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله وله مخاطره على الأمن القومى''، ''ومحذرا من تكرار تلك الإساءة قائلا "ولن تقف القوات المسلحة صامته بعد الآن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش'', وقال السيسى، ''بأن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى، إلا أن مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة'', والان اين اختبئ الارهابين الذين استعانت بهم جماعة الاخوان المسلمين لاصدار التهديدات العنترية والجعجعة الفارغة ضد الشعب المصرى, على وهم تخويف 94 مليون مصرى بحفنة من الجبناء, اين اختبئ الذين صدحوا رؤوس الشعب المصرى بتصريحات القتال والرصاص واقامة امارات اسلامية وغيرها من الكلام الفارغ, بلاشك هم الان مختبئون فى جحورهم يتداولون الامر, ولترونا ايها الارهابيون الشجعان بميكرفوناتهم الجبناء باعمالهم, ماذا ستفعلون بتهديداتكم ضد الشعب المصرى بمظاهراتة السلمية الابية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم الارهاب والتخابر مع الدول والميليشيات والمرتزقة الاجنبية ضد الشعب المصرى, وسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, والشعب المصرى اذا كان يرفض استبدال حكم ارهابى تخابرى بحكم عسكرى, لايمنع بعد خلع رئيس الجمهورية, فى ثورة 30 يونيو, من وجود مجلس رئاسى موقت كمرحلة انتقالية, يتم تشكيلة بالتوافق, وحماية الجيش البلاد, حتى وضع دستورا وطنيا بمشاركة جميع القوى المصرية, وتحقيق الديمقراطية واهداف ثورة 25 يناير, وانقاذ مصر من الخراب والنفق المظلم, ].

مرسى يستدعى السيسى بعد اعلان الجيش الوقوف مع الشعب قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 23 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ انتبهوا ايها السادة, لنتابع معا دواعى الاستدعاء العاجل, الذى قام بة محمد مرسى رئيس الجمهورية, لوزير الدفاع, مساء اليوم الاحد 23 يونيو, بعد حوالى ساعة واحدة, من تحذير الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة، بصفة قاطعة ''من تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب''، ''وبان الجيش المصرى لن يصمت امام تخويف وترويع أهالينا المصريين'', ''وان الموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", ''وان علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية لن يستطيع أى أحد الالتفاف عليها'', ''وأن الجيش سيتدخل في حال رغبة الشعب ذلك عند حدوث أى مخاطر تهدد الشعب والدولة المصرية'' ''لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة'', وتناقلت وسائل الاعلام, تصريحات مصدر عسكرى, الى فضائية ''اون تى فى'' عن اجتماع وصفة ''بالاعتيادي'' بين الرئيس محمد مرسي، والفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ''لبحث تطورات الأوضاع الراهنة'', والسؤال الذى يطرحة الشعب المصرى الان فى كل مكان, هل رئيس الجمهورية غاضبا من تاكيد القوات المسلحة وقوفها فى جانب الشعب, ورفضها تخويف وترويع الشعب المصرى بحفنة من الارهابين الجبناء, وتحذيرها من التدخل للقضاء على من يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", لقد قالت القوات المسلحة كلمتها على لسان القائد الاعلى للقوات المسلحة, بانها مع الشعب وملك الشعب ولن تسمح لاى كائن بان يمس احد من الشعب, كما قالت محكمة الاسماعيلية اليوم الاحد 23 يونيو, كلمتها بتوجية تهمة التخابر والارهاب الى 34 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين, بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى, والى العديد من قيادات حركة حماس والجيش الاسلامى فى فلسطين وحزب الله الشيعى اللبنانى, والجماعات الجهادية فى سيناء, فى قضية تهريب حوالى 36 الف سجين خلال الثورة المصرية فى 25 ينايرعام2011, ولم يتبقى الان سوى ان يقول الشعب المصرى كلمتة يوم ثورتة فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, واسقاط نظام حكم التخابر والارهاب والاستبداد والفساد, وخلع رئيس الجمهورية, وعشيرتة الاخوانية, ودستورهم الباطل, وتشريعاتهم الجائرة, وخرابهم لمصر, ].

محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية تتهم مرسى بالتخابر قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 23 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ انظروا ايها السادة وتاملوا فضائح الكون, بعد حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية ''التاريخى'', الصادر اليوم الاحد 23 يونيو, بتوجية تهمة التخابر والارهاب, الى 34 قيادة من تنظيم جماعة الاخوان المسلمين, علي رأسهم محمد مرسي رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, وعصام العريان زعيم الاغلبية فى مجلس الشورى, عن جماعة الاخوان المسلمين, ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم, وقيادات من حركة حماس الفلسطينية, وحزب الله الشيعى اللبنانى, وتنظيم الجهاد بسيناء, والجيش الاسلامى فى فلسطين, وقيام المحكمة باحالتهم جميعا الى النيابة العامة, تمهيد لاحالتهم الى المحاكمة الجنائية, هرعت مؤسسة الرئاسة لاصدار بيان الى ''الامة المصرية'' قامت فية بالهجوم بالباطل ضد هيئة المحكمة الموقرة وحكمها التاريخى, والذى توصلت الية بعد 19 جلسة استغرقت 122 ساعة, فى تدخل سافر فى احكام القضاء, وتطاولا على السلطة القضائية, لمحاولة ستر الفضيحة العالمية, وقال البيان الذى تم نشرة على شكل تصريحات فى بوابة اخبار اليوم عصر اليوم الاحد 22 يونيو, على لسان مايسمى مصدر مسئول بالهيئة الاستشارية القانونية برئاسة الجمهورية، ''بأن ما انتهت إليه المحكمة في فضية هروب سجناء وادي النطرون، يعد بمثابة تجريم لكل الأفعال التي قام بها'' من اسماهم, ''الداعون لثورة 25 يناير'' وتطاول المسئول بمؤسسة الرئاسة على هيئة المحكمة قائلا, ''بأن المحكمة رددت ما قاله جهاز مباحث أمن الدولة المنحل أثناء اعتقال مجموعة من السياسين من بينهم الدكتور محمد مرسي -- رئيس الجمهورية الان -- ومن معه صباح 28 يناير2011'', وواصل المسئول الرئاسى تطاولة بالباطل على هيئة المحكمة قائلا، ''بأن ما انتهت إليه المحكمة هو محاولة يائسة لتبرئة حبيب العادلي وضباط الداخلية في عهده وجهاز أمن الدولة المنحل من تهمة فتح السجون''، وزعم المسئول بمؤسسة الرئاسة المصرية قائلا, ''بأن ما انتهت إليه المحكمة يتناقض مع ما انتهت إليه نيابة حماية الثورة عندما أكدت التحقيقات أن من قام بفتح السجون هو حبيب العادلي ومن معه''، وتمادى مسئول مؤسسة الرئاسة فى غية قائلا, ''بأن الإجراءات التي اتخذتها اليوم المحكمة -- يقصد حكمها -- هي بالمخالفة للقانون والسوابق القضائية المستقرة عليها'', واستكمل مسئول مؤسسة الرئاسة مرافعة اباطيلة قائلا, ''بانه وفي كل الأحوال المشهد كله ينبىء عن محاولات لتوريط القضاة في نزاع سياسي أبعد ما يكون عن صراع سياسي يمكن أن ينظر أمام المحاكم'', ياتى هذا الرد الاجوف, فى ظل شروع أعضاء التيار المدنى بمجلس الشورى, الى تقديم طلب عاجل لاسقاط العضوية عن نواب الاخوان المسلمين الهاربين من السجون ومتهمين بالتخابر والارهاب, لفقدنهم الثقة والاعتبار, تمهيدا لمحاسبتهم جميعا عن ماجنت ايديهم, وهكذا ايها الشعب المصرى البطل, شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى ان تكشف زيف وبهتان نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, والذين لم يترددوا فى التخابر مع الدول والميليشيات والمرتزقة الاجنبية ضد مصر وشعب مصر من اجل الوصول الى السلطة بالباطل, على جماجم واشلاء المصريين وامنهم القومى, ولم يتبقى الان سوى تنفيذ الشعب المصرى ارادتة باسقاط رئيس الجمهورية وعصبتة الاخوانية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وانهاء نظام حكم التخابر والارهاب, ].

هلع مرسى وتعديلة الحكومة قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 23 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ نظروا وتاملوا, المساعى المحمومة, خلال الساعات الاخيرة, لرئيس الجمهورية, لمحاولة النجاة من سفينتة الغارقة, بحيلة قد تبتكر خلال الساعات القادمة, مثل تشكيل حكومة جديدة, والزعم بقبولة جانب من مطالب الشعب, والشروع فى اتخاذ بعض الاجراءات الشكلية, لمحاولة احتواء الثورة المتاججة والالتفاف حولها, بعد ان تبين بان خلعة يعنى تقديمة فى نفس اليوم الى التحقيق والمحاكمة بتهمة التخابر والارهاب وقتل المتظاهرين, وتاتى المناورة الجديدة لست حبا فى الشعب المصرى, بل حبا لنفسة وعشيرتة, بعد ان جعلتة اعلان القوات المسلحة بانها لن تصمت على ترويع وتخويف المواطنين, وعلم مرسى حينها بان ميليشيات الارهابيين الذين قام باخراجهم من السجون بعفو رئاسى لتهديد الشعب المصرى طوال الايام الماضية, اصبحوا مهددين بالسحق فى الرغام والاوحال, اذا تجاسر بلطجى منهم على لمس مواطنا واحدا, بعد ان شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى, ان يحمى شعب مصر من كيد العابثين, بكثير من الادالة السماوية, بعد اعلان الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف, يوم الاربعاء 19 يونيو, فتوى جواز خروج الشعب المصرى للتظاهر يوم 30 يونيو ضد الحاكم, وبعد اعلان الدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية, فى نفس يوم الاربعاء 19 يونيو, فتوى جواز خروج الشعب المصرى للتظاهر ضد الحاكم, وبعد ان اجازة البابا تواضروس يوم الخميس 20 يونيو للاقباط, الخروج للتظاهر يوم 30 يونيو, وبعد قيام محكمة استئناف الاسماعيلية, اليوم الاحد 23 يونيو. بتوجية تهمة التخابر مع جهات اجنبية والارهاب, الى 34 من كبار قيادات جماعة الاخوان المسلمين, من بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, ونائبة عصام العريان, زعيم الاغلبية فى مجلس الشورى, وبعد تحذير الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الاحد 23 يونيو, ''من تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب''، ''وبان الجيش المصرى لن يصمت امام تخويف وترويع أهالينا المصريين'', ''وان الموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", لا يارئيس الجمهورية, نرفضك مناورات ساعات حكمك الاخيرة, للاسباب موضوعية بسيطة جدا, وهى كما اكدت الاف من الاحداث السابقة, بان الاخوان كاذبون, وانهم لاعهد لهم ولا امان, وانهم ينقلبون على من امتدت ايديهم اليهم, واظن بان طريقة سلق دستور الاخوان الباطل بفرمان رئاسى باطل خلال ساعتين خير مثال, كما ان هناك شيئا فى غاية الخطورة والاهمية, ويتمثل بانة فات الاوان, وارتفع سقف مطالب الشعب المصرى, من خلع رئيس الجمهورية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, الى محاسبة كل من اذنب فى حق الشعب المصرى من الاخوان واتباعهم, ومذابح قصر الاتحادية, وقضية تخابر قيادات الاخوان مع جهات اجنبية, وجريمة سد النهضة الاثيوبى, وغيرها من الجرائم, لا يارئيس الجمهورية, احتفظ برئيس وزرائك وتكبرك وعنادك وتهكمك وسخريتك وقسوتك وبطشك, حتى الساعات الاخيرة, الشعب المصرى لن يتناذل عن محاسبة الطغاة حتى يكونوا عبرة, حتى لايتجاسروا مجددا هم او غيرهم على تحدى الشعب المصرى وسرقة بلدة بالباطل, لا يارئيس الجمهورية, نرفض مناورات ومؤامرات ودسائس الساعات الاخيرة, من قوم لدغ الشعب المصرى منهم الاف المرات, ].

انهيار نواب الاخوان فى مجلس الشورى قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 23 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ فى ظل حالة الرعب والهلع والذعر التى تعانى منها جماعة الاخوان المسلمين, مع اقتراب ساعة الصفر, لانطلاق ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, وعشيرتة الاخوانية, عن سدة الحكم بعد ان استبدوا بالسلطة, وتامروا مع الجهات الاجنبية ضد الشعب المصرى, للاستيلاء على السلطة بالباطل, انهارت اعصاب عدد من نواب جماعة الاخوان المسلمين فى مجلس الشورى, اليوم الاحد 23 يونيو, عقب مشاهدتهم النائب عبد الرحمن هريدي, من التيار المصري, يدخل قاعة المجلس وهو يرتدي وشاحاً مكتوباً عليه "مطلوب رئيس جديد", فى اشارة منة لمصير محمد مرسى رئيس الجمهورية, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وخلعة من سدة الحكم, ولم يستطيع النواب الاحتمال اكثر من ذلك, وهاجموا على النائب لمحاولة انتزاع الوشاح منة بالقوة, واكدت وكالة انباء الشرق الاوسط, التى بثت الخبر الى وسائل الاعلام, بان هجوم نواب الاخوان المسلمين, على النائب الذى يرفع الوشاح, تسبب في حالة من الشد والجذب والصياح وتوقفت اعمال المجلس, حتى تدخل احمد فهمى رئيس المجلس لاعادة الهدوء الى القاعة, من خلال مطالبتة باخراج النائب من قاعة المجلس, بدعوى ورود طلب بذلك من نواب المجلس, وهكذا هى الحرية والديمقراطية التى تتشدق بها جماعة الاخوان المسلمين, والتى لم تحتمل اعصابها المنهارة نتيجة وقوعها تحت ضغط كبير, مع اقتراب يوم ثورة 30 يونيو, وجود نائب يحمل وشاح يتنباء فية بمصير رئيس الجمهورية, يوم ثورة الشعب المصرى لاسقاطة, فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, ].

الاثنين، 22 يونيو 2015

النيابة العامة تتهم مرسى خلال تولية السلطة بالتخابر قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو

اواصل ايها السادة, بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو, معاودة نشر بعض مقالاتى التى نشرتها قبل سنتين على هذة الصفحة, لنرى معا كيف طغى وبغى الجبابرة الطغاة بدعم الاعداء العتاة حتى افاقوا من غيهم فى ثورة 30 يونيو, ومنها مقالى هذا الذى نشرته مع الصورة المرفقة يوم 22 يونيو 2013 وجاء على الوجة التالى, ''[ اجتاحت عشرات ملايين المصريين, اليوم السبت 22 يونيو, مشاعر فخر واعتزاز عارمة, بوطنيتهم ومصريتهم, وبثورة الشعب المصرى, يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم المرشد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الإخوانية, بعد تناقل وسائل الاعلام, نص مرافعة النيابة العامة ''التاريخية'', وادانتها جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي, والذين وصفتهم ''بتجار الدين''. امام محكمة جنايات مستأنف الإسماعيلية, اليوم السبت 22 يونيو, فى ختام جلسات قضية اقتحام جماعة الإخوان المسلمين, وحركة حماس الفلسطينية, وحزب الله الشيعى, السجون المصرية, خلال ثورة 25 ينايرعام2011, وتهريب حوالى 36 الف سجين, بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من قيادات واعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, واثارة الرعب والفزع والانفلات الامنى فى مصر حتى الان, واكدت النيابة العامة فى مرفعتها التاريخية, على لسان هيثم فاروق رئيس النيابة, ''بأن جماعة الإخوان المسلمين التي إدعت أنها من أبناء هذا البلد, اتفقت طبقًا لما جاء على لسان الشهود, مع جهات خارجية من حركة حماس وحزب الله, على اقتحام السجون المصرية وتهريب السجناء بهدف تحقيق مخطط كان معد مسبقًا من قبل هذه الجماعات بالتعاون والتنسيق بينهم مع بدو سيناء الذين قاموا بتسهيل دخول ما بين 70 إلى 90 من أعضاء حماس وحزب الله عبر الانفاق الحدودية الى مصر, أثناء حالة الانفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير, وقامت باقتحام السجون المصرية وتهريب المساجين'', واشارت النيابة, ''بان شهادة وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي أماطت اللثام عن كثير من المعلومات المهمة حول تلك الاحداث'', وتساءلت النيابة في مرافعتها البليغة, ''لمصلحة من حاولت جماعة الاخوان المسلمين أن تشيع الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد'', واكدت النيابة ''بإن شهادة الشهود الذين حلفوا اليمين أكدت صدق المؤامرة واجراء جماعة الإخوان المسلمين اتصالات مع عناصر خارجية للاضرار بالبلاد'', ''وأن الإخوان المسلمين الذين يدعون الدين وأي دين هذا الذي يتشدقون به والإسلام بريء من أمثال هؤلاء الذين لا ذمة لهم, بعد المسلسل الإجرامي الذي ارتكبتة الجماعة في حق الشعب المصري'', واشارت وسائل الاعلام, الى اعلان هيئة المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي, حجز القضية للنطق بالحكم فى جلسة اليوم التالى غدا الاحد 23 يونيو, وبعد شيوع مرافعة النيابة, اجتاحت المصريين مشاعر فخر واعتزاز عارمة, بثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية, وخلعة واسقاطة عن سدة الحكم, مع عشيرتة الاخوانية واتباعها ودستورهم الاستبدادى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, وخرابهم لمصر, ],