الأربعاء، 12 أغسطس 2015

أكبر مُعمر يحتفل بعيد ميلاده الـ 109 بالسويس

http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/892023-%D8%A3%D9%83%D8%A %D9%85%D9%8F%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8010%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3
احتفل الشيخ علي سلام عودة سلام، " أكبر معمر سنًا فى مصر"، اليوم الأربعاء، وسط أولاده وبناتة الـ 13 وأحفادة الـ 18, فى قريتة أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس, بعيد ميلاده الـ 109. وقال علي سلام:"الحمد لله الذي بارك في عمري  حتى عاصرت افتتاح قناة السويس الجديدة التى أتوقع أن تكون بشرة خير للشعب المصرى فى نهضة اقتصادية كبيرة يعم خيرها على جموع الشعب"، موجها التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على إنجاز المشروع، خلال عاما واحد. ووجه الشيخ سلام التحية الى الشعب المصري لدعمه ومساندتة للرئيس والجيش والشرطة فى حربهم على الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية،  من أجل تحقيق الاستقرار والنهضة الاقتصادية شاملة. وأكد متابعته لما وصفه بـ"إجرام وإرهاب الإخوان منذ بداية تكوينها، مشيرا إلى أن تاريخ الجماعة يشهد على قتلها الابرياء وسفك الدماء واغتيال الساسة والقضاة والمواطنين لتحقيق اغراضهم الدنيوية والمادية والسلطوية تحت ستار الدين للعبث بعقول الغوغاء والدهماء والمغيبين. وقال الشيخ على سلام، "أنا من مواليد 12 أغسطس عام 1908 فى مركز بلبيس بمحافظة الشرقية انتقلت للإقامة والعيش فى مدينة السويس منذ عام 1975, واشتريت قطعة أرض مساحتها 23 قيراط فى قرية أبوحسين بالقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس وزرعتها من أجل توفير احتياجاتي وأسرتي، مشيرا إلى أنه يتقاضى معاش قدره 500 جنيها بجانب زراعته لقطعة الأرض التى يمتلكها، مع أولاده, وأكد سلام انه تزوج مرتين وتوفيت إحدى زوجتيه، وأنجب 13 ابنًا وبنتًا، ولديه 18 حفيدًا. وعن يومة قال :"استهله بقراءة القرآن الكريم، بعدها أتناول الإفطار البسيط من الفول والبيض المسلوق، ثم أذهب للحقل وعقب الانتهاء من أعمال الفلاحة فيه أعود لمنزلي" وأقضي المتبقي من اليوم وسط الأبناء والأحفاد حتى يجئ موعد نومي". وأكد الشيخ سلام أنه يفضل العيش في منزل بسيط وسط قريته مبني من الطوب اللبن ومغطى بالبوص "يشبه خيمة" يستقبل فيها الضيوف على أطراف القريتة بالقرب من حقله.

الشعب يرفض بجاحة امريكا لاعادة مناورات النجم الساطع بعد اعادتها معونتها العسكرية

تم فى اكتوبر عام 1999 اجراء مناورات مايسمى ''النجم الساطع'' بين القوات الامريكية والقوات المصرية فى البحر الابيض بالقرب من السواحل الليبية وخط الموت البحرى الذى حددة الرئيس الليبى حينها معمر القذافى وهدد فية من يتجاوزة بالموت, وكنت حينها فى زيارة خاطفة الى ليبيا لمدة اسبوع زرت فيها طرابلس وبنغازى, وفور انتهاء الزيارة ووصولى برا نتيجة الحظر الجوى الذى كان سائدا ضد ليبيا, الى ميناء السلوم البرى عائدا الى مصر, قمت بتحرير محضر فى قسم شرطة منفذ السلوم البرى مساء يوم 25 اكتوبر 1999, ضد العقيد الليبى معمر القذافى والسلطات الليبية عن ماشاهدتة يحدث فى ليبيا من تجاوزات وانتهاكات ضد المصريين بسبب مناورات ''النجم الساطع'', واكدت فى المحضر قيام القذافى خلال مناورات ''النجم الساطع'' والتى كانت لاتزال جارية, باعتقال مئات المصريين من الشوارع والفنادق وترحيلهم الى المعتقلات المختلفة, واحتجاز الاف المصريين المسافرين العائدين الى مصر فى الصحراء على طريق بنغازى / السلوم البرى فى ظروف سيئة, بدعوى اجراءات احترازية الى حين انتهاء مناورات ''النجم الساطع'' التى كانت تجرى فى هذا الوقت فى مياة البحر الابيض الدولية امام السواحل الليبية التى تم احتجاز المواطنين المصريين المسافرين على طول امتدادها فى الطريق الموازى لها بنغازى / السلوم بالصحراء الليبية كدروع بشرية تحسبا من دعاوى القذافى من قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد ليبيا التى كانت حينها فى ادنى علاقاتها مع امريكا واوربا قبل الصفقات المالية والعسكرية التى ابرمها القذافى بعد ذلك بواسطة نجلة سيف مع امريكا وعدد من دول اوربا وحصولهم على اتاوات وتعويضات من ليبيا بالاضافة الى تدمير الاسلحة الكيمائية الليبية واماكن صنعها مقابل ترك القذافى فى ارهاصاتة والتغاضى عن هفواتة, وكان هدف القذافى الاصلى من اعتقال واحتجاز المصريين خلال ايام اجراء مناورات ''النجم الساطع''عام 1999 التضييق على نظام مبارك والانتقام منة على مناوراتة مع عدوة الاكبر امريكا امام السواحل الليبية, ودفع المصريين المغتربين فى ليبيا الثمن غاليا بدلا من مبارك, وقامت جهة سيادية بتحذيرى فى ميناء السلوم من معاودة السفر الى ليبيا بعد تحريرى هذا المحضر لعدم البطش بى, ومرت الايام وسقط القذافى, وسقط مبارك, وسقط وريث منهجهما مرسى, كما انقلبت امريكا على مصر بسقوط اجنداتها التقسيمية ضد مصر وباقى الدول العربية مع سقوط جاسوسها الاثير مرسى, وكان القذافى فى اواخر ايامة يعتلى اسوار قلعة طرابلس القديمة الظاهرة خلفى فى الصورة المنشورة,  ليقوم بتحية مؤيدية فى ميدان ''الساحة الخضراء'' الذى اقف بالصورة فية وتطل قلعة طرابلس علية والمسمى الان ميدان ''الشهداء'', حتى سقط القذافى وسقط معة مسميات اللون الاخضر الذى كان يحبة, كما سقطت مناورات ''النجم الساطع'' التى تسعى امريكا الى اعادتها مع اعادتها المعونة العسكرية التى جمدتها على مدار عامين منذ ثورة 30 يونيو 2013, برغم كل عداء الولايات المتحدة الامريكية للشعب المصرى, وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية, ومحاولاتها تفتيتها وتقسيمها باستخدام طابور جماعة الاخوان الارهابية واذنابها من المرتزقة والافاقين, والشعب المصرى يرفض عودة مناورات ''النجم الساطع'' مع العدو الامريكى بعد كل مافعلة من اثام ضد مصر,

بحث تواصل تعظيم العلاقات المصرية/الروسية خلال اللقاء القادم بين السيسى وبوتين


أعلنت رئاسة الجمهورية, امس الثلاثاء 11 اغسطس, عن انطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة خارجية تشمل روسيا، ثم الصين, وسنغافورة, وإندونيسيا، اعتبارا من أواخر شهر اغسطس الجاري, وحتى أوئل شهر سبتمبر المقبل, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 اغسطس 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناول زيارة السيسى الى روسيا فى نفس هذا اليوم, واجتماعة مع الرئيس الروسى بوتين, وجاء على الوجة التالى, ''[ مع اجتماع القمة الذى انعقد فى روسيا, يوم الثلاثاء 12 اغسطس, بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, تعددت مطالب الشعبين المصرى والروسى, ومنها ان يعى قادة البلدين دروس اسباب تعثر علاقاتهما فى الماضى, وما ادى ذلك من تنامى مخططات واطماع الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط, وباقى مناطق العالم, وتضرر مصر, والدول العربية, والقضية الفلسطينية, والمصالح الروسية, على حدا سواء, ومايحدث فى الشرق الاوسط, وحتى اوكرانيا, ليس ببعيد, وكانت العلاقات المصرية/الروسية, متميزة حتى بداية سبعينات القرن الماضى, وانتجت اعمالا مجيدة, ومنها السد العالى, واسلحة الجيش المصرى فى حرب اكتوبر, حتى تعثرت العلاقات بين البلدين, واعلن الرئيس المصرى الراحل انور السادات, فى منتصف عام 1974, تنويع مصادر السلاح, بسبب تعنت قادة الاتحاد السوفيتى القديم, فى تذويد مصر بالاسلحة والتقنية الروسية الحديثة التى تريدها, وكان قرار تنويع مصادر السلاح جيد, ولكنة تنفيذة سيئ, حيث تراجع التنويع بصورة كبيرة عقب معاهدة السلام المصرية/الاسرائيلية عام 1979, بعد تقرير معونة من الوسيط الامريكى فى المعاهدة معظمها, لدواعى سياسية, اسلحة امريكية, وصار اعتماد مصر بعدها بشكل كبير على الاسلحة التى تفرضها امريكا عليها, وتكون مستوها اقل من التى تمنحها الى حليفتها الاثيرة اسرائيل, بلاضافة الى استخدامها المعونة فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وفرض اجندتها الاستعمارية بموجبها فى الشرق الاوسط, ومصر, وباقى الدول العربية, باستخدام الخونة المارقين, وفى طليعتهم جماعة الاخوان الارهابية, بالاضافة الى تمييع القضية الفلسطينية, وتم تقويض هذة السياسة الامريكية نهائيا, منذ ثورة 30 يونيو2013, واعلنت مصر مجددا بعد ثورة 30 يونيو, تنويع مصادر السلاح, وسعت الى احياء وتعظيم العلاقات المصرية/الروسية, بعد تضرر البلدين معا من تعثر علاقتهما, لذا يجب ان يعى قادة البلدين دروس الماضى, فى عدم تدخل طرف فى الشئون الداخلية للطرف الثانى, وعدم استخدام طرف التعاون فى المجالين الاقتصادى والعسكرى, كوسيلة للضغط بهما على الطرف الثانى, وعدم رضوخ طرف لضغوط امريكا او اسرائيل او اى قوى اخرى, لتحديد مستوى التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين, او لتحديد نوعية الاسلحة والتقنية العلمية التى يريدها طرف من الطرف الاخر, وحصول مصر على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات الميج 35, ودبابات القتال الرئيسية تى - 90, والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مداها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة الصناعة المشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطات النووية المصرية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق كافة انواع الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية, بالاضافة الى عدم اقامة اى قواعد عسكرية لطرف فى بلد الطرف الاخر]''.

ارادة الشعوب تدهس شرور الارهاب والاستعمار بالنعال


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 12 اغسطس 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة جاء على الوجة التالى, ''[ فى ظل الماسئ التى يذخر بها العالم, والمؤامرات الامريكية ضد مصر والدول العربية والعديد من دول العالم, وارهاب جماعة الاخوان واذيالها فى مصر ودول المنطقة, والعدوان الاسرائيلى على قطاع غزة, وسقوط مئات الضحايا والاف المصابين, ودسائس حماس ضد القضية الفلسطينية ومصر والعديد من الدول العربية, وشرور مخططات التقسيم الامريكية/الاخوانية فى الشرق الاوسط, والاحداث فى اوكرانيا, والحرب والقلاقل والاضطرابات فى العديد من دول العالم, ساد التفاؤل بين الشعوب فى القضاء على منابع الشر بقوة ارادة الشعوب الحاسمة التى تفعل المستحيل, وبثت وسائل الاعلام, مقطع فيديو على اليوتيوب, يوم الاربعاء 6 اغسطس 2014, لمزارع روسى قام بتدريب طيور البط الذى يقوم بتربيتة, بحيث صار يجمعهم من ساحة مزرعتة بصيحة, ويدفعهم للاصطفاف بصيحة, ويوجههم نحو الحظيرة فى طوابير منتظمة بصيحة اخرى, والعالم قادر بارادتة الحاسمة, على ترويض الشر وجعلة خاضعا برغم انفة لارادة الشعوب, ولايختلف فى خضوعة الذليل عن خضوع البط للمزارع الروسى ]''.

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

مراسم تشييع جثمان الشهيد نائب مأمور قسم شرطة فيصل عسكريا فى القاهرة


لا ايها الخونة والجواسيس وتجار الدين, لن يمكنكم ابدا, بالارهاب وسفك الدماء والتخريب, تخويف الشعب المصرى وابتزازة, للخضوع لخيانتكم واجندات سادتكم اعداء مصر, لتفتيتها مع باقى الامة العربية, لا ايها الذناديق, فى ظل ايمان الشعب المصرى, الذى خرج فى اكبر احتشاد بشرى فى التاريخ, يوم ثورتة المجيدة ضد فسوقكم, فى 30 يونيو 2013, باللة سبحانة وتعالى, وعلمة بانة مهما كانت التضحيات فى طريق القضاء على طائفتكم الاخوانية الارهابية المتاجرة بالدين والاوطان, مع اذنابكم من المرتزقة والافاقين, مثلما تم القضاء على طائفة الحشاشبن الارهابية التى تاجرت بالدين والاوطان, مع اذنابها من الدجالين والمشعوذين, فانها فى النهاية تهون, من اجل مصر وشعبها, وهويتها وارضها, ومستقبل اجيالها القادمة, وسلامة امنها القومى والعربى والاسلامي, وسلام الانسانية المعذبة بشرور ارهابكم مع اذنابكم, وإنَّ غــداً لناظرهِ قــريـب, هكذا شيع المصريين جثمان الشهيد وليد محمود محمد الصادق, نائب مأمور قسم شرطة فيصل بالسويس, فى جنازة عسكرية بعد ظهر يوم الاثنين 10 اغسطس 2015, فى مقر اكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة, بعد استشهادة برصاص ارهابيين فى السويس, بعد عصر يوم الاحد 9 اغسطس 2015, وتقدم الجنازة, وزير الداخلية, ومحافظ السويس, ومدير امن السويس, وقيادات وضباط وزارة الداخلية ومديرية امن السويس.

الاثنين، 10 أغسطس 2015

الفيديو الوحيد لتشييع جثمان نائب مامور قسم شرطة فيصل من المستشفى العسكرى بالسويس للقاهرة


فوجئت عندما وجدت نفسى فى حوالى الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين 10 اغسطس, الوحيد الذى جاء من مسئولى وسائل الاعلام المختلفة بالسويس, للمشاركة فى مراسم تشييع جثمان الشهيد المقدم وليد محمود محمد الصادق, نائب مامور قسم شرطة فيصل, الذى اغتيل بعد عصر امس الاحد 9 اغسطس, على ايدى ارهابيين, لقى احدهما مصرعة وفر الاخر, من مستشفى السلام العسكرى بضواحى السويس, الى اكاديمية الشرطة بالقاهرة, لتشييع جثمان الشهيد منها فى جنازة عسكرية كبيرة, فى حضور وزير الداخلية وكبار مسئولى الدولة ووزارة الداخلية, وقد حضرت مراسم تشييع جثمان الشهيد من مستشفى السلام بالسويس الى القاهرة, وقدمى اليمنى موضوعة فى الجبس من عند تحت الركبة مباشرة وحتى اطراف اصابع القدم, واستند على عكاز, واتحرك بمشقة حتى فك الجبس يوم 23 اغسطس الجارى, كما تخلف عن حضور الجنازة مسئولى الاجهزة التنفيذية بالسويس, واقتصر حضور تشييع جثمان الشهيد من السويس للقاهرة, على مدير امن السويس, ومحافظ السويس, وكبار قيادات مديرية امن السويس.

الأحد، 9 أغسطس 2015

بالفيديو .. حادث استشهاد نائب مأمور قسم شرطة فيصل بالسويس ومصرع ارهابى وفرار اخر


باشرت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات الحادث الارهابى الذى ادى الى استشهاد نائب مأمور قسم شرطة فيصل يالسويس, واصابة جندى من قوة عناصر التأمين بمركز اسواق بدر التابع للجبش الثالث الميدانى, والكائن عند اول طريق السويس/القاهرة الصحراوى, ومصرع ارهابى, وفرار اخر, وانتقلت النيابة الى مكان الحادث الارهابى وقامت بمناظرة جثة الارهابى القتيل, وصرحت بدفن جثمان ضابط الشرطة الشهيد بعد التشريح, وطلبت تحريات المباحث حول الحادث الارهابى, وتولت التحقيق, واكد بيان المتحدث العسكرى الذى تناقلتة وسائل الاعلام, بأنه فى تمام الساعة 4.45 دقيقة مساء الاحد 9 اغسطس 2015, وأثناء قيام عناصر التأمين من الجيش الثالث الميدانى المتواجدة بنطاق أسواق بدر بمحافظة السويس, بتأدية مهامها، فوجئت بإطلاق نيران عشوائية تجاهها من عدد (2) من العناصر الإرهابية, وقامت القوات بالرد الفورى وتصفية أحد العناصر الإرهابية ويدعى احمد محروس الدسوقى, بينما فر العنصر الآخر هارباً, وأسفر الحادث عن استشهاد المقدم وليد محمود محمد الصادق نائب مأمور قسم شرطة فيصل, وإصابة الجندى مقاتل محمد محمود حسن من قوة عناصر التأمين، وتقوم عناصر الجيش الثالث الميدانى بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الحادث لضبط الإرهابى الهارب, وكان اللواء جمال عبدالبارى مدير امن السويس, وقيادات المديرية, قد انتفلوا الى موقع الحادث فور وقوعة, ومن المنتظر فى وقت لاحق, تشييع جثمان ضابط الشرطة الشهيد فى جنازة عسكرية.