الاثنين، 24 أغسطس 2015

لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف امام حشود الناس فى ميدان الاربعين

اصطف الناس صامتين فى محيط ميدان الاربعين بمدينة السويس, تعتريهم مشاعر مختلفة من الحزن والألم, وهم يشاهدون لحظات انتحار الشاعر السويسى المعروف, الذى اصدر مؤلفات ادبية وكتيبات اشعار عديدة, واشرف على تحرير الصفحات الثقافية فى صحف ونشرات اقليمية متعددة, ووقف الشاعر السويسى فى قلب الميدان, محدوب الظهر, مضعضع الحواس, شارد البصر, وعلى يمينة جركن بداخلة مادة بترولية, وفى يدية ولاعة لهب, وامامة على الارض كومة كبيرة على شكل هرم, تضم جميع مؤلفاتة واشعارة, ومحتوى مكتبتة الثقافية, وشهادات التقدير والدروع والاوسمة التى  حصل عليها خلال مسيرتة, وامام الناس اعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, وقام بسكب جركن المادة البترولية على كومة تراثة واشعل فيها النيران حتى تحولت الى رماد, وحدثت الواقعة فى اواخر فترة الثمانينات من القرن الماضى, عندما اتهم اديب سويسى كبير فى تحقيق صحفى نشرة على مساحة كبيرة فى احدى الصحف, الشاعر السويسى المعروف, بانة اعتاد سرقة اشعار وقصائد شاعر اسبانى توفى منذ عقودا طويلة, واعادة نشرها, بعد نسبها لنفسة, فى الصحف والمجلات الادبية, والمشاركة بها فى المنتديات والمناسبات والمسابقات الشعرية والثقافية بطول محافظات الجمهورية, ودلل الاديب على اتهامة للشاعر, بنشر نسخ من اشعار الشاعر الاسبانى, ونظيرتها للشاعر السويسى المعروف, وكانت متطابقة تماما, وقامت الدنيا فى الاوساط الثقافية بالسويس واقليم مدن القناة وسيناء, وغضب الشاعر السويسى المعروف من اتهام الاديب لة, وسقط مريضا, وكاد ان يهلك, لولا ان انقذتة فكرة جهنمية سطعت فى ذهنة المشوش من الغضب والصدمة وهو طريح الفراش, تمثلت فى نقل كل ما تحتوية مكتبتة من مؤلفاتة واوراقة واعمالة واشعارة وكتب ثقافية وتراثية ودواوين شعر وميداليات وشهادات تقدير حصل عليها فى مسابقات, الى ميدان الاربعين واشعال النيران فيها واعتزالة الحياة الثقافية, واعجبتة فكرتة الجهنمية وسيطرت علية حتى صارت بالنسبة الية مهمة مقدسة, وسارع بتنفيذها, واحضر ''عربة كارو'' قام بنقل تلال الكتب والاوراق الخاصة بة, وتوجة بحمولتة الى ميدان الاربعين, وهو يحمل فى يدة جركن بنزين وولاعة لهب, ولم يلتفت فى طريقة يمينا او يسارا, شاخصا بابصارة نحو ميدان الاربعين, ومسيطر على ذهنة فقط المهمة المقدسة, ولو قام مئات الاشخاص فى تلك اللحظة بالنداء علية لما شعر بهم, ولو اصطف امامة مئات اخرون لما شاهدهم, ولو اطلقوا سيل من رصاص الاسلحة الالية فوق راسة لما استيقظ, بعد ان سيطر علية النداء الغامض وشل تفكيرة وحاصرة فى حرق محتوى مكتبتة فى ميدان الاربعين, وبطريقة الية بمجرد توسطة ميدان الاربعين مع فترة المغرب وانقشاع اخر اضواء النهار, طلب من صاحب العربة الكارو انزال شحنتة ووسط ذهول المارة وصاحب العربة الكارو, وبعد ان قام بتكوين الشحنة على شكل هرم, اجال نظرات شاردة فى محيط الناس التى احتشدت حولة, واعلن انتحارة ادبيا, واعتزالة معترك الادب والشعر, ثم سكب جركن البنزين فوق تلال الكتب والاوراق الثقافية والشعرية والتراثية وبعض الاصدارات الصحفية ومعظمها تتضمن الصفحات الثقافية التى قام بالاشراف عليها والعديد من الميداليات وشهادات التقدير, واشعل فيها النيران, وارتفعت السنة اللهب وسحابات الدخان فى السماء, وتجمع مذيد من المارة فى ميدان الاربعين وشكلوا دائرة احاطت فى حذر بالنيران وبالشخص الذى اشعلها, واعتبروة فى البداية مجنون عندما شاهدوة يطلق ضحكات هستيرية اثناء اشتداد حدة النيران والتهامها الكتب, ثم وجدوة يبكى مع تحول الكتب الى رمادا وركاما, ومحاولتة اخفاء دموعة بدعوى انها ناجمة عن سحابات الدخان, وانصرفة مهموما محطما باكيا, تطوية عبارات رثاء الناس, وتخفية سحابات الدخان.

الأحد، 23 أغسطس 2015

تخبط عصبة الاخوان بالسويس كشف فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم


احتدم الخلاف بين الوفد الاخونى, الذى توجة الى الكنيسة اللاتينية بالسويس, خلال احتفالها مع شعب الكنيسة بعيد الميلاد, مساء يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012, ابان تولى جماعة الاخوان الارهابية السلطة, وكان يضم اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, والشيخ احمد الشافعى مدير اوفاف السويس الاخوانى, وقيادات جماعة الاخوان الارهابية بالسويس, ودار الخلاف حول مسمى المناسبة الاحتفالية التى توجهوا لتهنئة شعب الكنيسة بها, فمعظمهم تمسك بانة عيد القيامة, ولم يدركوا مع فداحة جهلهم, بان عيد القيامة يحتفل بة المسيحيين فى شهر ابريل ويتزامن مع احتفالات شم النسيم, واستمر الخلاف حتى وصلوا الى الكنيسة, وبعد الاحتفالات, جاء وقت اعلان كل مسئول داخل الكنيسة تهنئتة الى شعب الكنيسة, ووقف اولا مدير اوقاف السويس الاخوانى ليهنئ شعب الكنيسة ''بعيد القيامة المجيد'', برغم احتفال شعب الكنيسة بعيد الميلاد, ثم تحدث بعدة اللواء عادل رفعت مدير امن السويس حينها, ليمسك العصا من النصف ويوجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''العيد المجيد'', دون ان يحدد مسمى المناسبة, وسار على منوالة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, الذى وجة التهنئة الى شعب الكنيسة على ''المناسبات السعيدة'', وتعاقبت القيادات الاخوانية على القاء كلمات التهنئة ''بعيد القيامة'' سيرا على نهج العلامة الدينى لهم مدير عام اوقاف السويس, وتجدد الخلاف بين الوفد الاخوانى بعد انصرافهم, ولكن هذة المرة مع مدير عام الاوقاف الاخوانى, بعد ان اكد لهم بعض الزائرين بان الاحتفالية كانت بمناسبة ''عيدالميلاد'', وليس ''عيد القيامة'', وان تهنئتهم كشفت فداحة جهلهم وتعاظم انتهازيتهم.

افراح اوباما بنتائج جماعات الارهاب وبشائر الفوضى الخلاقة


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 23 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى, ''[ تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما, لانتقادات حادة, وموجة غضب عارمة, خلال الساعات الماضية, ولكن هذة المرة من الامريكيين انفسهم, بعد ان اكتشفوا كعادتهم متاخرين, سوء ادارتة, وتدنى منهجة, وتردى فكرة, وسلبية تعاملة, وتعاظم انتهازيتة, واستفحال شرة, وتعدد شططة, وتنامى جموحة, وجمود عاطفتة, وغلاظة مشاعرة, وموت احاسيسة, وانحدار انسانيتة,عقب قيامة بالقاء بيانًا تليفزيونيا على الهواء مباشرة, الى الشعب الامريكى, يوم الاربعاء الماضى 20 اغسطس 2014, بعد نشر متشددي مايسمى بالدولة الإسلامية ''داعش'', مقطع فيديو يبين قيامهم بذبح الصحفى الامريكى ''جيمس فولي'', وظهر اوباما خلال القاء بيان شجب ذبح الصحفى الامريكى, حزينا, كئيبًا, شقيا, مهموما, مكتئبا, ذاهلا, متاثرا, دامع العينين, مرتعش الصوت, يغلبة الانفعال, وبعد القاء كلمتة العاطفية المؤثرة الباكية الى الشعب الامريكى, هرول مسرعا الى طائرتة بعد استبدال ملابسة, وتوجه مباشرة إلى ملعب الجولف, ليلهو بلعب الجولف الترفيهى, مبتسما, مرحا, ضاحكا, سعيدا, هانئا, تتردد ضحكاتة المستهترة فى ارجاء الملعب, وتطارد قفشاتة الماجنة القريبين منة, وأدى تتابع الحدثين المتناقضين, إلى موجة غضب عارمة بين الامريكيين, الذين تساءلوا حائرين متعجبين, من هذا الرجل الذين قاموا بانتخابة رئيسا للولايات المتحدة الامريكية عام 2009, ثم جددوا انتخابة لولاية ثانية عام 2012, واذا كان هذا هو حالة معهم, وهم الذين صنعوة واوجدوة, فما هو حالة اذن مع الذين تصدوا لاطماعة وشرورة, القائمة على صنع وتفريخ ودعم واعداد الجماعات الارهابية, لاستغلالها فى اثارة الفوضى الخلاقة, ونشر القلاقل والاضطرابات فى الدول العربية, عقب ثورات الشعوب العربية ضد حكامها الطغاة, لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيمها على اسس طائفية وعرقية, لاقامة المخطط الامريكى تحت اى مسميات تسويقية, ومنها, ''مشروع الشرق الاوسط الكبير'', و ''مشروع الشرق الاوسط الجديد'' و ''المشروع الاسلامى الكبير'', بغض النظر عن جنوح جماعة متطرفة منها مثل ''داعش'', ضد اسيادها, فهى فى النهاية صناعة امريكية, واذا كان الصحفى الامريكى فولى قد ذهب ضحية احدى هذة الجماعات الارهابية ''الخلاقة'', فلا بأس, فى ظل ضياع اروح مئات الالاف قبلة, على يد عصابات الارهاب من الاخوان, وجبهة النصرة, وداعش, وباكو حرام, وغيرها, فى مصر, وسوريا, وليبيا, ولبنان, واليمن, والعراق, وحتى فى الصومال, ونيجيريا, وافغانستان, وبكستان, والعديد من دول العالم, لذا اقتضى الوضع الهزالى, ظهور اوباما حزينا خلال القاء كلمتة للاستهلاك المحلى الامريكى, ثم التوجة الى ملعب الجولف للاحتفال بالنصر الارهابى, وهبت شلة الضلال من مساعدى اوباما للدفاع عنة لارتباط ارزاقهم برزقة, وتناقلت عنهم وسائل الاعلام زعمهم, ''[ بإن اوباما توجة لممارسة رياضة الجولف, عقب القائة بيانة الحزين عن الصحفى الامريكى المذبوح, ليصفي ذهنه, ولتخفيف الضغط الذي يتعرض له, من جراء وظيفته المليئة بالضغوط ]'', وتبجح المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز امام الصحفيين مساء امس الجمعة 22 اغسطس 2014, قائلا, "[ أود أن أقول إنه بوجه عام أعتقد أنكم تعرفون أن الأنشطة الرياضية وأنشطة الترفيه طريقة جيدة لصفاء الذهن بالنسبة للكثيرين منا ]'', انها مصيبة امريكية قائمة تبين جمود انسانيتهم, فى سبيل تحقيق مطامع انتهازيتهم, بعض النظر عن بجاحة جعجعتهم عن حقوق الانسان, وتواصل الشعوب العربية التصدى لهذة المصيبة الشيطانية وتداعياتها الارهابية الخلاقة, والقضاء عليها, دفاعا عن ارادة واراضى وسلامة الشعوب العربية, برغم انف اوباما وشلة حكومتة واستخباراتة وعصاباتة الارهابية ]''.

السبت، 22 أغسطس 2015

عدالة السماء تطارد اجرام الارهابيين الاخوان

يواصل قضاء مصر العادل, القصاص من عصابة الاخوان الارهابية, على اجرامها وارهابها فى حق مصر وشعبها, ومنها احكام السجن الصادرة اليوم السبت 22 اغسطس 2015 ضد مرشد الاخوان وبعض قيادات جماعتة الارهابية, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 22 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ التقيت مع محمد بديع, مرشد جماعة الاخوان الارهابية, للمرة الاولى والاخيرة, مساء يوم الثلاثاء 26 يوليو2011, فى شارع جانبى مجاور لمسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب, بمدينة الصباح بضواحى مدينة السويس, خلال فترة حكم المجلس العسكرى بعد ثورة 25 يناير2011, لطرح بعض الاسئلة علية, بعد فشل ندوة للمرشد فى المسجد, وفرارة من باب خلفى الى شارع جانبى ليجدنى امامة, وقام بالتعريف بينى والمرشد, سعد خليفة, نائب جماعة الاخوان الارهابية السابق بالسويس, الذى كان مرافق المرشد, والهارب فى مكان مجهول, وتتم محاكمتة حاليا غيابيا مع المرشد واخرين بتهمة ارتكاب اعمال عنف وشغب وارهاب بالسويس, ووجدت المرشد, خلال محاولة محاورتة, شاردا, مشتتا, يريد الفرار من المكان بسرعة, متاثرا بفضيحة حدثت لة داخل المسجد, وادت الى وقف ندوتة وفرارة من باب خلفى للمسجد, عندما وقف احد المواطنين خلال الندوة, مقاطعا كلمة المرشد, الذى اخذ يتغنى فيها بما اسماة, نصرة جماعة الاخوان لتعاليم الدين الاسلامى القويم, ونشر معانى السلام بين المواطنين, وتعميق الوحدة الوطنية والسماحة مع المسيحيين, واتهم المواطن المرشد, على رؤوس الاشهاد الحاضرين, ببثة مزاعم الافك والبهتان والضلال بين المواطنين داخل المسجد, واكد المواطن بان جماعة الاخوان, لا هم لها سوى الاتجار فى الدين, والتغنى بشعارات لاتعمل بها, ونشر الكراهية, واحداث الفتن, وضرب الوحدة الوطنية, وتشجيع التطرف, للضحك على عقول الدهماء والمغيبين, لتحقيق اطماع سياسية, ومكاسب دنيوية, تهدف الى الوصول للسلطة, لتحقيق اجندات الاعداء لدى تنظيم الاخوان الدولى, على حساب الدين, وجماجم الضحايا, ومصر, والشعب, واستشاط المرشد غضبا, وردد قائلا موجها كلامة الى المواطن, ''اجلس يلة, اقعد يلة, عيب يلة,'' وسارعت العناصر الاخوانية بمحاصرة المواطن, وفشلت فى اخراجة من المسجد بالقوة, نتيجة تعاطف العديد من الحاضرين معة ونصرتة, وارتفعت الاصوات فى كل مكان, وانقسم الموجودين الى فريقين ما بين مواطنين مناصرين للمواطن المعترض على كلمة المرشد, وعناصر اخوانية مناصرة للمرشد ضد المعترضين على كلمتة, وارتفعت اصوات الاحتجاجات وتحولت الى زعيق وصراخ, واختلط الحابل بالنابل, وصرخ المرشد زعقا فى الميكرفون ليغطى بصوتة العالى على اصوات المعترضين ضدة قائلا, ''انهم يريدون احدث الفتنة بيننا, لتفريق جمعنا, وتشتيت شملنا, بعد ان علموا باننا, انتصرنا عليهم بوحدتنا'', ولم يتجاوب احد مع خطبة المرشد الحماسية, واذداد الصراخ بين المواطنين وعناصر الاخوان, وتحول الى مشاجرات بين بعضهم, وعجز المرشد عن التركيز, وتشتت فكرة, وضاعت كلماتة, وسط المشاجرات والصراخ والضجيج, واضطر المرشد لاختتام كلمتة والهرولة من باب خلفى للمسجد الى شارع جانبى, مطاردا بصيحات الغاضبين, ليجدنى فى الشارع امامة, وزعم المرشد بان اعداء الاخوان هم من اثاروا الناس ضدة وجماعتة داخل المسجد, وفر هاربا مع مرافقية فى عدة سيارات, تطاردهم شتائم ولعنات المواطنين, ولم يعتظ مرشد الاخوان مع عشيرتة الارهابية, بصوت الحقيقة الذى هو نذير الشعب, وواصلوا السير فى طريق الافك والبهتان والضلال بعد تسلقهم السلطة, حتى اسقطهم الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013, عن سدة الحكم فى الاوحال, وبدلا من ان يتوبوا الى الله, ويرتضوا اذلاء بحكم الشعب, وينتظروا مصيرهم المحتوم فى قضايا تخابرهم وتجسسهم وتهريبهم 36 الف مجرم من السجون, اجرموا اكثر فى حق الشعب, وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية والاجرامية التى ازهقوا خلالها الارواح بالمئات, وسفكوا فيها الدماء انهار, واحرقوا المساجد والكنائس, ودمروا الممتلكات العامة والخاصة, انتقاما من الشعب المصرى, وارض مصر الطيبة التى لفظتهم الى الجحيم, حتى امسكت يد العدالة باعناقهم الخبيثة, لتحقيق حكم الشرع وعدالة السماء عليهم, والقصاص من ارواحهم الشريرة, وتطهير مصر من انفاسهم الخبيثة ]''.

عدم استحياء منظمة ''هيومان رايتس'' بعد اعترافها بتزوير تقاريرها لحساب جماعة الاخوان الارهابية


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 22 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة هذا المقال الذى جاء على الوجة التالى, ''[ جاءت فضيحة اضطرار منظمة ''هيومان رايتس ووتش'' الامريكية، الى اصدار بيان باللغة الإنجليزية, امس الخميس 21 اغسطس 2014, اعترفت فية بقيامها بالتلاعب والتحريف والتزوير فى تقريرها الذى اصدرتة قبلها باسبوع يوم الخميس 14 اغسطس 2014, بمناسبة ذكرى فض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013, ''وصمة عار'' للمنظمة المشبوهة وامريكا واوباما, بعد ان اقرت فية بانها فى الوقت الذى زعمت فى تقريرها الصادر يوم 14 اغسطس 2014, بقيام الحكومة المصرية بوضع خطة لفض اعتصامى ميليشيات الاخوان فى رابعة والنهضة بالقوة المفرطة, الا انها تجاهلت الاعتراف بالانتهاكات الجسيمة التى ارتكبتها ادارة الاعتصام, من خطف واحتجاز وتعذيب وقتل الناس بالجملة, واستغلال الاطفال الايتام فى مظاهراتها السياسية واجبارهم على ارتداء وحمل الاكفان بعد استجلابهم من دور رعاية الايتام, واستخدام المعتصمين كدروع بشرية, وتسليح معظمهم بالاسلحة المختلفة, وشن الغارات الارهابية على اهالى المناطق السكنية المحيطة, وجاء بيان المنظمة المشبوهة, ليس اقرارا بالحقيقة الذى خلى تقريرها المسيس منها، ولكن نتيجة اعلان العديد من الشهود الذين نسبت ''شلة'' المنظمة الامريكية المشبوهة اليهم اقوال لم يدلوا بها, وحذفت اقوالهم الحقيقية التى يدينون فيها عصابات الاخوان, وتهديدهم مع بعض المنظمات الحقوقية المصرية, بمقاضاة المنظمة الامريكية المشبوهة, ومطالبة الامم المتحدة بحذفها من قائمة المنظمات الحقوقية, وتاكيدهم بان المنظمة المشبوهة لم تكتفى بتحريف شهادتهم كليا, بل قامت بالتلاعب فى الحقائق واقوال الشهود, الذين اكدوا فيها بان ميليشيات الاخوان المسلحة بالاسلحة والقنابل المختلفة, كانوا اول من اطلق الرصاص, وقاموا باستهداف طليعة رجال الشرطة, واغتيال ضابط الشرطة الذى كان ينادى عبر مكبرات الصوت على المعتصمين فى رابعة باخلاء المكان سلميا تنفيذا لقرارات النيابة العامة, واعترفت المنظمة المشبوهة فى بيانها, بتحريف اقوال شهود العيان فى تقريرها, وأدخلت عليها بالباطل والتحريف والتزوير تعديلات عديدة, قلبت فيها الحق باطل والباطل حق لصالح ميليشيات الاخوان, كما اعترفت بأنها حذفت من تقريرها العديد من الوقائع الثابتة التى تدين ميليشيات الاخوان, ومنها واقعة اغتيال الضابط الذى كان ينادى عبر مكبرات الصوت على المعتصمين لإخلاء ميدان رابعة العدوية سلميا, لقد وجدت المنظمة الامريكية المشبوهة نفسها فى ورطة, بعد انكار وتهديدات الشهود المحرف اقوالهم بمقاضتها, واضطررها للاعتراف والاعتذار عن جانب من خطيئتها, التى غرقت متعمدة فيها حتى الثمالة, لمسايرة الحكومة الامريكية فى منهجها القائم على فبركة المزاعم الباطلة ضد مصر, لاستغلالها فى الابتزاز السياسى, وهو اسلوب ادمن الرئيس الامريكى اوباما اتباعة ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, والعجيب بان المنظمة الامريكية المشبوهة تجاهلت فى نفس وقت اعلان تقريرها المفبرك, المذابح الدموية للشرطة الامريكية ضد المتظاهرين فى الاضطرابات العرقية التى جرت يوم 9 سبتمبر 2014, بولاية ميزورى الامريكية, بدعوى حصول معظم مندوبيها على اجازتهم السنوية وسفرهم للمصايف المختلفة, وبزعم انها لم تجد شخص واحد تقوم بايفادة لمواقع احداث ولاية ميزورى ]'', وبرغم بيان اعتراف منظمة ''هيومان رايتس'' بتزوير تقاريرها الصادر يوم 14 اغسطس 2014 لحساب جماعة الاخوان الارهابية, الا انها لم تستحى من نفسها, وواصلت تزوير تقاريرها اللاحقة لحساب اوباما وجماعة الاخوان الارهابية, فى ظل كون اللى اختشوا ماتوا.

الجمعة، 21 أغسطس 2015

زيف بيانات رثاء موت عصافير واشجار الحرية

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الخميس 21 اغسطس 2014, نشرت على هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى,''[ لا يستوعب البعض, الاهداف السياسية التى تدفع بعض الدول, الى اصدار البيانات السياسية التى لا تعمل بها, ضد انتهاكات حقوق الانسان فى دول اخرى, وبغض النظر عن زيف هذة البيانات واهدافها السياسية الحقيقية, خرج علينا ''مولانا الشيخ'' حسن هريدى, مساعد وزير الخارجية الأسبق, بفتوى عجيبة تسللت الى فكرة الغريب فى ظروف غامضة, يزعم فيها بطلان وتحريم وعدم شرعية قيام مصر يوم امس الاول الثلاثاء 19 اغسطس 2014, باصدار بيان احتجاج شديد اللهجة فريدا من نوعة الى الادارة الامريكية, ضد استخدام قوات الشرطة الامريكية القوة المفرطة المبالغ فيها, واعمال القمع والتعسف والتنكيل والاضطهاد, ضد المتظاهرين فى الاضرابات العرقية التي شهدتها ضاحية فرجسن, بولاية ميزوري، عقب قيام ضابط شرطة امريكى ''ابيض'', يوم السبت 9 اغسطس 2014, بإطلاق 6 رصاصات, على الصبى الامريكى الاعزل ''الأسود'' مايكل براون، 18 عاماً, وقتلة بوحشية, وزعم ''الشيخ'' هريدى فى ''تفسير'' فتواة التى نشرتها البوابة نيوز الالكترونية, امس الاربعاء 20 اغسطس 2014, قائلا ''بان بيان الاحتجاج المصرى, أغفل عدم وجود حكومة مركزية في الولايات المتحدة, بحكم كون نظام الحكم المحلى فى الولايات الامريكية فيدرالي, وبالتالي لا تستطيع الحكومة المصرية التدخل في شئون الولايات المتحدة الامريكية, فيما يتعلق بالاحتجاجات العرقية فى ولاية ميزورى, إلا بأمر من حاكم الولاية, وهو لم يحدث'', واسترسل ''مولانا الشيخ'' هريدي فى تفسير فتواة الجهنمية قائلا, ''بان مصر احتجت لدى الحكومة الأمريكية التي ليس من اختصاصها التدخل في الأمر، وكان يجب عليها ان تخاطب حاكم ولاية ميزورى, وتقدم احتجاجها للسلطات المحلية فيها'', وتعامى ''مولانا الشيخ'' هريدى, الذى تدرج فى مناصبة حتى وصل الى منصب مساعد وزير الخارجية, قبل تقاعدة فى قهوة المحالين على المعاش, بان الموضوع لايتعلق, كما توهم, بقضية نفقة تقيمها مطلقة شخص يقيم فى ولاية ميزورى الامريكية, ولكنة يتعلق بالسياسة العامة للدولة الامريكية, المسئول عنها الحكومة الامريكية المركزية برئاسة اوباما, مع مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى, والذين لايعترف بهم ''مولانا الشيخ'' هريدى, وان الاحتجاج المصرى, رسالة سياسية لاوباما وادارتة, ومن هذا المنطلق جاءت دعوة بان كي مون, سكرتير عام الأمم المتحدة, الى الادارة الامريكية, مطالبا منها قائلا, ''بالتحلى بضبط النفس, واحترام حق التجمع, والتعبير السلمي عن الرأي'', وجاء بيان مصر قائلا, ''مؤيدا لدعوة سكرتير عام الامم المتحدة, لكونها تعكس موقف المجتمع الدولي تجاه هذه الأحداث'', وسارت على نفس المنوال احتجاجات روسيا والصين والعديد من دول العالم, ولم تقدم مصر وروسيا والصين والامم المتحدة احتجاجاتهم, الى عمدة ولاية ميزورى الامريكية وفق فتوى ''مولانا الشيخ'' هريدى, حتى الادارة الامريكية نفسها الذى يدافع عنها ''مولانا الشيخ'' هريدى, لم تعترف بفتواة التى يدافع فيها عنها, وقامت مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, باعلان رد الادارة الامريكية ضد الاحتجاجات المصرية, فجر امس الاربعاء 20 اغسطس 2014, وتناقلتة وسائل الاعلام, ولم يتكفل بالرد عمدة ولاية ميزورى الامريكية, انها فتوى مصيبة تولدت فى ظروف غامضة فى قريحة ''مولانا الشيخ'' هريدى, وصار بها ملكى اكثر من الملك اوباما ذاتة, مع خالص العزاء للناس عن احتضار عصافير واشجار الحرية, ورفض زيف بيانات الرثاء لها, من السلطات المصرية, و الامريكية, و مولانا الشيخ هريدى]''.

الخميس، 20 أغسطس 2015

غرق لنش سياحى فى مياة البحر الاحمر الدولية وانقاذ طاقمة و27 سائحا فرنسيا


باشرت ​النيابة ​التحقيق فى ملابسات ​​حادث ​غرق النش السياحى المصرى ''موديب'', ​وانقاذ 27 سائحا فرنسيا كانوا علية, بالاضافة الى طاقم​ اللنش ​المكون من 7 افراد مصريين, ​​بمعرفة قطعة بحرية للقوات البحرية​,​ و7 لنشات سياحية ​مصرية, ​ظهر ا​ليوم​​ الخميس​ 20 اغسطس​, فى منطقة أبودياب, الواقعة فى مياة البحر الاحمر الدولية, ما بين المياة الاقليمية المصرية, والمياة الاقليمية السودانية, ​وكشفت التحقيقات المبدائية, ​خروج النش السياحى المصرى ''موديب'',​ ​فى رحلة بحرية من ساحل قرية ''بورتو غالب'' السياحية بمدينة مرسى علم الواقعة على البحر الاحمر, ​يحمل​ السياح الفرتسيين وطاقمة, ​​و​اصطدا​م ​النش بمنطقة شعاب مرجانية فى منطقة أبودياب, نتيجة سوء الاحوال الجوية​, وحدوث ثقب في​ قاع النش​ وغرقة, و​تمكن قطعة للقوات ​البحرية,​​​​ و7 لنشات سياحية​ مصرية, ​​من انقاذ​​ السياح الفرنسيين وطاقم النش ​ونقلهم ​الى ساحل منطقة مرسى علم ومنها الى احدى المستشفيات للكشف عليهم والتاكد من سلامتهم​, ولاتزال التحقيقات جارية.​