السبت، 26 سبتمبر 2015

استمرار حذر الشعب من اوباما فى ذكرى اجتماعة الاول مع السيسى على هامش اجتماعات الامم المتحدة


تعقد حاليا فى نيويورك, اجتماعات الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة, وفى مثل هذا اليوم قبل سنة, 26 سبتمبر 2014, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناولت فية الاجتماع الذى عقد بين السيسى واوباما فى نيويورك قبلها بفترة 24 ساعة, على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ من حق ملايين المصريين الذين رفضوا بجاحة الرئيس الامريكى براك اوباما, وطلبة عقد اجتماع لة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى, على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك, والذى تم عقدة بالفعل امس الخميس 25 سبتمبر 2014, ان يجاهروا بالاسباب الموضوعية لمعارضتهم عقد هذا الاجتماع, لاءنة من غير المعقول ان يتحول براك اوباما من ذئب دموى خبيث, الى حمل وديع مسالم, بين يوم وليلة, ومن شيطان عربيد, وافاق زنيم, الى ملاك سماوى, بعد كل مافعلة من شرور ومعاصى واثام ضد مصر وشعبها, والدول العربية وشعوبها, فاقت شرور ومعاصى واثام كل الادارات الامريكية السابقة على مدار 35 سنة, لمحاولة فرض اجندته الاستعمارية الامريكية/الاسرائيلية, لتقسيم مصر والدول العربية, واضاعة القضية الفلسطينية, باستخدام طوابيرة من الارهابيين, وتجار السياسة, واصحاب التمويلات الاجنبية, وارتضاء السلطات المصرية لقاء زعيم عصابة الشرور الامريكية, كانما لتكافئة على شرورة واجرامة واثامة فى حق مصر, فى حين كان الوضع يقتضى رفض قبول طلبة, وسحب السفير المصرى فى امريكا, وطرد السفير الامريكى فى القاهرة, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين الى مستوى قائما بالاعمال, مثلما فعلت مصر مع تركيا, او جعلها شبة مجمدة, مثلما فعلت مصر, والسعودية, والامارات, والبحرين, مع قطر, بدلا من معاقبة طوابير الاذناب والاذيال, وترك رأس الافعى تواصل بث سمومها, بحجة تلويح اوباما بتجميد شرة ضد مصر وانهائة تجميد المعونة الامريكية, دون عقابة اولا على الشر الذى قام بارتكابة, لمنع معاودتة ارتكابة فى الخفاء بخسة وغدر ولؤم وخديعة, بعد ان فشل فى تحقيق اهدافة خلال ارتكاب اثامة علنا, حماية مصر من دسائس شيطان امريكا الاعظم, اهم من عودة المعونة الامريكية ]''.

اسس تطرف وارهاب واجرام حزب النور السلفى ضد مصر وشعبها

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 26 سبتمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناولت فية جانبا من اسس حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف, والتى جاهر ببعضها بكل سفالة, فى اليوم السابق 25 سبتمبر 2013, خلال قيام اعضاء لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة الدستور, بقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب, وجاء المقال حرفيا على الوجة التالى, ''[ عقب استشهاد اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية, يوم الخميس الماضى 19 سبتمبر 2013, برصاص ارهابيين خلال حملة امنية على منطقة كرداسة بالجيزة, حددت لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة الدستور, جلسة انعقادها يوم الاربعاء 25 سبتمبر 2013, للوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد اللواء نبيل فراج, وباقى شهداء الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب, وهرولت قيادات حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف, باصدار تعليمات حازمة قاطعة الى ممثل حزب النور السلفى في لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة الدستور، بعدم مشاركتة فى الوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج, وباقى شهداء الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب, بدعوى بانه تعد من الكبائر والمحرمات, وفق مفهوم حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف, ''الوقوف وقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة'', و ''الوقوف تحية لعلم مصر'', و ''الوقوف تحية للسلام الوطنى'', و ''تحية المسيحيين او تهنئتهم فى اعيادهم'', و ''ان شهداء الجيش والشرطة لاتجوز عليهم الرحمة'' بزعم ''محاربتهم من يرفعون رايات القاعدة والاخوان'', و ''قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور السلفى فى معظم محافظات الجمهورية بتهمة مشاركتهم فى اعمال الارهاب مع جماعة الاخوان'', و ''قيام الشرطة بالقبض على امين حزب النور السلفى فى منطقة كرداسة بالقاهرة بتهمة الارهاب'', وبالفعل نفذ ممثل حزب النور السلفى الدينى المتطرف, تعليمات اسيادة الية, ورفض الوقوف مع اعضاء لجنة الخمسين التاسيسة لصياغة الدستور, امس الاربعاء 25 سبتمبر 2013, فى قاعة مبنى مجلس الشورى, دقيقة حداد لقراءة الفاتحة, على روح الشهيد اللواء نبيل فراج, وباقى شهداء الجيش والشرطة فى الحرب على الارهاب, كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى تناقلتها وسائل الاعلام, فى موقف متدني منحل, لايرتكبه حتى الد اعداء مصر, واشاح ممثل حزب النور السلفى بوجهة, ولوح بيدة امتعاضا, عندما نهرة عمرو موسى رئيس اللجنة, على عدم وقوفة مع 49 من زملائة, لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجيش والشرطة, وامعن ممثل حزب النور السلفى فى عنجهيتة وتكبرة واستعلائة, وقام بوضع ساقا على ساق, خلال لحظات قراءة زملائة الفاتحة على الشهداء, دون احترام لقدسية الموقف وحرمة الموتى وذكرى الشهداء, ولم يكن ينقص سوى قهقهتة ضاحكا بسخرية بصوت ثاقب, بدلا من اهتزاز جسدة فى مقعدة, واختلاج صدرة, نتيجة كبت ضحكاتة, خلال قراءة زملائة الفاتحة, هكذا هو منهج حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف الجاهل, مستحدث السياسة, والراقص على سلالمها, والذى يتوهم نفسة بانة الاحق بوراثة جماعة الاخوان الارهابية, بحكم كونة شريكها فى منهج تطرفها, وتداعيات كوارثها, واعمال ارهابها, بدليل كون نصف الارهابيين القتلى والمقبوض عليهم من السلفيين, وقد ادى قيام لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة الدستور, بوضع نص مادة حملت رقم 74 ضمن مواد الدستور, قضت بمنع قيام اى احزاب او جماعات سياسية على اساس عرقى, او عسكرى, او دينى, الى ذيادة حقد وكراهية وضغينة حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف, ضد مصر, وشعب مصر, وثورة 30 يونيو ]''.

​ذكرى صدور نص حيثيات حكم حل وحظر جماعة الاخوان الارهابية​

فى مثل هذا اليوم قبل عامين,26 سبتمبر 2013, اصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, حيثيات حكمها الذى كانت قد اصدرتة قبلها بفترة 72 ساعة, وقضت فية, بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, وتنظيمها الارهابى, وجمعياتها الارهابية, والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة وأيلولتها للدولة, وقد نشرت فى هذا اليوم, 26 سبتمبر 2013, مقالا على هذة الصفحة, تناولت فية حيثيات حكم المحكمة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ مثلت مصر بتاريخها, وحضارتها, وتراثها, واراضيها, وهويتها, وثقافتها, وناسها, واهلها, وجوامعها, وكنائسها, وجيشها, وشرطتها, فى حيثيات حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الذى اصدرتة يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013, وقضت فية, بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية, وتنظيمها الارهابى, وجمعياتها الارهابية, والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة وأيلولتها للدولة, وجاءت حيثيات حكم المحكمة, والذى اعلنتة المحكمة اليوم 26 سبتمبر 2013 وتناقلتة وسائل الاعلام, بالنص الواحد حرفيا على الوجة التالى, ''بان جماعة الأخوان المسلمين والتي أنشأها حسن البنا في عام 1928 وتنظيمها وجمعيتها قد اتخذت من الإسلام ستاراً لها إلى أن تولت زمام أمور البلاد فأهدرت حقوق المواطنين المصريين وافتقر المواطن إلى أبسط حقوقه وهي إحساسه بالأمن والطمأنينة كما ساءت أحواله المعيشية وتاهت عنه الحرية والعدالة الاجتماعية التي ناضل كثيراً حتى ينالها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير إلا أنه اصطدم بواقعه الأليم فلم ينل من هذا النظام إلا التنكيل والإقصاء والتهديد والاستعلاء فاستأثرت تلك الجماعة وقيادتها بجميع مناصب الدولة فذادت أحوال المواطنين سوء فهب الشعب في ثورته المجيدة يوم 30 من يونيو سنة 2013 متحصناً بقلمه وحشوده وسلميته التي لم يكن لها مثيل في تاريخ العالم لافظاً كيان الظالم متمرداً عليه متخلصاً من ظلمه منهياً لحكمه مستعيناً بسيفه ودرعه قواته المسلحة الباسلة والتي هي فصيل من هذا الوطن لا ينفصل عن شعبه ولا ينصر غيره في مواجهة هذا النظام الظالم الذي أصم أذنيه عن تلبية نداءات شعبه ومطالباته وأعمى عينه عن رؤية الحقيقة فهبت لنجدته ونصرته فإن هذه الثورة قد كرست لدولة سيادة القانون وأسست دولة عضوية ديمقراطية مما استلزم أن يكون لها عقدها الاجتماعي اللائق بها متمثلاً في دستور يعبر عن الهوية المصرية ويوضح توجهها الاقتصادي والاجتماعي ويبرز انحياز الدولة المصرية الجديدة لحقوق المواطنين والمواطنة محدداً أهدافها وغاية مؤسساتها الدستورية ومؤسساً لتحصين تلك المؤسسات بدعائم الاستقلال اللازم لتمكينها من أداء أعمالها برقابة شعبية ودون تسلط أو تبعية لأية جهة سوى الشعب مصدر كل السلطات إلا أنه فوجئ بموجة من التطرف والإرهاب والتخريب والعنف تجتاح أمنه وأمانه فاستقوى هذا الكيان بالخارج وطالب بالتدخل الأجنبي في شئون البلاد وحصد ارواح الأبرياء وحقوقهم ومزق الوطن واحتل المساجد وحرق الكنائس واعتدى على منشآت الدولة فازداد بغياً وإجراماً بأن تمرس فى القتل والتنكيل والتمثيل بجثث رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين فلم يرحم شيخاً هرماً ولا طفلاً صغيراً أو نبتاً مثمراً متستراً في ذلك بستار الدين وهو منهم ومن أعمالهم براءة فملئوا بطونهم وحشدوا عقول أتباعهم كذباً مستغلين في ذلك كثرة أموالهم وسطوتهم فكان لزاماً على المحكمة بما لها من سلطة في تقدير الاستعجال والضرورة الملحة والخطر الداهم الذي اجتماع ربوع الوطن والم به من تكدير لأمن المواطن وسلمه العام وأمنه القومي خاصة وأن قيادات وأعضاء هذا الكيان متهمة في قضايا قتل وترويع وحمل أسلحة وإنشاء تشكيلات ذات طابع عسكري بما يهدد الوحدة الوطنية ودرءً لتلك المفاسد وجلباً لمنافع البلاد وأمنها القومي وسلامة أبنائه فأصبح من اللازم تحصيناً للبلاد من هذا الخطر أن تجيب المحكمة المدعي إلى طلباته على نحو ما سيرد بالمنطوق'', واضافت المحكمة فى حيثياتها قائلا ''بانة من المتعارف عليه أن الجماعة وحدة اجتماعية تتكون من ثلاثة أشخصا فأكثر يتم بينهم تفاعل اجتماعي وعلاقات اجتماعية وتأثير انفعالي ونشاط متبادل على أساسه تتحدد الأدوار والمكانة الاجتماعية لأفراد الجماعة وفق معايير وقيم إشباعاً لحاجات أفرادها ورغباتهم وسعياً لتحقيق أهدافهم والجماعة الاجتماعية على هذا النحو يجب أن تتوافر لها عدة صفات منها وحدة الغرض والأهداف والترابط بين أفرادها وقيم الجماعة الاجتماعية غالباً ما تكون مكتوبة لنظم العلاقات والروابط لحياتها من الداخل فإذا ما نشأ خلافاً حول أي بند من بنود هذه القيم والمعايير الخاصة بالجماعة لاذت بالقانون العام لمجتمع لتحتكم إليه أما وعن تنظيم الإخوان المسلمين من حيث قيمته وهيكلته وإداراته وصولاً إلى ولاته وانتمائه فهو تنظيم سري واقعي وليس قانوني تمكن من الجمعية لتصير في النهاية ساتر لانتمائه الغير وطني ومع مرور الوقت والإهمال توجد تنظيم الجماعة مع الجمعية عند الوعي العام لتصبح الجمعية هي تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الذى يهدد الأمن القومى المصري ويعد خروجاً على القيم العامة والنظام العام ولما كان هذا التنظيم قد امتد إلى خارج القطر المصري وأصبح أعضاء الجماعة لهم انتماء مزدوج ففي الوقت الذي يأتمر فيه عضو الجماعة إلى التنظيم الداخلي إلا أنه يلتزم بتعليمات وقيم التنظيم في الخارج مما جعل الجمعية والجماعة والتنظيم هم كيان واحد لا يمكن التفرقة بين أي منهم ولما كان ذلك الكيان قد قام باستغلال براءة الأطفال بأن عرضهم على العامة يحملون أكفان الموتى واستخدمهم والنساء كدروع بشرية وتمرس خلف استراتيجية عسكرية على غرار حروب العصابات الإرهابية مما يهدد الدولة المصرية والأمن القومي المصري مستخدماً المغالبة ثم الاستقواء ثم الاستغلاء بالدين وعندما أيقن الشعب المصري أن هذا التنظيم جسداً شاذاً غريباً فهب لإزاحته وانتصر للشعب قواته المسلحة فعاد هذا التنظيم بتبديل استراتيجية بتنشيط البؤر الإرهابية والتفجيرات لإشاعة الفوضى وتكدير الأمن والسلم العام والنيل من قطاع السياحة والقطاعات الإنتاجية الأخرى'', واكدت المحكمة فى حيثياتها, '' أنة وفق موضوع الدعوى الراهنة وعملاً بنص المادة 45/1 من قانون المرافعات أن “يندب في مقر المحكمة الابتدائية قاضي من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع عدم المساس بالحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت”. ''وحيث أنه من المقرر فقهاً أن “اختصاص القضاء المستعجل في المسائل التي يخشى عليها من فوات الوقت منوط بتوافر شرطين أولهما – ضرورة توافر الاستعجال في المنازعة المطروحة أمامه.. وثانيهما: أن يكون المطلوب إجراءً وقتياً لا فصلاً في اصل الحق فإذا افتقرت المنازعة إلى أي من هذين الشرطين انعدم اختصاص القضاء المستعجل نوعياً بنظرها ويتعين عليه الحكم أمام لعدم وجود وجه للاستعجال وأما للمساس بالموضوع ومن ثم فلا يختص القضاء المستعجل بنظر المنازعة التي تفتقر إلى ركن الاستعجال ولو كان المطلوب فيها إجراء وقتياً لا يمس أصل الحق كما أنه لا يختص بالفصل في المنازعة التي تمس الحقوق أوتؤثر في الموضوع مهما أحاط بها من استعجال وقد جرى الفقه والقضاء على تعريف الاستعجال بأنه الخطر الحقيقي المحدق المراد المحافظة عليه والذي يلزم درؤه عنه بسرعة لا تكون عادة في التقاضي العادي ولو اقتصرت مواعيده ويتوفر في كل حالة يقصد فيها منع ضرر مؤكد قد يتعذر تعويضه أو إصلاحه إذا حدث ويعرف عدم المساس بالموضوع ألا يكون لحكم القضاء المستعجل تأثير في الموضوع أو أصل الحق أي أن يكون الحكم وقتياً فليس له بأي حال من الأحوال أن يقضي في أصل الحقوق والإلتزامات والاتفاقيات مهما أحاط بها من استعجال بل يجب تركها لقاضي الموضوع المختص وحده بالحكم فيها وتوافر شرطي الاستعجال وعدم المساس بأصل الحق متعلق بالنظام العام فليس للخصوم أن يتفقوا على اختصاص القضاء المستعجل بنظر منازعة تفتقر إلى أي من هذين الشرطين ” [يراجع قضاء الأمور المستعجلة لمحمد على راتب وآخرين]. ''وكان المقرر وفقاً لنص المادة 165 من الدستور المصري “السلطة القضائية مستقلة وتتولاها المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها وتصدر أحكمها وفق القانون ” وجاء بنص المادة 167 منه “يحدد القانون الهيئات القضائية واختصاصاتها وينظم طريقة تشكيلها ويبين شروط وإجراءات تعيين أعضائها ونقلهم”. ''وكان المقرر بنص المادة 1 ، 11/2 من القانون رقم 48 لسنة 2002 في شأن قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية أن “تعتبر جمعية في تطبيق أحكام هذا القانون كل جماعة ذات تنظيم مستمر لمدة معينة أو غير معينة تتألف من أشخاص طبيعيين أو أشخاص اعتبارية أو منهما معاً لا يقل عددهم في جميع الأحوال عن عشرة وذلك لغرض غير الحصول على ربح مادي “وأن” يحظر إنشاء الجمعيات السرية كما يحظر أن يكون من بين أغراض الجمعية أن تمارس نشاطاً مما يأتي :- 1- تكوين السرايا أو التشكيلات العسكرية أو ذات الطابع العسكري. 2- تهديد الوحدة الوطنية أو مخالفة النظام العام أو الآداب أو الدعوة إلى التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو اللون أو اللغة أو الدين أو العقيدة…”وحيث أنه لما كان ما تقدم وهدياً به وكانت المحكمة تنون بداية على قوله تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء…} سورة الأنعام آية 159 وكان من المقرر فقهاً في شرح الآية “والذين فرقوا دينهم نسوا أن الدين إنما جاء ليجمع لا ليفرق والدين جاء ليوحد مصدر الأمر والنهي في الأفعال الأساسية فلا يحدث بيننا وبين بعضنا أي خلاف بل الخلاف يكون في المباحات فقط إن فعلتها فأهلاً وسهلاً وان لم تفعلها فأهلاً وسهلاً ومالم يرد فيه افعل ولا تفعل فهو مباح. إذن الذين يفرقون في الدين إنما يناقضون منهج السماء الذي جاء ليجمع الناس على شيء واحد لتتساند حركات الحياة في الناس ولا تتعاند وإذا كان لك هوى وهذا له هوى وذلك له هوى فسوف تتعاند الطاقات والمطلوب والمفروض أن الطاقات تتساند وتتعاضد. والشيع هم الجماعة التي تتبع أمراً هذا الأمر يجمعهم ولو كان ضلالاً. وهناك تشيع لمعنى نافع وخير وهناك تشيع لعكس ذلك والتشيع على إطلاقه هو أن تجتمع جماعة على أمر سواء أكان هذا الأخير خيراً أم شراً. إذن هم يعبدون عن منهجك يا محمد ولا يصح أن ينسبوا إلى دينك لأن الإسلام جاء لإثبات القيم للوجود مثل الماء لإثبات حياة الوجود ونعرف أن الماء لا يأخذ لوناً ولا طعماً ولا رائحة فإن أخذ لوناً أو طعماً أو رائحة فهو يفقد قيمته كماء صاف. وكذلك الإسلام إن أخذ لوناً وصار المسلمون طوائف فهذا أمر يضر الدين وعلينا أن نعلم أن الإسلام لون واحد ” [يراجع خواطر إيمانية لفضيلة الشيخ/ محمد متولى الشعراوي]. وكان معنى الإرهاب في مصادر اللغة قد جاء في مواضع عدة منها لسان العرب أن – رهب بمعنى خاف والاسم الرهب كقوله تعالى: {من الرهب} أي بمعنى الرهبة ومنه لا رهبانية في الإسلام.. وفي المعجم الوسيط الإرهابيون هو وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية وفي المنجد كلمة الإرهابي تدل على كل من يلجأ إلى الإرهاب لإقامة سلطة أي أن تعريف الإرهابي والإرهابيين قد أصبح معنى الإرهاب فيهما يدل على كل من يسلك سبيل العنف لتحقيق غرض سياسي فرداً كان أو جماعة أو دولة وبناءً على ذلك فإن المعنى العام للإرهاب أنه مرادف للإخافة والمعنى الأصيل في اللغة قديماً وقد ورد في بعض آيات القرآن الكريم ذكر لكلمة الإرهاب في العديد من المواضع بصيغ مختلفة منها قول الله عز وجل في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} (سورة البقرة الآية 40) قال ابن كثير في تفسيره: [وإياي فارهبون] 0أي فاخشون، ترهيب، والرهبة من أجل الرجوع إلى الحق والاتعاظ بما عسى أن ينزل بهم من العقاب) كما جاء بكتابه الكريم في سورة النحل: {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} (النحل: 51) وفي قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهن الله يعلمهم} (سورة الأنفال الآية 6) وقال تعالى: {وإما تخافن من قوم خاينته فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين} 0سورة الأنفال الآية 58) ويزداد المعنى وضوحاً وتأكيداً إلى قوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} 0سورة الأنفال الآية 61) فيكون معنى ترهبون به عدو الله وعدوكم هو منع العدوان والظلم وحماية أمة الإسلام التي أمرت بالتزام الحق والعدل والقوة لتكون رادعاً لكل من تسول له نفسه العدوان عليها بما يضر بالمسلمين وتتعطل رسالة الإسلام الذي يسعى إلى تحقيق السلام ويأمر به كما أن الإسلام ينبذ العنصرية وطموحاتها المبنية على الغطرسة والعنف والتعالي على الآخرين تحت عناوين الإصلاح القائم على نفي وإلغاء الآخر ليقيم على أنقاضه أمجاده ومدنيته وهو ما يحدث في ممارسات إسرائيل مع شعب فلسطين والذي لا يختلف عما تقوم به جماعات انفعالية متعصبة قصيرة النظر فيكون إرهاب تلك الجماعات في المجتمعات الإسلامية ناشئاً عن قلة علمها بصحيح الدين لما ألم بها من انحراف فكري فكل تخويف للناس أو إيذاء لهم بغير حق أو اعتداء على الأموال العامة أو الخاصة يعتبر إرهاباً للمواطنين مخالفاً بذلك تعاليم الإسلام الذي قام على سنن العدل والإنصاف''. ''أما وعن فكر الجهاد في الإسلام فقد صاغ أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو رأس الدولة قواعد هذا الدستور الأخلاقي للقتال والحرب في وثيقة إسلامية عندما أوصى قائد جيشه يزيد بن أبي سفيان وهو يودعه أميراً على الجيش الذاهب لرد عدوان البيزنطيين في الشمال فقال في وثيقة الوصايا العشر “إنك ستجد قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله الرهبان فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وإني موصيك بعشر لا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيراً هرماً ولا تقطعن شجراً مثمراً ولا تخربن عامراً ولا تعقرن شاة ولا بعير إلا لمأكله ولا تحرقن نخلاً ولا تفرقنه ولا تغلل ولا تجبن” فمعيار الإسلام ودولته في المسلم السلام أو الحرب والقتال ليس الإيمان والكفر ولا الاتفاق والاختلاف إنما هو التعايش السلمي أو الحرب والقتال ليس الإيمان والكفر ولا الاتفاق والاختلاف إنما هو التعايش السلمي بين الآخرين وبين المسلمين فإن كان ذلك فيما بين المسلمين والآخرين فمن باب أولى ألا يكون هناك جهاد بين المسلم والمسلم, ومن أشد التيارات الفكرية خطورة على الإسلام والمسلمين, هذه الحركات السياسية التي تدعى أنها تحمل هموم الأمة, وأنها تسعى لإنقاذها من الهوان والذل, ولكنها مع الأسف لم تأت البيوت من أبوابها, ولم تسلك طريق الإصلاح التي شرعها الله لدعوة الناس إلى توحيد الله وعبادته وحده وإخلاص الدين والولاء لله, ولم يقوموا بهذا بل تراهم خصماء ألداء لمن يدعوا الناس إلى هذا المنهج العظيم الذي اختاره الله للإصلاح في كل الرسالات وعلى امتداد التاريخ الإسلامي, ومن بين هذه المناهج البعيدة عن منهج الإسلام السمح, منهج سيد قطب, الذي ما زاد الناس إلا بلاء ودماراً, فهذا المنهج يزعم أنه يدعو إلى حاكمية الله. وهو يحمل في طياته الرفض لحاكمية الله في العقائد والعبارات, وفي طريقة الفهم للنصوص القرآنية والنبوية, ويحمل في طياته رفض الرجوع إلى الله ورسوله في قضايا الخلاف, ويهون من قضايا الشرك في العبادة وقضايا الانحراف في العقائد بكل أنواعه, وقد قامت دعايات قوية وقام إعلام قوي لهذا المنهج استولى على عقول كثير من الشباب, ولا سيما الطبقات المثقفة, فربطهم ربطاً محكماً بسيد قطب وكتبه التي تحمل في طياتها التكفير والتدمير والتفجير والأحقاد المهلكة, والاستعلاء على الأمة واحتقار علمائها, فيميل التيار القطبي إلى العنف, ويستخدم لغة التهديد, ويميل إليها في تطبيق فكر الجماعة, وخاصة الوصايا العشرين التي هي الركيزة الرئيسية للجماعة, وكان لمؤلف سيد قطب تفسير القرآن الكريم المسمى''في ظلال القرآن'', أهمية كبيرة جداً في عالم الإسلام, حيث نهجت على دربه معظم التيارات الإسلامية, ومنها خرجت شتى الجماعات. وعلى راسها جماعة الجهاد, والجماعة الإسلامية, ومعظم قيادات جماعة الإخوان الحالية تأثرت كثيراً بالفكر القطبي أكثر من تأثير حسن البنا نفسه المنسوب إليه تاسيس الإخوان المسلمين, لا سيما تكفيره للمجتمعات الإسلامية, وغير ذلك من الأفكار التي صارت هي وما اشتق منها مؤلفات تكفيرية كانت مصدراً ومنبعاً للتكفير والإرهاب, الأمر الذي شوه الإسلام, ودفع أعداءه في كل مكان إلى الطعن فيه, وفي أهله, في شتى وسائل الإعلام, ورميهم للإسلام بأنه دين وحشية وهمجية وإرهاب ]''.

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

ثمن التحول من صعلوك افاق الى بطل شعبى مغوار

كان الثمن متواريا, ومهينا, وفادحا, ومرغ بة نفسة فى التراب, ولكنة نجح فى الاحتفاظ بة سرا حتى لايحتقرة الناس, كمراسل صحيفة يومية خاصة, ومواقعها الالكترونى, ووكالة انباء, وموظف فى شركة بواسطة وزير بترول مبارك, يتوهمونة بالنزاهة والمعارضة والشجاعة والاقدام, وخرج من قفص محكمة الجنايات, التى قضت ببرائتة من تهمة سب وقذف امين عام الحزب الوطنى الحاكم بالسويس فى عز مجدة, محمولا على اعناق الناس, كبطل تصدى بقلمة فى وصلات ردح, لامين عام الحزب الوطنى الحاكم, واصبح اسمة على كل لسان, ونعتوة بالبطل المغوار صاحب القلم البتار, وتلقى التهانى من كل مكان, واخفى على الناس بان حكم البراءة استند على تنازل امين عام الحزب الوطنى, بعد ان ارسل المتهم والدة المسن الية, والذى قام بدفع من نجلة, باستعطاف امين عام الحزب الوطنى, ومحاولة تقبيل يدة, ومطالبا منة, وسط دموع بكائة, وتشنجات توسلاتة, التنازل عن قضيتة ضد نجلة, وقد كان, وارسل امين عام الحزب الوطنى محامية الى هيئة المحكمة يحمل تنازلة عن دعواة مسجلا فى الشهر العقارى, وحجزت المحكمة القضية للحكم, وقضت فى الجلسة التالية ببراءة المتهم, ليخرج من قفص المحكمة محمولا على الاعناق, والطواف بة فى زفة بالشوارع كاحد ابطال السويس الابرار, وكنت حاضرا فى المحكمة جلسة التنازل, كما كنت حاضر جلسة الحكم, وعندما تحدثت لاحقا مع امين عام الحزب الوطنى عن ملابسات تنازلة عن دعواة, اجبنى قائلا, ''بغض النظر عن اى خلاف على المستوى العام, الا انة على المستوى الشخصى, عندما يجد اى شخص والد متهم يسعى, مدفوعا من نجلة المتهم, لتقبيل يدة دون جدوى, ويغمرة بدموعة وتوسلاتة واستعطافة, لا يجد سوى ان يفعل ما فعلة هوة بالتنازل عن دعواة'', وهكذا كان ثمن تحول صعلوك افاق الى بطل شعبى مغوار, باهظا, ضحى خلالة بما كان باقيا من هوامش كرامتة .. كما ضحى خلالة بوالدة.

الخميس، 24 سبتمبر 2015

هجوم اسماعيل هنية ضد اقامة مصر منطقة مائية لهدم انفاق حماس الارهابية

ارتدى صباح اليوم الخميس 24 سبتمبر 2015, المدعو إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الارهابية, ثوب المهرج الاضحوكة, فوق ثوب الارهابى المارق, واعتلى منبر خطبة صلاة عيد الاضحى, في منطقة "الزنة" الحدودية جنوب قطاع غزة, وزعم فى كلمتة الرعناء, عن تعرض البنية الاساسية للعقارات السكنية, والمبانى الحكومية, ومرافق الشبكات التحتية, والمياة الجوفية, فى قطاع غزة, لمخاطر التدمير, بسبب ما اسماة, قيام مصر بإقامة برك مائية على حدودها مع قطاع غزة, لهدم الأنفاق الأرضية, وطالب مصر بالتراجع عن إجراءاتها ووقف اقامة البرك المائية قبل دمار قطاع غزة, فى لوثة عقلية ارهابية تهريجية لو صحت, لتحولت عواصم ومدن العالم الساحلية التى تطل على البحار والمحيطات, الى خرائب واطلال, وليس فقط قطاع غزة الذى سوف يطل على بركة مائية, والحقيقة بان المشروع المصرى سوف يقضى نهائيا على انفاق حركة حماس الارهابية التى تستغلها فى تسلل الارهابيين وتهريب الاسلحة والمتفجرات الى سيناء لاثارة الفوضى, وهو اجراء قد يكون الاخير قبل اى تحرك مصرى عسكرى ضد حركة حماس الارهابية, الامر الذى اصاب زعماء عصابة الارهاب بلوثة عقلية, وشاءت سخرية الاقدار من الارهابى إسماعيل هنية, ان تاتى هرطقتة, فى نفس اليوم الذى حذرت فية مصر رسميا قبلها بعامين, يوم 24 سبتمبر 2013, حركة حماس الارهابية, من شروع مصر فى اتخاذ اجراءات تصاعدية, ضد انفاقها واعمالها الارهابية, لصيانة امن مصر القومى, وقد نشرت يومها مقالا على هذة الصفحة, يوم 24 سبتمبر 2013, تناولت فية تحذيرات مصر الرسمية, الى حركة حماس الارهابية, وجاء نص المقال حرفيا على الوجة التالى, ''[ كان لابد لمصر ان تحذر اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013, دون لبس او ابهام, على لسان وزير خارجيتها, بان صبرها حيال دسائس ومؤامرات وخيانات حركة حماس الارهابية فى قطاع غزة لضرب الامن القومى المصرى يكاد ان ينفذ, وانها لاتستبعد قيامها بتوجية ضربة عسكرية قاصمة لتقويض اوكار الارهابيين فى قطاع غزة, مع استمرار حماس فى دفع الاسلحة والارهابيين الى مصر عبر الانفاق لضرب امنها القومى, وتوهمها بعدم الرد المصرى ضدها لدواعى قومية, وتعامت حماس عن حقيقة انها دهست بالنعال على الدواعى القومية التى كانت يمكن ان تمنع مصر من عقابها على جرائمها فى حق الشعب المصرى, وحولت حماس نفسها بافعالها الارهابية الى عدوا لدودا للشعب المصرى, وجاءت تحذيرات نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى, فى جريدة الحياة اللندنية بعددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013, فى مقابلة اجرتها الجريدة مع وزير الخارجية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك, واكد وزير الخارجية المصرى فى حوارة بالنص حرفيا قائلا, ''بان هناك شوائب كثيرة جداً لعلاقة «حماس» بالنظام القديم للاخوان, وعلاقة «حماس» و أطراف فلسطينية إسلامية أخرى, بالعمل الإرهابي داخل سيناء, ونحن لا نقبل خنق المواطن الفلسطيني وتعذيبه في غزة، ولكننا نتمسك بكل قوة وبكل شدة بفرض السيادة والقانون في كل سيناء، وبالتحديد عند المداخل الحدودية حتى يكون واضحاً من هو طرف فاعل ومن هو ليس طرفاً فاعلاً''. واضاف وزير الخارجية قائلا, ''إذا أثبتت «حماس» بالأفعال، وليس بالأقوال - وللأسف هناك مؤشرات كثيرة سلبية - (حسن نواياها) فإنها ستجد طرفاً مصرياً يضع الانتماء الفلسطيني في المقام الأول ويحمي الطرف الفلسطيني''. وحذر وزير خارجية مصر قائلا, ''اذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في «حماس» أو أطرافاً أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري، فسيكون ردنا قاسياً، لكوننا وبكل صراحة لن نقبل المساس بالأمن القومي المصري أو بالسيادة المصرية''. وعن نوع الرد المصرى اكد وزير الخارجية قائلا, ''بان الرد سيكون خيارات عسكرية أمنية، وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني'', وهكذا قالت مصر كلمتها وعلى الباغى تدور الدوائر ]''.

اهالى السويس يؤدون صلاة عيد الأضحي فى عشرات الساحات


أدي اهالى السويس صلاة عيد الاضحى المبارك فى عشرات الساحات باحياء السويس المختلفة, ​و​أدي اللواء العربي السروي محافظ السويس, واللواء جمال عبد الباري مدير أمن السويس, والمستشار أحمد عيد المحمدي قنصل المملكة العربية السعودية بالسويس, صلاة عيد الأضحي المبارك مع جموعا ​غفيرة ​من المصلين فى ساحة الصالة المغطاة بشركة النصر للبترول.​

اسس الامن القومى المصرى والعربى فى شراء الحاملتين ''ميسترال" غابت عن جوقة طوابير الخيانة والعار


جاء اعلان قصر الإليزيه, يوم الاربعاء 23 سبتمبر 2015, عن شراء مصر حاملتين الطائرات ''ميسترال", لطمة قاسية جديدة ضد جوقة وطوابير التشرد والضياع, الذين اخرجتهم الصدمة عن صوابهم, واعربوا عن حزنهم, بدعوى ما اسموة تبديد ثروات الامة العربية فى معدات عسكرية لاحاجة لها, بزعم هدوء الاحوال فى البحر الابيض والبحر الاحمر, وتجاهلت طوابير الخسة والعار, بان تسليح الدول الحرة لنفسها ليس بغرض الحرب, ولكن بغرض منع وقوع هذة الحرب اصلا, واعلان تشكيل الجيش العربى فى القمة العربية الاخيرة للتصدى لاى اعمال ارهابية تهدد الدول العربية, وشرور الارهابيين فى سيناء, وخيانة ودسائس وارهاب حماس على حدود قطاع غزة ضد مصر, ومؤامرات الارهابيين فى ليبيا وعدوانهم عبر الحدود على مصر, وتهديدات الحوثيين الشيعة للامن القومى لمصر ودول الخليج فى اليمن وباب المندب شريان الملاحة الدولية فى البحر الاحمر وقناة السويس القديمة والجديدة, واطماع ايران فى التوسع الاستعمارى على حساب دول الخليج, ومطامع اثيوبيا بسد النهضة فى حصة مصر بنهر النيل, وخضوع السودان للدسائس الاجنبية التى تحاك ضد مصر, وجاءت الحاملتين ''ميسترال", فى وقتهما لوضع كل افاق فى جحرة, ومن المرجح أن يتم إرسال إحداهما إلى مياه البحر الابيض, والثانية الى مياة البحر الأحمر, وتناقلت وسائل الاعلام مزايا الحاملتين, واكدت تمكن كل حاملة من حمل 700 جندي على متنها، و16 طائرة هليكوبتر، وما يصل إلى 50 عربة مدرعة, و40 دبابة، ومجهزة بمستشفى داخلي تضم 69 سريرا للمصابين, وتتميز بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة, وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع, ومنطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر, وتملك رادارا للهبوط, بالإضافة لخاصية الهبوط البصري, كما تمتلك صواريخ دفاع جوى, وصواريخ سطح سطح, ويمكنها تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية, وتستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة, بالاضافة الى قيادة الطائرات في الجو, وبلا شك مثل قرار مصر السياسى والاستراتيجى بتنويع مصادر السلاح, بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية بمحاولة اتخاذ المعونة العسكرية لمصر كوسيلة ضغط عليها بعد انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, لمحاولة فرض الاجندة الامريكية الاستعمارية وطابورها الخامس من جماعة الاخوان الارهابية عليها, انتصارا للثورة المصرية, وصونا للارادة الشعبية, وتحريرا للقرار السياسى المصرى, وتعظيما لقدرات القوات المسلحة المصرية, وتامينا للامن القومى المصرى والعربى, وتكللت البشرى الاولى فى عقد صفقات اسلحة متقدمة مع فرنسا بقيمة 2 ر5 مليار يورو, تشمل 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم'', وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', ومع روسيا بقيمة 5 ر3 مليار دولار, تشمل اسلحة مختلفة الانواع وصواريخ حديثة ومنظومة دفاع جوى متطورة, ومع الصين بعدة مليارات اخرى, حتى جاءت صفقة حاملتين الطائرات ''ميسترال", والتى ستتبعهما المذيد من صفقات السلاح, بغض النظر عن سخط الكارهون من الاعداء الاجانب وطوابير الخسة والخيانة والعار.