الأحد، 4 أكتوبر 2015

ليلة اعلان حزب النور رسميا رفضة قانون تجريم اهانة علم مصر والسلام الوطنى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 4 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية بيان حزب النور السلفى المتطرف, الذى اصدرة يومها واكد فية رفضة رسميا اصدار قانون يجرم 'اهانه علم مصر والسلام الوطنى'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لم يكتفى حزب النور السلفى المتطرف, برفض تحية العلم المصرى, والسلام الوطنى, وقراءة الفاتحة على الشهداء, والعديد من روافضة ضد كل ما يحترمة الشعب المصرى, واصدر بيانا رسميا مساء امس 3 اكتوبر 2013, تحدى فية الامة المصرية, وتباهى فى محتواة بانحراف فكرة, واكد خلالة رفضة مشروع قانون تجريم, ''اهانه علم مصر والسلام الوطنى'', الذى وافق علية مجلس الوزراء خلال جلستة التى عقدها امس الاول 2 اكتوبر 2013, وطالب بالغاء مشروع القانون وعدم قيام رئيس الجمهورية بتشريعة, وسعى الى فرض جهليتة على المجتمع المصرى المندس وسطة, وكما هو معروف فى بورصة الاتجار بالدين, يعد حزب النور السلفى, وجماعة الاخوان الارهابية, صاحبا اعلى نسبة اسهم فى معادة كل مايحترمة المصريون ويرمز الى صحيح دينهم, ووطنهم, وعلمهم, وسلامهم الوطنى, وانتصارتهم, وشهدائهم, وقواتهم المسلحة, والشرطية, وقوميتهم, وعروبتهم, وكثيرا ما شاهدنا السلفيين المتطرفين يتنافسون بضراوة مع الاخوان الارهابيين, فى رفض الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على شهداء مصر, ورفض الوقوف تحية للعلم المصرى وعزف السلام الوطنى, ويتحججا لتبرير حقدهما الاسود ضد مصر, وانفصالهم الروحى عنها, برغم انهم يحملون جنسيتها, ويعيشون على ارضها, وينعمون بخيراتها, بتفسيرات اختراعية فقهية دينية متعصبة, تعبر عن عقدتهم النفسية التى يعانون منها, وفكرهم الجاهل المنحرف الذى يغرقون فية, قبل ان تعبر عن موقفهم المشين, وبلغت بجاحة حزب النور مداها القصوى, عندما قام بتكليف ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الخمسين التاسيسة لصياغة الدستور, الذى رفض الوقوف خلال جلسة المجلس التى انعقدت يوم 25 سبتمبر 2013, دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على شهداء مصر الذين استشهدوا خلال الحرب على الارهاب, باعلان وقراءة بيان حزب النور, خلال جلسة لجنة الخمسين التاسيسة لصياغة الدستور, التى انعقدت مساء امس الخميس 3 اكتوبر 2013, واعلن ممثل حزب النور خلال قراءتة البيان وهو يضع احدى يدية فى وسطة, عن ما اسماة, ''تحفظ حزب النور ضد موافقة مجلس الوزارء, فى جلستة التى انعقدت يوم 2 اكتوبر 2013, على مشروع قانون بقرار من رئيس الجمهورية يجرم اهانه علم مصر والسلام الوطنى'', بحجة ''أن الحكومة الحالية حكومة مؤقتة وغير منتخبة، وأن الحكومات فى مثل هذه الحالة تقتصر على اصدار التشريعات الضرورية والملحة فقط التى لا تحتمل التأخير وفى أضيق الحدود، وان هذا القانون ليس من الأمور العاجلة''. واكد ممثل حزب النور, ''رفض حزب النور تماما اصدار هذا التشريع'', وتعامى حزب النور السلفى عن جهل وتعصب, نتيجة فكرة الانفصالى الروحى عن مصر, بان هذا التشريع من اهم التشريعات الوطنية التى طالب بها الشعب المصرى, بعد ان تمادى الجواسيس الخونة, والخوارج المشركين, فى انفصالهم الروحى عن مصر, ورفضهم تحية العلم المصرى, واحترام السلام الوطنى, وبلغتهم سفالتهم الى حد محاولة اجبار الشعب المصرى على مسايرتهم فى هرطقتهم, ببيانات الانحطاط الفكرى, واعمال الارهاب الدموية, وتعامى هؤلاء الخوارج الملعونين, بانة ليس هناك لدى الشعب المصرى اهمية اكثر من صيانة صحيح دينة, واحترام وطنة, ومصريتة, وانتصارتة, وشهدائة, وعلمة, وسلامة الوطنى, والتى يعتبرها حزب النور السلفى, باعترافة المشين فى بيان صحفى على رؤوس الاشهاد, بانها من الامور السطحية الغير عاجلة, وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري, ويئس المصير لهؤلاء السلفيين والاخوان الملاعين, الذين لم يكتفوا بالتنكر لكل مايرمز لصحيح دينهم, ووطنهم, ومصريتهم, وشهدائهم, بل حاولوا ببيانات الارهاب, واعمال الارهاب, منع الشعب المصرى من التصدى لمروقهم, ان اقل مايمكن بة وصف بيان حزب النور السلفى المتطرف لتبرير رفضهم رسميا قانون 'اهانه علم مصر والسلام الوطنى'', بانة وصمة عار جديدة ابدية فى جبين حزب النور, وشراذمة من الخوارج السلفيين, المدموغ بالاف الخطايا, والملطخ بمئات الاوزار ]'',

السبت، 3 أكتوبر 2015

سقوط رؤوس الارهاب فى مصر وتونس

يقوم الرئيس التونسى, الباجى قايد السبسى, بزيارة رسمية الى مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى, صباح غدا الاحد 4 اكتوبر 2015, وفى مثل هذا اليوم قبل عامين, 3 اكتوبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة, تناول اسباب وتداعيات الهجوم الحاقد المتواصل الذى كان يشنة حينها ضد مصر, الرئيس التونسى الاخوانى, المدعو منصف المرزوقى, الذى اطاح بة الشعب التونسى لاحقا من منصبة واخمد صوت عويلة مع جماعتة الارهابية, وقد جاء المقال على الوجة التالى, ''[ كشف التقرير الذى نشرتة اليوم 3 اكتوبر 2013, مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية, ونقلتة عنها وسائل الاعلام المصرية, اسباب الهجوم الارعن الذى يشنة الرئيس التونسى الاخوانى النطع, المدعو منصف المرزوقى, ضد مصر وشعبها وثورة 30 يونيو, فى تصريحات صحفية يومية, وتمادى فى تطاولة خلال كلمتة الفجة قبل ايام امام الجمعية العامة للامم المتحدة فى اجتماعات الدورة ال68 لسنة 2013, واكدت المجلة فى تقريرها ''بان الأحداث التي وقعت في مصر ألقت بظلالها على الأجواء التونسية، مع اذدياد استياء الشعب التونسي من سياسات حكومة النهضة الاسلامية الحاكمة التي تسعى إلى دور أكبر للدين في السياسة مما ادى الى تفاقم الإضطرابات في تونس نتيجة الخلاف حول الدور الذي يلعبه الدين في السياسية في الوقت الذي تتهم فيها المعارضة حزب النهضة الإسلامي بسرقة الثورة التي كانت مفجرة للربيع العربي من خلال التحالف مع الإسلاميين الراديكاليين لفرض الشريعة الإسلامية كقانون للدولة'', واشارت المجلة ''إلى أن المشاكل التي كانت وراء الإطاحة بجماعة الإخوان من سدة الحكم في مصر هى نفسها وراء المطالبة بسقوط حكم "النهضة التونسي"، حيث فشلت الحكومة التونسية حتى الآن في إصلاح الإقتصاد وهيكلة مؤسسات الدولة ووضع ميثاق إعلامي وتطهير السلطات الامنية فضلا عن وضع مصالح الحزب فوق المصلحة الوطنية ومصالح الشعب التونسي. الامر الذى دفع احزاب المعارضة التونسية إلى الإستفادة من التجربة المصرية التي أطاحت بالإخوان في 30 يوينو، وتحاول التوحد للإطاحة بالنهضة الذي سعى إلى توطيد حكمه من خلال استبدال مناصب الدولة العليا بقادة الحزب والعمل بالمحسوبية''. فقد توهم المدعو منصف المرزوق بانة بهجومة الارعن ضد الشعب المصرى وثورة 30 يونيو وتشجيع اتباعة من الارهابيين على اغتيال قيادات المعارضة التونسية, قد يؤدى الى تاخير موعد سقوطة عن سدة الحكم ومنصب رئيس الجمهورية مع جماعتة الاخوانية الارهابية, بدلا من ان يسعى الى التعلم من تجربة الشعب المصرى الذى اطاح بالرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى من السلطة واسقطة فى الاوحال مع عشيرتة الارهابية, والاستجابة لمطالب الشعب التونسى بوضع مصالح الشعب التونسى فوق مصالح جماعتة وحزبة المتاجرين بالدين والمعتنقين منهج الارهاب, مما سوف يعجل بنهايتة وسقوطة عن منصبة مع جماعتة الارهابية وحزبة المارق, مثلما حدث للرئيس المصرى الاخوانى المعزول محمد مرسى, الذى رفض وضع مصالح الشعب المصرى فوق مصالح عشيرتة الاخوانية, مما ادى الى سقوطة مع عشيرتة, وان غدا لناظره قريب ]''.

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

ذكرى ودواعى قانون تجريم اهانة علم مصر والسلام الوطنى

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 2 اكتوبر 2013, وافق مجلس الوزراء، علي مشروع قرار رئيس الجمهورية بقانون تجريم, ''اهانه علم مصر والسلام الوطنى'', وقام رئيس الجمهورية لاحقا بتشريعة بمرسوم رئاسى اصدرة فى 31 مايو 2014, وجاء القانون, بعد ان طغى الحقد الاسود, فى صدور جماعة الاخوان الارهابية واذنابها, وطائفة السلفيين المتطرفة واشياعها, وجمعيات وحركات اصحاب التمويلات الاجنبية واتباعها, وتجار السياسة والدين والثورات واننهازيتها, ضد مصر التى يحملون جنسيتها, ويعيشون على ارضها, وينعمون بخيرها, ويرفضون الاندماج فى نسيجها, ويؤثرون الانعزال عنها, وعن المجتمع الذى لفظها, وحكم الشعب الذى دهسها, وناهضوا علم مصر والسلام الوطنى, لرمزهما للانتماء الوطنى, ومسيرة كقاح الشعب, وانتصاراتة, وتضحياتة, مما ادى الى صدور القانون, والتى اكدت اهم فقراتة, ''بان العلم والنشيد والسلام الوطنيين رموزًا للدولة يجب احترامها'' وانها ''تعبير فني عن الانتماء الوطني، ويؤكد مفهوم التضامن المجتمعي '', وانة  '' يجب الوقوف احتراماً عند عزف السلام الوطني'', وحدد القانون فترة الحبس لمدة سنة, وغرامة لا تجاوز 30 ألف جنيه, عن اهانه علم مصر والسلام الوطنى.

الخميس، 1 أكتوبر 2015

تواصل رحلات عودة حجاج البر بميناء نويبع


تواصلت رحلات عودة حجاج البر بميناء نويبع, والبالغ عددهم هذا العام 2015, عشرة الاف حاج, واستقبل ميناء نويبع عصر اليوم الخميس اول اكتوبر, العبارة ''ايلة'', وعلي متنها الفوج الثانى لحجاج البر, وضم 1898 حاج على 46 باص حج, والعبارة ''برنسيسة'', وعلى متنها 936 حاج على 31 باص حج, باجمالى2861 حاج, وكان ميناء نويبع قد استقبل فى اليوم الاول فى رحلات العودة, امس الاربعاء 30 سبتمبر, الفوج الاول لحجاج البر على العبارتين ''ايلة'' و ''برنسيسة'', وضم 2800 حاج على 65 باص حج,

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

طبخة شيطانية لعصابة الاخوان لاحتواء انشقاق المتمسحين فيها

جاءت ارهاصات جماعة الاخوان الارهابية, التى اصدرتها فى بيان من وكرها فى ابنية الاستخبارات الاجنبية بالخارج, مساء امس الثلاثاء 29 سبتمبر 2015, ووصلنى عبر بريدى الالكترونى نسخة منة, خديعة ميكافيلية شيطانية كبرى, ليس ضد الشعب المصرى, بعد ان سقطت بارادتة خلال ثورة 30 يونيو فى الاوحال الى الابد, عقب استبدادها بالسلطة, ومحاولتها سرقة مصر بشعبها, وبعد ان دمغها الشعب المصرى مع حزبها المارق بلعناتة الابدية, عقب قيامها كجماعات ماسونية ارهابية محظورة منحلة, باستخدام الارهاب وسيلة للابتزاز السياسى, وسفكها من دماء الشعب المصرى شالالات وانهار, ولكن ضد المتمسحين فيها الذين قامت بتوجية بيانها اليهم, بعد ان تعالت اصواتهم منددين بقياداتهم المارقة ومطالبين بعزلهم, بعد ان تسببوا بضيق افقهم وقطبيتهم وارهابهم وعدم رضوخهم اذلاء تحت احذية ارادة الشعب المصرى, وتخابرهم مع الاعداء ضد الشعب المصرى وسفكهم محيطات من دمائة الذكية, فى ضياعهم دنيا واخرة, ووجدت جماعة الاخوان الارهابية مواجهة الانشقاقات والاحتجاجات التى تصاعدت داخلها وفرار معظم المتمسحين فيها من سادية جرائمها, من خلال ارهاصات بيانها التى تهدف بها الى مواصلتها خداع المتمسحين فيها واحتوائهم ومنع فرارهم من شرورها واثامها, واعلنت فى بيانها الشيطانى, ''الفصل الإداري والتنظيمي التام بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة''، و ''تكليفها حزب الحرية والعدالة باعادة تقييم مواقفه السياسية لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها'', برغم انها تعلم بانة لا قيمة لهذا الادعاء سوى ان تبلة وتشرب ميتة, فى ظل صدور احكاما قضائية نهائية بحل وحظر جماعة الاخوان الارهابية وحزبها المارق المسمى الحرية والعدالة بتهمة الارهاب, واعلنت فى بيانها الشيطانى, ''ترك الحرية لمن يشاء من أفرادها, سواء فى تركها لتكوين أحزاب سياسية، أو الانخراط في أحزاب سياسية قائمة، وانة لا يشترط بالضرورة ان تكون هذة الاحزاب تشترك في المرجعية الفكرية والإيديولوجية لجماعة الاخوان'', فى ظل الشروع فى حل الاحزاب الدينية لتعارضها مع المادة 74 من الدستور, وفى قمة النفاق والانتهازية الفكرية الميكافيلية لجماعة الاخوان الارهابية, التى تسعى لمنع المنشقين عنها من التنصل منها الى الابد, وتدعوهم للانضمام الى اى تيارات سياسية شيوعية كانت, او حتى بهائية او شيعية او بوذية او هندوسية ان وجدت, مع احتفاظهم سرا بانتمائهم لها, فهذا خيرا لجماعة الاخوان الارهابية من فرارهم منها نهائيا, ترى, من اى طينة خلقت هذة الجماعة الماسونية الارهابية المتاجرة بالدين وجميع الملل الموجودة على سطح الكرة الارضية, وزعمت جماعة الاخوان الارهابية فى ختام بيانها الشيطانى, ''رفضها ممارسة العنف'', للتحايل ظاهريا على دهمائها الرافضين ارهابها, بدليل انكارها بعد هذة الفقرة فى بيانها, ارتكابها اى اعمال عنف وارهاب, وزعمت سقوط جميع ضحايا الارهاب فى مصر بايدى السلطات المصرية, وناشدت تجار السياسة والثورات من اصحاب التمويلات الاجنبية, مساندتها فى محنتها, مع كونهم يتشاركون معها فى هدفا واحدا ومصيرا واحد, وبلا شك سوف تكون طيخة البيان الاخوانى الشيطانى التهريجى الميكافيلى الاهوج, ضربة موجعة جديدة ضد جماعة الاخوان الارهابية ودهمائها.

انتهازية مصطفى البرادعى وايمن نور وعصابة الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 30 سبتمبر 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ جاء قرار لجنة ضبط جداول القيد وتنقيتها بنقابة المحامين الرئيسية العامة بالقاهرة, والذى اعلنتة اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2013, بشطب الدكتور محمد مصطفى البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق, والدكتور ايمن عبدالعزيز نور رئيس حزب الغد السابق, واسقاط عضويتهما فى نقابة المحامين, لطمة قاسية لكليهما, وكانما تدخلت الاقدار لعقابهما على نفاقهما الرخيص, وتناقض مواقفهما المشين, وعدم ثباتهما على فكر سياسى واحد, حفاظا على مصالحهما الشخصية, ''البرادعى'' انقلب فكرة السياسى بزاوية 180 درجة وتحول, عقب فض اعتصامى جماعة الاخوان الارهابية فى 14 اغسطس 2013, من ليبرالى متطرف وخصما لدودا لجماعة الاخوان الارهابية, الى كاهن فى معبدها, خشية كرجل انتهازى عمل امريكا على سحب جائزة نوبل منة, وطمعا فى تولى منصبا مصريا رئاسيا بدعم امريكى فى حالة نجاح الدسائس الامريكية/الاخوانية وسقوط مصر, وفر هاربا الى فيلا فى فيينا بعد انتصار ثورة 30 يونيو وسقوط الاخوان, و ''نور'' انقلب فكرة السياسى, بزاوية 180 درجة وتحول, فور تولى جماعة الاخوان السلطة, من ليبرالى متعصب وخصما لدودا لجماعة الاخوان الارهابية, الى مشعوذ فى محرابها, طمعا كرجل اعمال فى جنى صفقات مالية من خيرت الشاطر وزير مالية جماعة الاخوان الارهابية, وفر هاربا الى فيلا فى لبنان بعد انتصار ثورة 30 يونيو وسقوط الاخوان, وبرغم كل انتهازية ''البرادعى'' و ''نور'', الا ان قرار شطبهما واسقاط عضويتهما فى نقابة المحامين, لم تكن لة اى دوافع سياسية, بل اسس قانونية, اكدها صلاح صالح عضو مجلس نقابة المحامين الرئيسية ومقرر لجنة ضبط جداول القيد فى تصريحات صحفية تناقلتها عنة وسائل الاعلام قائلا ''بأنه تم إسقاط عضوية د.محمد مصطفى البرادعي، ود.أيمن عبد العزيز نور لعدم ممارستهما مهنة المحاماة على الاطلاق منذ قيدهما. وأكد بأن قرار اللجنة نهائي ولا يمكن الرجوع به أو تغييره, والشروع فى عرضة على مجلس النقابة لاقرارة''، وكان يفترض فى ''البرادعى'' و ''نور'' بعد ان صارا منذ فرارهما من مصر, تحت جنح الظلام, يصدحا رؤوس الناس ليل نهار بالمثاليات, ان يكونا قدوة لمزاعمهما ويقدما استقالتهما من نقابة المحامين بايديهما, ولا يرتضيا ان يحصلا على القاب للزينة والوجاهة والمنظرة الاجتماعية الفارغة بدون ادنى حق ]''.

ملابسات الليلة الاخيرة لمشعل وهنية فى مصر قبل فرارهما وترك الاخوان لمصيرهم المظلم

سيطرت الغرابة واجواء افلام جيمس بوند, على كلا من الارهابى خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية, والارهابى اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة, خلال اخر زيارة قاما بها الى مصر لبحث كيفية قيامهما بانقاذ جماعة الاخوان الارهابية قبل اسبوعين من سقوطها, ووصل الارهابى مشعل الى مطار القاهرة الدولى مساء يوم الجمعة 14 يونيو 2013, قادما من قطر ومعة وفد مكونا من 15 ارهابى, وبعدة بساعات معدودات وصل الارهابى هنية عبر معبر رفح صباح يوم السبت 15 يونيو 2013, قادما من قطاع غزة ومعة وفد مكون من 12 ارهابى, وتبين للسلطات المصرية بان نصف الارهابيين المرافقين لمشعل وهنية ممنوعين من دخول مصر لوجود تحفظ على نشاطهم الارهابى, والنصف الاخر موجودبن على قوائم ترقب الوصول لسماع اقولهم فى احداث تهريب 36 الف مجرم من السجون المصرية, واختطاف 4 من رجال الشرطة المصرية, وحرق اقسام الشرطة, خلال احداث ثورة 25 يناير2011, وتدخل الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى بنفسة لعدم القاء السلطات المصرية القبض على افراد عصابة مشعل وهنية, وانخذت الجهات المعنية ''اجراءات استثنائية'' بخصوصهم, بالمخالفة لكل الاعتبارات الامنية, بناء على طلب مرسى, ورفع مشعل وهنية, حجة سطحية لمحاولة تبرير زيارتهما ''المريبة'' الى مصر فى وقت غير مناسب على الاطلاق, وزعما انهما وصلا الى مصر لبحث ما يسمى ''ملف المصالحة الفلسطينية'', وهى حجة تبين سذاجة من قاموا باختراعها, مع كون هذا الملف تختص ببحثة, ''المخابرات المصرية'', وليس ''مرشد الاخوان'', واى مصالحة وطنية فلسطينية تلك التى يمكن ان تبحثها حماس مع نظام الاخوان, برغم قيام الاخوان بافشال اى مصالحة وطنية مع الشعب المصرى للاستبداد بالسلطة, وفى وقت يستعد فية الشعب المصرى لاكبر ثورة شعبية مصرية فى التاريخ المصرى, لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وفى ظل كون حركة حماس جناح جماعة الاخوان العسكرى, وفى وقت تلوح فية شبح الحرب الاهلية فى الافق وفق تهديدات ''شبيحة'' الاخوان ضد متظاهرى 30 يونيو, وفى ظل وجود اتهامات عديدة ضد حركة حماس بضلوعها فى حادث قتل 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح, وحادث اختطاف الجنود المصريين الاربعة فى سيناء, وقتل عشرات المتظاهرين فى موقعة الجمل, وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية, واقتحام السجون وتهريب 36 الف مجرم بينهم رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول, وفوجئ مشعل وهتية بان كافة تحركاتهم وسكناتهم, وحتى انفاسهم, تحت رقابة المخابرات المصرية, وقام الاف المصريين باقتفاء اثرهم خطوة بخطوة, ومحاصرتهم فى فتدقهم, وفر الارهابى مشعل والارهابى هنية هاربين مع افراد عصابتهم من مصر خشية القبض عليهم ومحاسبتهم على جرائمهم فى حق مصر, وتركوا عصابة الاخوان تواجة مصيرها المظلم, قانعين بنجاتهم برؤوسهم الرجسة قبل ضياعهم مع عصابة الاخوان.