دعونا نستعرض معا جانبا من اخطاء جماعة الاخوان الارهابية, ودفاعها عن غيها حتى الان, برغم انه تسبب فى اسقاطها عن السلطة بعد سنة واحدة من توليها السلطة, فى اضحوكة تاريخية, واورد قيادتها مورد التهلكة, وبغض النظر عن وصول الاخوان الى سدة الحكم ومنصب رئيس الجمهورية بنتيجة مشكوك فى سلامتها, وبفارق بضع اصوات, فان الشعب المصرى كان ينتظر رد الاخوان الجميل عقب صعود الشعب بهم من المستنقعات والاحراش والسراديب والاقبية والسجون الى سده الحكم, وبدلا من ان يرد الاخوان الجميل لمصر واولياء نعمتهم من الشعب, شرعوا فى الاضرار بمصر وشعبها والتامر مع الاعداء عليها لتحقيق اجنداتهم واجندات امريكا, وساروا بسذاجة سياسية مفرطة وقلة خبرة وطمع وجشع وانتهازية وغباء وعناد وعنجهية لا حدود لها فى محاولات طفولية لاخوانة مؤسسات الدولة, مثلما فعلت الانظمة الشيوعية فى بلدانها, ضد رغبة جموع الشعب المصرى, وتسيير جماعة الاخوان الارهابية المظاهرات المتوالية للتمهيد لاخوانة مؤسسات الدولة, ومنها تسييرها مظاهرات ما يسمى ''تطهير القضاء'' ضد القضاء لسلق مشروع اخوانى للسلطة القضائية يهدف للعصف بحوالى 4 الاف قاض وتعيين جيوش كوادر اخوانية مكانهم, وتسيير مظاهرات ما يسمى ''تطهير الازهر'' ضد شيخ الازهر بعد مسلسل دس كوادر الاخوان السموم فى طعام طلاب جامعة الازهر لمحاولة الاطاحة بشيخ الازهر وتعيين مفتى الاخوان مكانة لاخوانة الازهر الشريف, وتسيير مظاهرات مايسمى ''تطهير الجيش'' ضد القوات المسلحة لمحاولة تكرار الاطاحة بقيادات الجيش بعد ان وجدت الاخوان بان القيادات الجديدة للجيش ضد مشروعها لسرقة مصر, وتسيير مظاهرات مايسمى ''تطهير الشرطة'' لمحاولة فرض مشروع قانون لاخوانة وزارة الداخلية تحت مسمى اعادة هيكلتها, وتسيير مظاهرات مايسمى ''تطهير الاعلام'' لمحاولة فرض فرمانات تقوض حرية الصحافة والاعلام, ومحاصرة دار القضاء العالى, ونادى القضاة, ومشيخة الازهر, ووزارة الدفاع, ومدينة الانتاج الاعلامى, والمحكمة الدستورية, وتوهمت جماعة الاخوان بارهابها ومظاهراتها العدائية ضد مؤسسات الدولة ومحاصرتها بالغوغاء, وبتشريعاتها وفرمانتها الجائرة واعلانها الغير دستورى ودستورها التفصيل, بقدرتها على اخوانة مؤسسات الدولة وسرقة مصر بشعبها, واعراض قيادات الجماعة الارهابية بتكبر وعنجهية وصلف وغرور اجوف وعناد مستحكم عن احتجاجات الشعب ضد ارهابهم ومساعيهم لسرقة مصر, وقيامهم طوال فترة حكم مرسى يتزيين لة الحق باطل والبطل حق وتوجيه رئيس الجمهورية الاخوانى وفق مايريدون والزامة بما يطلبون, وخضع مرسى وانفة فى الرغام لتوجيهاتهم واوامرهم لة, وكانت جميع مطالبهم ترفع الية عن طريق مكتب الارشاد بعد حذف اسم صاحب الطلب لرفع الحرج عن مرسى وعدم اظهارة فى صورة الخاضع لاوامر نفر منهم خاصة الشاطر والمرشد, ودفعوا بمرسى الى حافة هاوية ثورة 30 يونيو عندما اجبروة على اصدار ماسمى وقتها بالاعلان الدستورى والذى حصن فية قراراتة ومجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانية من اى طعون قضائية لتمكينهم من سلق دستور اخوانى باطل اطاح فية بالنائب العام وعين بدلا منة بدون اى صلاحية نائب عام اخوانى ملاكى, ودفعوا بمرسى الى تكليفهم باستدعاء ميليشياتهم الجرارة لطرد المعارضين لمرسى من عند قصر الاتحادية فيما عرف وقتها باسم مجزرة الاتحادية, وطالبوا من مرسى القاء خطب انشائية رنانة يلف ويدور فيها حول نفسة ويتجاهل اصل مطالب الشعب المصرى حتى الساعات الاخيرة من حكمة, وطمنوة بقدرة مظاهراتهم المضادة التى سيقومون بها فى رابعة والنهضة وعددا من شوارع مصر على التصدى لمظاهرات 30 يونيو, وجاء اليوم المعهود وافاق مرسى وعصابتة على اصوات حوالى 40 مليون مواطن مصرى فى جميع ميادين محافظات الجمهورية تطالب بسقوطة, وتمسك الحاكم الفاقد ثقة شعبة والمتهم بالتخابر والخيانة العظمى مثل اى طاغ جبار بمصيرة مع زبانيتة حتى كانت النهاية المرة وسقطوا جميعا فى اتون فسادهم وطغيانهم وتامرهم وتخابرهم وارهابهم, وكان طبيعيا رفض قيادات تنظيم الاخوان الاعتراف بكلمة الشعب لاءن هذا يعنى اعترافا منهم بفشلهم وتضليل الحاكم والشعب نتيجة جهلهم وجشعهم وشرورهم حتى اسقطوة وسقطوا معة, ووجدوا بانة خيرا لهم انتحال ثوب الوطنية الزائفة والاستمرار فى غيهم والتاكيد على سلامة مشورتهم الغبراء ورفض الاعتراف بالحقيقة المرة بفشلهم وهزيمتهم فى ثورة 30 يونيو وسقوطهم فى الاوحال يلعقون بمرارة مكان سقوطهم, لاءن استمرارهم فى غيهم ''حتى وان كانوا مع انفسهم غير راضين بها'' يوهمهم بالباطل بانهم يدافعون عن انفسهم امام التنظيم الدولى للاخوان وكتب التاريخ ويحاولون تبرير اسباب سقوطهم من شاهق وهوانهم فى الرغام وتسببهم فى يوم 30 يونيو 2013 بعد سنة حكم واحدة لهم فى موارة تنظيم الاخوان المسلمين التراب بعد حياة حافلة منذ يوم 22 مارس 1928 بالدسائس والمؤامرات والاجرام وسفك الدماء والارهاب, كما وجدوا بانة خيرا لكهنة الاخوان الفاشلون ان يموتوا فى اثواب الوطنية الزائفة من اثواب الحقيقة المرة, مع كون الوضع الهيكلى والتنظيمى لاعضاء جماعة الاخوان الارهابية, يرتكز على اداء القسم بالطاعة العمياء لسادتهم ومنهجهم الارهابى على مصحف وخنجر, وانهم مع الغوغاء والدهماء المغررين بهم, يخضعون تماما لضلالهم, وفق شعار الافلام المصرية القديمة ''يانعيش سوا يا نموت سوا'', فالى التهلكة اذن تغربون, وجهنم وبئس المصير تستقرون.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 18 أكتوبر 2015
مصرع مليونير فى قاعة محكمة عقب رفض دعواة لاسترداد هبة برج سكنى من ابنتة بعد زواجها سرا من موظف لدية
اعتلى القاضى منصة المحكمة ليصدر الحكم فى القضية العجيبة التى اقامها مليونير كبير معروف بالسويس يطالب فيها برد هبة منحها لابنتة سجلها فى الشهر العقارى باسمها عبارة عن برج سكنى شاهق حديث الانشاء خالى من السكان, بعد قيام ابنتة بالخروج عن طاعتة وزواجها سرا من موظف يعمل لدية احبتة وفرارها معة, ونطق القاضى بالحكم برفض مطلب الاب وتاكيد ملكية البرج السكنى لابنتة, وفوجئ القاضى وجميع الحضور فى المحكمة بسقوط الاب مقيم الدعوى مغشيا علية ودخولة فى غيبوبة داخل قاعة المحكمة لعدم تحملة مضمون الحكم برغم انة صادر لصالح ابنتة فى هبة منحها بنفسة لها, وتم استدعاء سيارة الاسعاف ونقل الاب فى واقعة فريدة من قاعة المحكمة فى مجمع المحاكم الى غرفة الانعاش بمستشفى السويس العام, وفى مساء نفس اليوم لفظ الاب انفاسة الاخيرة, وكانت بداية الواقعة عندما اختفت الابنة فى ظروف غامضة وتحرير اسرتها محضر بغيابها وتوزيع صورتها على وسائل الاعلام لنشرها, وعندما وصلتنى صور الابنة لاسعى لنشرها وكان هذا فى بداية التسعينات حزنت لاجلها ولاجل اسرتها فهى فى النهاية فتاة صغيرة انهت لتواها دراستها الجامعية, وسرعان ماحددت الشرطة مكان الفتاة فى شقة بالقاهرة مع الموظف الذى يعمل فى احد مشروعات والد الفتاة, وتبين زواجهما سرا زواجا رسميا ورفض الفتاة تماما مساعى ترك زوجها وعودتها الى اسرتها, وثارت ثائرة الاب خاصة وانة قبل فرار ابنتة بفترة وجيزة كان قد منحها هبة برج سكنى خالى من السكان فور انتهائة من انشائة, وسارع الاب برفع دعوى لاسترداد منحتة لابنتة برغم انها لاشئ يذكر بالنسبة لتعاظم ثروتة, وانها فى النهاية ابنتة التى تحبة ولكنة وجد نفسة قد جرح فى كرامتة, واصيب فى كبريائة, وفقد احب بناتة, وطعن فى اخلاصة لابنتة, وخسر القضية, وحياتة, والبرج السكنى, وابنتة, وثروتة الطائلة.
الشيخ حافظ سلامة .. بطولات شعب السويس احبطت محاولات شارون احتلال المدينة
تحتفل مدينة السويس، يوم السبت المقبل "24 أكتوبر" بعيدها القومى الذى يوافق ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط محاولتها احتلال مدينة السويس الباسلة. وفى هذه الذكرى العاطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الابطال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس خلال حرب اكتوبر المجيدة, وقال الشيخ حافظ سلامة خلال حوار قمت باجرائة بالفيديو معة فى وقت سابق, بانة عقب ثغرة الدفرسوار وصلت 6 فرق اسرائيلية مدرعة الى مشارف مدينة السويس صباح يوم 23 اكتوبر بقيادة السفاح الاسرائيلى ارييل شارون لمحاولة احتلال مدينة السويس للتغطية المسرحية على هزيمة العدو الاسرائيلى النكراء خلال الحرب, وطلب شارون من الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية قصف مدينة السويس على مدار يوم 23 اكتوبر كتمهيد نيرانى قبل اقتحامها, وفى اليوم التالى 24 اكتوبر حاولت القوات الاسرائيلية اقتحام مدينة السويس من 3 محاور وفوجئت بالمقاومة الشعبية العنيفة لشعب السويس والذين تمكنوا من تدمير عشرات المدرعات والدبابات اسرائيلية بما فيها من جنود, واضاف سلامة بان شارون عندما وجد المقاومة الشعبية العنيفة من اهالى السويس اوقف تقدم قواتة وارسل انذار الى محافظ السويس ومدير امن السويس يطالبهما فية بالاستسلام والا دك المدينة على رؤوس المقيمين فيها, واكد الشيخ حافظ سلامة بان محافظ السويس ومدير الامن وافقا على الاستسلام وانة علم بقرارهما خلال قيامة بتوزيع الاسلحة والذخائر والادوار الدفاعية على رجال المقاومة الشعبية فى مسجد الشهداء وسارع على الفور باعتلاء منبر المسجد والخطابة منه عبر ميكرفونات المسجد الى اهالى السويس موضحا لهم فى خطابة طلب شارون من المحافظ ومدير الامن الاستسلام ومعهما اهالى السويس, وقال الشيخ حافظ سلامة بانة طالب من شعب السويس بالخروج عن بكرة ابيهم للدفاع عن مدينة السويس الباسلة ورفض الاستسلام لقوات العدو الاسرائيلى وتوجة اهالى السويس فورا الى مسجد الشهداء لاستلام الاسلحة والذخائر للدفاع عن مدينة السويس الباسلة برغم انف محافظ السويس ومدير الامن, واذدحمت الشوارع بشعب السويس المسلح, وشنت الطائرات والمدافع والدبابات الاسرائيلية هجوما شرسا على مدينة السويس لاجبار اهالى السويس على التسليم دون جدوى, كما فشلت جميع محاولات القوات الاسرائيلية لاقتحام مدينة السويس الباسلة واضطر شارون فى النهاية بعد فشلة فى احتلال مدينة السويس الى الاكتفاء بمحاصرتها من عند ضواحى المدينة على وهم اجوف اجبار الجوع والعطش وويلات الحصار شعب السويس على الاستسلام, ودام الحصار 100 يوم دون ان تتحقق ارهاصات احلام شارون حتى جرت مفاوضات فك الاشتباك وانسحبت بمواجبها القوات الاسرائيلية تحمل قتلاها وخسائرها الفادحة,
قناوى .. جيهان السادات منحت عشرة جنية لابطال منظمة سيناء بعد مشاركتهم فى منع احتلال مدينة السويس
تحتفل مدينة السويس، يوم السبت المقبل "24 أكتوبر" بعيدها القومى الـ42، ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط محاولتها احتلال مدينة السويس الباسلة. وفى هذه الذكرى العاطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الابطال عبدالمنعم قناوى احد الفدائيين الخمسة الباقين على قيد الحياة من منظمة سيناء العربية, وهى المنظمة التى قامت القيادة المصرية بانشائها للقيام بعمليات فدائية خلف خطوط العدو, والذى قمت باجراء حوارا معة بالفيديو روى فية قناوى كيفية تمكن ابطال منظمة سيناء العربية مع اهالى السويس خلال حرب اكتوبر 1973 من احباط محاولات الجيش الاسرائيلى بقيادة السفاح ارييل شارون من احتلال مدينة السويس, وعملية انقاذ مقر قيادة الجيش الثالث من التدمير, وحصول ابطال منظمة سيناء العربية الذين بقوا على قيد الحياة بعد انتصارات حرب اكتوبر على شهادة استثمار بمبلغ عشرة جنية لكل منهم قامت بتسليمها اليهم جيهان السادات زوجة رئيس الجمهورية فى احتفال كبير اقيم بالسويس عام 1974 لتكريم ابطال نصر اكتوبر, واستنكر قتاوى قيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالغاء احتفال مصر الرسمى بعيد السويس القومى الموافق يوم 24 اكتوبر من كل عام بعد ان كان قائما على مستوى محافظات الجمهورية, نتيجة عقدة نفسية يعانى مبارك منها من شعب السويس بسبب قيام اهالى السويس باسقاط جميع مرشحى حزب مبارك الحاكم فى كل انتخابات بنسبة 100 فى المائة, وطالب قناوى باعادة احتفال مصر بعيد السويس القومى وفق قرار الرئيس الراحل انور السادات الذى لحسة الرئيس المخلوع مبارك.
كابتن غزالى اسطورة سويسية تصدى للعدو باغانى السمسمية
تحتفل مدينة السويس، يوم السبت المقبل "24 أكتوبر" بعيدها القومى الـ42، ذكرى تصديها لقوات العدو الإسرائيلى عقب "ثغرة الدفرسوار" خلال حرب أكتوبر المجيدة، وإحباط محاولتها احتلال مدينة السويس الباسلة. وفى هذه الذكرى العاطرة نتذكر أبطال السويس الذين تصدوا للعدو الإسرائيلى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة، ومن بين هؤلاء الابطال الكابتن غزالى مؤسس فرقة "ولاد الأرض"، ومؤلف وملحن أغانيها الذى تصدى بالأغانى الوطنية على انغام السمسمية لتداعيات هزيمة عام 1967, وقال الكابتن غزالى, 83 ستة, مؤسس فرقة "ولاد الأرض" خلال حوارا قمت باجرائة معة بالفيديو, بأنه من مواليد مدينة السويس فى 10 نوفمبر عام 1928. وأنه كان يعمل مدرب جمباز بالسويس عندما وقعت هزيمة عام 1967 وشرع على الفور فى تأسيس فرقة ولاد الارض وتأليف وتلحين اغانيها وتقديم اعمالها للجنود فى الجبهة المصرية والمواطنين فى مدن القناة والمهاجرين والمواطنين فى محافظات مصر والطلاب فى الجامعات المصرية لرفع الروح الوطنية للشعب المصرى حتى تحقق انتصار حرب اكتوبر المجيدة. وتغنى بمؤلفاته كبار المطربين المصريين والعرب، ومنهم سمير الاسكندرانى، ومحمد حمام، وفايدة كامل، فى اغنيتها الشهيرة التى تقول كلماتها، "بينا يالا بينا نحرر أراضينا وعضم إخوانا نلموا نسنوا ونعمل منه مدافع وندافع ونجيب النصر هدية لمصر".
مخاطر عصابات تجار الدين اخطر من مخاطر عصابات تجار المخدرات
انتظرت فى قاعة محكمة جنايات السويس بمقرها السابق امام كورنيش السويس القديم, مع عدد كبير من كبار المحامين العرب والمصريين, صدور حكم المحكمة, ضد اكبر شبكة مجرمين اجانب, متهمين بتهريب اضخم شحنة مخدرات فى تاريخ مصر, شملت نحو خمسة الاف طن من الحشيش والافيون والهيروين, على سفينة بضائع اجنبية تدعى ''ريف ستار'' قادمة من منطقة المثلث الذهبى لتجارة المخدرات فى باكستان, عبر البحر الاحمر, فى طريقها لعبور قناة السويس الى اوربا, عندما تم ضبطها فى غاطس ميناء السويس وعليها شحنة المخدرات والمتهمين خلال اواخر فترة الثمانينات, ودخلت هيئة المحكمة قاعة الجلسة لتعلن حكمها, والذى قضى باجماع الاراء, بالاعدام شنقا ضد 19 متهما اجنبيا من 6 جنسيات اجنبية مختلفة, ومثل حكم الاعدام, الاكبر من نوعة فى عدد المحكوم عليهم بالاعدام خلال جلسة واحدة, ونظرت حينها خلال تلاوة هيئة المحكمة احكام الاعدام فى زمن قدرة حوالى عشرة دقائق, نحو المتهمين فى القفص الذى جاء جلوسى قريبا منة, ووجدت معظم المتهمين قد انهار من مضمون الحكم, فى حين ظل زعيم العصابة البنانى الجنسية, يقف فى مقدمة قفص الاتهام رابط الجاش, بارق العينين, متحديا, يتوجة بنظرات غاضبة نحو هيئة المحكمة, ويتفوة ضدها بعبارات تجريح بصوت عال واضح النبرات غير مهتز, وبعبارات ساخطة تعبر عن انفعالة وصدمتة من مضمون الحكم, ورغم الاستئناف والنقض, ايدت الاحكام بصورة نهائية, ونقل التليفزيون المصرى عملية الاعدام الى ملايين المشاهدين, فى عبرة رادعة اكثر من تنفيذ احكام الاعدام نفسها, حيث وقف المذيع التليفزيونى على باب غرفة عشماوى من الخارج, ونقل الكلمات الاخيرة من كل محكوم علية بالاعدام, حتى من لم يستطيع منهم الوقوف على قدمية, قبل ان يتلقفهم عشماوى, الذى كان يقف فى مدخل حجرة الاعدام, ويغلق الباب بعد ان يمسك بتلاليب كل متهم, ومع اختلاف مخاطر وظروف الماضى عن مخاطر وظروف الحاضر, وتحول مخاطر تجار المخدرات, الى مخاطر تجار الدين, ونوعية التجارة من مخدرات حشيش وافيون وهيروين, الى فتاوى تفصيل جاهزة لاى مناسبة, وصناديق مكدسة بالاسلحة والذخائر والمتفجرات, واعلام القاعدة, وصكوك الغفران, وتفجير وارهاب وسفك دماء, ومن مخاطر مافيا المثلث الذهبى للمخدرات فى باكستان, الى مخاطر مافيا التنظيم الدولى لجماعة الاخوان الارهابية فى لندن وتركيا وامريكا وقطر, يتبين لنا بكل جلاء, بان مخاطر تجار الدين والارهاب الاسود ضد الشعب المصرى, اشد خطورة من مخاطر تجار المخدرات ضد الشعب المصرى, وعدد ضحايا تجار الدين والارهاب الاسود, اكبر من عدد ضحايا تجار المخدرات, واذا كان ملايين الشعب المصرى قد شاهدوا تليفزيونيا اللحظات الاخيرة للمحكوم عليهم بالاعدام فى اكبر قضية تهريب مخدرات فى تاريخ مصر, واستمعوا الى كلماتهم الاخيرة المرتعشة واعلانهم وسط نحيبهم ندمهم على اجرامهم, الا يحق لملايين المصريين ان يشاهدوا تليفزيونيا اللحظات الاخيرة للمحكوم عليهم بالاعدام فى اكبر قضية اتجار بالدين وتخابر وارهاب وسفك دماء وسرقة شعب ووطن فى تاريخ مصر, المتهم فيها الرئيس الاخونى المعزول محمد مرسى, ومرشدة الارهابى, وباقى العصابة الاخوانية الاجرامية, عند تاييد احكام اعدامهم نهائيا, ليستمعوا وسط نحيب المتهمين الى كلماتهم الاخيرة المرتعشة عن اجرامهم قبل تنفيذ حق المجتمع فيهم واعدامهم.
السبت، 17 أكتوبر 2015
فوز مصر بعضوية مجلس الامن ضربة قاصمة للاعداء وطوابير الخونة من تجار الدين والوطن
جاء فوز مصر يوم الخميس 15 اكتوبر 2015, بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لمدة عامين 2017/2016, للمرة السادسة بعد غياب عشرين عاما، ضربة قاصمة للاعداء, وطوابير الذل والخيانة والعار, وتجار الدين والوطن, وجاء الفوز بعد مسيرة قومية وطنية حافلة خاضتها مصر بارادة شعبها العظيم, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, على الصعيد الداخلى, والصعيد الافريقى والعربى والدولى, برغم كل دسائس الخونة والاعداء, واسفرت عن استعادة مصر مكانتها الدولية والإقليمية, وتنمية قدرتها وقوة جيشها بصورة كبيرة, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم السبت 17 اكتوبر 2015, تهنئة الرئيس السيسى للشعب المصرى وتاكيدة : "بان إرادة وعزيمة الشعب المصرى أدت إلى تحقيق الأحلام في القضاء على الاستبداد ومنع اختطاف الوطن تحت شعارات مزيفة، فلم يكن صوت مصر يصل للعالم لولا توحد الشعب، ومثل مشهد الملايين التي ملأت الشوارع لإسقاط الفاشية رمز لاصطفاف الشعب المصرى من أجل الوطن''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)