السبت، 31 أكتوبر 2015

تضحيات ركاب الطائرة الروسية المنكوبة لن تضيع هباء


عصفت حادثة انفجار طائرة الركاب المدنية الروسية إيرباص 321, التابعة لشركة ''كوجاليمافيا'' الروسية للطيران, فوق وسط سيناء, صباح اليوم السبت 31 اكتوبر, بعد 23 دقيقة من اقلاعها من مطار شرم الشيخ, وهى فى طريقها إلى مدينة ''سان بطرسبورغ'' الروسية, ومصرع وفقد 214 راكب من روسيا, و3 من أوكرانيا, منهم 138 سيدة و62 رجل, و17 طفل, بالاضافة الى 7 من افراد طاقم الطائرة, باحزانها المصريين, قبل الروسيين, وتابع الناس بمشاعر الحزن والالم, وصول الدفعة الاولى من جثامين الضحايا بطائرات اجلاء واسعاف الى مطار كبريت بالسويس, بعد ظهر اليوم السبت, وبلغت 34 جثمان, كما تابعوا وصول الدفعة الثانية من جثامين الضحايا بطائرات اجلاء واسعاف الى مطار كبريت بالسويس, مساء اليوم السبت, وبلغت 78 جثمان, تم نقلهم جميعا بسيارات الاسعاف الى مشرحة مستشفى زينهم بالقاهرة, ليبلغ بذلك عدد ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة الذين تم نقل جثامينهم عبر مطار كبريت الى مستشفى زينهم بالقاهرة 112 جثمان, وجاءت الكارثة فى وقت تشهد فية العلاقات المصرية/الروسية, طفرة هائلة فى علاقات التعاون بين البلدين على  كافة الاصعدة, وبعيدا اى تكهنات, يترقب الناس قبل مسئولى البلدين, نتائج التحقيقات لاتخاذ الاجراءات اللازمة, لضمان عدم تكرار الكارثة بنفس اسبابها مع اخرين, وحتى لاتضيع تضحيات ضحايا الطائرة المنكوبة هباءا, وحتى يكون ضحايا الطائرة المنكوبة قد ضحوا بحياتهم من اجل تامين حياة الاف الركاب.

ذكرى احباط غزوة قطع لسان طالب بالسويس بعد تصدى الاهالى للمتطرفين


فى مثل هذة اليوم قبل 3 سنوات, 31 اكتوبر 2012, خلال نظام حكم جماعة الاخوان الارهابية, وقعت غزوة المتطرفين الاخوان والسلفيين لقطع لسان طالب بالسويس, ونشرت فى نفس يوم ''الغزوة'' مقالا تناولها على هذة الصفحة, مع مقطع فيديو للطالب المجنى علية ووالدة استعرضا فية احداث ''غزوة قطع اللسان'', وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ وكانما جاء نظام حكم الاخوان, ليكون شفيعا للمتطرفين للعبث فى الارض فسادا وانحلالا بدون حساب, ولم يكتفى العديد من المتطرفين الاخوان والسلفيين بالاعلان عن تشكيل جماعات تسمى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر, لتجوب الشوارع وتوقع القصاص فى الشارع على من تراهم مخالفين, بل شرع بعضهم فعلا فى تطبيق شريعة الغاب والاستبداد, وهرع متطرف سلفى بالسويس واصدر فتوى بقطع لسان طالب وتاديبة مع اسرتة بالسنج, بدعوى رفض الطالب قيام المتطرف باستخدام دورة مياة محل يملكة والد الطالب, بدون استئذان, وداهم حوالى 30 سلفيا واخوانيا متطرفا مسلحين بالشوم والسنج والسيوف والمواسير الحديد, محل والد الطالب وقاموا بتحطيمة واصابة الطالب, وعجزوا عن قطع لسان الطالب بعد مسارعة اقاربة ومعارفة وجيرانة للدفاع عنة, وفرار عصابة الاخوان والسلفيين هاربين, بدون استكمال ''غزوة قطع اللسان'', والتقيت مساء اليوم نفسة, الاربعاء 31 اكتوبر 2012, عقب انحسار ''غزوة قطع اللسان'' وفرار ''الغزاة'' هاربين, مع الطالب المجنى علية ويدعى احمد, 21 سنة, طالب بمعهد الحاسب الالى بالسويس, عقب اسعافة بالمستشفى وادلائة باقوالة امام النيابة, والذى ابدى استغرابة من بلطجة السلفيين بسبب منع احدهم من استخدام دورة مياة خاصة بدون استئذان, كما التقيت مع والد الطالب ويدعى غريب محمد اسماعيل, 58 سنة, صاحب ثلاجة فواكة وخضروات فى سوق الانصارى بحى السويس, والذى اكد بانة سوف يتصدى للدفاع عن اسرتة وابنائة من مساعى المتطرفين لتكفيرهم والقصاص منهما بطرق همجية تعود بنا الى عصر شريعة الغاب ]''.

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

هيئة الاستثمار المسئول الاول عن الانفلات الاعلامى الذى تكلل بسقطة تليفزيون النهار

يعد مجلس ادارة هيئة الاستثمار, المسئول الاول عن تنامى ظاهرة الانفلات الاعلامى, واسفاف العديد من الاعلاميين, وانحدار برامجهم للحضيض, التى تبث من قنوات خاضعة لقوانين ولوئح هيئة الاستثمار, نتيجة تجاهل مجلس الهيئة اسقاطاتهم, ومتابعتها مع الناس عبر وسائل الاعلام, ومنها سجن اعلامى خمس سنوات لترويجة عبر برنامجة, الذى يخضع لقوانين ولوئح الهيئة, للالحاد والكفر والشرك باللة, وتقديم بلاغات بالجملة ضد برامج تروج للفسق والمنكر, واقتصر دور مجلس هيئة الاستثمار الشكلى, على ارسال انذارات على يد محضر للمخالفين, يزعم فيها اتخاذة الاجراءات اللازمة ضد المخالفين فى حالة تواصلها, لزوم دفاع مجلس الهيئة عن نفسه عند الشروع فى محاسبته, بدون ان يقوم باتخاذ هذة الاجراءات فعليا, واهمها وقف بث القناة المخالفة مع احقية المتضرر اللجوء للقضاء, حتى تفاقمت نتيجة هذا التجاهل الرسمى, ظاهرة الانفلات الاعلامى, واسفاف العديد من الاعلاميين, وانحدار برامجهم للحضيض, وانتهكوا قواعد الآداب العام بشكل سافر تحت دعاوى ''الحرية الماجنة'', وفاقت تجاوزاتهم كل حد, وصل الى درجة قيام الاعلامية الحيزبون ''ريهام سعيد'', بمساعدة فريق من الدجالين من معدى برنامجها ''صبايا الخير'', بسرقة صور وبيانات هاتف محمول ''فتاة مول الحرية'', عندما احتجزوا هاتفها فترة, حينما هرعت اليهم تستغيث بهم من تحرش وعدوان بلطجى مصر الجديدة, وبث الاعلامية خصوصيات المجنى عليها التى قامت بسرقتها على المشاهدين, وقامت بمهاجمتها والتشهير بها, ودفاعها عن ظاهرة التحرش وبلطجى مصر الجديدة, وهو ما رفضة الرائ العام, ان تتحول حرامية قامت مع معاونيها بسرقة خصوصيات مجنى عليها فى قضية تحرش, وبثها اعلاميا, ودفاعها عن البلطجى المتحرش, الى بطلة قومية, بدلا من لصة عاتية, ومعاونيها الى ابطال مغاوير, بدلا من لصوص سلابين, ومثالا للشرف والامانة, بدلا من خيانتهم الشرف والامانة, واجبر رفض الرائ العام العديد من الراعين لبرنامج ''صبايا الخير'', على الانسحاب من رعاية البرنامج, واذا كانت شبكة تليفزيون النهار، قد اعلنت مساء اليوم الجمعة 30 اكتوبر, تعليق إذاعة برنامج "صبايا الخير" الذي تقدمه الإعلامية "ريهام سعيد", واعلان الإعلامية "ريهام سعيد" فى نفس الوقت على الصفحة الرسمية لبرنامج "صبايا الخير", عن ما اسمتة تقديم استقالتها من تليفزيون النهار, فانة لن يكون افلاتا للفضائية والاعلامية من تباعات وتداعيات جرائمهم, والمفترض قيام مجلس إدارة هيئة الاستثمار, بوقف قناة النهار عن تجاوزات برامجها التى فاقت كل الحدود والاخلاقيات, واحالت الباطل حق والحق باطل, وان تصحو هيئة الاستثمار من غفوتها وتمارس صلاحيتها الحقيقية, لتقويم اعوجاج ظاهرة الانفلات الاعلامى, وقيام النائب العام بالتحقيق مع المسئولين فى ''قناة النهار'', عن انتهاكاتهم السافرة لقواعد الاخلاقيات والاداب العامة.

الخميس، 29 أكتوبر 2015

زعيم عصابة قراصنة صومالية خلال حوارى معة يحمل امريكا مسئولية اعمالهم والازمة الصومالية

عندما شرعت خلال شهر يونيو عام 2009, فى اجراء اتصالات هاتفية مباشرة مع زعيم عصابة ميليشيات قراصنة صومالية, عبر رقم هاتف ''ثريا'' الخاص بة المتصل بالقمر الصناعى, بعد قيامة مع عصابتة يوم 12 ابريل 2009, باختطاف 35 صيادا مصريا على سفينتى الصيد المصريتين ''احمد سمارة'' و ''ممتاز 1'', اثناء ابحارهما فى مياة البحر الاحمر الدولية بالقرب من سواحل الصومال, وتهديدهم, فى اتصالات هاتفية قاموا بها مع اسر الصيادين, بقتلهم وحرق السفينتين اذا لم يتم دفع فدية لهم, كنت اهدف لاستبيان اهم اسباب تفاقم ظاهرة القراصنة الصومالية, من بعض القائمين بها, ومعرفة مصير الصيادين المختطفين, وكنت قد حصلت على رقم هاتف رئيس عصابة القراصنة الصومالية من احدى اسر الصيادين المختطفين, عقب اتصالة بها لطلب تجميع مبلغ الفدية المطلوبة, وبعد محاولات عديدة قمت بها على مدار يومين ظل فيها هاتف زعيم العصابة مغلقا, سمعت اخيرا على الطرف الاخر رنين الجرس, وبعدها جاء صوت رئيس عصابة القراصنة الصومالية يتساءل عن شخصية المتصل, واخبرتة بانى اسعى للحصول على وجهة نظرهم حول اسباب تفاقم ظاهرة القراصنة الصومالية, ومعرفة مصير الصيادين المختطفين, ونشر الحوار فى الجريدة السياسية اليومية التى اعمل بها, ونقله للرائ العام ومن يعنية الامر فى مصر, ورحب زعيم عصابة القراصنة بالحوار, واختلق اسما صوريا لنفسة, وحاول صبغ اعمال القراصنة التى تقوم بها ميليشيات صومالية فى مياة البحر الاحمر, باعمال الكفاح والجهاد الوطنى, ردا على دسائس وعدوان امريكا وحلفائها واتباعها ضد الصومال لتقتيتة وتقسيمة بعد ان فشلت فى احتوائة لتحقيق اجنداتها فى المنطقة العربية والافريقية, وان امريكا تعمدت تاجيج الخلافات السياسية بين القبائل والقوى الصومالية المختلفة وتحويلها الى صراعات مسلحة بينها لمنعها من التواصل لاتفاق مصالحة وطنية يشمل جميع الاطراف الصومالية وليس التى تحظى برضاء امريكا عنها فقط, واشار الى خلق امريكا فى الصومال وضعا يعد صورة طبق الاصل من الوضع الذى خلقتة فى افغانستان, ونشرها باعمالها فى الصومال الحرب الاهلية والفقر والمجاعات والاوبئة والامراض والعاطلين والعصابات والميليشيات المسلحة, ومنها ميليشيات القراصنة البحرية, والتى وجدت, وفق رؤيتها, مشروعية فى اعمالها, كرسالة احتجاج ضد المجتمع الدولى بسبب عجزة عن حل الازمة الصومالية بالحوار مع مختلف اطياف الازمة الصومالية, بسبب التدخل والهيمنة الامريكية, وقال رئيس عصابة القراصنة الصومالية, بانهم حددوا فدية قدرها مبلغ 600 الف دولار لاطلاق سراح الصيادين المختطفين, ونشر حوارى مع رئيس عصابة القراصنة الصومالية فى الصفحة الاولى, وكان الحوار الاعلامى الوحيد الذى تم مع رئيس عصابة القراصنة الصومالية بعد اختطافة 35 صيادا مصريا وسفينتين, وقد تمكن لاحقا الصيادين المختطفين من تحرير انفسهم من الخاطفين, فجر يوم 20 اغسطس 2009, وتفوقهم على مجموعة الحراسة عليهم واسر بعضهم والعودة بالسفينتين والاسرى الى ميناء الادبية بالسويس بعد حوالى 4 شهور من اختطافهم وجرى استقبالهم فى احتفالا رسميا وشعبيا كبيرا غطتة وسائل الاعلام المختلفة.

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

بالصور .. ملحمة مطافى السويس لانقاذ حمامة من الموت


نشرت فى يونيو 2014 بالفيديو, ملابسات ''ملحمة'' قوات مطافى السويس, لانقاذ حمامة من الموت, وبداءت ''الملحمة'' عندما تلقت ادارة الحماية المدنية بالسويس, بلاغا من موظف, قرر فية اشتباك قدم حمامة فى حبال غسيل شرفة شقة فى الدور الرابع بمساكن منطقة الغريب اصحابها مسافرون, مما شكل خطرا جسيما على حياة الحمامة, وعلى الفور انطلقت سرينات الخطر والطوارئ القصوى فى مبنى ادارة الحماية المدنية, وهرع فريق من رجال المطافى بسرعة فائقة وحماس كبير, حتى قبل ان يستكمل بعضهم ارتداء ملابسهم, الى 4 سيارات بينها سيارة اطفاء ضخمة حديثة بسلالم كهربائية مجهزة, وفور وصول قوات المطافى بقيادة قائد مطافى السويس الى مكان الماساة, صعد شرطى مطافى يتسم بالخبرة غير مبال باى اخطار, على سلالم سيارة المطافى الكهربائية, وسط تشجيع قوات المطافى وجمهور المشاهدين, وتوجية قائد مطافى السويس, حتى تمكن من فك قيود قدم الحمامة من حبال الغسيل, وانقاذها من الموت, والهبوط بها سالمة, وسط تصفيق عارم من زملاء شرطى المطافى, والمواطنين الحاضرين, وتم استكمال فك باقى قيود الحمامة من قدميها باستخدام مقص بعد الهبوط بها على الارض, وجاء ختام ''الملحمة'' سينمائيا, عندما قام مقدم البلاغ بالسلام على قائد مطافى السويس وتصافحت ايديهما والحمامة ترفرف بجناحيها بينهما, واطلاقهما معا سراحها لتنطلق طائرة الى السماء, وسط تهليل قوات المطافى والمواطنين الحاضرين.

بالصور .. حقيقة ظهور شبح فى جنازة شهيد خلال ثورة 25 يناير بالسويس


نشرت منذ حوالى سنة مقطع فيديو على اليوتيوب لمشاهد قمت بتصويرها بالسويس خلال ثورة 25 يناير2011, مع وصف تعبيرى لمحتواة, ووجدت المقطع يقترب رويدا من تحقيق نسبة 36 الف مشاهدة منذ نشرة, اى نحو 100 نسبة مشاهدة يوميا, والف نسبة مشاهدة كل عشرة ايام, وثلاثة الاف نسبة مشاهدة كل شهر, وجاء الوصف الذى كتبتة عن مقطع الفيديو على الوجة التالى, ''[ برغم توحد مشاعر السخط والغضب ضد جبروت نظام مبارك المخلوع, بين مشيعى جثمان شهيد سقط برصاص الشرطة فى محيط قسم شرطة السويس, مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير2011, قبل فترة المغرب, اثناء توجههم بجثمانة من مكان استشهادة مباشرة الى مديرية امن السويس دخل نعش احضروة من مسجد قريب, وقيام كردون شرطة وقف بعرض شارع سعد زغلول عند مديرية الامن, باطلاق الرصاص الحى عليهم لمنعهم من الاقتراب بجثمان الشهيد من المديرية, وسقوط النعش وجثمان الشهيد على الارض, نتيجة سقوط المتظاهرين الذين كانوا يحملونة مصابين بالرصاص الحى, الا ان مشيعى الجنازة الدموية اختلفوا حول تفسير احداث, اعتبروها غامضة, سبقت اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, تمثلت فى ظهور شخص عجيب كأنه هلامى فى الجنازة فجأة دون ان يعلم الناس كهنتة, قبل لحظات معدودات من اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان الشهيد, فريق من مشيعى الجنازة الدموية وصفة بشبح حضر خصيصا لمشاهدة واقعة دموية فريدة من نوعها تمثلت فى اطلاق الشرطة الرصاص الحى على حاملى جثمان شهيد وسقوط ضحايا وشهداء جدد من حاملى جثمان الشهيد, وفريق اخر وصفة بشخص عادى صاحب هيئة كأنها هلامية, وفريق ثالث وصفة بشخص متنكر, وبحثوا جميعا عنة فى كل مكان لوضع حد لجدلهم, ووجدوا بانة مثلما ظهر قبل المذبحة الدموية الفريدة فجأة, اختفى بعدها فجأة, وكأنما انشقت الارض وابتلعتة, وبرغم قيامى بتصويرة فيديو وصور فتوغرافية خلال ثوان ظهورة, الا اننى تتساءلت مع الناس, من هو, ومن اين جاء, واين ذهب ]''.

كشف قناع احد مخالب الطوابير الاعلامية

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, 27 اكتوبر 2013, نشرت على هذة الصفحة مقالا تناولت فية بيان مجلس إدارة شبكة قنوات “cbc” الذى كان قد اصدرة فى اليوم السابق ورفض فية قيام الاعلامى باسم يوسف بالتهجم ضد الشعب المصرى والسخرية منة فى برنامجة, فور عودتة الى مصر بعد ان ظل غائبا عنها فى ظروف مشبوهة اكثر من خمسة شهور, تمت فيها احداث ثورة 30 يونيو 2013, وسقط خلالها نظام حكم عصابة الاخوان الارهابية, برغم انف باسم يوسف والمتعاطفين مع عصابة الاخوان الذين منعوة خلال هذة الفترة من تقديم برنامجة, وجاء المقال بالنص على الوجة التالى, ''[ قد يكون الاعلامى باسم يوسف مهرجا كبيرا يحقق برنامجة نسبة مشاهدة كبيرة ومقدمة ثروات طائلة, لكنة بالقطع فشل فى الامتحان الاسمى العسير, فى ان يكون رسالة نقد اعلامى هادفة فى قالب كوميدى ساخر, تغوص فى قاع المجتمع المصرى لحل مشكلاتة, والتصدى لاى تغول للسلطة او انحراف عن ارادة الشعب, واستنباط العبر من ثورات الشعوب الحرة, والمواعظ من المصير المظلم للحكام الطغاة, وكشف ما يتعرض لة الامن القومى المصرى والعربى من دسائس, ودور طوابير الخونة والجواسيس من بائعى الذمم والاوطان, واذدواجية معايير دول المصالح الاجنبية لتحقيق اجنداتها الاستعمارية, ولكنة بصفتة مجرد مهرج, لا انتماء لة سوى لاصوات رنين الذهب والفضة ايا كانت اهداف صاحبها, فقد تعامى بفكر المهرج المسطح, عن هدف رسالة الاعلام السامية, بعد ان وجد, مثل طوابير الاخوان والخونة والجواسيس, امكانية استخدامها فى عكس المراد منها لتحقيق المغانم والاسلاب, واوغل فى دور المهرج العربيد الذى لا يردعة وازع من دين او انتماء وطن او صحوة ضمير, حتى الثمالة, الى حد توهمة خلال حلقة برنامجة منذ بومين, قدرتة على السخرية فى تهريجة من الشعب المصرى نفسة, وتهكمه على ارادتة واستهزائة بمشاعرة وتنديدة بثوراتة, وتمادية فى ايحاءاتة الخارجة و كلامة الارتجالى الخادش للشعور العام والاسر المصرية امام اطفالها وبناتها فى بيوتها فى اسلوب اقل مايوصف بة بانة افلاس, وبعيدا عن نقد المهاجمين وثناء المدافعين عن هذا المهرج الاجوف, يكفى ان نستعرض البيان الذى أصدرة مجلس إدارة شبكة قنوات “cbc”، بخصوص الحلقة الأولى من الموسم الثاني لبرنامج “البرنامج”، الذي يقدمه الإعلامي باسم يوسف على احدى قنوات الشبكة, ليكون فصل الختام, بعد ان رفض البيان سخرية باسم يوسف من الشعب المصرى وارادتة, كما رفض ايحاءات باسم الغير اخلاقية, ,وجاء البيان الذى تناقلتة وسائل الاعلام المصرية مساء امس السبت 26 اكتوبر 2013, بالنص قائلا, “[ تابعت شبكة cbc ردود الفعل الشعبية التي أعقبت عرض الحلقة الأخيرة من برنامج البرنامج تقديم الإعلامي الدكتور باسم يوسف، والتي جاءت في معظمها رافضة لبعض ما جاء في هذه الحلقة، وتؤكد شبكة cbc أنها ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام ولإرادة الشعب المصري وحريصة على عدم استخدام أي ألفاظ أو إيحاءات أو مشاهد تؤدي إلى الاستهزاء بمشاعر الشعب المصري أو رموز الدولة المصرية، كما تؤكد القناة أنها تمارس حرية الإعلام كاملة، وتؤكد دعمها وتأكيدها لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو ]”, وهكذا كانت شهادة شاهد من اهل باسم ضدة, وكلنا تابعنا توقف باسم, وكانما بامر دولة خارجية تعطف على عصابة الاخوان, عن تقديم برنامجة التهريجى قبل ثورة 30 يونيو 2013 بحوالى شهر ونصف, وطاف باسم خلال هذة الفترة وبعدها ضمن رحلات ترفيهية استعراضية دعائية مصورة لاحدى الوكالات فى العديد من دول العالم, وعاد بعد فترة حوالى 4 شهور من نجاح الثورة وخمسة شهور ونصف منذ مغادرتة مصر, لتقديم اولى حلقات البرنامج بعد شهور طويلة من توقفة, دون ان يسيطر علية شعور بالذنب من توقفة المريب المشبوة الغامض عن تقديم برنامجة فى اهم فترات تاريخ الشعب المصرى, وانة فى الوقت الذى كان يطوف فية صالات اللهو والميسر بين زجاجات الخمور والراقصات وحفلات الترفية فى اشهر دول العالم, كان الشعب المصرى يحارب ويكافح ضد الطغاة الارهابيين حتى انتصرت ثورتة فى 30 يونيو 2013, ووجد المهرج العربيد بان خير طريقة لاراحة نفسة من تبكيت ضميرة يتمثل فى السخرية من الشعب المصرى وارادتة وثورة 30 يونيو, لايهام نفسة بانة  كان على صواب فى الهرب والفرار من ميادين القتال, الى صالات اللهو والميسر والراقصات واكداس الذهب والفضة المشبوهة المكللة باكاليل الذل والعار ]''.