فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 4 يونيو 2013، قبل 26 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اصدر مرسى بيان تمسح فية ببعض مشكلات النوبيين وزعم شروعة فى حلها لمحاولة احتواء النوبيين بوهم منع مشاركتهم فى ثورة 30 يونيو 2013، وفشل مرسى، ودهس النوبيين بيانة، واكدوا بان مطالبهم تتضمن ما هو اعظم من الفتات الموجودة فية، ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية نص بيان مرسى للنوبيين حرفيا وردود فعل النوبيين الغاضبة ضدة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فشل البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2013, حول بعض مشكلات النوبيين فى مصر, فى شق صفوف جموع النوبيين, بل ادى الى تذايد تلاحمهم ضد الظلم والاستبداد والتفرقة العنصرية وتهميش الاقليات وحرمانهم من حقوقهم الوطنية, بعد ان تبين بجلاء بان بيان رئاسة الجمهورية, يلتف حول اهم مطالب النوبيين الرئيسية التى توحدت ارادتهم خلفها, والتى تعنى بالنسبة اليهم حياتهم وحضارتهم ومستقبل اولادهم واحفادهم, ويسعى لابعاد النوبيين عن مظاهرات يوم الاجماع الوطنى السلمية المقررة يوم 30 يونيو 2013, لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وتقويض تهديدات قطاعات عديدة من النوبيين بتدويل قضيتهم, وتلاشى اثار اعلان مجموعات من النوبيين تشكيل تنظيم مسلح مهمتة تحرير الاراضى النوبية المحتلة واعلان جمهورية النوبة المستقلة, وتجميل صورة نظام حكم الاستبداد بالباطل, على حساب اضطهاد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين, برغم تهميشة لهم واهدارة حقوقهم, نظير ثمن بخس من النظام لايتعدى حفنة تراب, تمثل فى تلويح مؤسسة الرئاسة للنوبيين بمشروع قانون يمنحهم جزء من فتات حقوقهم وتعويضاتهم عن اراضيهم ومنازلهم التى غرقت عند بناء السد العالى وقبلها خزان اسوان لتوفير الخير لمصر وشعبها, ودارت معظم مناقشات النوبيين فى منتدياتهم وجمعياتهم بانحاء مصر مساء اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2013, حول بيان مؤسسة الرئاسة فور صدورة وتناقلة بسرعة كبيرة, واكد معظم النوبيين بانة لو كانت النية خالصة بالفعل لاجراء نظام حكم الاخوان القائم مصالحة وطنية مع النوبيين, كان اجدى لهم تلبية مطالب النوبيين الرئيسية بدلا من محاولة الالتفاف حولها وابعادهم عنها نظير التلويح لهم بمنحهم جزء من تعويضاتهم, وشملت مطالب النوبيين فى منتدياتهم وجمعياتهم, اعتذار محمد مرسى رئيس الجمهورية عن استخدامة وصف : ''الجالية النوبية'' بدلا من ''المواطنين النوبيين'' فى مؤتمر انتخابى خلال انتخابات رئاسة الجمهورية, واعتذار عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لجماعة الاخوان فى مجلس الشورى عن وصفة للنوبيين بانهم : ''مجموعة من الغزاة استوطنوا مصر'', واعتذار القيادى الاخوانى حسين عبدالقادر عن وصفة للنوبيين بكلمة : ''البربر'', وتجميد العمل بدستور الاخوان الباطل لعدم مشاركة كافة القوى السياسية والاقليات ومنهم النوبيين فى وضعة, وعدم مشاركتهم سواء فى الجمعية التاسيسية للدستور او مجلس الشورى التى قضت المحكمة الدستورية العليا ببطلانهما, ولسلقة باجراءات غير شرعية وباطلة, ولاسقاطة قومية وحضارة ولغة واراضى النوبيين, ولحذف المادة 32 فية والتى كانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الاصل او اللون او الجنس او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى, مما يهدد بصدور تشريعات لاحقة تهمش حقوق الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين, استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى, بعد حذف مادة تجريم التفرقة العنصرية, وبعد وضع اغرب مادة عنصرية فى تاريخ دساتير دول العالم حملت رقم 70 وتمنح ''الدولة'' الحق فى اختيار اسماء الاطفال المواليد فى حالة لم يعجبها الاسماء التى اختارها لهم ذويهم, تحت سفسطة ''احقية كل طفل فى حمل اسم مناسب'' مما يهدد الاقليات ومنهم النوبيين من اطلاق اسماؤهم القديمة التى لايعرفها سواهم على اطفالهم بدعوى انها اسماء غير مناسبة, وبعد تحويل دستور الاخوان الباطل, الحاكم الى فرعون يهيمن على كل السلطات, ودس المواد الاستبدادية فية التى تقوض الديمقراطية وحرية الرائ والصحافة, ورفض النوبيين تكرار اسقاطهم من قانون انتخاب مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر, وتجاهل مطالبهم بجعل المناطق النوبية, دائرة انتخابية واحدة وجعل عدد مقاعدها حسب الكثافة السكانية والمناطق النوبية, حوالى 8 مقاعد, بعد ان اهدر قانون انتخابات مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر التى قضت المحكمة الدستورية بجلسة 25 مايو الشهر الماضى, ببطلان 13 مادة فيهما, كل حقوق النوبيين فيهما وشتت مناطقهم النوبية وضمها لمناطق غير نوبية, مما يهدد بفوز وتمثيل غير نوبيين من جماعة الاخوان عن النوبيين, كما شملت مطالب النوبيين, وقف حملات التطهير العرقى فى المناطق النوبية ووقف بيع الاراضى النوبية للمستثمرين وقصر توزيع مستحقات وتعويضات النوبيين فى الاراضى النوبية بدلا منحها لهم فى مناطق غير نوبية ضمن التطهير العرقى, كما اكد النوبيين اهمية اجراء انتخابات رئاسية مبكرة مع تجميد العمل بدستور الاخوان العنصرى الاستبدادى الباطل فى تحقيق استقرار البلاد ويبعد مخاطر التقسيم والتدويل, وبدلا من الاستجابة لمطالب النوبيين, فوجئ النوبيين ببيان مؤسسة الرئاسة الصادر فى توقيت عجيب تلوح فية بمنح حفنة تراب من اراضى النوبيين لتعويض بعض النوبيين المتضررين, وتجاهل البيان كل مطالبهم الوطنية القومية وحقوقهم السياسية وحقوق اسرهم واولادهم, كانما سيرتضى النوبيين بالحصول على الفتات من تعويضاتهم, نظير الارتضاء بتقويض حقوقهم السياسية والوطنية وتهميشهم وتحويلهم الى مواطنين من الدرجة الثانية مهددين بين لحظة واخرى بالتفرقة العنصرية ضدهم بدعوى كونهم جالية وغزاة وبربر وعدم وجود مايجرم التمييز العنصرى, وهو مارفضة النوبيين, لاءنة خيرا لهم ان يموتوا على اسنة رماح الطغاة من ان يرتضوا الذل والعار والهوان والتفريط فى حقوقهم السياسية الوطنية, وقال بيان رئاسة الجمهورية الصادر اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2013, وتناقلتة وسائل الاعلام, بالنص حرفيا : ''بان الهيئة الاستشارية القانونية برئاسة الجمهورية تعكف ''حاليا'' على دراسة مشروع قانون لإعادة تسكين أهالي منطقة النوبة القديمة وإنشاء هيئة لتنمية وتعمير المنطقة بأسرها، وذلك تلبية لطموحات أهالي النوبة ورفع المظالم التي تعرضوا لها لفترات طويلة سابقة. واشار البيان : ''بأنه من المنتظر الانتهاء من المراجعة القانونية الأولية لمشروع القانون خلال أسبوعين، على أن تدعو رئاسة الجمهورية بعدها إلى ''حوار مجتمعي'' بين الدوائر الشعبية بمختلف أطيافها في النوبة خاصة ومحافظة أسوان عامة والقوى السياسية المختلفة''. واضاف البيان : ''بانه بعد استكمال استطلاع مختلف الآراء، ستتم الصياغة القانونية النهائية للمشروع حتى يتقدم به رئيس الجمهورية لمجلس الشورى لمناقشته كخطوة أولى على طريق معالجة مشاكل أهل النوبة وفق رؤية تنموية شاملة تحمى حقوقهم وتحقق آمال أهالي المنطقة وسكان الصعيد ككل في حياة أفضل في المستقبل القريب'', ولم يكن ينقص بيان موسسة الرئاسة حتى يكتمل المشهد التراجيدى المطلوب سوى تصفيق حاد متواصل, ''صح النوم ياعالم'', وموعدنا يوم 30 يونيو 2013 نهاية الشهر الجارى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 4 يونيو 2016
يتر ساق طالب التهامها قرش مفترس فى مياة شاطئ السخنة بالسويس
تم استكمال بتر ساق طالب من عند الركبة فى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى السويس العام عصر اليوم السبت 4 يونيو، بعد ان التهامها قرش مفترس خلال سباحة الطالب فى شاطئ مياة منطقة السخنة بالسويس، وكان اللواء مجدي عبد العال مدير أمن السويس قد تلقي إخطارًا من شرطة النجدة يفيد قيام قرش مفترس بالتهام ساق طالب يدعى عمر عبد الخالق محمد 23 سنة خلال سباحتة بشاطئ السخنة، اسرعت سيارة اسعاف بنقل الطالب لمستشفى السويس العام واستكمال بتر ساقة اليسرى من عند الركبة فى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى السويس العام.
يوم تكبر واستعلاء وزارة الداخلية عن الاعتذار على تجاوزاتها ضد المواطنين
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الخميس 4 يونيو 2015، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية تكبر واستعلاء وزارة الداخلية عن الاعتذار على واقعة قيام نائب مامور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، بضرب محامى بالجزمة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاء تكبر واستعلاء وزارة الداخلية، عن الاعتذار على معركة ''جزمة الشرطة''، التى قام فيها نائب مامور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، اول امس الثلاثاء 2 يونيو 2015، داخل مكتبة بمركز الشرطة، بخلع حذائة الميرى والاعتداء بة بالضرب على المحامى عماد فهمى، ليبين منهج وزارة الداخلية، وجاء تبجح اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام، فى مداخلة هاتفية، مع الإعلامى ممتاز القط ببرنامج "حصريا مع ممتاز" الذى اذيع على فضائية "العاصمة" مساء اليوم الخميس 4 يونيو2015 ، وزعم فيه بان وزارة الداخلية تعلن لكل رجال الشرطة عن تحقيقات قطاع الرقابة والتفتيش فى الوقائع التى ارتكبها زملاؤهم حتى لا يقعوا فيها مجدداً، ليذيد الطين بلة، حيث ان المطلوب اعلان تحقيقات قطاع الرقابة والتفتيش مع ضباط وافراد الشرطة المخالفون, الى الرائ العام لتحقيق الشفافية وتاكيد مزاعم المحاسبة الداخلية للمخالفين، حتى يعتظ بحق من هم على وشك الوقوع فى براثن تجاوزات الشرطة ضد المواطنين، واتخاذ اجراءات حاسمة ضد اى ضباط وافراد شرطة مخالفون واعلانها للرائ العام، وقبول الرائ الاخر من اجل الصالح العام، ووقف تقديم البلاغات ضد المنتقدين لوزارة الداخلية والسلطة، واعادة النظر فى جيش ضباط جهاز مباحث امن الدولة المنحل، الذين قامت وزارة الداخلية باعادتهم الى نفس وظائفهم فى جهاز الامن الوطنى وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل، برغم ارتفاع صوت شكاوى الناس ضد العديد منهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد حقوق الانسان خلال حكم مبارك المخلوع، بدعوى خبرتهم بالارهاب والنشاط الدينى المتطرف ومعرفتهم الموجودين فى الحقل السياسى، واعادة النظر فى قرار منح سلطة الضبطية القضائية الى جهاز الامن الوطنى، فى ظل انة ليس من ضمن الجهات المسموح لها بممارسة سلطة الضبطية القضائية وفق نص المادة 23 من قانون الإجراءات الجنائية، ومنع عودة ظاهرة استدعاء الناس لسؤالهم سياسيا عن نشاطهم ونشاط غيرهم، وعرض مشروع قانون وزارة الداخلية للانترنت على الرائ العام لمناقشتة وحذف المواد المناهضة للحريات العامة والخصوصية والدستور منة، وايضاح اخر مسار اجهزة التجسس على المشاركين بمواقع التواصل الاجتماعى التى طرحت وزارة الداخلية مناقصة عالمية لاستيرادها، ومدى توافقها مع حقوق المواطنين الدستورية، -اعتذار وزارة الداخلية عن غزوة ضرب محامى بالجزمة لايكفى بدون استئصال اصل البلاء-. ]''.
جلسة محاكمة قيادات نقابة الصحفيين تحولت الى جلسة محاكمة طغيان السلطة
سار الناس فى مسيرة توجهت ظهر اليوم السبت 4 يونيو 2016، من محكمة عابدين الى نقابة الصحفيين، بعد نظر أولى جلسات محاكمة يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وخالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا ونشر أخبار كاذبة، وتاجيل المحكمة القضية الى جلسة ١٨ يونيو، لسماع مرافعة الدفاع، وهم يضربون كقا بكف ويتساءلون : اهكذا وضعت السلطة باوزارها النيابة امام المعارضين لاستبداد السلطة، فى صورة الخصم وسلطة الاتهام وقاضى التحقيق فى وقت واحد، وساهمت فى احياء المطالب التى كانت قائمة طوال عهد نائب عام الاخوان، بضرورة الفصل فى قانون الاجراءات الجنائية بين سلطة النيابة فى الاتهام، وسلطة قاضى التحقيق، وسلطة قضاة الحكم، بعد ان اصدر النائب العام بيان يوم الثلاثاء 3 مايو 2016، بعد 48 ساعة فقط من اقتحام الشرطة نقابة الصحفيين دون مصوغ قانونى بدعوى القبض على صحفيين بداخلها، انحاز فية الى وزارة الداخلية، وهدد فى محتواة قيادات نقابة الصحفيين بالمحاسبة العسيرة حتى قبل ان يتناول التحقيق حرف واحد، واحتجاز 3 من قيادات نقابة الصحفيين خلال تحقيقات النيابة 36 ساعة متواصلة، ورفض النيابة مطلبهم بانتداب قاض تحقيق برغم عدم حياديتها، وقيامها باحالتهم الى محاكمة عاجلة بتهم جائرة ملفقة، وامتناع النيابة عن التحقيق فى بلاغات نقابة الصحفيين ضد وزارة الداخلية للقضية، وهى اجراءات تعسفية لم يتجاسروا على اتباعها ضد الارهابيين والسفاحيين وعصابات الاخوان، واستأسدوا فى فرضها ضد قيادات نقابة الصحفيين, وهكذا حولت السلطة باوزارها قيادات نقابة الصحفيين الثلاثة الى ابطال بدلا من مجرمين كما كانت ولا تزال تسعى، وهكذا وضعت السلطة باوزارها نفسها فى مواجهات لن تنتهى مع المؤسسات والمنظمات الحقوقية فى العالم، وهكذاحددت السلطة بداية ساعة النضال ضد جبروتها واستبدادها حتى تقويضة بدلا من مشروعها لتقويض حرية الصحافة والحريات العامة فى مصر.
يوم تمهيد طريق الاستبداد للسيسى قبل ساعات من تولية السلطة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاربعاء 4 يونيو 2014، هرع الرئيس المؤقت الى اصدار اخر فرماناتة العجيبة قبل ترك منصبة لتمهيد طريق الاستبداد للسيسى قبل ساعات من تولي السيسى السلطة، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية المهزلة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وافقت الحكومة, اليوم الاربعاء 4 يونيو 2014, قبل ساعات من تقديمها استقالتها فور اداء الرئيس السيسى المنتخب اليمين القانونية, على مشروعي قانوني انتخاب مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية, خلال خمس دقائق, فور قدومهما اليها من مجلس الدولة, وقيام الحكومة فور موافقتها عليهما بإرسلهما ''بالبريد المستعجل'' إلى الرئيس ''المؤقت'' لاقرارهما خلال الساعات القادمة, قبل تركة السلطة, ليكون اغرب واخر فرمان للرئيس المؤقت, واغرب واخر فرمان للحكومة المؤقتة, لصالح قوى الظلام, على وهم فرض سياسة الامر الواقع بهما, وابعاد رئيس الجمهورية المنتخب, عن اى مواجهات مع الشعب المصرى والاحزاب والقوى السياسية, حتى قبل ان ترفع زينات احتفالاتهم بانتخابة من الشوارع, ولنفى صلتة بالمشروعين المشبوهين برغم انه المستفيد الاول منهما وتم سلقهما فى عجالة رهيبة من اجلة, وتخصيص حوالى خمس اخماس مقاعد مجلس النواب للقوائم الحزبية, ووفق نظام القوائم المطلقة الذى يعد صورة مجسدة للديكتاتورية, واهدارة اصوات الناخبين واختياراتهم, لمنع الاحزاب السياسية من الحصول على اى اغلبية او حتى اكثرية, ولاضعاف مجلس النواب, والحكومة, والاحزاب السياسية, امام رئيس الجمهورية القادم, ولتمكين السيسى من تعيين حكومات رئاسية, وكانما لم تتعظى قوى الظلام من سيناريو مرسى وشلتة الاخوانية, عندما قاموا بسلق قوانين انتخاب مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية, فى مجلس الشورى الاخوانى, على مقاسهم, وتجاهلوا رفض الشعب المصرى للمشروعين, وقيام مرسى فى 21 فبراير 2013, بدعوى الناخبين لانتخاب مجلس النواب الجديد بموجب القوانين المرفوضة شعبيا التى قاموا بطبخها, وتحديدة يوم 22 ابريل 2113, موعدا لاجراء انتخابات مجلس النواب, واستنجاد الشعب بالقضاء, وقضت محكمة القضاء الادارى, يوم 6 مارس 2013 : ''بوقف قرار محمد مرسى رئيس الجمهورية, بإجراء انتخابات مجلس النواب, بجميع مراحلها, وإحالة قانونى الانتخابات الى المحكمة الدستورية العليا, لبيان مافيها من عوار'', وقضت المحكمة الادارية العليا, يوم الاحد 21 ابريل 2013 : ''بتاييد الحكم الصادر من محكمة القضاة الادارى'', وقضت المحكمة الدستورية العليا, يوم 25 مايو 2013 : ''ببطلان 4 مواد فى قانون انتخابات مجلس النواب, و 9 مواد فى قانون مباشرة الحقوق السياسية'', وقبل ان يفيقوا من غيهم, قامت ثورة 30 يونيو 2013, وبرغم تخفيض الحكومة القائمة فى سويعات احتضارها, قليلا من عدد مقاعد ''سويقة'' مجلس النواب من 630 نائبا الى 567 نائبا, الا انها تمسكت بتخصيص 120 مقعد فقط لاغير للقوائم الحزبية, وتبجح المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء ليزعم فى المؤتمرة الصحفى الذى عقدة اليوم الاربعاء 4 يونيو 2014 بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء وتناقلتة وسائل الاعلام : ''بأن الحكومة وافقت على مشروعى قانونى انتخاب مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية بعد انتهاء ما اسماة, الحوار المجتمعى حولهما'', برغم ان الشعب المصرى كلة تابع احاله الحكومة المشروعين الى مجلس الدولة فور انتهاء لجنة اعدادهما من سلقهما قبل اجراء الانتخابات الرئاسية بفترة 3 ايام, وقيام مجلس الدولة فور اجراء الانتخابات الرئاسية, باعادة المشروعين الى الحكومة بعد ابداء ملاحظاتة القانونية حولهما, وقيام الحكومة اليوم الاربعاء 4 يونيو 2014 بالموافقة عليهما بعد 24 ساعة من اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية, فاين اذن ايها المداهنون المنافقون تم هذا الحوار المجتمعى المزعوم, وهل مناقشة قوى الظلام للمشروعين يعد بالنسبة اليكم حوارا مجتمعيا, وهل يصل قلب الحق باطل والباطل حق الى حد محاولة استغفال الشعب بالادعاء بانة شارك فى مناقشة المشروعين وارتضى بسمومهما المشبوهة, وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء : ''بأنة تقرر بان يكون مجمل عدد أعضاء مجلس النواب 567 عضوا منهم 540 مقعدا بالانتخاب بينهم 420 مقعدا بالنظام الفردي و120 مقعدا بالقوائم المغلقة المطلقة", ''وأنه سيكون خمسة بالمائة من أعضاء البرلمان بالتعيين'', ''وأنه خصص داخل دوائر النظام الفردى تسعة مقاعد للأقباط, وستة للعمال والفلاحين, وستة للشباب, وثلاثة لذوي الاحتياجات الخاصة, وثلاثة للمصريين بالخارج'', ''كما خصص داخل دوائر النظام الفردى, 56 مقعدا للمرأة'' ]''.
يوم استعداد الشعب لثورة 30 يونيو 2013
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 4 يونيو 2013، قبل 26 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، نشرت مقال على هذة الصفحة اكدت فية اهمية ثورة 30 يونيو 2013، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تمثل اهم '' ثمار '' احكام المحكمة الدستورية العليا الصادرة بجلسة يوم اول امس الاحد 2 يونيو 2013, ببطلان وحل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى, بغض النظر عن ايقاف تنفيذ حل مجلس الشورى الى حين انتخاب مجلس نواب, فى اعطاء دفعة معنوية هائلة للشعب المصرى قبل مظاهرات ثورتة السلمية العارمة المحدد لانطلاقها فى جميع انحاء مصر يوم '' 30 يونيو '' الجارى الخالد, بعد ان حول حكم المحكمة مظاهرات هذا اليوم الوطنى التاريخى الى عيدا قوميا وطنيا لمصر و''المسار الوحيد'' الباقى, لتحقيق ماعجزت المحكمة الدستورية والاحكام القضائية والاحتجاجات الشعبية الاولية عن تحقيقة, وبرغم كل حقوق الشعب التى اكدتها المحكمة الدستورية فى حكمها, الا ان الشعب قد حصل على احكام مع ايقاف التنفيذ, ووجد الشعب المصرى امامة, استمرار بقاء دستور الاخوان الباطل برغم تاكيد المحكمة بطلان الجمعية التاسيسية التى قامت بوضعة لعدم مشروعية معايير اختيار اعضائها, وبطلان مجلس الشورى الذى قام بسلقة لعدم مشروعية قانون انتخابة, واستمرار مجلس الشورى الباطل المنحل, والذى قام رئيس الجمهورية بتعيين اكثر من ثلث اعضائة من عشيرتة الاخوانية واتباعها, والذى تم انتخاب باقى اعضائة بموجب قانون انتخاب باطل باقرار المحكمة الدستورية وبنسبة 7 فى المائة من اصوات الناخبين, يصدر سيول التشريعات الاستبدادية الجائرة, كما وجد الشعب المصرى امامة, استمرار بقاء رئيس الجمهورية فى منصبة متحديا ارادة ملايين المصريين, برغم فقدانة شرعية منصبة بانتهاكة الدستور الذى اقسم 3 مرات امام الشعب المصرى بالحفاظ علية, وسارع عقب انتخابة بدهسة بالفرمانات الرئاسية الديكتاتورية الغير دستورية لتحصين الجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى المطعون عليهما بعدم شرعيتهما, وتغاضى عن محاصرة المحكمة الدستورية العليا بميليشيات جماعة الاخوان المسلمين ومنعها من الانعقاد حتى تم سلق وتمرير دستور الاخوان الباطل امام الجمعية التاسيسية للدستور الباطلة ومجلس الشورى الباطل وفرضة على جموع الشعب المصرى قسرا تحت غطاء استفتاء باطل اصلا لان مابنى على باطل فهو باطل, ورفع الحصار على المحكمة الدستورية بعد سلق الدستور الباطل وتمكينها من الانعقاد للحكم بحل الجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى لعدم شرعيتهما مع ايقاف التنفيذ لحين انتخاب مجلس نواب بالنسبة لمجلس الشورى, وسقوط حوالى 100 مواطنا متظاهرا شهيدا برصاص قوات داخلية رئيس الجمهورية بالاضافة الى الاف المصابين وعشرات المسحوليين, منذ تولى رئيس الجمهورية الاخوانى مهام منصبة, ومداهمة منازل المعارضين واحتجازهم ومحاكمتهم, وتسبب رئيس الجمهورية نتيجة ضعفة وسوء ادارة نظام حكمة الاستبدادى, فى ضياع حوالى ربع حصة مصر من مياة نهر النيل بعد اعلان اثيوبيا الحرب العدوانية ضد مصر وشعبها وتفعيلها سد النهضة الاثيوبى, وبيع ورهن وتاجير اصول اراضى وممتلكات مصر ومنها ضمن مايسمى اقليم محور قناة السويس لدولة قطر وكل من هب ودب, واغراق مصر وشعب مصر فى قروضا هائلة بالمليارات, ووجد الشعب المصرى امامة ايضا, استمرارعشيرة رئيس الجمهورية من جماعة الاخوان المسلمين تقوم بالباطل والزور والبهتان والاستبداد باخوانة مؤسسات واجهزة الدولة وشن الحروب التامرية والهجومية والمظاهرات المليونية ضد مؤسسات الازهر الشريف والقضاة والاعلام والجيش والمخابرات لتقويض نظامهم الوطنى واخوانتهم, واصدار سيل من التشريعات حسب مقاسهم وتخدم اغراضهم فى التمكين من مؤسسات الدولة واخوانتها وتحول مصر الى عزبة لهم وتمكنهم من الاستيلاء بالزور والباطل على اصوات الناخبين فى اى انتخابات, لذا مثل حكم المحكمة الدستورية دفعة معنوية هائلة تسببت فى تعاظم تاجيج مشاعر سخط وغضب الشعب المصرى وحشدة فى مظاهرات يوم '' 30 يونيو '' الخالد بعد ان صار هو الامل الوحيد الباقى للشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم حتى اسقاطة ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة ودستورهم الاستبدادى الباطل لنظام حكم المرشد وولاية الفقية وسيل تشريعاتهم الجائرة ووقف دسائس ومؤامرات اخوانة مؤسسات واجهزة الدولة وانقاذ مصر من الخراب والافلاس والاستبداد ]''.
يوم بيان الجمعية العمومية لمحكمة النقض ضد استبداد الاخوان
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 4 يونيو 2013، قبل 26 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اصدرت الجمعية العمومية لمحكمة النقض، بيانا هاما الى الشعب المصرى، انتقدت فية استبداد نظام حكم الاخوان، واكدت دفاعها مع جموع القضاة عن استقلال القضاء المصرى واحباط مساعى الاخوان لهدمة وتدميرة واخوانتة، ونشرت يومها مقال استعرضت فية حرفيا بيان الجمعية العمومية لمحكمة النقض واثارة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اصدرت اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2013، الجمعية العمومية لمحكمة النقض، بيانا هاما الى الشعب المصرى، فى سابقة تاريخية وطنية هامة تطلبتها الظروف المأساوية الراهنة التى يمر بها الوطن نتيجة تفاقم استبداد نظام حكم الاخوان لمحاولة اخوانة مصر بالاجراءات والفرمانات والتشريعات والدساتير الباطلة والعنف والابتزاز والارهاب، واكد اعضاء الجمعية العمومية لمحكمة النقض فى بيانهم الذى تناقلتة وسائل الاعلام، بالنص الواحد حرفيا : ''رفضهم التام لقانون السلطة القضائية الذى يناقشه مجلس الشورى''، ''وكذلك رفضهم التدخل فى شئون القضاة وتمرير القانون --فى مشهد انتقامى منهم''، وأكدوا : ''بأن القضاة ليسوا فى حاجة إلى قانون جديد أو حتى تعديل القانون الموجود حيث لا توجد حاجة ملحة لذلك''، ''وبأن الأوضاع السياسية المتدهورة وعدم وجود مجلس تشريعى كامل مستقر يمنع التعرض لقانون السلطة القضائية بأى تعديل باعتباره أحد القوانين المكملة للدستور، ولا يجوز التعديل فيها فى الوقت الحالى، نتيجة عدم توافر حالة الاستعجال التى تستوجب التدخل بتعديل تشريعى فى قانون السلطة القضائية''، واكد أعضاء الجمعية العمومية لمحكمة النقض فى بيان اجتماعهم بحضور 360 عضوا من اصل 500 مستشارا لهم حق التصويت : ''اتفاقهم على عدم عرض أى قوانين فى المستقبل أو تعديل فيها إلا بموافقة الجمعيات العمومية لمحاكم الجمهورية كاملة، ووفقا للتعديلات التى يرون إدخالها، وتعهد المستشار محمد ممتاز رئيس محكمة النقض والمجلس الأعلى للقضاة بإلتزامه بقرارات الجمعية العمومية لمحكمة النقض باعتبارها المعبرة عن رأى القضاة''. ومثل بيان الجمعية العمومية لمحكمة النقض لطمة جديدة لنظام حكم الاخوان الاستبدادى ودفعة معنوية جديدة للشعب المصرى للتجمع والاحتشاد يوم الاحد 30 يونيو 2013، فى جميع شوارع وميادين مصر، لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى الباطل بالمظاهرات السلمية، قبل تواصل خراب مصر. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)