لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الحملة التى أطلقتها ناشطات سعوديات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر، تحت عنوان ''حررونا من نظام الرق والعبودية .. المرأة نصف المجتمع وانجبت النصف الآخر''، ومطالبتهن فيها بإسقاط ولاية الرجال على المرأة وتحقيق المساواة بينهما، وجدت تفاعل بإيجابية من قطاعا كبيرا من السعوديون، الذين طالبوا بعدم تعنت اولياء الامر ضدها تحت دعاوى فقهاء التطرف والارهاب واراء المعارضين لها من المستفيدين فى ابقاء الوضع على ما هو علية، من اجل تفعيل مشاركة جميع قوى المجتمع السعودى فى التصدى للتحديات التى توجهها المملكة ومنطقة الشرق الاوسط من دسائس الاجندات الاجنبية ومؤامرات التقسيم وشرور شيع الفرس واعمال الارهاب.
شهدت مدينة السويس فى منتصف عام 2006 مواجهات دامية بين اهالى السويس واجهزة الامن, تجاهلتها وسائل الاعلام الحكومية والصحف الخاضعة للذل والاسترقاق, ضد تغول الشرطة فى استخدام جبروتها وتعسفها وفسادها المستمد من قانون الطوارئ ونظام حكم مبارك الاستبدادى, ضد المواطنين الابرياء الامنين, كانت مؤشرا هاما, مع مؤشرات اخرى مثلها, فى انطلاق شرارة الثورة المصرية الاولى يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 من مدينة السويس الباسلة, واسقاط نظام حكم مبارك وقانون الطوارئ وجهاز مباحث امن الدولة والرق والاستعباد, وبدأت الاحداث فى منتصف شارع سوهاج مع تقاطع شارع اسيوط بحى الاربعين, المبين فى الصورة المنشورة, عندما قام 3 امناء شرطة من المخبرين السريين بالاعتداء بالضرب على صاحب محل تنجيد افرنجى لرفضة دفع المعلوم اليهم, واحاط فى البداية الاهالى المقيمين فى الشارع بالمخبرين رافضين فسادهم وظلمهم وغيهم, واخرج المخبرين اسلحتهم الميرى واطلقوا الرصاص العشوائى لتفريق الاهالى الذين احتشدوا حولهم واعتدوا بالضرب عليهم, واخترق رصاص المخبرين زجاج نوافذ ومحلات وجدران اهالى الشارع واصيب عامل لحام يدعى وليد برصاصة فى قدمة, وهجم الاهالى على المخبرين وجردوهم من اسلحتهم وانهالوا عليهم بالضرب المبرح واسرع المخبرين هاربين يطاردهم الاهالى بالركل واللكمات, ولم تمضى لحظات حتى احتشد الاهالى فى جميع الشوارع والحوارى والازقة المحيطة بالشارع الذى وقعت فية الاحداث الاولى واخذوا يهتفون ضد استبداد نظام حكم مبارك وقانون الطوارئ وجهاز مباحث امن الدولة ووزارة الداخلية والشرطة, وحضرت قوات كثيفة من فرق الامن فى ارتال من السيارات بقيادة مدير امن السويس حينها وحاصرت شوارع وحوارى وازقة المنطقة لمنع امتداد ثورة غضب الاهالى ضد جبروت الشرطة ونظام حكم مبارك الى كافة انحاء السويس, وانهال الاهالى على قوات الشرطة فى الشوارع والحوارى والازقة ومن فوق اسطح المنازل بالاحجار فى حين اطلقت قوات الشرطة الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز ضد الاهالى الثائرين, وكادت ان تحدث كارثة مع ضيق شوارع وحوارى وازقة المنطقة ووقوع بعض قنابل الغاز فى شرفات الاهالى, واصيب العديد من الاهالى خاصة بالاختناق الناجم عن قنابل الغاز وافراد قوات الشرطة التى عجزت عن التعامل مع الاهالى فى شوارع وحوارى وازقة المنطقة الضيقة. وتناول احد قيادات الشرطة مكبر للصوت وخاطب الاهالى مطالبا منهم باعادة الاسلحة التى استولوا عليها من المخبرين الى الشرطة مقابل انسحاب الشرطة, وارشد بعض الاهالى الشرطة الى مكان الاسلحة ملقاة فى خرابة مجاورة, وانسحبت الشرطة من المواجهات الدموية بعد ان تلقت درسا قاسيا فى اصول احترام كرامة وادمية المواطنين وحقوق الانسان, واسرعت بعد انسحاب الشرطة من موقع الاحداث التى حرصت على متابعة فصولها للجريدة التى اعمل بها الى مستشفى السويس العام لاستبيان حالة العامل المصاب برصاص المخبرين والذى يعمل حاليا سائق تاكسى بالسويس, ووجدتة محط بالعشرات من اهالى المنطقة حضروا جميعا للاطمئنان علية, ولم يمنع هذا الشرطة من القائها الفبض علية بعد تلفيق قضية الاستيلاء على اسلحة الشرطة ثم ردها ضدة واطلقت المحكمة لاحقا سراحة. وبرغم كل هذة الاحداث التى مثلت مؤشرا خطيرا يبين رفض الناس السكوت عن الضيم بعد عقودا من الظلم والطغيان, لم يجروء حينها عنتيل واحد من مدعى البطولات الكتابية ومنتحلى الثورات القومية الان على كتابة سطر منها ولو فى كراسة حضانة او ''يفتح بقة'' بحرف عنها بينة وبين نفسة سرا, وانفردت وقتها بنشر الاحداث فى الجريدة التى اعمل بها على مساحة كبيرة فى عناوين متعددة منها ''حى الاربعين يخرج عن نطاق السيطرة'' و ''تظاهر الاهالى ضد انتهاكات الشرطة'' و ''3 امناء شرطة اطلقوا الرصاص على المواطنين لمحاولة ابتزازهم'', وعجز نظام حكم مبارك وجهاز مباحث امن الدولة والشرطة عن تفهم التوجة الجديد للشعب المصرى ورفضة استمرار خضوعة لحكم القهر والظلام, واستمروا فى سياسة البطش والارهاب والتنكيل ضد الشعب المصرى حتى اندلعت شرارة الثورة المصرية الاولى عام 2011 من مدينة السويس, وانتصرت الثورة المصرية, وسقط مبارك وحكم البطش والارهاب, وفر الجبناء من ضباط جهاز مباحث امن الدولة والشرطة الملوثة ايديهم بدماء ضحاياهم من المواطنين الابرياء هاربين دون ان تستدل عليهم السلطات اللاحقة لمحاكمتهم على جرائمهم البشعة ضد الشعب المصرى. وهو الامر الذى صار يهدد, فى ظل شيوع التجاوزات الشرطية فى العديد من محافظات الجمهورية, وتاخير تنفيذ وعد رئيس الجمهورية الصادر مساء الجمعة 19 فبراير 2016, باصدار تشريع ينظم الاداء الامنى ويتصدى للتجاوزات الشرطية. عقب تنامى التجاوزات الشرطية ضد المواطنين, وقيام امين شرطة مساء الخميس 18 فبراير 2016, بقتل سائق رفض الخضوع لابتزازة, برصاص سلاحة الميرى امام مديرية امن القاهرة, بعودة ريمة الى عادتها القديمة.
تفى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 30 يوليو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ تابع العالم فى دهشة مناورة الادارة الامريكية باجراء محادثات امريكية اسرائيلية فلسطينية بسرعة بدون سابق انذار بعد فترة سكون دامت سنوات والادعاء فيها بقدر قادر بعد ساعة من المباحثات الهامشية وبعد مرور 46 سنة على حرب عام 1967, بامكانية اخيرا تحقيق حل الدولتين خلال فترة لاتتجاوز 9 شهور, ومبلغ الدهشة بان كثيرون يرون فى المناورة الامريكية حيلة تهدف فى الاصل لامتصاص اى تداعيات لاحداث الثورة المصرية فى 30 يونيو 2013 بمنطقة الشرق الاوسط ومنها المخاوف من تواصل تساقط انظمة مايسمى بالاسلام السياسى فى الشرق الاوسط وتحميل تلك الانظمة ومنها جماعة الاخوان المسلمين فى مصر مع اتباعها من الارهابيين, الولايات المتحدة الامريكية المسئولية عن سقوطهم لعدم دعمهم بما فية الكفاية وفشل مخططهم لتسكين الفلسطنيين فى سيناء, وتهديدهم بغزو جيش عرمرم من الارهابيين المصالح الامريكية فى العالم, واحالة منطقة الشرق الاوسط باكملها الى جحيم، لقد كان من اكبر اخطاء الولايات المتحدة الامريكية عقدها الاتفاقات والصفقات السرية مع الجماعات الارهابية والمتطرفة فى العالم ومن بينها جماعة الاخوان الارهابية فى الوقت الذى كانت تتظاهر فية علنا بمحاربة الارهاب, وعليها الان مواجهة ماجنت ايديها ليس بسياسة التحايل والمناورات لتاجيل المواجهات بل بسياسة التصدى للارهاب ومحاربتة فعليا علنا وسرا قبل فوات الاوان. ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 30 يوليو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ لم تكتفى جماعة الاخوان الارهابية باتخاذ النساء والاطفال دروعا لها فى مسيرات مظاهراتها العشوائية لنشر الفوضى, ولم تكتفى باعتبار المواطنين البسطاء المشاركين فى مسيرات مظاهراتها هدفا مستهلكا تقوم عناصر مدسوسة بقتلهم للاساءة الى الجيش والشرطة بالباطل, بل امتد تغول جماعة الاخوان لتقوم كل يوم فى منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة بتسيير مظاهرات خاصة بالاطفال الصغار من سن عامين الى 8 سنوات بعد انتزاعهم من حضانتهم فى ملاجئ الايتام واجبارهم فى المظاهرات العجيبة التى تقوم بتنظيمها لهم على حمل اكفانهم على ايديهم اثناء سيرهم وهم يرددون عبارات عن الموت وتقول بانهم مشاريع شهداء جاهزين للموت, انها مهزلة فاقت غيرها من مهازل الاخوان ودافعت بالعديد من النشطاء السياسيين والجمعيات الحقوقية لاستنكار استغلال الاخوان براءة الاطفال وانتزاعها لعب الاطفال منهم ودفعهم لحمل اكفانهم وترديد عبارات الموت والشهادة والارهاب خلال مسيراتهم بدلا من اغانى الاطفال, فى انتهاكات صارخة لحقوق الاطفال فى مصر, واصبح استغلال الاخوان الاطفال فى مسيرات حاملين اكفانهم وصمة عار فى جبينها الملطخ بالمخازى والعار. ]''.
رحم اللة مطرب تراث السمسمية بالسويس وباقى مدن القناة, الفنان ''بكر حسن'', الذى وافتة المنية يوم السبت 16 اغسطس 2014, عن عمر يناهز 60 سنة و76 يوما, قدم خلالها على مدار 30 سنة, حوالى ''150'' اغنية وموال شعبى وعاطفى ووطنى, من تراث السمسمية, بالاضافة الى 15 شريط كاست تتضمن اهم اعمالة الفنية, ورحل عن عالمنا, فقيرا, معدما, مريضا, حزينا, محطما, لايجد ثمن دوائة او عشائة, ويشكو الجحود والنكران, بعد ان تهرب منة المسئولون, وعجز عن صرف معاش, كما عجز عن علاج نفسة على نفقة الدولة,
يعرف اهالى مدن القناة جيدا فنان التراث الشعبى القديم على انغام السمسمية عيد الجناينى ابن مدينة السويس الباسلة ويعتبرونة شقيقا لهم ابحروا معة على متن اكثر من 100 اغنية وعشرات المواويل من التراث الشعبى القديم على مدار تاريخة الفنى الممتد حوالى 40 سنة اعتبارا من نهاية فترة الستينات وحتى الان. وفنان التراث الشعبى عبر انغام السمسمية عيد الجناينى اسمة الاصلى عيد احمد حامد حمزة واطلق علية الناس اسم عيد الجناينى لاقامتة فى حى الجناين بالسويس وسار الاسم مشهورا بة كما صار طابع معظم اغانية ومواويلة حزينة نتيجة عشقة لموال الصبا وهو يعد من اشهر المواويل الحزينة وسار على منهجة فى معظم اغانية ومواويلة واطلق علية المواطنين عندليب السمسمية ومن اشهراعمالة موال .. الوداع .. وموال .. افضل حبيبتى نكون اصدقاء .. وقدم ايضا بعض الاغانى والمواويل تبشر بالامل بالسعادة فى الحب بالاضافة لتقديمة عدد كبير من الاغانى الوطنية. ومعظم اغانية ومواويلة قام بتلحينها وعزفها اثناء غناءها بنفسة وقام بتاليف بعضها فى حين قام بتاليف معظم اغانية ومواويلة نخبة من شعراء اغانى السمسمية بالقاهرة ومدن القناة وقدم حوالى 11 شريط كاسيت تحمل بعض مواويلة واغانية ويستعد حاليا لتقديم اغنيتين جديدتين من تلحينة وطاف معظم محافظات الجمهورية لتقديم اغانية ومواويلة فى حفلات عامة وافراح واستضافتة العديد من القنوات الفضائية. واصيب بالعمى الكامل لمدة حوالى 11 شهر عندما فوجئ فى بداية عام 1991 عند استيقاظة من النوم بفقدانة نعمة الابصار تماما دون اى سبب وطاف على الاطباء حتى استرد فى النهاية بمشيئة الله سبحانة وتعالى نعمة الابصار مجددا بعد 11 شهر من العمى وعاد مرة اخرىا لفنة وتقديم تراث السمسمية. والفنان عيد الجناينى برغم كل عطائة الفنى ظل هاويا يمارس فنة كهواية بجانب عملة الاصلى كموظف فى مشروع شاليهات بورتوفيق التابعة لديوان عام محافظة السويس واحيل للمعاش قبل حوالى 7 شهور ويواصل تقديم فنة ولم يتوقف عن تقديمة طوال مسيرتة الفنية الا خلال فترة اصابتة بالعمى وحرصت ظهر يوم الاحد 6 يناير 2013, على اجراء حوارا بالفيديو مع فنان التراث الشعبى على انغام السمسمية عيد الجناينى لكى اغوص معة فى اعماق البحر واتبين كل معان جميلة خلف غناء والحان تراث السمسمية
فى مثل ها اليوم قبل عامين, الموافق يوم الثلاثاء 29 يوليو 2014, نشرت على هذة الصفحة مقطع فيديو مع المقال التالى, ''[ وقعت احداث غزة بتحريض من الاخوان لحماس, ودعم امريكا, واستجابة اسرائيل, ومباركة قطر وتركيا, وايران, لاتخاذها ذريعة لفتح خطوط اتصال بين حركة حماس الارهابية مع السلطات المصرية, واسقاط جانبا من اتهامات مصر لحماس والاخوان بالارهاب, والتخفيف من اجراءات مصر ضد الارهابيين فى شمال سيناء, ومعبر رفح, والانفاق, وجرائم الحدود, بغض النظر عن سقوط الاف القتلى والضحايا والمصابين من سكان قطاع غزة, ومسارعة امريكا للوفاء بدورها, فى اتخاذ المبادرة المصرية, بشأن الأحداث فى قطاع غزة, شركا ضد السلطات المصرية, لدفعها لاقامة جسر اتصالات رسمية مع حركة حماس الارهابية, تحت ستار مناقشة المبادرة المصرية للتوصل لاتفاق بشانها, لاستغلال الجسر, لازالة التداعيات التى لحقت بامريكا والاخوان وحماس, من احباط مخطط الاجندة الامريكية لتقسيم الدول العربية فيما يخص مصر, والذى يتواصل فى دول عربية اخرى لتقسيمها, منها ليبيا والعراق وسوريا, وقبلهم السودان, فى اطار اقامة مشروع مايسمى الشرق الاوسط الكبير, واعلن جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي, فى مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني, عقد في واشنطن مساء اليوم الثلاثاء 29 يوليو وتناقلتة وسائل الاعلام, ''[ بأنه إذا جرت مفاوضات بين إسرائيل, وما اسماة, الفصائل الفلسطينية, بشأن الأزمة فى غزة فستتم في القاهرة خلال وقت قريب جدا ]'', واضاف ''[ بإن هناك تواصلا مع مصر في هذا الصدد, بعد ان قبلت إسرائيل بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة ]''، وهرول الرئيس الفلسطيني محمود عباس, لمعاودة تقمص شخصيتة المحببة الية, ''بابا نويل الشرق الاوسط'', لرفع الحرج عن السلطات المصرية, وتشجيعها على فتح قنوات اتصال رسمية دولية مع حركة حماس الارهابية, تحت دعاوى شعارات القومية العربية, وبحجة انة سيكون الغطاء الشكلى الرسمى لهذة الاتصالات, وتناقلت وسائل الاعلام عن مسئول فلسطيني، قولة لوكالة فرانس برس, مساء الثلاثاء 29 يوليو, ''[ بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشكل وفدًا برئاستة يضم ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، للتوجه بة إلى مصر لبحث المبادرة المصرية مع القيادة المصرية ]'', واذا كان الشعب المصرى لايمانع من حضور بابا نويل الشرق الاوسط الى مصر, بغض النظر عن هدايا سياساتة مع امريكا واسرائيل وحماس وقطر وتركيا, فانة يرفض تماما حضور مجرمون ممثلون عن حركة حماس الارهابية الى القاهرة, بعد ان صدرت احكاما قضائية مصرية ضدها باعتبارها تنظيما ارهابيا, وتنظر المحاكم المصرية قضايا متهم فيها العديد من عناصر قيادتها مع الاخوان والرئيس الاخوانى المعزول مرسى وامريكا, بتهم عديدة منها التجسس, والتخابر, وتهريب 36 الف مجرم من السجون, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, وسفك دماء المصريين غيلة وغدرا, وقدمت مصر شكاوى رسمية ضدها كحركة ارهابية, الى الانتربول الدولى للقبض على بعض قيادتها المتهمين فى قضيتى التخابر, وتهريب المجرمين, وحرق وتدمير اقسام الشرطة, كما قدمت مصر شكاوى ضدها كحركة ارهابية, الى جامعة الدول العربية, واذا كانت المبادرة المصرية قد طرحت بدون الدخول فى اى اتصالات مباشرة مع حركة حماس الارهابية, فانة يمكن التوصل لاتفاق بشانها بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية ومن يريدون من سكان فلسطين, بدون المساس بالثوابت المصرية, وامن مصر القومى, ومطالب الشعب المصرى ]''.