الجمعة، 5 أغسطس 2016

يوم ازالة اثار تحطيم الارهابيين تمثال كفر احمد عبدة


فى مثل هذة الفترة قبل عامين, تم ازالة اثار قيام الارهابيين بتحطيم تمثال كفر احمد عبدة بالسويس الذى يرمز لجهاد اهالى السويس ضد الاحتلال الانجليزى, بالمعاول والفؤوس, بعد ربع قرن من تحطيم التمثال, ونشرت يومها على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ تم مساء الاثنين 4 اغسطس 2014, ازالة اثار ارهاب طائفة الاخوان والسلفيين واذيالهما من البلطجية, المتخلفة عن قيامهم بتحطيم تمثال كفر احمد عبدة بالسويس الذى يرمز لجهاد اهالى السويس ضد الاحتلال الانجليزى, والمتمثل فى قاعدة التمثال المتبقية, والتى ظلت موجودة فى مكانها, بمنتصف شارع الباسل بكفر احمد عبدة القديم بحى الاربعين بالسويس, منذ قيام المتطرفين الاخوان والسلفيين بتحطيمة منذ حوالى ربع قرن, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال هذة الفترة, حتى تلقيت مساء الاثنين 4 اغسطس 2014, اتصالا هاتفيا من رئيس حى الاربعين بالسويس, اخبرنى فية باستجابة المسئولين بالسويس لما كتبتة وطالبت فية بازالة اثار ارهاب الاخوان والسلفيين, وانتقلت لمكان ''موقعة تحطيم التمثال'', ووجدت العمال قائمين بازالة قاعدة التمثال, والتقيت فى المكان مع مدير عام الادارات الهندسية بحى الاربعين, والذى اكد اشرفة على اعمال هدم قاعدة التمثال, استجابة من المسئولين لما طالبت بة, وكان اللواء تحسين شنن محافظ السويس الراحل, قد قام بافتتاح التمثال فى نهاية عام 1989, والذى يجسد معركة اهالى السويس والشرطة الوطنية, ضد جيش الاحتلال البريطانى, فى كفر احمد عبدة ومحيط حى الاربعين عام 1951, وجاء على شكل مواطن مصرى, وشرطى وطنى, يدهسان معا, رمزا يمثل الاحتلال الانجليزى, الا ان مجموعة من المتطرفين الاخوان والسلفيين, اعلنوا الجهاد ضد التمثال, بدعوى انة ''صنم يغوى الناس على عبادتة'', وشنوا فى بداية عام 1990, غارة هجومية بالمعاول والفؤوس ضد التمثال, اطلقوا عليها مسمى ''غزوة تحطيم تمثال كفر احمد عبدة'', وتمكنوا خلال الغارة من هدم التمثال وازالتة وسط تكبيرهم وتهليلهم, وتركوا قاعدة التمثال, بعد ان فشلوا فى تحطيمها, وفروا هاربين بالمعاول والفؤوس, وظلت قاعدة التمثال قائمة فى مكانها طوال حوالى ربع قرن, حتى تم مساء يوم الاثنين 4 اغسطس 2014 ازالتها, واذا كان المسئولين بالسويس قد تحركوا بعد ربع قرن من الزمان وقاموا بازالة قاعدة التمثال المحطم, فالمطلوب منهم ان يتحركوا الان, وليس بعد ربع قرن اخر, لاقامة تمثالا جديدا يجسد بطولات كفر احمد عبدة ضد الانجليز, فى نفس مكان التمثال المحطم, وعدم الخضوع لارهاب طائفة الاخوان والسلفيين واذيالهما من البلطجية والسفاحين ]''.

يوم منع سفينة نفايات مشعة من دخول المياة الاقليمية

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى ''[ جاءت بداية معرفتى بخبر خطير ساعة حدوثة, باقتراب سفينة اجنبية محملة بنفايات مشعة تتخطى المسموح بنقلها, من المياة الاقليمية المصرية بالبحر الاحمر, لمحاولة عبور قناة السويس وتهديد مدن القناة بكوارث بيئية وصحية خطيرة, وتحرك وحدات من القوات البحرية لمنع السفينة من دخول المياة الاقليمية, وانفرادى بنشر الموضوع على مساحة كبيرة فى الجريدة التى اعمل بها, بطريقة بسيطة وعجيبة وغريبة, عندما توجهت الى لقاء رئيس هيئة موانى البحر الاحمر فى مكتبة فى منتصف عام 1989, لمعرفة استعدادات الهيئة لموسم العمرة والحج, ووجدت امامى ساع بسيط على وشك الاحالة للمعاش, يخرج من مكتب رئيس الهيئة, وبمجرد ان شاهدنى قال ببساطة وعفوية ''مفتكرش رئيس الهيئة هيقابلك النهاردة عشان مركب الاشعاعات'', وفوجئت بكلام الساعى البسيط, واستفسرتة عن كلامة, فاجاب قائلا, ''فية مركب ياسيدى شايلة اشعاعات بيقولوا خطيرة وجاية مصر وكل مسئولى الهيئة الان فى اجتماع عاجل مع رئيس الهيئة'' وتعجبت من طريقة وصول بداية خيط خبر خطير جدا بتلك الطريقة العجيبة, وتركت مبنى هيئة موانى البحر الاحمر وسارعت الى لقاء مدير امن ميناء بورتوفيق بالسويس, ووجهت الية سؤلا مبطنا بمعلومات شكلية عن سفينة الاشعاعات القادمة الى مصر يفهم منة بانى اعلم كل تفاصيل الخبر, وان حضورى الية كنوع من الاحترام لمعرفة وجهة نظرة قبل نشر الخبر فى اطار الموضوعية بصفتة المسئول الاول عن موانى السويس, وانتفض مدير الامن وتساءل بحيرة عن كيفية معرفتى بالخبر الذى لم يعرفة هو الا قبل حوالى ساعة عن طرق فاكس وصل الية والى رئيس هيئة موانى البحر الاحمر من مركز مراقبة التلوث البحرى فى مالطة, يحذر فية السلطات المصرية من توجة سفينة بضائع اجنبية محملة نفايات اشعاعية خطيرة تتجاوز النسب المسموح بها فى عمليات النقل البحرى الى مصر عن طريق البحر الاحمر لمحاولة عبور قناة السويس بشحنتها المشعة ضمن قافلة الجنوب الى البحر الابيض المتوسط, واقر باعلان حالة الطوارئ القصوى فى هيئة وموانى البحر الاحمر, وصدور التعليمات الى القوات البحرية المصرية بالتصدى لسفينة النفايات المشعة عند مشارف مياة البحر الدولية ومنعها من دخول المياة الاقليمية المصرية, وعدت مجددا الى هيئة موانى البحر الاحمر, ووجدت انتهاء اجتماع رئيس الهيئة مع كبار مساعدية وتمكنت من لقائة, وصرحتة بكل مالدى من معلومات, وفوجئ رئيس الهيئة ايضا بمعرفتى الخبر, ولم يجد مفر من اعطائى اصل الفاكس الوارد من مركز مكافحة التلوث فى مالطة مرفق معة ترجمة كاملة لعدم حدوث اى التباس, وانصرفت محمل بكل البيانات والمعلومات, وانفردت فى اليوم التالى بنشر الخبر الخطير مدعم بالوثائق والفاكسات, فى الصفحة الاولى بالجريدة التى اعمل بها, وتابعت تمكن القوات البحرية المصرية من رد سفينة النفايات المشعة على اعقابها ومنع دخولها المياة الاقليمية المصرية وظللت طوال يومين اتابع فيها بانفراد هذة الاحداث المثيرة. ]''.

الخميس، 4 أغسطس 2016

فشل سياسة قصر مواجهة التجاوزات الشرطية ''جنائيا'' على عقاب القتلة السفاكين ورفض مواجهتها ''سياسيا'' باقالة وزير الداخلية وكبار مساعدية

وهكذا نرى من خلال اخر حلقة فى سلسلة حلقات تجاوزات ضباط وافراد الشرطة ضد المواطنين، فشل سياسة قصر مواجهة التجاوزات ''جنائيا'' على عقاب القتلة السفاكين، والتلويح منذ حوالى 8 شهور باصدار تشريع يتصدى للتجاوزات الشرطية دون اصدارة، ورفض مواجهتها ''سياسيا'' باقالة وزير الداخلية وكبار مساعدية، واحضار وزير داخلية يحقق مبادئ الحريات العامة فى دستور 2014 على ارض الواقع، ولا يتم دعمة من السلطة واركانها فى تجاوزاتة، ويتصدى بحسم للتجاوزات الشرطية التى لا نعرف منها الا ما تعرف بة النيابة، وكشفت اخر حلقة فى سلسلة حلقات تجاوزات ضباط وافراد الشرطة ضد المواطنين، حدوث تقدم نوعى خطير فى وسائل المتجاوزين الشيطانية لازهاق ارواح الناس بالتعذيب ومحاولة الافلات من العقاب، يمكن ان نتبينه بوضوح من خلال قرار نيابة حلوان الصادر باشراف المستشار أحمد مجدى عبد الغنى رئيس نيابة حلوان، يوم اول اغسطس 2016، بحبس ضابطى شرطة من قوة مباحث قسمى حلوان ودار السلام، 15 يومًا، بتهمتى القتل العمد والتعذيب، عقب قيامهما بخطف وتعذيب مواطن حتى الموت مجاملة لرجل أعمال سعودي يوجد خلاف بينة مع المجنى علية، وإلقاء جثة القتيل بجوار مستشفى المعادي وفرارهما هاربان.

يوم تقمص المسلمانى فى السلطة الانتقالية دور الحداد فى السلطة الاخوانية المعزولة

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 4 اغسطس 2013، نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ هل علينا أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، عقب عودتة من السعودية، والقى بيانا بعد ظهر اليوم الاحد 4 اغسطس 2013، عن نتائج زيارتة الى السعودية واجتماعة مع وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز بن خوجة، وجاء بيان المسلمانى وسط انتقادات حادة من المصريين ضدة وضد رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور، نتيجة قيام المسلمانى بهذة الزيارة العجيبة بدلا من الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الاعلام، او نبيل فهمى زير الخارجية، وقيام المسلمانى فى السعودية باعمال تعد من صميم اعمال وزيرة الاعلام ووزير الخارجية والسفير المصرى فى السعودية، بما يشير بان شبح الوزير الخصوصى الذى ابتدعة الرئيس المعزول محمد مرسى ليقوم فى السر بمهام اى وزير مع مسئولى الدول الاجنبية، وقام بهذا الدور خلال نظام حكم الاخوان المدعو عصام الحداد، ''فطوطة القصر الجمهورى السابق'' لادارة السياسة الخارجية باسلوب البركة بعيدا عن رئيس الوزراء ووزير الخارجية والوزراء المختصين والسفراء، لايزال يحوم فى انحاء القصر الجمهورى، برغم ان سياسة ''شبح القصر الجمهورى''، سياسة كارثية بكل المقاييس بدليل ما نعانى من اثار تداعياتها العديدة ومنها سد النهضة الاثيوبى والتدخل الخارجى فى شئون مصر وتحول امريكا من مزاعم مايسمى الصديق والحليف الاستراتيجى لمصر ومناورات النجم الساطع المشتركة الى عدوا لدودا حاقدا ناقما يدبر المكائد والدسائس ضد مصر ويعمل على القضاء عليها وشعبها وتقسيمها الى دويلات والاستيلاء على اراضيها، وبغض النظر عن ماتناولة المسلمانى فى بيانة الصحفى للامة المصرية، عن أن اجتماعة مع وزير الثقافة والاعلام السعودى كان إيجابيا، وبأنه تلقى مبادرات من رجال أعمال سعوديين لدعم الاقتصاد المصري عبر زيادة رأس المال في مشروعات سعودية قائمة في مصر، وضخ استثمارات جديدة في مشروعات مختلفة, وانة سيجرى عقد اجتماعات مشتركة قريبا بين رجال أعمال مصرييين وسعوديين برعاية الحكومة المصرية لبحث التدفق السريع للاستثمارات السعودية في مصر, فان دور ''فطوطة القصر الجمهورى الجديد'' لم يعد ينفع فى مصر بعد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، ضد كل غرائب واعاجيب ومساوئ وارهاب مرسى وعشيرتة الاخوانية واتباعهم من الارهابيين. ]''.

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

الاختلاف على سعر الجنسية المصرية والغاء خانة الديانة من البطاقة وليس على طرق دهسها كوصايا استعمارية

جاءت على رأس وصايا امريكا والاتحاد الاوروبى على مصر طوال السنوات الماضية، وصية بيع الجنسية المصرية لاعداء مصر تحت دعاوى تشجيع الاستثمار، بهدف اختراق الامن القومى المصرى، وشراء الاراضى المصرية الحدودية، والتسلل للمناصب السيادية والقيادية بالدولة، ووصية الغاء خانة الديانة فى بطافة الرقم القومى تحت دعاوى تعميق الوحدة الوطنية، بهدف نشر النعرات الطائفية، وتسهيل الزواج المدنى بين الطوائف المختلفة ومنها المسيحية واليهودية والبهائية من جهة، والديانة الاسلامية من جهة اخرى، ورفضت مصر هذة الوصايا الاجنبية الشيطانية طوال عقود عديدة من الزمن, حتى فوجئ المصريين خلال الايام الماضية بوقوف قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية، امام مجلس النواب لاصدار تشريعات بها، بغض النظر عن رفض الشعب المصرى لها، عقب قدوم قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية من الاردن بعد انتهاء مهمتة فيها بنجاح ساحق، وموافقة اعضاء مجلس النواب الاردنى، بجلسة يوم الاربعاء 27 ابريل 2016، على تسهبل الحصول على الجنسية الاردنية، وشطب الفقرة الدستورية التي كانت تشترط بان لا يحمل الوزير او عضو مجلس الامة الاردنى جنسية دولة اخرى غير الجنسية الاردنية، بالاضافة الى إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى الاردنى اعتبارا من يوم الاحد اول مايو 2016، وجاء الدور الان على مصر، وهلل العديد من نواب السلطة بوصول قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية وتبادلوا الاحضان والتهانى، وانشغلوا على مدار الايام الماضية فى مناقشات نارية، ليس لدهس قطار الوصايا الاجنبية الشيطانية بالنعال، وليس لاصدار عشرات التشريعات المفسرة للمواد الديمقراطية فى دستور 2014 المجمد تفعيلها، دون انتظار ضوء اخضر بشانها لن ياتى ابدا من الحكومة المعينة بفرمان رئاسى، وانما لتحديد ''اسعار'' الجنسية المصرية، و ''رسوم'' خلو خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى، على المستوى المحلى والدولى، وفق احتياجات السوق ولزوم العرض والطلب.

يوم زعم اوباما استخدام مصر طائرات الفانتوم والاباتشى فى قصف المظاهرات السلمية


فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاحد 3 اغسطس 2014، قدمت مصر احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, التى تبجحت فيها ضد مصر فائلا : ''بان تجميد المعونة الامريكية لمصر, جاءت، بزعم، استخدام مصر المعونة الامريكية المتمثلة فى قاذفات الفانتوم، وطائرات الاباتشى، فى قصف وقمع المظاهرات السلمية، بشوارع وميادين محافظات مصر'', ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الاحتجاج المصرى والسفالة الامريكية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ قدمت مصر اليوم الأحد 3 اغسطس 2014, احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الأمريكية, ضد تصريحات الادارة الامريكية, على لسان حيزبون امريكا الاولى, المدعوة مارى هارف, نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, بعد تبجحها ضد مصر خلال مؤتمر صحفى قالت فية : ''بان تجميد المعونة الامريكية لمصر, جاء بزعم استخدام مصر المعونة الامريكية المتمثلة فى قاذفات الفانتوم, وطائرات الاباتشى, فى قمع المظاهرات السلمية, واطلاق القذائف المدمرة, والصواريخ المهلكة, علي المتظاهريين السلميين, فى شوارع وميادين محافظات مصر'', واكدت فضائية " سي بي سي إكسترا" : ''بان مصر رفضت فى احتجاجها, افتراءات الادارة الامريكية الكاذبة عليها, واكدت عدم استخدامها الأسلحة الأمريكية ضد المتظاهرين السلميين'', وحقيقة لا مانع لدى الشعب المصرى, من تنصل الوسيط الامريكى فى معاهدة السلام بين مصر واسرائيل, من التزاماتة الرسمية المنصوص عليها فى المعاهدة, والغاء المعونة الامريكية لمصر المقررة بها, مع شروع امريكا فى كل مناسبة, فى ربطها بشروط جديدة غير موجودة اصلا فى المعاهدة, وتجميدها المعونة عند كل شطحة امريكية جديدة, واستخدامها على طول الخط فى الضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, وتهديد امنها القومى, خاصة وان الغاء الوسيط الامريكى احد البنود الرئيسية فى المعاهدة, يفتح الباب على مصراعية لاعادة النظر فى باقى بنودها, خاصة فيما يتعلق باعداد القوات المصرية فى سيناء, ومستوى تسىليحها, واماكن تواجدها, لمواجهة دسائس امريكا وحماس والارهابيين, ولكن الشعب المصرى يرفض تنصل الوسيط الامريكى من التزاماتة فى المعاهدة, وفق مزاعم كاذبة, باستخدام مصر طائرات الفانتوم والاباتشى فى قمع المظاهرات السلمية فى شوارع محافظات الجمهورية, خشية من تهديدات الاخوان بكشف كافة ملابسات تخابرهم لامريكا, ولمحاولة تقويض جهود مصر فى محاربة الارهاب خاصة فى سيناء, وجاءت تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية, خلال مؤتمر صحفى مساء يوم الخميس الماضى 31 يوليو 2014, بعد ساعات معدودات من تناقل وسائل الاعلام خبرا يفيد اعداد مصر زيارة مرتقبة الى روسيا للرئيس عبالفتاح السيسى, ردا على سؤال صحفى جاء نصة حرفيا على الوجة التالى : ''كيف تجمد امريكا المعونة الامريكية الى مصر, بدعوى تضييقها الخناق على المدنيين, وعدم فعل الشيء نفسه مع تل أبيب بعد قتلها لمئات المدنيين في غزة'', وردت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قائلا : ''الوضع مختلف تماماً، فعلاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر, وهي قوية للغاية, وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر'', واضافت قائلا : ''بان المساعدات العسكرية الامريكية تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها, من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين, ولكن إسرائيل تستخدمها لقتال منظمة إرهابية, وهو ما نعتقد أنه دفاع مشروع عن النفس ضد تهديد خارجي, وهذا هو جوهر الاختلاف''. ]''.

يوم اعلان جماعة الاخوان الارهابية تغيير علم مصر واستبدالة بعلم الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 3 اغسطس 2013، اعلنت جماعة الاخوان الارهابية تغيير علم مصر واستبدالة بعلم الاخوان، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية هذيان الاخوان، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اهتمت جماعة الاخوان الارهابية، بالجانب الفنى والاخراج المسرحى، خلال اعلانها من على منصة وكر اعتصامها فى اشارة مرور منطقة رابعة العدوية بالقاهرة، امس الجمعة 2 اغسطس 2013، ما اسمتة تغيير علم مصر من شكلة الحالي، واستبدالة بعلم ''جماعة الاخوان الارهابية''، وحرصت جماعة التخابر والقتل والارهاب، على اعلان هرطقتها عبر الاخوانى المدعو أحمد عامر، قارئ القران الكريم بالاذاعة المصرية، والذى اعلن على منصة رابعة، فى صوت يغلب علية الانفعال، مصحوبا بموسيقى حماسية، تغييرعلم مصر الحالي الذي وصفه بـ"العلماني"، الى علم ''جماعة الاخوان''، وفى ذات الوقت قام شخص بخلفية المسرح بالقاء علم مصر على الارض ورفع علم الاخوان، وسط تهليل حماسى هستيرى للمعتصمين لما يجرى فوق خشبة المسرح، لم يستبعد معة شروع جماعة الاخوان لاحقا باعلان تغير اسم ''جمهورية مصر'' الى اسم ''جمهورية الاخوان'، وقبل هذا وذك اعلن المدعو محمد البلتاجى القيادى العسكرى بجماعة الاخوان الارهابية، من على منصة رابعة العدوية قبل يومين فى شريط فيديو تم بثة على الانترنت، تشكيل مجلس حرب عسكرى لمحاربة القوات المسلحة المصرية والشعب المصرى، وقبل هذا ايضا اعتراف البلتاجى فى تسجيلات تلفيزيونية بثتها الفضائيات بعد احداث الحرس الجمهورى، بمسئولية جماعة الاخوان عن هجمات الارهابيين فى سيناء ضد قوات الجيش واهالى سيناء وتاكيدة بانها لن تتوقف حتى عودة ما اسماة بالشرعية، والمطلوب الان سرعة تقويض صرح الارهابيين فى رابعة العدوية والنهضة والقبض على زعماء الارهاب ومحاسبتهم على جرائمهم الارهابية ضد الشعب المصرى. ]''.