فى مثل هذة الفترة قبل سنة, نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ جاء بداية حيلة الرئيس الامريكى براك اوباما, التى حاول فيها الايهام بشروعة فى تغيير سياسته الاستعمارية فى الشرق الاوسط بزاوية 180 درجة, من العداء المستحكم ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013, الى المداهنة بالزيف والرياء لها, واعادة جزء ضئيل من المعونة الامريكية لمصر لتمكين الحيلة, ومن الموقف المتشدد ضد الملف النووى الايرانى, وتدخلاتها بالمد الشيعى واعمال الارهاب فى سوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان وحتى الصومال, بالاضافة الى باقى الدول العربية, الى عقد صفقة تحالف عجيبة بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, وفق مسميات البلدين لبعضهما عقودا من الزمن والتغاضى عن ملف ايران النووى, وتدخلاتها الاستعمارية والارهابية فى الدول العربية, والشروع فى استخدامها مع الارهابيين, لتنفيذ الاجندة الامريكية لاضعاف وتقسيم الدول العربية, خلال اجتماع تم عقدة برئاسة باراك اوباما, وبحضور المخابرات المركزية الامريكية, ومجلس الامن القومى الامريكى, فى منتصف شهر سبتمبر 2014, وبدأ اوباما بتنفيذ المخطط عقب الاجتماع مباشرة, على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى نهاية سبتمبر 2014, عندما فوجئ زعماء وشعوب دول العالم, اثناء كلمة براك اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة, يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014, باشادة اوباما بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعد ان كان من كبار الكافرين بها, وترديدة عبارات تؤيد ثورة 30 يونيو بحرارة ظهر فيها اوباما وكـأنه هو الذى قام بالثورة, وبدأ اوباما خلال انتقادة الرئيسى المعزول محمد مرسى بضراوة, وكـأنه يوجد ثأر قديم فى قضية قتل بينهما, خاصة مع تأكيد اوباما فى كلمتة بان مرسى لم يكن رئيسا ديمقراطيا, وان الشعب المصرى عندما خرج يوم 30 يونيو, كان لرفض نظام حكمة الاستبدادى, وغيرها من العبارات التى خدعت من لا يعرف اباطيل اوباما الجهنمية, وقبل ان ينقضى هذا اليوم العجيب, طالب اوباما من الوفد المصرى, بالحاح شديد كاد ان يصل الى حد الاستعطاف, عقد لقاء عاجل لة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى, وبالفعل تم عقد اللفاء بين الرئيسين فى اليوم التالى الموافق يوم الاربعاء 25 سبتمبر 2014, وخلال الاجتماع رفع اوباما الراية البيضاء بحيث كادت ان تغطى على راية الامم المتحدة, بعد مقدمة تمهيدية تظاهر فيها اوباما بانة واخد على خاطرة حبتين من ناحية بعض الموضوعات, ولم تمر اسابيع حتى تم الافراج عن جزء ضئيل من المعونة الامريكية لمصر, وفى ذات الوقت نشطت الاستخبارات الامريكية سرا فى دعم داعش وباقى الارهابيين وبينهم جماعة الاخوان الارهابية, وعقدت صفقة تحالف بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, وتغاضى اوباما عن اهم بتود ملف ايران النووى, ومنح ايران حرية العمل العدائى ضد دول الخليج ونشر القلاقل والاضطرابات والمذهب الشيعى فى المنطقة, الا ان الادارة الامريكية اصيبت فى ذات الوقت بلطمة قاسية, تمثلت فى عدم انطلاء الاعيبها على مصر, ومسارعة مصر بتنمية علاقات التعاون العسكرى والاقتصادى بينها مع فرنسا وروسيا والصين, وعقدها صفقات سلاح حديثة معها بمليارات الدولارات, وتعظيم مصر علاقات الامن القومى العربى بينها مع دول الخليج وباقى الدول العربية, فى رسالة مصرية واضحة الى رئيس العصابة الامريكية واجهزة استخباراتة, مفادها, بان زمن دسائس عصابات شيكاغو وال كابونى الامريكية على الامن القومى المصرى والعربى قد مضى, وانة لن يجدى استخدام هذة الحيل مجددا ضد مصر والدول الخليجية وباقى الدول العربية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 25 سبتمبر 2016
يوم حيل اوباما الجهنمية ضد مصر وباقى الدول العربية
فى مثل هذة الفترة قبل سنة, نشرت على هذة الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ جاء بداية حيلة الرئيس الامريكى براك اوباما, التى حاول فيها الايهام بشروعة فى تغيير سياسته الاستعمارية فى الشرق الاوسط بزاوية 180 درجة, من العداء المستحكم ضد مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013, الى المداهنة بالزيف والرياء لها, واعادة جزء ضئيل من المعونة الامريكية لمصر لتمكين الحيلة, ومن الموقف المتشدد ضد الملف النووى الايرانى, وتدخلاتها بالمد الشيعى واعمال الارهاب فى سوريا واليمن والعراق وليبيا ولبنان وحتى الصومال, بالاضافة الى باقى الدول العربية, الى عقد صفقة تحالف عجيبة بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, وفق مسميات البلدين لبعضهما عقودا من الزمن والتغاضى عن ملف ايران النووى, وتدخلاتها الاستعمارية والارهابية فى الدول العربية, والشروع فى استخدامها مع الارهابيين, لتنفيذ الاجندة الامريكية لاضعاف وتقسيم الدول العربية, خلال اجتماع تم عقدة برئاسة باراك اوباما, وبحضور المخابرات المركزية الامريكية, ومجلس الامن القومى الامريكى, فى منتصف شهر سبتمبر 2014, وبدأ اوباما بتنفيذ المخطط عقب الاجتماع مباشرة, على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى نهاية سبتمبر 2014, عندما فوجئ زعماء وشعوب دول العالم, اثناء كلمة براك اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة, يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2014, باشادة اوباما بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, بعد ان كان من كبار الكافرين بها, وترديدة عبارات تؤيد ثورة 30 يونيو بحرارة ظهر فيها اوباما وكـأنه هو الذى قام بالثورة, وبدأ اوباما خلال انتقادة الرئيسى المعزول محمد مرسى بضراوة, وكـأنه يوجد ثأر قديم فى قضية قتل بينهما, خاصة مع تأكيد اوباما فى كلمتة بان مرسى لم يكن رئيسا ديمقراطيا, وان الشعب المصرى عندما خرج يوم 30 يونيو, كان لرفض نظام حكمة الاستبدادى, وغيرها من العبارات التى خدعت من لا يعرف اباطيل اوباما الجهنمية, وقبل ان ينقضى هذا اليوم العجيب, طالب اوباما من الوفد المصرى, بالحاح شديد كاد ان يصل الى حد الاستعطاف, عقد لقاء عاجل لة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى, وبالفعل تم عقد اللفاء بين الرئيسين فى اليوم التالى الموافق يوم الاربعاء 25 سبتمبر 2014, وخلال الاجتماع رفع اوباما الراية البيضاء بحيث كادت ان تغطى على راية الامم المتحدة, بعد مقدمة تمهيدية تظاهر فيها اوباما بانة واخد على خاطرة حبتين من ناحية بعض الموضوعات, ولم تمر اسابيع حتى تم الافراج عن جزء ضئيل من المعونة الامريكية لمصر, وفى ذات الوقت نشطت الاستخبارات الامريكية سرا فى دعم داعش وباقى الارهابيين وبينهم جماعة الاخوان الارهابية, وعقدت صفقة تحالف بين الشيطان الامريكى الاعظم, والعدو الايرانى الاكبر, وتغاضى اوباما عن اهم بتود ملف ايران النووى, ومنح ايران حرية العمل العدائى ضد دول الخليج ونشر القلاقل والاضطرابات والمذهب الشيعى فى المنطقة, الا ان الادارة الامريكية اصيبت فى ذات الوقت بلطمة قاسية, تمثلت فى عدم انطلاء الاعيبها على مصر, ومسارعة مصر بتنمية علاقات التعاون العسكرى والاقتصادى بينها مع فرنسا وروسيا والصين, وعقدها صفقات سلاح حديثة معها بمليارات الدولارات, وتعظيم مصر علاقات الامن القومى العربى بينها مع دول الخليج وباقى الدول العربية, فى رسالة مصرية واضحة الى رئيس العصابة الامريكية واجهزة استخباراتة, مفادها, بان زمن دسائس عصابات شيكاغو وال كابونى الامريكية على الامن القومى المصرى والعربى قد مضى, وانة لن يجدى استخدام هذة الحيل مجددا ضد مصر والدول الخليجية وباقى الدول العربية. ]''.
عسكر وحامد ومصباح يتفقدون أعمال الإنشاءات بالمستشفي الجامعي بالسويس
تفقد اليوم الاحد 25 سبتمبر. الفريق أسامة عسكر قائد القوات المجمعة لتنمية سيناء. واللواء أحمد حامد محافظ السويس. والدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس. مستشفي السويس الجامعي الجديد بمدينة الكوثر بحي عتاقة. وتابعوا أعمال الانشاءات لإنشاء كلية بجامعة السويس ثم (كليات الطب البشري – الصيدلة – الأسنان – العلاج الطبيعي – التمريض – الطب البيطري) لخدمة محافظة السويس والمحافظات المجاورة.
بالفيديو : رئيس جامعة السويس : بدء 12 الف طالب وطالبة عامهم الدراسى الجديد فى 9 كليات
بدأت جامعة السويس صباح امس الاحد العام الدراسى الجديد بحضور طلابى كثيف انتظم فى التحصيل الدراسى منذ اولى ساعات اليوم الاول. ووجة الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس فى ''تصريحات خاصة'' تهنئتة الى جموع الطلاب بالجامعة واعضاء هيئة التدريس واهالى السويس ببداية العام الدراسى الجديد. واشار الى بدء حوالى 12 الف طالب وطالبة منهم 1500 طالب تعليم مفتوح عامهم الدراسى الجديد 2017/2016 بجامعة السويس. واضاف بان جامعة السويس تتميز بالانتظام والانضباط ويعمل فيها حوالى 500 عضوا بهيئة التدريس بالاضافة الى حوالى 300 موظف ادارى. وقال رئيس الجامعة بان جامعة السويس بدأت نشاطها الجامعى بعدد 6 كليات وارتفع عدد الكليات بها منذ عامين الى 7 كليات واصبحت مع بداية العام الدراسى الحالى الجديد 2017/2016 تضم 9 كليات بافتتاح كليتين جديدتين هما كلية السياسة والاقتصاد وكلية الحاسبات والمعلومات. واشار رئيس جامعة السويس بان عدد الكليات بالجامعة سيرتفع مع العام الدراسى القادم 2018/2017الى 11 كلية والعام الدراسى الذى يلية 2019/2018 الى 14 كلية بحيث يصل عدد الكليات بالجامعة مع العام الدراسى 2020/2019 الى 15 كلية بالجامعة. واكد الدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس صدور قرار اليوم الاحد 25 سبتمبر للمهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء قضى فية بضم مساحات شاسعة من الاراضى فى منطقة طور سيناء الى جامعة السويس والتى سيكون بكورة الكليات التى سيتم انشاؤها فيها كلية الالسن. واشار رئيس جامعة السويس الى وجود اكثر من عشرين مشروع يجرى حاليا انشائة فى جامعة السويس كما ان العمل في المجمع الطبى بالجامعة قائما على قدم وساق ومبانى كلية الطب بالجامعة سيجرى افتتاحها فى شهر مارس القادم 2017 ومبانى المستشفى الجامعى بالجامعة ستطرح قريبا لاستكمال اعمال الانشاء فيها والمبنى الادارى الجديد بالجامعة يجرى تسلمة من الشركة المنفذة لبنائة والانتهاء من انشاء مبانى كليات هندسة البترول والتعدين والتعليم الصناعى والسياسة والاقتصاد والحاسبات والمعلومات وتفعيلهم للدراسة مع العام الدراسى الحالى الجديد بالاضافة الى انشاء عددا من الملاعب الرياضية وهناجر للسيارات. واكد رئيس جامعة السويس بان عدد الطلاب المغتربين فى اذدياد وستقبل الجامعة الطلاب الاكثر تفوقا والاكثر بعدا فى الاغتراب. وقام رئيس جامعة السويس بجوالة على كليات الجامعة والمحاضرة على الطلاب والتاكيد للطلاب بان جامعة السويس اقيمت للدراسة وليس للعمل السياسى وان ادارة الجامعة لن تقبل ابدا قيام طلاب باى نشاط سياسى داخل الجامعة مع اعاقة الانشطة السياسية واى دعاية للاحزاب والجماعات الدينية المختلفة التحصيل والاستيعاب الدراسى للطلاب ومسيرة الجامعة العلمية والدراسية.
السبت، 24 سبتمبر 2016
يوم رفض ممثل حزب النور السلفى الوقوف دقيقة حداد على روح اللواء الشهيد نبيل فراج تزامن مع حكم اعدام الجناة
قضت اليوم السبت 24 سبتمبر 2016, محكمة جنايات الجيزة, بإعدام 7 متهمين في قضية مقتل اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية, ومعاقبة خمسة متهمين اخرين بالسجن عشر سنوات, ومن تصاريف الاقدار صدور الحكم بعد مرور ثلاث سنوات الا خمسة ايام من اغتيال الشهيد صباح يوم الخميس 19 سبتمبر 2013, وبعد مرور ثلاث سنوات الا 24 ساعة من رفض ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة دستور 2014, بناء على تعليمات حزبة المارق, قراءة الفاتحة على الشهيد وباقى الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب, وكانما تلك الاحداث الثلاثية ارتبطت ببعضها خلال فترة واحدة بفارق زمنى لاحدها ثلاث سنوات الى الابد, لتحذير الناس من مروق تجار الدين قبل مروق الارهابيين, وفى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات, بالتحديد يوم 25 سبتمبر 2013, نشرت مقالا على هذة الصفحة تناولت فية موقف حزب النور السلفى الشائن, وجاء المقال حرفيا على الوجة التالى : ''[ عقب استشهاد اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية, يوم الخميس الماضى 19 سبتمبر 2013, برصاص ارهابيين خلال حملة امنية على منطقة كرداسة بالجيزة, حددت لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة الدستور, موعد الوقوف دقيقة حداد على روح الشهيد اللواء نبيل فراج, وباقى شهداء مصر من الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب, خلال جلسة انعقادها اليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2013, وهرولت قيادات حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف, باصدار تعليمات حازمة قاطعة الى الدكتور محمد إبراهيم منصور ممثل حزب النور السلفى في لجنة الخمسين التاسيسية لصياغة الدستور, بعدم مشاركتة فى الوقوف دقيقة حداد على روح شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج, وباقى شهداء مصر من الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب, بدعوى بانه تعد من الكبائر والمحرمات : ''الوقوف وقراءة الفاتحة على شهداء الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب'', و ''الوقوف تحية لعلم مصر'', و ''الوقوف تحية للسلام الوطنى'', و ''تحية المسيحيين او تهنئتهم فى اعيادهم'', و ''ان شهداء الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب لاتجوز عليهم الرحمة'', بزعم ''محاربتهم من يرفعون رايات القاعدة والاخوان'', و ''قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور السلفى فى معظم محافظات الجمهورية بتهمة مشاركتهم فى اعمال الارهاب مع جماعة الاخوان ومنهم امين حزب النور فى منطقة كرداسة بالقاهرة'', وبالفعل نفذ ممثل حزب النور السلفى الدينى المتطرف, تعليمات ولاة حزب النور الية, ورفض الوقوف مع اعضاء لجنة الخمسين التاسيسة لصياغة الدستور, اليوم الاربعاء 25 سبتمبر 2013, فى قاعة مبنى مجلس الشورى, دقيقة حداد لقراءة الفاتحة, على روح الشهيد اللواء نبيل فراج, وباقى الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب, كما هو مبين فى الصورة المنشورة التى تناقلتها وسائل الاعلام, فى موقف متدني, لايرتكبه حتى الد اعداء مصر, واشاح ممثل حزب النور السلفى بوجهة, ولوح بيدة امتعاضا, عندما نهرة عمرو موسى رئيس اللجنة, على عدم وقوفة مع 49 من زملائة, لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجيش والشرطة والمواطنين, وامعن ممثل حزب النور السلفى فى عنجهيتة وتكبرة واستعلائة, وقام بوضع ساقا على ساق, خلال لحظات قراءة زملائة الفاتحة على الشهداء, دون احترام لقدسية الموقف وحرمة الموتى وذكرى الشهداء, ولم يكن ينقص سوى قهقهتة ضاحكا بسخرية بصوت ثاقب, هكذا هو منهج حزب النور السلفى الدينى الارهابى المتطرف الجاهل, مستحدث السياسة, والراقص على سلالمها, والذى يتوهم نفسة بانة الاحق بوراثة جماعة الاخوان الارهابية, بحكم كونة شريكها فى منهج تطرفها, وتداعيات كوارثها, واعمال ارهابها, بدليل كون نصف الارهابيين القتلى والمقبوض عليهم من السلفيين.]''. والارهابيون السبعة الذين قضت عليهم المحكمة بالاعدام شنقا هم, محمد سعيد فراج وشهرته محمد القفص 43 سنة, ومصطفى محمد حمزاوى 29 سنة "محبوس", وأحمد محمد محمد الشاهد 33 سنة حاسب "محبوس", وشحاتة مصطفى محمد وشهرته شحات رشيدة 28 سنة "محبوس", وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلانى, محمد عبد السميع حميدة وشهرته أبوسمية "محبوس", ومحمد النحاس, والارهابيين الخمسة الذين قضت المحكمة بمعاقبتهم بالسجن عشر سنوات هم, عبدالغني العارف بالله ابراهيم, وجمال محمد امبابي, وصلاح فتحي حسن, ووليد سعد ابو عميرة, واحمد المتولي السيد جابر.
يوم دسائس اسماعيل هنية لدعم عصابة الاخوان الارهابية ضد مصر
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الخميس 24 سبتمبر 2015, نشرت على
هذة الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى : ''[ ارتدى صباح اليوم الخميس 24
سبتمبر 2015, المدعو إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
الارهابية, ثوب المهرج الاضحوكة, فوق ثوب الارهابى المارق, واعتلى منبر
خطبة صلاة عيد الاضحى, في منطقة "الزنة" الحدودية جنوب قطاع غزة, وزعم فى
كلمتة الرعناء : ''تعرض البنية الاساسية للعقارات السكنية, والمبانى
الحكومية, ومرافق الشبكات التحتية, والمياة الجوفية, فى قطاع غزة, لمخاطر
التدمير بسبب, ما اسماة, قيام مصر بإقامة برك مائية على حدودها مع قطاع
غزة, لهدم الأنفاق الأرضية'', وطالب هنية مصر : ''بالتراجع عن إجراءاتها
ووقف اقامة البرك المائية قبل دمار قطاع غزة'', فى لوثة عقلية ارهابية
تهريجية لانها لو صحت, لتحولت عواصم ومدن العالم الساحلية التى تطل على
البحار والمحيطات, الى خرائب واطلال, وليس فقط قطاع غزة الذى سوف يطل على
بركة مائية, والحقيقة بان هنية يهدف من خزعبلاتة منع مصر من تطوير
استحكاماتها لاحقا بانشاء جدار اسمنتى فولاذى على مسافات بعيدة تحت الارض
وبعرض هائل وخلفة برك مائية اخرى, فى ظل ان البرك المائية الاولى وحدها
وهدم الانفاق التى تكتشف لايكفى للقضاء نهائيا على تسلل ميليشيات حركة حماس
الارهابية واشياعها الى سيناء وتهريب الاسلحة والمتفجرات لاثارة الفوضى,
وهو اجراءت اذا قامت بها مصر كلها قد تكون الاخيرة قبل اى تحرك مصرى عسكرى
ضد حركة حماس الارهابية, وهو ما حذر منة فى نفس اليوم قبلها بعامين الموافق
يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2013, وزير خارجيه مصر, عندما اعلن يومها بان صبر
مصر حيال دسائس ومؤامرات وخيانات حركة حماس الارهابية فى قطاع غزة مع
اشياعها الارعابيين لضرب الامن القومى المصرى يكاد ان ينفذ, وان مصر
لاتستبعد قيامها بتوجية ضربة عسكرية قاصمة لتقويض اوكار الارهابيين فى قطاع
غزة, مع استمرار حماس فى دفع الاسلحة والارهابيين الى مصر عبر الانفاق
لضرب امنها القومى, وتوهمها بعدم الرد المصرى ضدها لدواعى قومية, وتعامت
حماس عن حقيقة انها دهست بالنعال على الدواعى القومية التى كانت يمكن ان
تمنع مصر من عقابها على جرائمها فى حق الشعب المصرى, وحولت حماس نفسها
بافعالها الارهابية الى عدوا لدودا للشعب المصرى, وجاءت تحذيرات نبيل فهمى
وزير الخارجية المصرى, فى جريدة الحياة اللندنية بعددها الصادر يوم
الثلاثاء 24 سبتمبر 2013, فى مقابلة اجرتها الجريدة مع وزير الخارجية على
هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك, واكد وزير
الخارجية المصرى فى حوارة بالنص الواحد حرفيا قائلا : ''بان هناك شوائب
كثيرة جداً لعلاقة «حماس» بالنظام القديم للاخوان, وعلاقة «حماس» و أطراف
فلسطينية إسلامية أخرى, بالعمل الإرهابي داخل سيناء, ونحن لا نقبل خنق
المواطن الفلسطيني وتعذيبه في غزة، ولكننا نتمسك بكل قوة وبكل شدة بفرض
السيادة والقانون في كل سيناء، وبالتحديد عند المداخل الحدودية حتى يكون
واضحاً من هو طرف فاعل ومن هو ليس طرفاً فاعلاً''. واضاف وزير الخارجية
قائلا, ''إذا أثبتت «حماس» بالأفعال، وليس بالأقوال - وللأسف هناك مؤشرات
كثيرة سلبية - (حسن نواياها) فإنها ستجد طرفاً مصرياً يضع الانتماء
الفلسطيني في المقام الأول ويحمي الطرف الفلسطيني''. وحذر وزير خارجية مصر
قائلا, ''اذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في «حماس» أو أطرافاً أخرى تحاول
المساس بالأمن القومي المصري، فسيكون ردنا قاسياً، لكوننا وبكل صراحة لن
نقبل المساس بالأمن القومي المصري أو بالسيادة المصرية''. وعن نوع الرد
المصرى اكد وزير الخارجية قائلا, ''بان الرد سيكون خيارات عسكرية أمنية،
وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني'', وهكذا قالت مصر كلمتها
وعلى الباغى تدور الدوائر ]''.
يوم تجاهل مطالب السوايسة بتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الاربعين
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 24 سبتمبر 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال طالبت فية بتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الاربعين بضم قطعة الارض الفضاء الملاصقة لة الية, وهو ما لم يتحقق حتى الان للاسف الشديد, وجاء المقال على الوجة التالى : ''تصاعدت مطالب المواطنين بالسويس إلى الحكومة, بضم قطعة الأرض الحكومية الفضاء الشاغرة, الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين, بميدان الأربعين, بحى الأربعين بالسويس, للمسجد لتوسعته مع كونه من أشهر مساجد السويس, وأحد علامات مدينة السويس البارزة. وأشار الأهالى إلى أن قطعة الأرض الفضاء الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين كانت حديقة عامة صغيرة مغلقة, استغلها الأشقياء لبيع المخدرات, والمتسولون للنوم, وعمال النظام لتخزين أدواتهم, والباعة الجائلين لعرض إشغالاتهم, حتى قامت شرطة المرافق يوم السبت الماضى 20 سبتمبر 2014 بإزالة جميع هذه الإشغالات من على قطعة الأرض الفضاء, واعتبر الأهالى إخلاء قطعة الأرض الحكومية من الإشغالات فرصة العمر التى ربما لن تتكرر لتوسعة مسجد الشيخ عبدالله الأربعين الملاصق لها, خاصة فى ظل وجود مساعى من بعض أصحاب النفوذ للاستيلاء على قطعة الأرض سواء بالتخصيص أو المزاد لاستغلالها تجاريا لتحقيق الملايين على حساب مسجد يعد تراث دينى كبير مرتبط فى وجدان أهالى السويس. وناشد الشيخ محمد عرفة, إمام مسجد عبدالله الأربعين, المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء, والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف, ومحافظ السويس, الاستجابة إلى مطالب أهالى السويس بضم قطعة الأرض الفضاء الملاصقة لمسجد الشيخ عبدالله الأربعين للمسجد, لتوسعته قبل ضياع هذه الفرصة الثمينة السانحة إلى الأبد. يذكر أن الشيخ عبدالله الأربعين الموجود ضريحه فى المسجد الذى يحمل اسمة, كان قد حضر إلى مدينة السويس من شمال أفريقيا خلال فترة حفر قناة السويس, ونذر نفسه وجهده لتقديم المساعدات الإنسانية لعمال السخرة الذين كانوا يتساقطون قتلى ومصابين نتيجة سوء معاملتهم خلال قيامهم بحفر قناة السويس, بالإضافة إلى قيامه بتعريف الناس بأمور دينهم الإسلامى الحنيف, حتى توفى إلى رحمة الله ودفن فى المكان الذى كان يقيم فيه, وأقام الأهالى حول ضريحه مسجدا أطلق عليه اسمه, كما أطلق اسمه على الميدان والحى الموجود فيه المسجد. ]''.
الجمعة، 23 سبتمبر 2016
يوم صدور حكم وحيثيات حظر وحل جماعة الاخوان الارهابية
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013, صدر
حكم القضاء المصرى الشامخ, بحظر وحل جماعة الاخوان الارهابية, وتنظيمها
الارهابى, وجمعياتها الارهابية, والتحفظ على جميع أموالها العقارية
والسائلة والمنقولة وأيلولتها للدولة, ومثلت مصر بتاريخها, وحضارتها,
وتراثها, واراضيها, وهويتها, وثقافتها, وناسها, واهلها, وجوامعها,
وكنائسها, وجيشها, وشرطتها, فى الحكم وحيثياتة, ونشرت يومها على هذة الصفحة
مقالا تناولت فية بالحرف الواحد نص مضمون الحكم وحيثياتة الذى تناقلتة
وسائل الاعلام, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وهكذا قال قضاء مصر
الشامخ كلمتة التاريخية, وقضت اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2013, محكمة القاهرة
للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد, بالنص الواحد حرفيا :
''بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية, وجماعة الإخوان
المسلمين المنبثقة عنه, وجمعية الإخوان المسلمين, وأى مؤسسة متفرعة منهم
أو تابعة لهم أو منشأة بأموالهم أو تتلقى منهم دعما ماليا أو أى نوع من
أنواع الدعم, وكذلك الجمعيات التى تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد
أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التنظيم, والتحفظ على جميع أموالهم العقارية
والسائلة والمنقولة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لهم, وكذلك كافة العقارات
والمنقولات والأموال المملوكة للأشخاص المنتمين إليهم لإدارتها بما يتفق مع
الغرض من إنشائها وطبقا لقوانين الدولة المصرية''. ''وأن يتم تشكيل لجنة
مستقلة من مجلس الوزراء لإدارة الأموال والعقارات والمنقولات المتحفظ عليها
ماديا وإداريا, لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نسب للجماعة وأعضائها من
إتهامات جنائية متعلقة بالأمن القومى وتكدير السلم العام, مع إضافة
المصرفات على عاتق خزانة الدولة''. وأهابت المحكمة : ''بالأزهر الشريف أن
يستمر منارة للعلم والتسامح ونبذ أى أعمال للعنف وأن يتصدى للجماعات التى
تعمل على نشر الفتنة والأعمال المخالفة للقانون, وأن يكون خطابه الدينى
موجه ضد هذه الأعمال التى تم إنتهاجها طوال الفترة الماضية''. وأكدت
المحكمة : ''بأن تنظيم الاخوان المسلمين وجماعة الإخوان التى انبثقت عنه
وأنشأها حسن البنا, اتخذت الدين الإسلامى ستارا لها طوال السنوات الماضية,
ومن ثم قامت ثورة 25 يناير عام 2011 من قبل الشعب المصرى ضد النظام الأسبق,
ووصل بعدها الإخوان للحكم على امل من الشعب أقامة وضع مختلف ورؤية جديدة,
إلا أن الاخوان أصابوا الشعب بالإحباط, ليقوم الشعب مرة أخرى ضدهم بكل
سلمية رافضين الكيان الإخوانى الظالم ومحتمين فى القوات المسلحة لرفض كافة
الأوصاف, ومحاولات الإخوان السيطرة والتنكيل بالمعارضة, واستمرار أعمال
عنفهم حتى بعد سقوط نظامهم, من إثارة الفوضى وتشريد المواطنين''. وجاءت
حيثيات الحكم التاريخى بالنص الواحد حرفيا على الوجة التالى : ''بان جماعة
الأخوان المسلمين والتي أنشأها حسن البنا في عام 1928 وتنظيمها وجمعيتها قد
اتخذت من الإسلام ستاراً لها إلى أن تولت زمام أمور البلاد فأهدرت حقوق
المواطنين المصريين وافتقر المواطن إلى أبسط حقوقه وهي إحساسه بالأمن
والطمأنينة كما ساءت أحواله المعيشية وتاهت عنه الحرية والعدالة الاجتماعية
التي ناضل كثيراً حتى ينالها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير إلا أنه
اصطدم بواقعه الأليم فلم ينل من هذا النظام إلا التنكيل والإقصاء والتهديد
والاستعلاء فاستأثرت تلك الجماعة وقيادتها بجميع مناصب الدولة فذادت أحوال
المواطنين سوء فهب الشعب في ثورته المجيدة يوم 30 من يونيو سنة 2013
متحصناً بقلمه وحشوده وسلميته التي لم يكن لها مثيل في تاريخ العالم لافظاً
كيان الظالم متمرداً عليه متخلصاً من ظلمه منهياً لحكمه مستعيناً بسيفه
ودرعه قواته المسلحة الباسلة والتي هي فصيل من هذا الوطن لا ينفصل عن شعبه
ولا ينصر غيره في مواجهة هذا النظام الظالم الذي أصم أذنيه عن تلبية نداءات
شعبه ومطالباته وأعمى عينه عن رؤية الحقيقة فهبت لنجدته ونصرته فإن هذه
الثورة قد كرست لدولة سيادة القانون وأسست دولة عضوية ديمقراطية مما استلزم
أن يكون لها عقدها الاجتماعي اللائق بها متمثلاً في دستور يعبر عن الهوية
المصرية ويوضح توجهها الاقتصادي والاجتماعي ويبرز انحياز الدولة المصرية
الجديدة لحقوق المواطنين والمواطنة محدداً أهدافها وغاية مؤسساتها
الدستورية ومؤسساً لتحصين تلك المؤسسات بدعائم الاستقلال اللازم لتمكينها
من أداء أعمالها برقابة شعبية ودون تسلط أو تبعية لأية جهة سوى الشعب مصدر
كل السلطات إلا أنه فوجئ بموجة من التطرف والإرهاب والتخريب والعنف تجتاح
أمنه وأمانه فاستقوى هذا الكيان بالخارج وطالب بالتدخل الأجنبي في شئون
البلاد وحصد ارواح الأبرياء وحقوقهم ومزق الوطن واحتل المساجد وحرق الكنائس
واعتدى على منشآت الدولة فازداد بغياً وإجراماً بأن تمرس فى القتل
والتنكيل والتمثيل بجثث رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين فلم يرحم
شيخاً هرماً ولا طفلاً صغيراً أو نبتاً مثمراً متستراً في ذلك بستار الدين
وهو منهم ومن أعمالهم براءة فملئوا بطونهم وحشدوا عقول أتباعهم كذباً
مستغلين في ذلك كثرة أموالهم وسطوتهم فكان لزاماً على المحكمة بما لها من
سلطة في تقدير الاستعجال والضرورة الملحة والخطر الداهم الذي اجتماع ربوع
الوطن والم به من تكدير لأمن المواطن وسلمه العام وأمنه القومي خاصة وأن
قيادات وأعضاء هذا الكيان متهمة في قضايا قتل وترويع وحمل أسلحة وإنشاء
تشكيلات ذات طابع عسكري بما يهدد الوحدة الوطنية ودرءً لتلك المفاسد وجلباً
لمنافع البلاد وأمنها القومي وسلامة أبنائه فأصبح من اللازم تحصيناً
للبلاد من هذا الخطر أن تجيب المحكمة المدعي إلى طلباته على نحو ما سيرد
بالمنطوق'', واضافت المحكمة فى حيثياتها قائلا ''بانة من المتعارف عليه أن
الجماعة وحدة اجتماعية تتكون من ثلاثة أشخصا فأكثر يتم بينهم تفاعل اجتماعي
وعلاقات اجتماعية وتأثير انفعالي ونشاط متبادل على أساسه تتحدد الأدوار
والمكانة الاجتماعية لأفراد الجماعة وفق معايير وقيم إشباعاً لحاجات
أفرادها ورغباتهم وسعياً لتحقيق أهدافهم والجماعة الاجتماعية على هذا النحو
يجب أن تتوافر لها عدة صفات منها وحدة الغرض والأهداف والترابط بين
أفرادها وقيم الجماعة الاجتماعية غالباً ما تكون مكتوبة لنظم العلاقات
والروابط لحياتها من الداخل فإذا ما نشأ خلافاً حول أي بند من بنود هذه
القيم والمعايير الخاصة بالجماعة لاذت بالقانون العام لمجتمع لتحتكم إليه
أما وعن تنظيم الإخوان المسلمين من حيث قيمته وهيكلته وإداراته وصولاً إلى
ولاته وانتمائه فهو تنظيم سري واقعي وليس قانوني تمكن من الجمعية لتصير في
النهاية ساتر لانتمائه الغير وطني ومع مرور الوقت والإهمال توجد تنظيم
الجماعة مع الجمعية عند الوعي العام لتصبح الجمعية هي تنظيم جماعة الإخوان
المسلمين الذى يهدد الأمن القومى المصري ويعد خروجاً على القيم العامة
والنظام العام ولما كان هذا التنظيم قد امتد إلى خارج القطر المصري وأصبح
أعضاء الجماعة لهم انتماء مزدوج ففي الوقت الذي يأتمر فيه عضو الجماعة إلى
التنظيم الداخلي إلا أنه يلتزم بتعليمات وقيم التنظيم في الخارج مما جعل
الجمعية والجماعة والتنظيم هم كيان واحد لا يمكن التفرقة بين أي منهم ولما
كان ذلك الكيان قد قام باستغلال براءة الأطفال بأن عرضهم على العامة يحملون
أكفان الموتى واستخدمهم والنساء كدروع بشرية وتمرس خلف استراتيجية عسكرية
على غرار حروب العصابات الإرهابية مما يهدد الدولة المصرية والأمن القومي
المصري مستخدماً المغالبة ثم الاستقواء ثم الاستغلاء بالدين وعندما أيقن
الشعب المصري أن هذا التنظيم جسداً شاذاً غريباً فهب لإزاحته وانتصر للشعب
قواته المسلحة فعاد هذا التنظيم بتبديل استراتيجية بتنشيط البؤر الإرهابية
والتفجيرات لإشاعة الفوضى وتكدير الأمن والسلم العام والنيل من قطاع
السياحة والقطاعات الإنتاجية الأخرى'', واكدت المحكمة فى حيثياتها, '' أنة
وفق موضوع الدعوى الراهنة وعملاً بنص المادة 45/1 من قانون المرافعات أن
“يندب في مقر المحكمة الابتدائية قاضي من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع عدم
المساس بالحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من فوات الوقت”. ''وحيث
أنه من المقرر فقهاً أن “اختصاص القضاء المستعجل في المسائل التي يخشى
عليها من فوات الوقت منوط بتوافر شرطين أولهما – ضرورة توافر الاستعجال في
المنازعة المطروحة أمامه.. وثانيهما: أن يكون المطلوب إجراءً وقتياً لا
فصلاً في اصل الحق فإذا افتقرت المنازعة إلى أي من هذين الشرطين انعدم
اختصاص القضاء المستعجل نوعياً بنظرها ويتعين عليه الحكم أمام لعدم وجود
وجه للاستعجال وأما للمساس بالموضوع ومن ثم فلا يختص القضاء المستعجل بنظر
المنازعة التي تفتقر إلى ركن الاستعجال ولو كان المطلوب فيها إجراء وقتياً
لا يمس أصل الحق كما أنه لا يختص بالفصل في المنازعة التي تمس الحقوق
أوتؤثر في الموضوع مهما أحاط بها من استعجال وقد جرى الفقه والقضاء على
تعريف الاستعجال بأنه الخطر الحقيقي المحدق المراد المحافظة عليه والذي
يلزم درؤه عنه بسرعة لا تكون عادة في التقاضي العادي ولو اقتصرت مواعيده
ويتوفر في كل حالة يقصد فيها منع ضرر مؤكد قد يتعذر تعويضه أو إصلاحه إذا
حدث ويعرف عدم المساس بالموضوع ألا يكون لحكم القضاء المستعجل تأثير في
الموضوع أو أصل الحق أي أن يكون الحكم وقتياً فليس له بأي حال من الأحوال
أن يقضي في أصل الحقوق والإلتزامات والاتفاقيات مهما أحاط بها من استعجال
بل يجب تركها لقاضي الموضوع المختص وحده بالحكم فيها وتوافر شرطي الاستعجال
وعدم المساس بأصل الحق متعلق بالنظام العام فليس للخصوم أن يتفقوا على
اختصاص القضاء المستعجل بنظر منازعة تفتقر إلى أي من هذين الشرطين ” [يراجع
قضاء الأمور المستعجلة لمحمد على راتب وآخرين]. ''وكان المقرر وفقاً لنص
المادة 165 من الدستور المصري “السلطة القضائية مستقلة وتتولاها المحاكم
على اختلاف أنواعها ودرجاتها وتصدر أحكمها وفق القانون ” وجاء بنص المادة
167 منه “يحدد القانون الهيئات القضائية واختصاصاتها وينظم طريقة تشكيلها
ويبين شروط وإجراءات تعيين أعضائها ونقلهم”. ''وكان المقرر بنص المادة 1 ،
11/2 من القانون رقم 48 لسنة 2002 في شأن قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية
أن “تعتبر جمعية في تطبيق أحكام هذا القانون كل جماعة ذات تنظيم مستمر
لمدة معينة أو غير معينة تتألف من أشخاص طبيعيين أو أشخاص اعتبارية أو
منهما معاً لا يقل عددهم في جميع الأحوال عن عشرة وذلك لغرض غير الحصول على
ربح مادي “وأن” يحظر إنشاء الجمعيات السرية كما يحظر أن يكون من بين أغراض
الجمعية أن تمارس نشاطاً مما يأتي :- 1- تكوين السرايا أو التشكيلات
العسكرية أو ذات الطابع العسكري. 2- تهديد الوحدة الوطنية أو مخالفة النظام
العام أو الآداب أو الدعوة إلى التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل
أو اللون أو اللغة أو الدين أو العقيدة…”وحيث أنه لما كان ما تقدم وهدياً
به وكانت المحكمة تنون بداية على قوله تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا
شيعاً لست منهم في شيء…} سورة الأنعام آية 159 وكان من المقرر فقهاً في شرح
الآية “والذين فرقوا دينهم نسوا أن الدين إنما جاء ليجمع لا ليفرق والدين
جاء ليوحد مصدر الأمر والنهي في الأفعال الأساسية فلا يحدث بيننا وبين
بعضنا أي خلاف بل الخلاف يكون في المباحات فقط إن فعلتها فأهلاً وسهلاً وان
لم تفعلها فأهلاً وسهلاً ومالم يرد فيه افعل ولا تفعل فهو مباح. إذن الذين
يفرقون في الدين إنما يناقضون منهج السماء الذي جاء ليجمع الناس على شيء
واحد لتتساند حركات الحياة في الناس ولا تتعاند وإذا كان لك هوى وهذا له
هوى وذلك له هوى فسوف تتعاند الطاقات والمطلوب والمفروض أن الطاقات تتساند
وتتعاضد. والشيع هم الجماعة التي تتبع أمراً هذا الأمر يجمعهم ولو كان
ضلالاً. وهناك تشيع لمعنى نافع وخير وهناك تشيع لعكس ذلك والتشيع على
إطلاقه هو أن تجتمع جماعة على أمر سواء أكان هذا الأخير خيراً أم شراً. إذن
هم يعبدون عن منهجك يا محمد ولا يصح أن ينسبوا إلى دينك لأن الإسلام جاء
لإثبات القيم للوجود مثل الماء لإثبات حياة الوجود ونعرف أن الماء لا يأخذ
لوناً ولا طعماً ولا رائحة فإن أخذ لوناً أو طعماً أو رائحة فهو يفقد قيمته
كماء صاف. وكذلك الإسلام إن أخذ لوناً وصار المسلمون طوائف فهذا أمر يضر
الدين وعلينا أن نعلم أن الإسلام لون واحد ” [يراجع خواطر إيمانية لفضيلة
الشيخ/ محمد متولى الشعراوي]. وكان معنى الإرهاب في مصادر اللغة قد جاء في
مواضع عدة منها لسان العرب أن – رهب بمعنى خاف والاسم الرهب كقوله تعالى:
{من الرهب} أي بمعنى الرهبة ومنه لا رهبانية في الإسلام.. وفي المعجم
الوسيط الإرهابيون هو وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإرهاب
لتحقيق أهدافهم السياسية وفي المنجد كلمة الإرهابي تدل على كل من يلجأ إلى
الإرهاب لإقامة سلطة أي أن تعريف الإرهابي والإرهابيين قد أصبح معنى
الإرهاب فيهما يدل على كل من يسلك سبيل العنف لتحقيق غرض سياسي فرداً كان
أو جماعة أو دولة وبناءً على ذلك فإن المعنى العام للإرهاب أنه مرادف
للإخافة والمعنى الأصيل في اللغة قديماً وقد ورد في بعض آيات القرآن الكريم
ذكر لكلمة الإرهاب في العديد من المواضع بصيغ مختلفة منها قول الله عز وجل
في سورة البقرة: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا
بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} (سورة البقرة الآية 40) قال ابن كثير في
تفسيره: [وإياي فارهبون] 0أي فاخشون، ترهيب، والرهبة من أجل الرجوع إلى
الحق والاتعاظ بما عسى أن ينزل بهم من العقاب) كما جاء بكتابه الكريم في
سورة النحل: {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي
فارهبون} (النحل: 51) وفي قوله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن
رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهن الله
يعلمهم} (سورة الأنفال الآية 6) وقال تعالى: {وإما تخافن من قوم خاينته
فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين} 0سورة الأنفال الآية 58)
ويزداد المعنى وضوحاً وتأكيداً إلى قوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح
لها} 0سورة الأنفال الآية 61) فيكون معنى ترهبون به عدو الله وعدوكم هو منع
العدوان والظلم وحماية أمة الإسلام التي أمرت بالتزام الحق والعدل والقوة
لتكون رادعاً لكل من تسول له نفسه العدوان عليها بما يضر بالمسلمين وتتعطل
رسالة الإسلام الذي يسعى إلى تحقيق السلام ويأمر به كما أن الإسلام ينبذ
العنصرية وطموحاتها المبنية على الغطرسة والعنف والتعالي على الآخرين تحت
عناوين الإصلاح القائم على نفي وإلغاء الآخر ليقيم على أنقاضه أمجاده
ومدنيته وهو ما يحدث في ممارسات إسرائيل مع شعب فلسطين والذي لا يختلف عما
تقوم به جماعات انفعالية متعصبة قصيرة النظر فيكون إرهاب تلك الجماعات في
المجتمعات الإسلامية ناشئاً عن قلة علمها بصحيح الدين لما ألم بها من
انحراف فكري فكل تخويف للناس أو إيذاء لهم بغير حق أو اعتداء على الأموال
العامة أو الخاصة يعتبر إرهاباً للمواطنين مخالفاً بذلك تعاليم الإسلام
الذي قام على سنن العدل والإنصاف''. ''أما وعن فكر الجهاد في الإسلام فقد
صاغ أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهو رأس الدولة قواعد هذا الدستور
الأخلاقي للقتال والحرب في وثيقة إسلامية عندما أوصى قائد جيشه يزيد بن أبي
سفيان وهو يودعه أميراً على الجيش الذاهب لرد عدوان البيزنطيين في الشمال
فقال في وثيقة الوصايا العشر “إنك ستجد قوماً زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله
الرهبان فدعهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له وإني موصيك بعشر لا تقتلن
امرأة ولا صبيا ولا كبيراً هرماً ولا تقطعن شجراً مثمراً ولا تخربن عامراً
ولا تعقرن شاة ولا بعير إلا لمأكله ولا تحرقن نخلاً ولا تفرقنه ولا تغلل
ولا تجبن” فمعيار الإسلام ودولته في المسلم السلام أو الحرب والقتال ليس
الإيمان والكفر ولا الاتفاق والاختلاف إنما هو التعايش السلمي أو الحرب
والقتال ليس الإيمان والكفر ولا الاتفاق والاختلاف إنما هو التعايش السلمي
بين الآخرين وبين المسلمين فإن كان ذلك فيما بين المسلمين والآخرين فمن باب
أولى ألا يكون هناك جهاد بين المسلم والمسلم, ومن أشد التيارات الفكرية
خطورة على الإسلام والمسلمين, هذه الحركات السياسية التي تدعى أنها تحمل
هموم الأمة, وأنها تسعى لإنقاذها من الهوان والذل, ولكنها مع الأسف لم تأت
البيوت من أبوابها, ولم تسلك طريق الإصلاح التي شرعها الله لدعوة الناس إلى
توحيد الله وعبادته وحده وإخلاص الدين والولاء لله, ولم يقوموا بهذا بل
تراهم خصماء ألداء لمن يدعوا الناس إلى هذا المنهج العظيم الذي اختاره الله
للإصلاح في كل الرسالات وعلى امتداد التاريخ الإسلامي, ومن بين هذه
المناهج البعيدة عن منهج الإسلام السمح, منهج سيد قطب, الذي ما زاد الناس
إلا بلاء ودماراً, فهذا المنهج يزعم أنه يدعو إلى حاكمية الله. وهو يحمل في
طياته الرفض لحاكمية الله في العقائد والعبارات, وفي طريقة الفهم للنصوص
القرآنية والنبوية, ويحمل في طياته رفض الرجوع إلى الله ورسوله في قضايا
الخلاف, ويهون من قضايا الشرك في العبادة وقضايا الانحراف في العقائد بكل
أنواعه, وقد قامت دعايات قوية وقام إعلام قوي لهذا المنهج استولى على عقول
كثير من الشباب, ولا سيما الطبقات المثقفة, فربطهم ربطاً محكماً بسيد قطب
وكتبه التي تحمل في طياتها التكفير والتدمير والتفجير والأحقاد المهلكة,
والاستعلاء على الأمة واحتقار علمائها, فيميل التيار القطبي إلى العنف,
ويستخدم لغة التهديد, ويميل إليها في تطبيق فكر الجماعة, وخاصة الوصايا
العشرين التي هي الركيزة الرئيسية للجماعة, وكان لمؤلف سيد قطب تفسير
القرآن الكريم المسمى''في ظلال القرآن'', أهمية كبيرة جداً في عالم
الإسلام, حيث نهجت على دربه معظم التيارات الإسلامية, ومنها خرجت شتى
الجماعات. وعلى راسها جماعة الجهاد, والجماعة الإسلامية, ومعظم قيادات
جماعة الإخوان الحالية تأثرت كثيراً بالفكر القطبي أكثر من تأثير حسن البنا
نفسه المنسوب إليه تاسيس الإخوان المسلمين, لا سيما تكفيره للمجتمعات
الإسلامية, وغير ذلك من الأفكار التي صارت هي وما اشتق منها مؤلفات تكفيرية
كانت مصدراً ومنبعاً للتكفير والإرهاب, الأمر الذي شوه الإسلام, ودفع
أعداءه في كل مكان إلى الطعن فيه, وفي أهله, في شتى وسائل الإعلام, ورميهم
للإسلام بأنه دين وحشية وهمجية وإرهاب ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)