فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم 28 نوفمبر 2010، جرت انتخابات مجلس الشعب، ويرصد مقطع الفيديو الذي قمت بتصويره حينها، اشتباكات الشرطة أمام مديرية أمن السويس، صباح يوم 28 نوفمبر 2010، مع المتظاهرين من أهالي السويس، المحتجين على تزوير انتخابات مجلس الشعب، التى أجمع كل المراقبين بأن تزويرها كان المسمار الأخير فى نعش نظام المخلوع مبارك، وتكمن أهمية هذه المظاهرات، فى أنها كانت الوحيدة على مستوى محافظات الجمهورية ضد تزوير الانتخابات، وأنها كانت ناقوس خطر، و مؤشرا هاما، حدد مكان اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى ضد نظام مبارك، والتى اندلعت لاحقا من السويس يوم 25 يناير 2011، كما تكمن أهمية الاشتباكات، فى أن المتظاهرين لم يفروا هاربين فور قدوم الشرطة لتقويض مظاهراتهم، بل أسرعوا بمواجهتها وفرار الشرطة هاربة أمامهم، وكــأنمــــا كانت تلك المظاهرات والاشتباكات بروفة للملحمة الكبرى عندما اندلعت شرارة ثورة 25 يناير 2011 من مدينة السويس وانتقلت بسرعة إلى سائر محافظات الجمهورية، واتبع المتظاهرين مع الشرطة خلال ثورة 25 يناير2011، نفس اسلوب المواجهة معها الذي اتبعوه خلال احتجاجاتهم ضد تزوير انتخابات 2010.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 28 نوفمبر 2016
فرار الشرطة أمام التظاهرة الوحيدة ضد تزوير انتخابات2010 كشف منهجها خلال ثورة 25 يناير 2011
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم 28 نوفمبر 2010، جرت انتخابات مجلس الشعب، ويرصد مقطع الفيديو الذي قمت بتصويره حينها، اشتباكات الشرطة أمام مديرية أمن السويس، صباح يوم 28 نوفمبر 2010، مع المتظاهرين من أهالي السويس، المحتجين على تزوير انتخابات مجلس الشعب، التى أجمع كل المراقبين بأن تزويرها كان المسمار الأخير فى نعش نظام المخلوع مبارك، وتكمن أهمية هذه المظاهرات، فى أنها كانت الوحيدة على مستوى محافظات الجمهورية ضد تزوير الانتخابات، وأنها كانت ناقوس خطر، و مؤشرا هاما، حدد مكان اندلاع شرارة الثورة المصرية الاولى ضد نظام مبارك، والتى اندلعت لاحقا من السويس يوم 25 يناير 2011، كما تكمن أهمية الاشتباكات، فى أن المتظاهرين لم يفروا هاربين فور قدوم الشرطة لتقويض مظاهراتهم، بل أسرعوا بمواجهتها وفرار الشرطة هاربة أمامهم، وكــأنمــــا كانت تلك المظاهرات والاشتباكات بروفة للملحمة الكبرى عندما اندلعت شرارة ثورة 25 يناير 2011 من مدينة السويس وانتقلت بسرعة إلى سائر محافظات الجمهورية، واتبع المتظاهرين مع الشرطة خلال ثورة 25 يناير2011، نفس اسلوب المواجهة معها الذي اتبعوه خلال احتجاجاتهم ضد تزوير انتخابات 2010.
يوم مظاهرات الاحتجاج الوحيدة ضد تزوير انتخابات2010 حدد مكان اندلاع ثورة 25 يناير 2011
فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات، الموافق يوم 28 نوفمبر 2010، جرت انتخابات مجلس الشعب، ورغم إجماع المراقبين بأن تزويرها كان المسمار الأخير فى نعش نظام مبارك أدى لاحقا بعد حوالى 58 يوم إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 وخلع مبارك، إلا أنهم، حتى أجهزة أمن مبارك، تجاهلوا، ناقوس خطر، و مؤشرا هاما، عن مكان اندلاع شرارة الثورة المصرية الأولى، تمثل فى اندلاع مظاهرات وحيدة عارمة على مستوى جميع محافظات الجمهورية، قام بها اهالى السويس صباح يوم الانتخابات الذى وافق 28 نوفمبر 2010، امام مديرية امن السويس، ضد تزوير الانتخابات، بعد لحظات من بدء التصويت، واستمرت على مدار يومين، والتي قمت برصدها وتوثيقها من خلال مقطع الفيديو المرفق، بعد أن فوجئ أهالى السويس بأن صناديق الانتخابات مكدسة منذ منتصف الليل ببطاقات التصويت لصالح اذناب وأذيال وحواشي حزب مبارك والخونة من تيارات أخرى الذين عقدوا صفقة خسيسة معه، وكانت تلك المظاهرات هى الوحيدة التى اندلعت ضد تزوير انتخابات 2010 على مستوى جميع محافظات الجمهورية كلها، وبعد 58 يوما من هذه المظاهرات، اندلعت شرارة مظاهرات ثورة 25 يناير 2011 من مدينة السويس، ولكن هذه المرة، انتقلت بسرعة إلى كافة محافظات الجمهورية، ولم يهنأ الاذناب وأصحاب الصفقات من صبيان مبارك بالغنائم والاسلاب، والعجيب بأن العديد منهم لم يختشوا من أنفسهم، و هرولوا لترشيح أنفسهم مجددا فى انتخابات مجلس النواب 2015، والاعجب كان فوزهم فى تلك الانتخابات، بقدرة قادر، واحتار الشعب مع هذة القدرة البشرية، واصبح يعانى مجددا من تداعياتها.
الأحد، 27 نوفمبر 2016
نصر قضائي جديد لعُمال سيراميكا كليوباترا
http://alwafd.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D9%80%D8%A7%D8%AA/1416572%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D8%A7
قضت محكمة الجيزة الكلية الدائرة (1) عمال، اليوم الأحد 27 نوفمبر، بإحالة (9) دعاوى مرفوعة من العاملين بشركة كليوباترا السويس، ضد رئيس مجلس إدارة الشركة محمد أبو العينين، إلي مكتب خبراء وزارة العدل لاحتساب الفروق المالية للعاملين طبقاً للقانون رقم (27) لسنة 1981 بشأن المحاجر والمناجم. وقال "عصام الطباخ" المحامي بالنقض والمستشار القانوني للعاملين، بأن المحكمة قد أحالت القضية إلى مكتب الخبراء لاحتساب بدل مخاطر الوظيفة و بدل الساعات الإضافية والمقابل النقدي للوجبات الغذائية فضلاً عن بدل الإقامة وذلك وفقاً لقانون المحاجر والمناجم. وأكد "الطباخ" بأن عمال سيراميكا كليوباترا السويس، خاضعين لأحكام المادة (3) من قانون المحاجر حيث انهم يعملون بالمواد الخام والتي تعد من صناعات المحاجر والمناجم، كما ان المصنع الذين يعملون به مرخص باستخدام المواد الخام، وان منطقة الكسارات مرخص لها باستخراج تلك المواد وهي التابعة لمصنع سيراميكا كليوباترا السويس. وأشار "الطباخ" أنه طالب فى الدعوى بصرف تلك البدلات عن خمس سنوات سابقة مع صرفها بصفة دورية اعتباراً من صدور الحكم بالأحقية. وقال "الطباخ" أن عامل كليوباترا يتعرض لمخاطر شديدة نتيجة استخدام المواد الخام المستخرجة من محاجر الشركة بمنطقة الكسارات ومع ذلك لا يتجاوز راتبه 555 جنيهاً في حين قانون المحاجر قد صدر خصيصاً لهذه الفئات التي تتعرض للأمراض المزمنة فقد اختصهم المشرع بالرعاية والحماية وفي حالة تطبيق قانون المحاجر سيزيد راتب العامل الي اضعاف ما يتقاضاه الآن بخلاف المتجمد النقدي عن خمس سنوات سابقة وذلك وفقاً لحساب مكتب خبراء وزارة العدل. وأشاد "الطباخ" بالتصرف الحضاري من العاملين بالشركة والتجائهم إلي قاضيهم الطبيعي ابلغ دليل على أن عمال مصر يمتلكون الوعي والحضارة والخوف على وطنهم الغالي دون أن يلجأوا إلى الإضرابات والاعتصامات على الرغم من المحاولات المستميتة من إدارة الشركة دفعهم دفعاً لذلك الا أن العمال جميعهم على قلب رجل واحد بأن القضاء المصري الشامخ هو الفيصل في حل مشاكلهم.
قضت محكمة الجيزة الكلية الدائرة (1) عمال، اليوم الأحد 27 نوفمبر، بإحالة (9) دعاوى مرفوعة من العاملين بشركة كليوباترا السويس، ضد رئيس مجلس إدارة الشركة محمد أبو العينين، إلي مكتب خبراء وزارة العدل لاحتساب الفروق المالية للعاملين طبقاً للقانون رقم (27) لسنة 1981 بشأن المحاجر والمناجم. وقال "عصام الطباخ" المحامي بالنقض والمستشار القانوني للعاملين، بأن المحكمة قد أحالت القضية إلى مكتب الخبراء لاحتساب بدل مخاطر الوظيفة و بدل الساعات الإضافية والمقابل النقدي للوجبات الغذائية فضلاً عن بدل الإقامة وذلك وفقاً لقانون المحاجر والمناجم. وأكد "الطباخ" بأن عمال سيراميكا كليوباترا السويس، خاضعين لأحكام المادة (3) من قانون المحاجر حيث انهم يعملون بالمواد الخام والتي تعد من صناعات المحاجر والمناجم، كما ان المصنع الذين يعملون به مرخص باستخدام المواد الخام، وان منطقة الكسارات مرخص لها باستخراج تلك المواد وهي التابعة لمصنع سيراميكا كليوباترا السويس. وأشار "الطباخ" أنه طالب فى الدعوى بصرف تلك البدلات عن خمس سنوات سابقة مع صرفها بصفة دورية اعتباراً من صدور الحكم بالأحقية. وقال "الطباخ" أن عامل كليوباترا يتعرض لمخاطر شديدة نتيجة استخدام المواد الخام المستخرجة من محاجر الشركة بمنطقة الكسارات ومع ذلك لا يتجاوز راتبه 555 جنيهاً في حين قانون المحاجر قد صدر خصيصاً لهذه الفئات التي تتعرض للأمراض المزمنة فقد اختصهم المشرع بالرعاية والحماية وفي حالة تطبيق قانون المحاجر سيزيد راتب العامل الي اضعاف ما يتقاضاه الآن بخلاف المتجمد النقدي عن خمس سنوات سابقة وذلك وفقاً لحساب مكتب خبراء وزارة العدل. وأشاد "الطباخ" بالتصرف الحضاري من العاملين بالشركة والتجائهم إلي قاضيهم الطبيعي ابلغ دليل على أن عمال مصر يمتلكون الوعي والحضارة والخوف على وطنهم الغالي دون أن يلجأوا إلى الإضرابات والاعتصامات على الرغم من المحاولات المستميتة من إدارة الشركة دفعهم دفعاً لذلك الا أن العمال جميعهم على قلب رجل واحد بأن القضاء المصري الشامخ هو الفيصل في حل مشاكلهم.
هتاف المتهمين الإخوان اليوم الأحد ضد المرشد وإهانته والسخرية منه والبصق عليه حيلة خبيثة أو ندم متأخر
اختلف الناس عند متابعتهم اليوم الأحد 27 نوفمبر، مقطع فيديو عجيبا من نوعة، تم تصويره خلال محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث العدوة"، المتهم فيها محمد بديع مرشد عصابة الإخوان الإرهابية و682 آخرين، أمام محكمة جنايات المنيا، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، وعرضته الإعلامية لبنى عسل، فى برنامجها "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، بعد ان ظهر فيه قيام المتهمون الاخوان باستقبال بديع بعاصفة من الهتافات العدائية ضده من نوعية ''يسقط يسقط حكم المرشد''، والشتائم من نوعية ''يسقط كل كلاب المرشد''، والسخرية من نوعية ''وسعوا البعبع وصل''، والإهانة من نوعية ''البصق عليه''، بل وتمادوا فى مواقفهم إلى حد الهتاف بحياة السيسي وبالروح والدم نفديك يا سيسى، البعض اعتبر الأمر انقلابا داخل جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن وجد المتهمين أنفسهم فى النهاية يدفعون ثمن إرهابهم وإجرامهم بعد ان ساروا معصوبي الاعين خلف المرشد وزمرته الإرهابية، فى حين اعتبر آخرون الأمر حيلة إخوانية شيطانية جديدة، على وهم إثارة شفقة المحكمة والناس بعد دهسهم راس الافعى الاخوانية الخبيثة التي أوردت بهم مورد التهلكة، وايا كان الامر، فلن يصح فى النهاية إلا الصحيح، بدفع كل مجرم الثمن عن جرائمه فى حق المجتمع والناس.
يوم بيان الداخلية المحفوظ بعد تعذيب وقتل طبيب وعامل داخل أقسام الشرطة
فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الأحد 29 نوفمبر 2015، بعد جرائم قتل طبيب داخل قسم شرطة الإسماعيلية، وعامل داخل قسم شرطة الأقصر، بأعمال التعذيب خلال يوم 25 نوفمبر 2015، أصدرت وزارة الداخلية بيانها الخالد، تكرر فيه اسطوانتها المحفوظة التي تقوم ببثها عند كل تجاوز شرطي جديد، وتلف وتدور فيها بدون أن تعتذر صراحة عن التجاوزات وتتعهد بعدم استمرارها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بيان وزارة الداخلية ومطالب الناس منها، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تستطيع وزارة الداخلية، أن تبل البيان الذى أصدرته اليوم الأحد 29 نوفمبر 2015، وتشرب ميته وهي مستريحة الضمير، والذي تناولت فيه حوادث إهانة وتعذيب وقتل الناس داخل أقسام الشرطة وخارجها التى وقعت مؤخرا، ووصفها بأنها: ''تجاوزات فردية لا تتهاون معها، ولن تعيق الشرطة عن أداء رسالتها الوطنية مهما كانت التحديات ومهما بلغت التضحيات''، مع كون البيان صورة منسوخة مكررة من سيل بيانات سابقة أصدرتها وزارة الداخلية حول تجاوزات شرطية أخرى، وبرغم ذلك ظلت التجاوزات الشرطية التى تصفها وزارة الداخلية ''بالفردية'' قائمة، كما ظلت صيغة بيانات وزارة الداخلية بشأنها واحدة، والناس هذه المرة، بعد أن ارتفعت وتيرة التجاوزات الشرطية، لم تكن تنتظر معاودة وزارة الداخلية إصدار نص بيانها ''الخالد'' الذي يحفظونه على ظهر قلب، بقدر ما كانوا ينتظرون اعتذار وزير الداخلية عن التجاوزات الشرطية التى ارتفعت حدتها بصورة خطيرة فى عهده الميمون، وان يتعهد باتخاذ إجراءات صارمة لاستئصال تلك الظاهرة ومنع تواصل تفاقمها، بدلا من التحجج فى بيانات وزارة الداخلية بنفس التعبيرات الدائمة، بأن الوقائع ''المنسوبة'' لأصحابها لاتزال محل تحقيق الجهات المعنية، للتنصل من الاعتذار عن الظاهرة والتعهد باستئصالها، حتى لو تكدست تلال البلاغات ومقاطع الفيديو التى ترصد التجاوزات امام النيابات وفوق مكتب وزير الداخلية، وحتى لو اسفرت تحقيقات النيابات عن ادانة الجناة واحالتهم الى المحاكمة الجنائية كما حدث فى العديد من حوادث التجاوزات، وهى حجج لم يتعلل بها الرئيس السيسى عندما ضرب مأمور قسم شرطة المحلة محام بالجزمة، وسارع فى نفس الاسبوع بتقديم اعتذارة للمحامين، وطالب من وزير الداخلية وضع حد للتجاوزات الشرطية، الا ان التجاوزات الشرطية تفاقمت بصورة خطيرة للغاية تنذر بكارثة، والسؤال المطروح الان بين ملايين المصريين، وماذا بعد. ]''.
قانون ضم ميليشيات الحشد الشعبي للجيش العراقى ومعاول هدم وتقسيم العراق
اصبح قانون ضم ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية للجيش العراقي، الذي اقره النواب الشيعة فى مجلس النواب العراقي أمس السبت 26 نوفمبر، رغم انسحاب 89 نائباً سنياً، نتيجة رفض تخصيص نسبة 40% لمقاتلي العشائر السنية، من كبرى معاول هدم العراق وتحويله إلى مقاطعة إيرانية، وتزايد الانقسام المذهبي، وتكرّيس الطائفية، وتهميش السنة، وتحقيق أجندة الاستخبارات الأمريكية والإيرانية بتقسيم العراق إلى دويلات شيعية وسنية وكردية، فى الوقت الذى انشغلت فيه قطر مع دول عربية فى تطبيق باقى أجندة الاستخبارات الأمريكية فى مساعي ومحاولات نشر القلاقل فى دول عربية اخرى لإقامة دويلات لجماعات إرهابية ومذهبية على أنقاضها.
يوم فشل دعاوى إرهاب الإخوان والسلفيين الجمعة 28 نوفمبر 2014
فى مثل هذه الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014، كان التاريخ الموعود من ''الجبهة السلفية الارهابية'' و ''جماعة الاخوان الارهابية'' لخروج ميليشيات ارهابية منهما عقب صلاة الفجر وبعد صلاة الجمعة وهم يحملون الأسلحة النارية والبيضاء فى يد والمصاحف فى اليد الأخرى فى مظاهرات إرهابية عارمة تدمر كل من يعترضها، وهو لم يحدث ولم يجروء آفاق واحد منهم أن يطل برأسه الخبيثة فى اى شارع، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه الموقف على أرض الواقع، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ فشلت دعاوى الإرهاب لعصابات جماعة الإخوان والجبهة السلفية الإرهابية فى اى حشد بالسويس يوم الجمعة الموعودة منهم بالإرهاب اليوم 28 نوفمبر 2014، وانصرف جميع المصلين من المساجد إلى منازلهم فى سلام عقب تأديتهم صلاة الجمعة 28 نوفمبر 2014، الامر الذي اصاب العصابات الارهابية بالجبن والرعب وامتنعت عن الخروج فى مظاهرات عنف وإرهاب وهم يحملون الأسلحة والمصاحف الشريفة كما توعدوا الشعب المصرى، ولم تخرج مظاهرة واحدة لشخص واحد عقب صلاة الجمعة من اى مكان بالسويس، وأكد المواطنين بالسويس بان هذه الجمعة أكدت للجميع بما لايدع مجالا لأي شك سقوط جماعة الإخوان الإرهابية واذيالها فى الأوحال واعتمادها دائما على تصريحات البلف الإرهابية العنترية الكاذبة بوهم اثارة رعب المواطنين، وانتهز اللواء طارق الجزار مدير امن السويس سلامة الحالة الامنية بالسويس وعدم خروج مظاهرة فيها شخص واحد عقب صلاة الجمعة بالسويس وقام بجولة فى شوارع السويس وميدان الاربعين سيرا على الاقدام، وكانت جماعة الاخوان الارهابية والجبهة السلفية الارهابية قد فشلوا قبل ذلك فى ما اطلقوا علية مليونية صلاة الفجر فى نفس اليوم 28 نوفمبر 2014، حيث انصرف جميع المصلين الى منازلهم مباشرة عقب تاديتهم صلاة فجر يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014، بدون خروج شخص واحد الى الشوارع فى مليونية صلاة الفجر المزعومة. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)