السبت، 17 ديسمبر 2016

الفصل الاول : يوم الحكم بسجن ثلاثى اضواء المسرح الثوري واستئصال ظاهرة لعب العيال فى الفاء الأحجار على الناس

الفصل الأول -- نهارا '': فى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات، وبالتحديد يوم 22 ديسمبر 2013، صدر حكم محكمة جنح عابدين، بمعاقبة ثلاثى اضواء المسرح الثوري، أحمد ماهر، ومحمد عادل، وأحمد دومة، بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ومن المفترض خروج الغير مطلوب منهم فى أحكام قضايا اخرى، من السجن فى الموعد المحدد، وتكمن أهمية الحكم، فى انه انهى ظاهرة قيام ''كل شوية عيال'' بإغلاق الطرق بإطارات السيارات المشتعلة وإلقاء الأحجار على الناس، وأدخل باقى تجار الحركات والائتلافات والتكتلات التمويلية التي تنعت نفسها بالثورية، إلى الجحور، بعد أن علموا من مضمون الحكم، بانتهاء فترة الانفلات الأمنى، وانتهاء زمن ثورتهم لحساب الغير، لابتزاز سلطة الدولة، ونشرت على هذه الصفحة يوم صدور الحكم مقالا من فصلين، تناولت فى الفصل الاول مظاهرات مجلس الشورى، وميدان التحرير، ومحكمة عابدين، وخلفياتها الخبيثة، بعد أن صدر الحكم بناء عليها، وكتابة سطور النهاية ضد ظاهرة قيام ''كل شوية عيال'' بإغلاق الطرق بإطارات السيارات المشتعلة وإلقاء الأحجار على الناس، وسكرات اللحظات الأخيرة لتجار الحركات والائتلافات والتكتلات التمويلية التي تنعت نفسها بالثورية، وهم فى طريقهم إلى جحورهم الأبدية، مع فرض حق المجتمع، وسلطة الدولة، وتناولت فى الفصل الثاني الاعلان الاضحوكة لحركة ما تسمى 6 أبريل، بسحب اعترافها بمصر، نتيجة فرض حق المجتمع وسلطة الدولة على أذنابها، وجاء مقال الفصل الأول على الوجة التالى: ''الفصل الأول نهارا'': ''[ أكد حكم محكمة جنح عابدين، الصادر ظهر اليوم الأحد 22 ديسمبر 2013، بمعاقبة ''ثلاثى اضواء المسرح الثوري''، حاملين لافتات ''نشطاء سياسيين''، المدعو أحمد ماهر مؤسس ما تسمى حركة 6 أبريل، والمدعو محمد عادل عضو الحركة، والمدعو أحمد دومة،  بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت رقابة الشرطة 3 سنوات اخرى، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه. بأنه لن يصح فى النهاية إلا الصحيح، وأن زمن قيام تجار الحركات والائتلافات والتكتلات التي تنعت نفسها بالثورية بابتزاز سلطة الدولة، لأهداف مريبة وحسابات عجيبة، قد انقضى وولى دون رجعة، منذ انتصار ثورة التصحيح فى 30 يونيو 2013، بعد أن تبجح كل من هب ودب بعد ثورة 25 يناير 2011، ونصب من نفسه قيما على الشعب المصرى، و تحديا لسلطة الدولة، ومنفذا لأجندة الغير، تحت دعاوى الثورية وتحقيق أهداف الثورة، واستغل تنظيم الاخوان الارهابى الدولى وفروعه، شلة تجار الحركات و التكتلات والائتلافات الثورية المزعومة، لتحريكها حسب أهواء أمريكا واجنداتها، وكلنا تابعنا خلال ثورة 30 يونيو 2013، وجود فرعين لما تسمى حركة 6 ابريل، أحدهما مع الإخوان على منصة اشارة مرور منطقة رابعة العدوية، والأخرى مندسة وسط المصريين عند منصة ميدان التحرير، للانضمام للجانب الفائز أيا كان، على وهم حصد المغانم والاسلاب، وكلنا تابعنا يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2013، قيام ما تسمى حركة 6 أبريل، بالتظاهر أمام مجلس الشورى، ضد قانون المظاهرات بدون تصريح، ووقوع أعمال شغب وعنف وإرهاب خلال المظاهرة، وكلنا تابعنا يوم السبت 30 نوفمبر 2013، قيام حركة ما تسمى 6 أبريل بالتظاهر بدون تصريح مع المدعو أحمد دومة وشلته أمام محكمة عابدين خلال نظرها قضية المتهمين المقبوض عليهم فى مظاهرة مجلس الشورى، ووقوع أعمال عنف وشغب وإرهاب، وكلنا تابعنا يوم الاحد الاول من ديسمبر 2013، قيام الاخوان بدفع المدعو محمد عادل عضو حركة ما تسمى 6 ابريل، للحصول على تصريح من وزارة الداخلية لاقامة مظاهرة فى ميدان التحرير ضد قانون المظاهرات تحت ستار الحركة الجاهزة على الدوام لقبول طلبات الحاجزين، وتسلل الاخوان للمظاهرة وارتكابهم اعمال عنف وشغب وارهاب فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة، وكلنا تابعنا محاولات المدعو محمد عادل التنصل من المظاهرة وكتب على صفحتة على الفيس بوك فى اليوم التالى 2 ديسمبر 2013، بانة لم يتقدم بطلب لتنظيم تلك المظاهرة، لمحاولة التنصل من قيام الاخوان باتخاذ حركة ما تسمى 6 ابريل مطية لتنفيذ اجنداتها، وكلنا تابعنا رد وزارة الداخلية الحاسم علية فى بيان اصدرتة فى نفس اليوم مدعم بصورة الطلب الرسمى الذى تقدم بة المذكور الى وزارة الداخلية وموقع علية بخط يدة لتنظيم تلك المظاهرة، وكلنا تابعنا القاء الشرطة القبض على ''ثلاثى اضواء المسرح الثورى'' تباعا، وكلنا تابعنا قرار النيابة العامة بحبسهم واحالتهم للمحاكمة بتهمة الاشتراك في تنظيم مظاهرتين امام مجلس الشورى ومحكمة عابدين بدون إخطار السلطات المختصة بذلك مسبقًا، بالمخالفة لما يوجبه قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية، واستعمال القوة والعنف والتعدي بالضرب على قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر محكمة عابدين وإحداث إصابات بهم، والتجمهر، وتعطيل المواصلات، والبلطجة وإتلاف منقولات مملوكة لمقهى مجاور للمحكمة. وكلنا تابعنا تقديم النيابة للمحكمة مقاطع فيديو مصورة أظهرت قيام المتهمين الثلاثة وأنصارهم وهم يعتدون على قوات الأمن، وكلنا تابعنا عقب صدور حكم المحكمة الحاسم، واسدال الستار على مسرحية ''ثلاثى اضواء المسرح الثوري'' الهزلية، مسارعتهم بالهتاف ضد القضاء المصرى، والشعب المصرى، وثورة 30 يونيو، وهتافهم قائلين، ''يسقط يسقط  حكم العسكر..إحنا فى دولة مش معسكر"، و"يسقط يسقط قضاء مبارك"، بعد أن وجدوا بأنه لا داع لاستمرار تمثيلهم دور الثوار الوطنيين، بعد تصدع بنيان مروقهم، بعد فرض حق المجتمع وسلطة الدولة. ]''.

الفصل الثاني : يوم الحكم بسجن ثلاثى اضواء المسرح الثوري واستئصال ظاهرة لعب العيال فى الفاء الأحجار على الناس

الفصل الثانى -- ليلا '': فى مثل هذة الفترة قبل ثلاث سنوات، وبالتحديد يوم 22 ديسمبر 2013، صدر حكم محكمة جنح عابدين، بمعاقبة ثلاثى اضواء المسرح الثوري، أحمد ماهر، ومحمد عادل، وأحمد دومة، بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ومن المفترض خروج الغير مطلوب منهم فى أحكام قضايا اخرى، من السجن فى الموعد المحدد، وتكمن أهمية الحكم، فى انه انهى ظاهرة قيام ''كل شوية عيال'' بإغلاق الطرق بإطارات السيارات المشتعلة وإلقاء الأحجار على الناس، وأدخل باقى تجار الحركات والائتلافات والتكتلات التمويلية التي تنعت نفسها بالثورية، إلى الجحور، بعد أن علموا من مضمون الحكم، بانتهاء فترة الانفلات الأمنى، وانتهاء زمن ثورتهم لحساب الغير، لابتزاز سلطة الدولة، ونشرت على هذه الصفحة يوم صدور الحكم مقالا من فصلين، تناولت فى الفصل الاول مظاهرات مجلس الشورى، وميدان التحرير، ومحكمة عابدين، وخلفياتها الخبيثة، بعد أن صدر الحكم بناء عليها، وكتابة سطور النهاية ضد ظاهرة قيام ''كل شوية عيال'' بإغلاق الطرق بإطارات السيارات المشتعلة والفاء الأحجار على الناس، وسكرات اللحظات الأخيرة لتجار الحركات والائتلافات والتكتلات التمويلية التي تنعت نفسها بالثورية، وهم فى طريقهم إلى جحورهم الأبدية، مع فرض حق المجتمع، وسلطة الدولة، وتناولت فى الفصل الثاني الاعلان الاضحوكة لحركة ما تسمى 6 أبريل، بسحب اعترافها بمصر، نتيجة فرض حق المجتمع وسلطة الدولة على أذنابها، وجاء مقال الفصل الثانى على الوجة التالى: ''الفصل الثانى ليلا'': ''[ انظروا ايها السادة، الى رد فعل ما تسمى حركة 6 أبريل، على حكم محكمة جنح عابدين، الصادر ظهر اليوم الأحد 22 ديسمبر 2013، ضد المدعو احمد ماهر مؤسس الحركة، والمدعو محمد عادل عضو الحركة، والمدعو أحمد دومة، بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 3 سنوات اخرى، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، على خلفية قيامهم بتنظيم مظاهرات امام مجلس الشورى ومحكمة عابدين بدون تقدمهم للحصول على تصاريح بها كما ينص القانون، وارتكابهم مع اتباعهم خلال المظاهرات اعمال عنف وشغب وارهاب على وتيرة مظاهرات جماعة الاخوان الارهابية، لكى تتبينوا بكل جلاء، بانها حركة تجارية تعمل لحساب الغير، ومنها جماعة الاخوان الارهابية، ولا يهمها مصر، وشعب مصر، وثورتى 25 يناير و30 يونيو، وانها تيقنت بان هوجة عبثها بسلامة مصر خلال فترة الانفلات الامنى للابتزاز، قد انتهت الى غير راجعة وانتهت هى معها، بعد ان سارعت الحركة المزعومة بعقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الاحد 22 ديسمبر 2013، أعلنت فية بكل صفاقة سحب ما اسمتة اعترافها بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وخارطة طريق ثورة 30 يونيو، ومشروع دستور ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، والقضاء المصرى، ولم يكن ينقص هذا التجديف، سوى اعلانها سحب اعترافها بجمهورية مصر العربية، وكانما المطلوب خضوع الشعب المصرى والدولة المصرية والقضاء المصرى لابتزاز الحركة التمويلية المشبوهة، والسماح لها بدهس انظمة وقوانين الدولة، والعبث فى شوارع مصر فسادا وانحلالا وشغبا وارهابا، وتهديد سلامة الشعب المصرى، وامن مصر القومى، تحت دعاوى الحرية، وزعم المدعو عمرو على، منسق الحركة العام، خلال المؤتمر الصحفى، ''بإن خارطة الطريق كانت تشمل إجراءات تضمن تحقيق عدالة انتقالية، أما أفعال النظام الآن فهى تعبر فقط عن عدالة انتقامية ضد، من اسماهم، رموز الثورة والنشطاء''، على حد ارهاصاتة. وبزعم ''أن خارطة الطريق جرى إفراغها من مضمونها وأصبحت بلا قيمة بسبب، ما اسماه، الممارسات القمعية للنظام''، وتبجح قائلا ''بأنه يعلن للأمة المصرية، وفاة خارطة الطريق، وأنه لا جدوى منها، وما تنتهجه السلطة الحالية هو انقلاب على ثورة 25 يناير وكامل أهدافها"، بحسب هرطقته. انها ''خيبة قوية''، كما يقول المثل الشعبى، للحركة التمويلية، وهي فى طريقها للاضمحلال والزوال، عقب انتهاء تجارها بثورتي 25 يناير و30 يونيو، بعد فرض حق المجتمع وسلطة الدولة. ]''.

تداعيات تملص أردوغان المتلون من التحالف السني السعودي والحرب فى سوريا إلى تحالف ايرانى روسى


بعد ظهور بوادر تملص الرئيس التركي المتلون رجب طيب أردوغان، من التحالف السني السعودي بالمنطقة، والحرب فى سوريا، واتجاهه إلى تحالف ايرانى روسى، أعادت بعض وسائل الإعلام إذاعة المقابلة الخاصة التي أجرتها قناة العربية، لسان حال السلطات السعودية، مع المعارض التركي فتح الله كولن، فى شهر أغسطس الماضي، عن المحاولة الانقلابية المزعومة بتركيا فى شهر يوليو الماضى، بعد أن سارعت القناة بعد بث المقابلة بساعات، بحذف تسجيل فيديو المقابلة من على القناة، ومن موقعها على الإنترنت، ومن حساب القناة على اليوتيوب، و اعتبارها المقابلة كأنها شيئا لم يكن، تجاوبا لتعليمات السلطات السعودية، بعد احتجاج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية، ضد المقابلة، وأكدت وسائل الإعلام بأن الرئيس التركي ذئب لا يؤتمن جانبه ويدعم جماعات الإرهاب سرا وأخطأت السعودية بمداهنتة لاقامة تحالف هش معه ووضع تحالفها المزعوم مع مصداقيتها وقناتها العربية على المحك.

انتفاضة نواب السلطة فى البرلمان الجزائري للدفاع عن أنفسهم و قتلة الصحفي محمد تامالت


 بعد مرور عدة أيام على سقوط الصحفي محمد تامالت (42 عاما)، شهيدا داخل مستشفى باب الواد الجزائرية، يوم الأحد الماضي 11 ديسمبر، متأثرا بتداعيات إضرابه عن الطعام، بعد القبض عليه عقب صدور حكم بسجنه لمدة عامين، بسبب كتابته قصيدة هاجم فيها الرئيس الجزائري المشلول عبد العزيز بوتفليقة، ونشرها على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك''، انتفض عددا من نواب البرلمان الجزائري انتفاضة الثور الذبيح، ليس لمحاكمة قتلة (تامالت)، ولكن للدفاع عن أنفسهم وعن قتلة (تامالت)، بعد انتشار غضب الشعب الجزائري فى كل مكان ضد حكم الظلم والطغيان القائم من خلف ستار رئيس ابكم مشلول وبرلمان صورى مغلول، وسارعوا بتسويد عريضة إنشائية يخاطبوا فيها ود الناس، ولا يحاسبون فيها جبروت الطغاة، ونشرها على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك''، فى بدعة برلمانية جديدة قائمة على المثل الشعبى ''الصيت ولا الغنى''، قبل تقديمها إلى مكتب البرلمان الجزائرى، طالبا فى ختامها، من باب المظاهر والشكليات، تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فى ملابسات وفاة (تامالت)، لاظهار شفاعة وهمية للطغاة، وتوجيه الشكر للسلطات، وكان الصحفى الشهيد (تامالت) قد رفض قيام المؤسسة العسكرية بحكم الدولة من خلف الستار باسم رئيس مفلوج لا يتحرك ولا يتكلم ولا يسمع، وارتضاء المفلوج الوضع المقلوب ورفضة الاستقالة طالما هو فى الصورة ولو على هيئة فزاعة خيال مآتة مشوهة، وحكمت عليه محكمة جزائرية بالسجن لمدة عامين بتهمة "الإساءة إلى رئيس الجمهورية'' وإهانة هيئة نظامية".


الجمعة، 16 ديسمبر 2016

حيلة قطر الإرهابية فى مجلس التعاون الخليجي للإفلات من العقاب

هرولت دولة قطر راعية جماعات الإرهاب فى الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء الماضي 13 ديسمبر، باتباع سياسة المثل الشعبى ''ضربني وبكى وسبقني واشتكى''، وسارعت بالاستنجاد بأمانة مجلس التعاون الخليجي، لانقاذها من الورطة الإرهابية التي أوقعت نفسها فيها، خشية تقديم مصر شكاوى ضدها فى المحافل الدولية المعنية برعاية جماعات الإرهاب وتهديد السلم الإقليمي والسلام العالمي، بعد اتهام وزارة الداخلية المصرية، يوم الاثنين الماضى 12 ديسمبر، من واقع اعترافات المتهمين بالصوت والصورة، ووثائق الوصول من قطر للمتهم الرئيسى المتورط فى الحادث، قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين في قطر، بتدريب وتمويل منفذي الهجوم على الكنيسة البطرسية بالعباسية، يوم الأحد الماضي 11 ديسمبر، مما دعا الأمانة العامة للمجلس، لإصدار بيان يوم الأربعاء الماضى 14 ديسمبر للأمين العام، عن ما سمى: ''انزعاج" دول مجلس التعاون الخليجي من، ما سمي، -الزج باسم دولة قطر- في تفاصيل التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية، إن، ما سمى، -التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها- يؤثر على العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وأن موقف دول المجلس من الإرهاب -ثابت ومعروف- وضرورة، ما سمى، التواصل في القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية، وما سمى، ضرر مثل هذه الاتهامات على العلاقات العربية/العربية''، واصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيان لها اليوم الجمعة 16 ديسمبر، اكدت فية دون لف او دوران: ''إنها كانت تأمل أن يعكس بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قراءة دقيقة للموقف المصري، وأن تقرير الشرطة تضمن معلومات -مثبتة ودقيقة- بشأن المتورط في الحادث وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة''، وحذر البيان: ''من تعريض العلاقات المصرية/لعربية لـ -صدمات أو شكوك- نتيجة -قراءات غير دقيقة في المواقف-''، وتعاظمت مطالب الرائ العام للسلطات المصرية، بارسال المستندات والادالة عن تورط قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين في قطر، بتدريب وتمويل منفذي الهجوم على الكنيسة البطرسية بالعباسية، الى المحافل الدولية المعنية، واتهام قطر برعاية جماعات الإرهاب وتهديد السلم الإقليمي والسلام العالمي، وارسال نسخة من المستندات والادالة، الى امانة مجلس التعاون الخليجي، ورفض الرائ العام المصرى خضوع السلطات المصرية لارهاب قطر فى مجلس اقليمى سايرها فى ارهاصاتها بحكم عضويتها، لان هذا الخضوع اذا حدث سوف يفتح الباب على مصراعية لقطر وحماس وتركيا وكل افاق للتمادى فى تصدير ارهابهم الى مصر دون حساب، ولا يجب قصر الاتهامات الى قطر فقط فى اوراق القضية مثلما حدث فى قضايا تخابر مرسى مع قطر، واغتيال حماس النائب العام السابق، وتهريب حماس 36 الف مجرم من السجون، واختطاف حماس 4 من رجال الشرطة المصريين، الشعب المصرى يرفض قصر محاربة الارهاب على اذناب الافاعى فى مصر، وترك رؤوس الافاعى يواصلون بث سمومهم باذناب جديدة ضد مصر وهم امنين من العقاب .

واشنطن : الجيش السعودي نمر من ورق والمملكة تلقي باللوم من فشلها على الآخرين

انضم التقرير الذي أعلنته واشنطن عبر معهد عسكرى، أمس الخميس 15 ديسمبر، و انتقدت فيه بشدة تهالك مستوى أداء الجيش السعودي، رغم أحدث المعدات العسكرية التي يمتلكها، إلى سلسلة من المواقف السلبية الأمريكية ضد السعودية، بدأت منذ عقد الصفقة النووية الأمريكية/الإيرانية وتقسيم مناطق المصالح فى منطقة الشرق الأوسط بينهما، الا أن السعودية لا تزال تراهن على أمريكا، وسارت فى الحرب السورية بصف الإرهابيين مع اجنداتها عنادا فى رئيس سوريا وحلفائة، ولم تتردد حتى فى معاداة مصر لكسب ودها، وكشف سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقييم التقرير لأداء الجيش السعودي وتناقلته عنه وسائل الإعلام المختلفة قائلا: ''بإن الجيش السعودي هو أحد أفضل الجيوش تجهيزا في العالم، لكنه في واقع الأمر مجرد "نمر من ورق"، "وإن أداء سلاح الجو السعودي ضعيف جداَ، كما أن أداء القوات البرية السعودية كان سيئاً في حماية المنطقة الحدودية جنوب غرب المملكة"، ''وأن الرياض تلقي باللوم من فشلها على إيران لدعمها المتمردين الذين يخوضون حربا بالوكالة''، ''وأن فشل المملكة في تحقيق أي ميزة عسكرية ينبع من قصورها في ساحات المعارك أكثر من تدخل طهران"، ''وعدم دقة الضربات الجوية المستهدفة التي تقوم بها المملكة والتي تتسبب في إيقاع الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين في اليمن"، "وفي الوقت الذي استعادت قوات دولة الإمارات العربية المتحدة مدينة عدن الجنوبية نيابة عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فأن القوات السعودية في شمال اليمن فشلت في استعادة الأراضي، وما زال الحوثيون يسيطرون على نحو نصف مساحة البلاد، بما فيها العاصمة والأراضي التي يتواجد فيها معظم سكان اليمن الذين يقدر عددهم بنحو 27 مليون شخص"، ''وان من بين اهم اسباب تردى أداء الجيش السعودي تولى شؤونه وزير الدفاع، ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاماً، عديم الخبرة، ولكنة الابن المفضل للملك سلمان، وأنه في بداية حملة اليمن، كان الأمير بن سلمان يشعر بالسعادة عندما كان يتم تصويره كمهندس للحرب، أما الآن مع تخبط الجيش السعودى فى اليمن فانة ينأى بنفسه عن أي لوم".

​يوم إعلان بريطانيا ​الإخوان تنظيما إرهابيا صديقا وإهدائها نشيد بلاد العرب أوطاني إلى دول الخليج

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الخميس 17 ديسمبر 2015، أعلنت الحكومة البريطانية أمام البرلمان البريطاني، نتيجة تقريرها عن جذور ومنهج إرهاب تنظيم الإخوان الإرهابي، وجماعة الإخوان الإرهابية، فيما سمى بالمراجعة، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه نص كلمة الحكومة البريطانية، ورئيس لجنة التقرير، ونص التقرير، والتداعيات المنبثقة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد 23 شهر من التحقيقات والمماطلة، منذ صدور قرار ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى، فى اول ابريل 2014، بتشكيل لجنة لمراجعة أفكار ومناهج وهياكل ومخططات تنظيم الإخوان المسلمين و صلته بالإرهاب والجماعات المتطرفة وتأثير نشاطاته على أمن بريطانيا وعلاقتها ومصالحها فى الشرق الأوسط، أعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، أمام البرلمان البريطاني، اليوم الخميس 17 ديسمبر 2015، النتيجة الرئيسية لعملية المراجعة المزعومة، وكان اعلانا سياسيا متوقعا، يهدف إلى احتواء جانبا من الدول التي أدرجت الإخوان تنظيما إرهابيا وجماعة إرهابية، وهى دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، حفاظا على المصالح البريطانية الاقتصادية الهائلة معها، من خلال قصر اعتراف التقرير ''السياسي'' بإرهاب الإخوان، دون اتخاذ أدنى إجراء، تحت دعاوى حرية الإرهاب، وإلا لكان قد تم تشكيل لجنة تحقيق قضائية منذ البداية لتقدم تقرير ''جنائي'' فى النهاية بما يتبعه من حظر وتحفظ ومصادرة وتحقيق وحبس ومراقبة ضد التنظيم الإرهابي، وليس لجنة تحقيق سياسية بحتة برئاسة السير جون جنكينز السفير البريطانى السابق فى السعودية لاستكمال الخديعة وبث الاطمئنان، مع كون تنظيم الإخوان أحد أدوات المخابرات البريطانية والأمريكية، وهما الذين صنعوة واوجدوة، مثل الوحش فرانكشتاين، منذ ثلاثينات القرن الماضي، لتنفيذ اجندتهم الاستعمارية ضد مصر والعديد من الدول العربية، وأكد رئيس الوزراء البريطانى فى كلمتة الاحتيالية أمام البرلمان البريطاني للاستهلاك الاقليمى فى منطقة الخليج وتناقلتها وسائل الإعلام: ''بأن التحقيق أظهر بأن أى علاقة مع الإخوان أو التأثر بهم تعد مؤشرا على التطرف''، ''وبأن بعض عناصر الإخوان على صلات بالعديد من العناصر والجماعات المتطرفة، ومنها حركة حماس المدرجة كجماعة متطرفة وقامت بالعديد من ألاعمال إلارهابية''، ''وبأن ممارسات الاخوان تلك معادية لمفاهيم الإسلام الصحيح وهويته''، ''وبأن تنظيم الإخوان لن يتعرض للحظر الفوري فى بريطانيا بعد ادانتة فى تقرير المراجعة''، ''ولكن سيتم تكثيف مراقبة أنشطتة وآراءة وأنصارة داخل وخارج بريطانيا''، ''إضافة لذلك سترفض بريطانيا منح تأشيرات لعناصر الإخوان المثبت عليهم جرائم ومن لهم سوابق في الأعمال الارهابية أو من يطلقون تصريحات متطرفة''، والقى بعدها السير جون جنكينز، رئيس لجنة المراجعة، تقرير اللجنة امام البرلمان البريطانى، واكد فى كلمتة: ''بأنه أجرى تقييماً شاملا لوجهات نظر الإخوان المسلمين بشأن العنف والإرهاب، وتبين لجوء الإخوان المسلمين فى مصر وفروع أخرى تابعة لهم إلى أعمال العنف''، ''وبأن حسن البنا قبل باستغلال العنف لأغراض سياسية، ونفذت جماعة الاخوان خلال حياته إعتداءات، بما فيها اغتيالات سياسية ومحاولات اغتيال ضد أهداف من رموز الدولة المصرية وضد مصالح بريطانية ويهودية''، ''وبأن أبرز منظرى الإخوان سيد قطب تبنى أفكار المنظر الهندوباكستانى أبو العلاء المودودى، مؤسس الحزب الإسلامى -الجماعة الإسلامية- لترويج عقيدة التكفير القائمة على وصم مسلمين آخرين بالكفر أو الارتداد، ووصم دول حالية بأنها غير إسلامية واللجوء للتطرف العنيف سعيا لتأسيس مجتمع إسلامى ودولة إسلامية''، ''وأن الجهاد ليس فقط روحيا أو دفاعا عن النفس''، ''وأن فترة حكم الإخوان لمصر، أظهرت جلياً عدم احترام الجماعة للآليات الدستورية ولقيم الديمقراطية وسيادة القانون، وفشلها في إقناع الشعب المصري بكفاءتها أو حسن نواياها''، ودوت قاعة البرلمان البريطاني بالتصفيق الحاد، وانهالت التهانى على رئيس الوزراء البريطانى، على فدرتة الاعجازية، على اصدار تقرير انشائى يؤكد ارهاب تنظيم الاخوان وجماعة الاخوان، دون ادراج تنظيم الاخوان تنظيما ارهابيا، ودون ادراج جماعة الاخوان جماعة ارهابية، وضمان عقد بريطانيا المزيد من صفقات السلاح فى المستقبل مع دول الخليج وعلى راسها السعودية، مع تواصل العلاقات الاستخبارية البريطانية مع تنظيم الاخوان وجماعة الاخوان قائمة على قدم وساق، واستمرار كون بريطانيا احد الاوكار الارهابية واللجوستية الرئيسية لتنظيم الاخوان وجماعة الاخوان، مع التنبية على هيئة الاذاعة البريطانية بدوام اذاعة النشيد العربى الخالد ''بلاد العرب أوطاني''، الذى يتغنى بالوطنيّة القومية والوحدة العربيّة، من كلمات فخري البارودي و ألحان الأخوين فليفل، وتقول كلماتة: ''بلادُ العُربِ أوطاني، منَ الشّـامِ لبغدان، ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ، إلى مِصـرَ فتطوانِ، فلا حدٌّ يباعدُنا ولا دينٌ يفرّقنا، لسان الضَّادِ يجمعُنا بغسَّانٍ وعدنانِ، لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ، ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ، فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ، و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني''.