الأربعاء، 26 يوليو 2017

مطالب تعظيم إجراءات متابعة عبور السفن المحملة بالمواد المشعة قناة السويس

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم 26 يوليو 2016، خلال احتفالات ذكرى تأميم قناة السويس يوم 26 يوليو 1956، نشرت على هذه الصفحة مقالا جاء على الوجة التالى: ''[ التقيت مع رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، ومع نائب رئيس هيئة قناة السويس، ليحددوا أمرين لا ثالث لهما، الأول عدد السفن الأجنبية التي تعبر قناة السويس سنويا محملة بمواد مشعة او تسير بالطاقة النووية أو تحمل اسلحة او بضائع مشعة، والثانى مخاطر هذه الاشعاعات على الناس، والبيئة، والأرض، والجو، وكل أشكال الحياة فى مدن القناة التى تخترقها قناة السويس، كان هذا عام 1991، ونشر التحقيق وقتها فى الجريدة التي أعمل بها، وفى بداية اعدادى للتحقيق، التقيت مع الدكتور رأفت نائب رئيس هيئة قناة السويس حينها، أثناء زيارة خاطفة كان يقوم بها لمقر الهيئة بالسويس، والذى اكد لى عبور حوالى 100 سفينة أجنبية قناة السويس سنويا وقتها محملة بالمواد الإشعاعية او تسير بالطاقة النووية، وأشار بأنه لايسمح لتلك النوعية من السفن بعبور قناة السويس او حتى دخول المياه الإقليمية المصرية فى حالة تجاوز نسبة الإشعاع المنبعث منها عن النسبة الدولية المقررة لحماية المواطنين من مخاطرها، ثم سارعت الى لقاء الدكتور فوزى حماد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية وقتها، فى مكتبه بمبنى هيئة الطاقة الذرية القديم فى شارع القصر العينى بالقاهرة، والذي أكد بان هيئة الطاقة الذرية المصرية تحرص على ارسال لجان دورية تضم خبراء ومختصين فى هيئة الطاقة الذرية ومعهم اجهزة ومعدات خاصة لكشف نسب الاشعاعات فى الجو بمدن القناة السويس، والاسماعيلية، وبورسعيد، مرة كل 3 شهور، بمعدل 4 مرات سنويا، لرصد نسب الاشعاعات المتخلفة عن عبور السفن المشعة قناة السويس، فى الجو والتربة والبيئة بمدن القناة، للتاكد من عدم وجود اى اخطار او تجاوز فى نسب الاشعاع عن الحد المسموح بة، والذى لا يؤثر على صحة الانسان او البيئة، والان بعد التذايد الكبير الذى حدث خلال السنوات الماضية فى اعداد السفن الاجنبية التى تعبر قناة السويس القديمة محملة بالمواد المشعة او تسير بالطاقة النووية او تحمل اسلحة او بضائع مشعة، والتذايد الاكبر بعد افتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس 2015، المطلوب من هيئة الطاقة الذرية جعل لجان الكشف عن مستوى نسب الاشعاعات فى مدن القناة مرة واحدة كل 15 يوم، بدلا من مرة كل 3 شهور كما كان متبعا فى الماضى البعيد مع قناة واحدة واعدادا محدودة من السفن المشعة، لسرعة تلافى اى سلبيات ان وجدت، حفاظا على الصحة العامة لاهالى مدن القناة وسيناء. ]''.

مطالبة "ائتلاف دعم مصر" التابع للسلطة من الرئيس السيسي بإنشاء حزب سياسي بالمخالفة للدستور


كما كان متوقعا من الناس، المكلومين من انتهاك رئيس الجمهورية بأعماله وقوانينه، العديد من مواد الدستور الديمقراطية، وتجميد تفعيل غيرها، والجمع بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، بالمخالفة للدستور فى الفصل بين السلطات، والهيمنة على المؤسسات الإعلامية و الرقابية، مع اقتراب موعد ماراثون الانتخابات الرئاسية في بداية العام القادم، مطالبة المدعو صلاح حسب الله، المتحدث باسم "ائتلاف دعم رئيس الجمهورية"، المسمى "ائتلاف دعم مصر"، الذي قام رئيس الجمهورية بتفصيل قوانين انتخابات مجلس النواب على مقاسه، وتمكينه، بقدرة قادر، من امتلاك الأغلبية في مجلس النواب، حتى قبل أن يعرف الناس أسماء مرشحيه ومن أين جاءوا، من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بإنشاء حزب سياسي، وزعم خلال مداخلة هاتفية، مساء أمس الثلاثاء 25 يوليو، مع برنامج "رأي عام"، الذي يذاع على قناة TeN الفضائية: ''إنه يعلم أن الرئيس المصري لا تراوده هذه الفكرة لأنه يمتلك، ما اسماه، ظهيرا شعبيا وليس سياسيا''، وأضاف: ''أن الرئيس يحتاج إلى، ما أسماه، استغلال شعبيته والتفاف الشباب حوله، لإنشاء حزب سياسي يجمع بين جيل الخبرة وجيل الشباب"، وادعى حسب الله: ''إن المؤتمر الوطني للشباب الذي انعقد مؤخرا وشارك فيه السيسي، ليس بديلا عن الأحزاب، لكنه، بمثابة ما أسماه، جسر يربط بين مؤسسات الدولة والشباب''، وتجاهل المتحدث باسم "ائتلاف دعم رئيس الجمهورية"، سيرا علي درب السلطة القائمة، وحزب مبارك الوطني المنحل، وحزب مرسي الاخواني المنحل، انتهاك احلامة واحلام السلطة، مواد الدستور التي تمنع تولي رئيس الجمهورية أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة، حيث تنص المادة (140) من دستور 2014 الحالي، علي الوجة التالي حرفيا: ''ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة، وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما علي الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما علي الأقل، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة''، كان اللة في عون مصر، وشعب مصر، الي حين تصحيح مسار الانحراف عن مبادئ واهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو ومواد دستور 2014 الحالي.

يوم مسك ختام مظاهرات الشعب فى خروج 40 مليون مصرى يوم 26 يوليو 2013 لاستئصال الإرهاب

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملخص العديد من الحوارات والمداخلات الإعلامية التي قامت فضائيات عديدة بإجرائها معى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ حرصت فى معظم المداخلات الهاتفية المباشرة التي تمت معى من قبل عددا من الفضائيات منها ''البى بى سى'' و''ام بى سى'' و ''اون تى فى'' والقناة الاولى الثانية المصرية, وصوت العرب وفضائيات وإذاعات محلية وأجنبية عديدة خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وعزل مرسى, ومظاهرات 26 يوليو 2013 لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب, وما تخلل ثورة 30 يونيو و مظاهرات 26 يوليو من أحداث, بحكم عملى وكونى مسئول مكتب أكبر جريدة مصرية يومية ليبرالية معارضة فى مدينة السويس, على التأكيد بتمسك الشعب بثورة 30 يونيو حتى تحقيق أهدافها بعد ان خرج بأعداد تفوق بعشرات الملايين لاعلانها, ويأتى فى مقدمتها محاكمة الرئيس المعزول مرسى وزمرة أتباعه من جماعة الإخوان الإرهابية واذنابها على جرائمهم فى حق مصر وشعبها, وإنهاء نهائيا نظام حكم المرشد وولاية الفقيه وإلغاء تماما دستور ولاية الفقيه المعطل, وإقرار أسس الديمقراطية الحقيقية استكمالا لأهداف ثورة 25 يناير 2011, واكدت بان تسيير جماعة الإخوان مسيرات مظاهرات عشوائية مسلحة لنشر الفوضى والإرهاب فى الشوارع لن يعيد عقارب الساعة الى الوراء مع تمسك جموع الشعب المصرى فى كل مكان بثورتة الوطنية واهدافها النبيلة, ومطالبة الشعب السلطات المعنية بردع ارهاب الاخوان بكل شدة وقسوة فى اطار ومظلة وغطاء القانون وهى لغة كان الاخوان واتباعهم من الارهابيين خلال عهد مبارك المخلوع لايفهمون سواها ويطأطؤن رؤوسهم أمامها, ويستاسدون امام لغة الضعف ويطأطؤن رؤوسهم فزعا امام لغة قوة القانون, حتى كان مسك مظاهرات الشعب المصرى بخروج حوالى 40 مليون مصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013, لمنح الجيش تفويض باستئصال الارهاب. ]''.

يوم مطالب 40 مليون مصرى بعد تفويض الجيش بتقويض اعتصامى الإرهاب فى رابعة والنهضة

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت مطالب 40 مليون مصرى بعد تفويض الجيش بتقويض اعتصامى الإرهاب فى رابعة والنهضة ومحاربة الإرهاب، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ لن تنجح خدع وتهديدات المخابرات الامريكية والانجليزية والتركية والقطرية المشتركة عن طريق المدعوة كاثرين آشتون المفوضة السامية للبرلمان الأوروبي والسفيرة الأمريكية العميلة ووزير خارجية أمريكا وحملات الضغوط والترهيب والوعيد الامريكية والاوربية فى تأجيل اقتحام وتقويض اوكار الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة, لأنه ليس المطلوب العمل بوجهة نظر المخابرات الأجنبية واجنداتها وتدخلها السافر فى شئون مصر الداخلية, إنما يتم العمل بوجهة نظر الشعب الذي منح حوالى 40 مليون مصرى تفويضا للجيش اليوم الجمعة 26 يوليو 2013 للقضاء على الإرهاب, ولن يرتضي الشعب المصرى بعد منحه هذا التفويض الكبير بقاء اعتصام رابعة والنهضة لتصدير منة الارهاب الى كل انحاء مصر ويجعلها لاحقا بتواطؤ أوروبى محمية ودولة داخل الدولة على غرار الفاتيكان لجماعة الإخوان الإرهابية ومهدد بالاعتراف بها من الدول صاحبة الدسيسة, أوقفوا هذا التهريج بسلاح التفويض وليفعل المهددون مايشاؤن وقوضوا اوكار الارهاب فى رابعة العدوية والنهضة على رؤوس أصحابها من الإرهابيين, وليسقط مايشاء من المجرمين والارهابيين فى رابعة والنهضة التى تحولت الى مخازن ترسانات اسلحة, وليعلم الجبناء فى كل مكان بان الشعب المصرى لن يرضى عن تهرب الخونة والعملاء والمجرمين من جماعة الاخوان الارهابية من دفع الثمن عن جرائمهم ولن يحصلوا على مايسمى الخروج الامن لهم, سارعوا ايها السادة بتقويض صروح الارهاب فى مصر وادهسوا بنعالكم الشراك المنصوبة اليكم من اعداء مصر الاجانب والا ماقيمة اذن حصولكم على تفويض 40 مليون مصرى للقضاء على الارهاب. ]''.

يوم قيام الإخوان بقتل اتباعهم لمحاولة التغطية على قيام 40 مليون مصرى بتفويض الجيش بتقويض الإرهاب

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت قيام الإخوان بقتل العشرات من اتباعهم لمحاولة التغطية على قيام 40 مليون مصرى بتفويض الجيش بتقويض الارهاب، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ رحم الله الضحايا الذين لقوا مصرعهم غيلة و خسة وغدر برصاص انصارهم من جماعة الإخوان الإرهابية بالخرطوش والحى عند أطراف منطقة رابعة العدوية مساء اليوم الجمعة 26 يوليو 2013, وكما هو معروف عن منهج الإخوان يمثل اتباعهم من البسطاء المغرر بهم هدفا قابلا للاستهلاك بأوامر قيادات جماعة الإخوان ال لتحقيق أهداف خبيثة, وكشفت التحقيقات الأولية فى المخطط الارهابى الاخوانى الاخير ضد أتباعه عن قيام قيادات الإخوان ومنهم الارهابي المدعو صفوت حجازى بالصعود الى خشبة المسرح الإخوانى فى منطقة رابعة العدوية بعد أن اذهلهم مشهد نزول 40 مليون مصرى الى الشوارع والميادين لمنح الجيش التفويض اللازم للقضاء على الإرهاب, ومخاوفهم من مسارعة الجيش بهدم اوكار ارهابهم فى رابعة العدوية والنهضة والقبض عليهم, ومسارعتهم بتحريض اتباعهم الموجودين من على خشبة مسرح رابعة, على قطع طريق النصر وكوبرى أكتوبر لاستدراج الشرطة والدخول فى معارك معها, وقاموا وسط غاز الشرطة بإطلاق الرصاص على انصارهم من الخلف واتهام الشرطة بقتلهم وإثارة الضجيج المفتعل خلال اتصالاتهم مع الصحافة الاجنبية بمزاعم غير حقيقية عن استخدام الشرطة القوة المفرطة ضدهم, وقاموا بحوادث مشابهة فى عدد من المناطق والمحافظات, بهدف حدوث اتصالات من بعض تلك الدول مع السلطات المصرية لحثها فى تدخل سافر استنادا على كلمات هزلية شفهية من مجرمين هاربين من العدالة ومختبئين وسط اتباعهم فى رابعة العدوية, على مايسمى التحلى باقصى درجات ضبط النفس ومحاولة منعها من تقويض صروح الارهاب الاخوانى فى منطقة رابعة العدوية والنهضة برغم حصول الجيش على التفويض اللازم من 40 مليون مصرى, وبالفعل سارعت عدد من الدول باطلاق التصريحات العنترية ضد مصر ومنها وزير الخارجية الامريكى ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان الذى دخل التاريخ من اقذر ابوابة بعد ان وصف شعبة التركى من المعارضين لنظام حكمة بالجرذان التى تخرج من جحورها لاثارة الفوضى, ووزير خارجية بريطانيا والمفوضية السامية للبرلمان الاوربى, وهكذا ضحى الاخوان بحوالى 60 قتيلا من اتباعهم قاموا من خلال فرق سوداء لديهم باطلاق الرصاص عليهم من الخلف بوهم تقويض تفويض 40 مليون مصرى للجيش بمحاربة الارهاب ولمحاولة منع الجيش والشرطة من فض اعتصامهم فى اوكار الارهاب برابعة العدوية والنهضة, وتعامى هؤلاء الارهابيين الاغبياء بان حقائق خدعتهم تكشفها التحقيقات اولا باول ومن يريد ان يتفهمها اهلا وسهلا ومن يريد لغرض فى نفس يعقوب ان يتبع ضلال الارهابيين فتلك رغبتة ولكن عليهم ان بغربوا عنا ويدعون قوات الجيش تدك حصون الارهاب بعد حصولها على تفويض 40 مليون مصرى. ]''.

يوم قيام 40 مليون مصرى بمنح تفويض للجيش لتقويض الإرهاب يوم 26 يوليو 2013

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 26 يوليو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت منح 40 مليون مصرى فى هذا اليوم تفويض للجيش لتقويض الارهاب، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أكدت مظاهرات الشعب المصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013, وقوفه بقوة وحسم مع قواته المسلحة فى الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه, ولكن القضاء على جذور الارهاب وجانب كبير من القائمين به لن يتم فى حالة استمرار وجود اوكار الارهاب والتحريض واحتجاز الأبرياء وتعذيبهم وقتلهم الموجودة فى منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة وبعض محافظات الجمهورية, ولم تسمح دولة فى العالم بإقامة دول إرهابية فى تقاطع اشارات المرور الخاصة بها حتى نسمح نحن فى مصر لجماعة الإخوان الإرهابية بإقامتها فى رابعة العدوية والنهضة وبعض المحافظات, والمطلوب الآن بعد حصول الجيش على التفويض اللازم من حوالى 40 مليون مصرى اليوم 26 يوليو 2013 لمحاربة الإرهاب وفق تقييم جهاز التعبئة والإحصاء, سرعة تقويض اركان الإرهاب تلك بعد إعطاء مهلة سريعة للموجودين فيها للخروج منها قبل مداهمتها, خاصة بعد ان تقدم مئات السكان والمواطنين ببلاغات ضدهم, وبعد مواصلة اذناب الإرهاب فى إقامة الخنادق والتحصينات والتدريبات العسكرية وجلب الأسلحة الثقيلة و النارية والذخائر المختلفة لأوكار اعتصامهم, اهدموا اوكار الارهاب على رؤوس اصحابها الذين يريدون ان يهدموا مصر على رؤوس شعبها. ]''.

مطالبة "ائتلاف دعم مصر" التابع للسلطة من الرئيس السيسي بإنشاء حزب سياسي بالمخالفة للدستور


كما كان متوقعا من الناس، المكلومين من انتهاك رئيس الجمهورية بأعماله وقوانينه، العديد من مواد الدستور الديمقراطية، وتجميد تفعيل غيرها، والجمع  بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية، بالمخالفة للدستور فى الفصل بين السلطات، والهيمنة على المؤسسات الإعلامية و الرقابية، مع اقتراب موعد ماراثون الانتخابات الرئاسية في بداية العام القادم، مطالبة المدعو صلاح حسب الله، المتحدث باسم "ائتلاف دعم رئيس الجمهورية"، المسمى "ائتلاف دعم مصر"، الذي قام رئيس الجمهورية بتفصيل قوانين انتخابات مجلس النواب على مقاسه، وتمكينه، بقدرة قادر، من امتلاك الأغلبية في مجلس النواب، حتى قبل أن يعرف الناس أسماء مرشحيه ومن أين جاءوا، من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بإنشاء حزب سياسي، وزعم خلال مداخلة هاتفية، مساء أمس الثلاثاء 25 يوليو،  مع برنامج "رأي عام"، الذي يذاع على قناة TeN الفضائية: ''إنه يعلم أن الرئيس المصري لا تراوده هذه الفكرة لأنه يمتلك، ما اسماه، ظهيرا شعبيا وليس سياسيا''، وأضاف: ''أن الرئيس يحتاج إلى، ما أسماه، استغلال شعبيته والتفاف الشباب حوله، لإنشاء حزب سياسي يجمع بين جيل الخبرة وجيل الشباب"، وادعى حسب الله: ''إن المؤتمر الوطني للشباب الذي انعقد مؤخرا وشارك فيه السيسي، ليس بديلا عن الأحزاب، لكنه، بمثابة ما أسماه، جسر يربط بين مؤسسات الدولة والشباب''، وتجاهل المتحدث باسم "ائتلاف دعم رئيس الجمهورية"، سيرا علي درب السلطة القائمة، وحزب مبارك الوطني المنحل، وحزب مرسي الاخواني المنحل، انتهاك احلامة واحلام السلطة، مواد الدستور التي تمنع تولي رئيس الجمهورية أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة، حيث تنص المادة (140) من دستور 2014 الحالي، علي الوجة التالي حرفيا: ''ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة، وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوما علي الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوما علي الأقل، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة''، كان اللة في عون مصر، وشعب مصر، الي حين تصحيح مسار الانحراف عن مبادئ واهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو ومواد دستور 2014 الحالي.