فى مثل تلك الفترة قبل عامين, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ ظل مدير مكتب اللواء محمد سيف الدين جلال, محافظ السويس الاسبق الديكتاتورى, الذى قام انتدابه, عن طريق الحكم المحلى, من مكان عمله السابق الذي كان فية مع المحافظ, يشغل منصبه حوالى 12 سنة, تطبع خلالها بطباع المحافظ, وتجبر بجبروته, وتفرعن بفرعنتة, وصارت كلمته قانونا, وإرادته دستورا, لكونها نابعة من محافظا ديكتاتوريا اتسم عهده بالشراسة والبطش والابتلاء والتلفيق ضد كل من يعارضه, وكلف المحافظ الديكتاتوري مدير مكتبة بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين من أعضاء الحزب الوطنى الحاكم, وتجار السياسة من بائعي الذمم والارواح, والعديد من العاملين فى وسائل الإعلام, وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص أجنبية, وكان سلاح مدير مكتب المحافظ البتار, الذي مثل كرباج لايفارق يده, اجراء اتصال هاتفي بجهاز مباحث امن الدولة, لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم تمادى فى ادعاء الوطنية من الحواشى والاتباع, ودانت له رقاب الجبناء, وسجدوا فى محرابه, وابتهجوا باختياره بأن يكونوا موطئ نعالة, وصارت اسمى امانيهم, اختيارهم كهنة فى معبد المحافظ الديكتاتور, وتمكن من إخضاع جيش عرمرم من الأذلاء, وتحريكهم بأوامر ديكتاتور السويس مثل قطع الشطرنج, حتى أفاقوا على قيام ثورة 25 يناير2011, والاطاحة بمحافظ السويس الديكتاتورى من منصبة, ونقل مدير مكتبة, الى عمل متواضع فى احد مكاتب ديوان عام المحافظة القديم وسط العمال والسعاة, وقضى بينهم ماتبقى من ايامة ناسيا منسيا , حتى تم احالتة للمعاش فى شهر نوفمبر2012 وعاد الى وكرة باحد المحافظات يقضى فية ما تبقى من ايامة مثل باقى الذين سبقوة من زبانية المحافظ الديكتاتور, فى حين اصبح موطئ نعالة واذلاء كرباجة, بكل بجاحة وسفالة, من اصحاب الصوت العالى الان, بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 2 سبتمبر 2017
يوم تنصيب دلالة سفيرة فوق العادة
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الأربعاء 2 سبتمبر 2015، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه الملابسات الحكومية الغريبة التي دعتها إلى تعيين إحدى دلالات المجمعات الاستهلاكية ''سفيرة فوق العادة'' بالسويس، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كان أمرا غريبا وغير مسبوق الذى أصدره اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق الى معاونيه فى ديوان عام محافظة السويس بعد أيام معدودة من توليه منصبه فى شهر نوفمبر عام 1999، وقضى فيه بالبحث عن إحدى السيدات تجيد الردح والمشاجرات واثارة الصخب والضجيج وإطلاق الصرخات والزغاريد والدعوات، من أجل إلحاقها بالعمل ضمن كبار مساعدي المحافظ، ''كسفيرة فوق العادة''، لديوان محافظة السويس، نظير حصولها على مكافأة شهرية مجزية، واحتار معاوني المحافظ وعجزوا فى البداية ان يفهموا غرض المحافظ، ولكنهم على كل حال وجدوا فى النهاية بغيته فى سيدة حيزبون شمطاء سليطة اللسان تعمل دلالة وتخوض مشاجرات دامية طاحنة فى طوابير الجمعيات الاستهلاكية لشراء السلع للناس الغلابة الذين يعجزون عن الوقوف فى الطوابير نظير حصولها على بضع جنيهات، وتمثلت تعليمات المحافظ اليها بمرافقته مع كبار مساعديه فى جميع جولاته الميدانية، خاصة خلال زيارات الوزراء وكبار مسؤولي الدولة إلى محافظة السويس، من أجل إطلاق الزغاريد الثاقبة والدعوات بطول العمر للمحافظ وضيوفة من الوزراء وكبار المسئولين، ومن يومها ولمدة 12 سنة متتالية حتي قامت ثورة 25 يناير عام 2011، اعتاد المواطنين بالسويس مشاهدة محافظ السويس وخلفة الدلالة تطلق الزغاريد والدعوات، وتعاظم دور الدلالة عند زيارات رؤساء مجالس الوزراء والوزراء وكبار مسئولى الدولة لمحافظة السويس، واعجب الحزب الوطنى بالسويس بفكرة المحافظ الجهنمية، وسارع بالاتفاق مع الدلالة ''كسفيرة فوق العادة''، على اطلاق الزغاريد والدعوات بطول العمر للرئيس المخلوع مبارك ونجلة جمال، فى جميع مؤتمرات واحتفالات ومناسبات الحزب المختلفة، وهرول سامح فهمي وزير البترول فى نظام مبارك المخلوع وقام بالتعاقد مع الدلالة على القيام بنفس الدور معة خلال زياراتة لشركات البترول بالسويس، وحرص ايامها محافظ السويس، وامين عام الحزب الوطنى بالسويس، على اصطحاب الدلالة معهما عند ذهابهما الى لقاء الرئيس المخلوع مبارك ونجلة جمال فى الزيارات التى كان مبارك ونجلة يقومان بها الى منطقتى العين السخنة وعجرود باطراف مدينة السويس، بدون ان يدخلا مدينة السويس، واعجب مبارك ونجلة جمال بزغاريد الدلالة ودعواتها بطول العمر لهما وتحقيق التوريث، وصدرت التعليمات العليا باعتبار الدلالة رمزا قوميا لمصر، وهرولت الصحف الحكومية والفضائيات، وخاصة تليفزيون القناة الرابعة، الى اجراء الحوارات مع الدلالة اسبوعيا بدعوى كونها رمزا قوميا، وقدوة وطنية، وناشطة سياسية، تساهم بنشاطها التعبوى فى رفع الروح المعنوية للشعب، واشتهر صيت الدلالة وتوسع نشاطها وامتد نشاطها الاخطبوطى حتى الى ملاعب كرة القدم بعد استعانة رؤساء الاندية من اعضاء الحزب الوطنى بها للجلوس خلفهم فى المقصورة الرئيسية باستاد السويس، لاطلاق الزغاريد والدعوات لهم بطول العمر مع كل هجمة لفريقهم على مرمى الفريق المنافس، واجتاحت الظاهرة اركان الدولة بعد قيام نظام مبارك بتعميمها، بالاستعانة بجيش من الدلالات, فى العديد من محافظات الجمهورية، وظل الوضع هكذا حتى قامت ثورة 25 يناير عام 2011، وقام الشعب المصرى بخلع الرئيس مبارك، ونجلة ووريثة جمال، وسيف جلال محافظ السويس، و''سفيرتة فوق العادة'' الدلالة. ]''.
يوم تجارة السلفيين الجديدة بعد التجارة فى الدين
فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الأربعاء 2 سبتمبر 2015, قامت السلطات المعنية بمداهمة واقتحام مقر حزب النور السلفي بالإسكندرية, لمنع نشاطه التجاري الجديد فى التجارة بعقار (سوفالدى) بعد التجارة فى الدين, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تجارة السلفيين الجديدة ونتائج الحملة الرسمية ضدها, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كان طبيعيا قيام السلطات المعنية بمداهمة واقتحام مقر حزب النور بالإسكندرية, مساء اليوم الأربعاء 2 سبتمبر 2015, لوقف عمليات الاحتيال على المواطنين التى تجري بداخله, عقب قيام حزب النور السلفى الدينى المتطرف, بتوسيع نشاطه التجارى, لتحقيق مكاسب سياسية ودعايات انتخابية, مع اقتراب الانتخابات النيابية, وقيامة بعد موضة التجارة بالدين, بالاتجار فى امراض المواطنين الصحية, وقام, ''كمرحلة أولى'' برفع اللافتات فى شوارع الإسكندرية, وعلى مقر حزب النور بالإسكندرية, والإعلان فيها عن توافر عقار (سوفالدى) الحكومى المدعم لعلاج فيروس سي, ودعوة المرضى لتسجيل أنفسهم فى مقر حزب النور للحصول على العلاج بالمجان, وتعامى هؤلاء التجار الجهلة, بأن الكشف الطبى على المرضى, وتحديد العلاج لهم, بغض النظر عن طرق الاستيلاء على شحنات عقار (سوفالدى) المشبوهة, التي تشرف الحكومة على توزيعة, ومصادر تمويل هذا المخطط المشبوه, لا يمارسه تجار بيع الخضروات والفاكهة, او حتى تجار الدين, وتحت بير سلم حزب النور, بل يمارسه الأطباء المختصون, وفى الوحدات الطبية المصرح لها, وتناقلت وسائل الإعلام, اليوم الأربعاء 2 سبتمبر 2015, تصريحات الدكتور مجدي حجازي, وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية, والذى اكد فيها قائلا: ''بإنه فور قيام حزب النور بالإعلان عن توافر عقار (سوفالدى) لعلاج فيروس سي, ودعوة المرضى للتقدم للحصول على العلاج بالمجان, تم تشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر وإدارة الصيدلة بالمديرية, بناء على توجيهات الدكتور عادل العدوى وزير الصحة, وتوجهت لمقر الحزب, وقامت اللجنة برفع الإعلان من الأماكن الموضوع بها فورًا, وتفتيش المكان بالكامل, والتأكد من عدم وجود أى عقاقير طبيبة به, مع أخذ تعهد كتابي على أمين عام حزب النور بالإسكندرية, بعدم عمل أى حملة أو دعاية أو نشاط طبي بالحزب, إلا بعد الحصول على موافقة وزارة الصحة, فى إطار الضوابط التى حددها قرار وزير الصحة رقم 477 لسنة 2015, بشأن إنتاج وتداول وصرف المستحضرات الخاصة بعلاج فيروس سي, والتى تهدف لحماية صحة المرضى وتحقيق أفضل استجابة للعلاج, وبدون تعريض المرضى لمخاطر صحية إضافية بلا داعى'', انها جريمة اخلاقية, وكارثة صحية, قبل ان تكون فضيحة سياسية, غامر حزب النور فى التجارة بها, على وهم استيلائة على اصوات الناخبين بالباطل, مثلما كانت تفعل عصابة الاخوان بتوزيع عبوات للزيت والسكر مجهولة المصدر غير صالحة للاستخدام الادمى على الناس فى الانتخابات, للاستيلاء على اصوات الناخبين بالباطل, على حساب صحة وحياة المواطنين. ]''.
يوم تعيين جاسوس عتيق سفيرا أمريكيا لدى مصر
عندما غادر الجاسوس الامريكي العتيق المدعو ''روبرت ستيفن بيكروفت''، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، البلاد دون رجعة، يوم الأحد 2 يوليو 2017، وتولى المدعو ''توماس جولدبرجر''، نائب رئيس البعثة الأمريكية في مصر، مهام القائم بأعمال البعثة، إلى حين تعيين سفيرا أمريكيا جديد لدى مصر، بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتقديم سفراء أمريكا استقالتهم، تمهيدا لتعيين غيرهم بمعرفته، تنفست القيادة السياسية المصرية، قبل الناس، الصعداء، و لولا الأعراف الدبلوماسية، والمخاوف من حدوث احتجاجات أمريكية رسمية، لكسرت القيادة السياسية المصرية رسميا فى مطار القاهرة وسط زفة بلدى ''قلة'' مياه شرب خلف الجاسوس الأمريكي ''روبرت ستيفن بيكروفت'' خلال صعوده الطائرة العائدة به إلى واشنطن، وفي مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاثنين 2 سبتمبر 2013، نشرت مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه الأحابيل الأمريكية الشيطانية التي سبقت تعيين الجاسوس الأمريكي المدعو ''روبرت ستيفين بيكروفت'' كسفيرا أمريكيا فى مصر بدرجة جاسوس قدير، والتي تكللت بتولي الجاسوس المنصب رسميا يوم الخميس 18 ديسمبر 2014، بعد 15 شهر من بدء الأحابيل الأمريكية لتعيينه سفيرا فى مصر، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تحدى الرئيس الامريكى اوباما سخط وغضب واحتقان الشعب المصرى واصر على فرض ضابط وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية المدعو ''روبرت ستيفين بيكروفت'' كسفيراً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية فى مصر خلفا للسفيرة السابقة المدعوة ''آن باترسون''، رغم رفض الشعب المصرى السفير الأمريكى الجديد نتيجة ملفه الاستخباراتى والارهابى والاجرامى، وكذلك رفض الشعب المصرى سياسة البلطجة الامريكية فى الدفع بالجواسيس المحترفين الى بعض الدول فى اثواب دبلوماسية لاحداث القلاقل والاضطرابات فيها لتنفيذ الاجندة الامريكية والصهيونية, ووصلت سفالة وعدم مصداقية شلة الرئيس الامريكى اوباما الى حد اصدار وزارة الخارجية الامريكية فى شهر يوليو 2013 بعد ايام معدودات من انتصار ثورة 30 يونيو 2013, بيانات امريكية رسمية متعاقبة تناقلتها وسائل الاعلام فى حينها ردا على الحملات الصحفية والاعلامية المصرية ضد ضابط الاستخبارات الامريكية المدعو ''روبرت ستيفين بيكروفت'' بعد ان نمى الى علمها معلومات مؤكدة بشروع الرئيس الامريكى اوباما بتعيين المدعو ''بيكروفت'' سفيرا جديدا فى مصر، وزعمت بيانات وزارة الخارجية الامريكية كما تابعناها جميعا بانة لاصحة على الاطلاق لمعلومات التقارير الصحفية المصرية التى تؤكد تعيين ''بيكروفت'' سفيرا جديدا لامريكا فى مصر، كما زعمت بانة لم يتم بعد تحديد شخصية السفير الجديد لامريكا فى مصر، وهدفت الاكاذيب الامريكية التى للاسف وقع البعض فى حبائلها الى احتواء الحملات الصحفية والاعلامية المصرية ضد الجاسوس الامريكى الجديد الى حين فرضة قسرا على الشعب المصرى فى اطار سياسة الامر الواقع، وتزامن فى نفس وقت اعلان وزارة الخارجية الامريكية تصريحاتها المضللة بشان المدعو ''بيكروفت '' قيام الرئيس الامريكى اوباما بتجميد ارسال المساعدات الامريكية الى مصر ومنع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم امريكية فى موعدها على وهم استخدام ورقة المساعدات الامريكية كوسيلة ضغط لقبول ترشيح ضابط الاستخبارات الامريكية ''بيكروفت'' كسفيرا جديدا لاوباما فى مصر، برغم ان سبب رفض الشعب المصرى ترشيح السفير الامريكى الجديد المدعو 'بيكروفت'' لانة اصلا ضابط استخبارات قامت وزارة الخارجية الامريكية بانتدابة عام 1985 من وكالة المخابرات المركزية الامريكية لتكليفة بمهام استخباراتية تحت ستار الدبلوماسية فى عدد من الدول العربية، ونجح الجاسوس ''بيكروفت'' بجدارة فائقة تحت ستار الدبلوماسية فى اثارة القلاقل والاضرابات وكتابة التقارير الاستخبارتية الملفقة ضد الدول التى شاء حظها العاثر ان تبتلى بة كدبلوماسى بدرجة جاسوس قدير واصبح سجلة حافل بالاجرام ودماء الشعوب ومئات الاف الضحايا من قتلى القلاقل والاضطرابات، وعمل المدعو ''بيكروفت'' سفيرا لدى سوريا قبل أن يحدث بها الاضطرابات وكانت لة اليد الطولى فى افتعالها وحدوثها وادت لاحقا خلاصة دسائسة ومؤامراتة فى سوريا الى زعم الرئيس الامريكى اوباما استخدام الرئيس السورى الاسلحة الكيمائية ضد جيوش معارضية واستنفار الاساطيل الامريكية لضرب وتدمير سوريا بعيدا عن مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن، كما عمل المدعو ''بيكروفت'' سفيرا فى عدة دول عربية منها الجزائر والبحرين والعراق، وتسبب فى تأجيج الصراعات والقلاقل والاضطرابات فى هذه الدول لفرض الاجندة الامريكية، وفى كل الدول الذى عمل ضابط الاستخبارات الامريكية المدعو ''بيكروفت'' بها تحت ستار سفير كان يتدخل بطرق فجة سافرة فى شئونها الداخلية وتسبب فى تدمير بعضها كما فعل فى العراق وسوريا، وجاء الدور الان على مصر لتبتلى بدسائس ومؤامرات وتقارير الجاسوس ''بيكروفت'' الملفقة لاستكمال تنفيذ االاجندة الامريكية بتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها وعلى راسها مصر والجيش المصرى، والمطلوب الان استدعاء السفير المصرى فى واشنطن وجعل المنصب شاغرا فى سفارة مصر بامريكا وكذلك جعل المنصب شاغرا بالنسبة لامريكا فى سفارتها بالقاهرة ورفض قبول ترشيح المدعو ''بيكروفت'' وهو نفس الوضع الذى قامت مصر باتباعة مع تركيا منذ حوالى شهر عندما قامت بسحب سفيرها فى تركيا ورفضت عودتة كما رفضت عودة سفير تركيا الى مصر بعد ان قامت بطردة فى نفس وقت استدعائها السفير المصرى من تركيا، ومن غير المقبول شعبيا ان تكيل السلطة المصرية ووزارة الخارجية المصرية بمكيالين وتتحول الى اسد ضرغام ضد تركيا ونعامة جبانة امام امريكا وترتضى بالجاسوس الامريكى وهى حانقة ولا تستعمل حقها السيادى فى رفضة. ]''.
يوم استشهاد 11 من رجال الشرطة فى تفجير مدرعة وتشييع جثامين الشهداء فى جنازات عسكرية
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، ظهر يوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2014، استشهد 11 من رجال الشرطة فى تفجير الإرهابيين مدرعة شرطة بلغم أرضي بشمال سيناء، وتم مساء نفس اليوم تشييع جثامين الشهداء فى جنازات عسكرية بمحافظاتهم، ومنهم جندى مجند من أبناء مدينة السويس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا مع مقطع فيديو استعرضت فيه مراسم جنازة شهيد السويس، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ استشهد ظهر اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2014، 11 من رجال الشرطة بينهم ضابط شرطة برتبة ملازم، وباقى الشهداء من الصف ضباط و جنود، اثر تفجير الإرهابيين مدرعة شرطة كانوا يستقلونها بلغم أرضي على طريق الوفاق بمدينة رفح بشمال سيناء، وجرى مساء اليوم تشييع جثامين الشهداء فى جنازات عسكرية بمحافظاتهم، ومنهم جندى مجند من أبناء مدينة السويس، يدعى محمد كامل جميل فهد، شيع أهالى السويس جثمانه فى جنازة عسكرية بقرية البطراوى بحى الجناين بالسويس، وشارك فى الجنازة مدير أمن السويس، والعديد من قيادات مديرية أمن السويس، وجمهور غفير من اهالى السويس، وحاول والد الشهيد التماسك خلال الجنازة، فى حين انهارت ام الشهيد، بينما قامت العديد من السيدات بإطلاق الزغاريد. ]''.
الجمعة، 1 سبتمبر 2017
يوم بدء تنفيذ مخطط ''تصميم'' مجلس النواب وفق رؤية السلطة لمسايرة استبدادها
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق الثلاثاء أول سبتمبر 2015، تم فتح باب الترشح فى انتخابات مجلس النواب للمرة الثانية، بعد المرة الأولى الملغاة، وفق قوانين الانتخابات المعيبة التى فصلتها السلطة وفق إرادتها الشمولية، وليس وفق إرادة الشعب، والدستور، والديمقراطية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه الشكل الذي جرى ''تصميم'' مجلس النواب عليه قبل انتخابه، عبر قوانين انتخابات السلطة، وآراء رئيس الجمهورية في التمسك بها، ودعم كتاب السلطة رئيس الجمهورية فى الدفاع عنها لإنشاء ما أسموه حزب او ائتلاف الرئيس من خلالها، وتداعيات المخطط الاستبدادي على الشعب والديمقراطية, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ انتاب القلق ملايين المصريين، من وقوع الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى أحابيل قوى الظلام، من ترزية كل سلطة، وكهنة معبد أي سلطة، ودرويش السلطة من الساسة والكتاب والإعلاميين، الذين يحرضون رئيس الجمهورية على استغلال شعبيته الآخذة في التراجع، فى اتباع أباطيل أنظمة حكم الفرد المعهودة، بدعوى استمراء الشعب لها من كثرة حكمة بها، من خلال ديكور ديمقراطي، وبرلمان صورى يضم شلل السلطة وفلول كل عهد ونظام، يتم استنساخه وفق قوانين الانتخابات التى قامت السلطة بتفاصيلها وفق أهوائها الشمولية، على حساب مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والحرية، والديمقراطية، والأحزاب المدنية الحقيقية البعيدة عن احزاب السلطة الورقية، والتبادل السلمى للسلطة، بزعم نجاح تجربة نظام حكم الفرد فى عصور غابرة، وبحجة ان الحرب التى تخوضها الدولة ضد الارهاب تعيقها ''سخافات الديمقراطية''، وبهرطقة ان الشعب المصرى لايزال امامة عقود وسنين واجيال حتى يستوعب اسس الديمقراطية، وبدعوى ان تطبيق الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، اتى الى السلطة بجماعة الاخوان الارهابية، وبارهاص ان دستور 2014 يمنح البرلمان صلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية، مما يهدد، فى حالة عدم تفصيل البرلمان حسب مقاس السلطة، بقيام البرلمان بمنع سيل فرمانات رئيس الجمهورية، واعادتة النظر فى سيل الفرمانات الرئاسية التى اصدرها الرئيس السيسى فى غياب البرلمان، وسيل الفرمانات التى اصدرها الرئيس الاسبق المؤقت منصور، ويناقش البرلمان رئيس الجمهورية الحساب حول سياساتة، وتناهض الحكومة المنتخبة صلاحيات رئيس الجمهورية، سواء كانت حكومة اغلبية او ائتلافية، اذا تعارضت سياساتة مع سياساتها، ومكمن قلق المصريين. ليس من مخازي مطالب قوى الظلام، لأنها لو كانت صائبة، ما كانت قد قامت ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولكن فى ردود السيسى على بعضها، ومنها ردودة يوم الاثنين 19 مايو 2014، أثناء اجتماعه خلال حملته الانتخابية، مع قيادات الأحزاب المدنية والليبرالية، عندما أكدوا للسيسي، رفضهم فرض قانون انتخاب يخصص نسبة 80% من مقاعد البرلمان، للمقاعد الفردية، ونسبة 20% للقوائم الحزبية وكل من هب ودب يقوم بتكوين ما يسمى ائتلاف من الفلول والاتباع، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور التي تؤكد بأن نظام الحكم فى مصر قائما وفق التعددية السياسية الحزبية، مع كون نظام الحكم برلمانى/رئاسى، مما يهدد الديمقراطية، ويضعف البرلمان، ويهمش الأحزاب المدنية، ورد السيسى حينها قائلًا: "مش إنتوا عملتوا نقاش بهذا الخصوص قبل كده مع الرئيس عدلي منصور ؟ أنا مواطن عادي هاتكلم فيه بصفتي إيه ؟''، وأضاف: ''لابد من وجود رؤى مشتركة بين القوى السياسية والأحزاب''، وبدعوى: ''بأننا سنكون أمام حالة مختلفة وواقع جديد مازال في طور التشكيل، والبلد مش ناقصة كعبلة في البرلمان الذي تدور نقاشات كثيرة حول شكله القادم''، وتناقلت وسائل الاعلام، رد السيسى خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، يوم الاحد 24 أغسطس 2014، بعد أن اعتلى السلطة وجلس على كرسى الحكم وصار رئيس الجمهورية، كما صار، بغض النظر عن شكليات حكومته الرئاسية التي أوجدها، هو رئيس الجمهورية، وهو رئيس الحكومة، وهو رئيس البرلمان القادم وصاحب الاغلبية المتوقعة من خلال الائتلاف المحسوب علية وقوانين الانتخابات التى فصلتها لجنة قام بتشكيلها، وهو المعنى باصدار سيل من التشريعات الاستثنائية بمراسيم جمهورية، على سؤالا يطالب بدعم الاحزاب المدنية والليبرالية للقيام بدورها الوطنى، بدلا من اضعافها وتهميشها، قائلًا: ''اننا تحدثنا مع ممثلى كل الاحزاب والقوى السياسية منذ نحو 4 اشهر فى هذا الامر''، يقصد اجتماع يوم الاثنين 19 مايو 2014 خلال حملتة الانتخابية السابق الاشارة الية، واضاف: ''وقلت لهم لاتتركوا الشباب، وانا اعلم انة اذا كانت هناك ارادة حقيقية لذلك فلن نستطيع ان نصل لهذا الهدف مع الاحزاب فى يوم وليلة، ولكن لابد ان يكون هناك طرح اخر نقوم بة، وعموما هذة هى تجربتنا مع الاحزاب، وهناك اعراض ومشاكل للتجربة، وستكون لها اثار سلبيات وايجابيات، ونحن نحترم التجربة ولانتدخل بشكل مباشر وحاسم، كما ان هناك البعض ممن لهم رائ مخالف، والاستاذ عادل حمودة من هؤلاء الذين يختلفون فى الرائ''، واشارت وسائل الاعلام بان السيسى كان يشير الى ماكتبة فى وقت سابق الصحفى عادل حمودة، وطالب خلالة بفرض ما اسماة: ''حزب الرئيس''، فى البرلمان والحياة السياسية فى مصر، بزعم: ''ان الاحزاب المدنية ضعيفة وهشة وتفتقد الشعبية والشفافية''، على حد مزاعمة، ''وان هذا سوف يؤدى الى انتخاب نواب باموال اجهزة مخابرات اجنبية''، وذلك بدلا من ان يرفض حمودة بك، قوانين السلطة للانتخابات، مع علمة بانها سوف تاتى بما جاهر بة من فلول واتباع ودرويش ضمن تحالف ائتلاف واحزاب الرئيس، ولن يشكو الشعب للسلطة من هذا الجور، مع تمسكها بة بعناد، فاق عناد مبارك والاخوان، وسيشرع فور انتخاب مجلس النواب، بقوانين انتخابات السلطة، بالمخالفة للمادة الخامسة من الدستور، وبمشاركة الاحزاب الدينية، بالمخالفة للمادة 74 من الدستور، فى بداية الجهاد السلمى ضد ما سوف يتمخض عن قوانين انتخابات الرئيس وائتلاف واحزاب الرئيس وتداعياتها ضد الشعب والدستور فى مجلس النواب، والطعن بعدم سلامة مجلس نواب الرئيس، وعدم تمثيلة التمثيل الامثل للشعب المصرى، وتقويضة المشاركة الحزبية، وتفصيلة حسب مقاس السلطة وفلولها ودرويشها، ولن يقبل الشعب المصرى بتغول سلطة القصر الجمهورى على سلطة البرلمان وتقويض الحكومات المنتخبة، ولن يرتضى الشعب المصرى باستنساخ هامش ديمقراطى شكلى لا يختلف ابدا عن الهامش الديمقراطى الشكلى لمبارك، ولن يرتضى الشعب المصرى شروع مجلس نواب السلطة فور اختيارة فى مساعى تقويض الدستور لالغاء المواد الديمقراطية فية وتعظيم سلطات رئيس الجمهورية وتفصيل القوانين الباطلة المخالفة للدستور لاعادة حكم الفرد، ولن يرفع الشعب المصرى، بعد ثورتين لتحقيق الديمقراطية، راية الاستسلام للديكتاتورية، ولن يركع فى التراب والاوحال للطغاة وحكم الاستبداد. ]''.
أهالي السويس يؤدون صلاة عيد الاضحى والدعوة السلفية تواصل تحدى الأوقاف
أدى آلاف المواطنين بالسويس صلاة عيد الأضحى المبارك فى 63 ساحة مكشوفة بالسويس وضواحيها وقراها، وحرص المصلون على حضور صلاة العيد مع أسرهم وأطفالهم، وتناول الخطباء معانى الرحمة والتكافل والقيم الإسلامية لنشر السلام بين الناس، وواصلت جماعة الدعوة السلفية في السويس انتهاك تعليمات وزارة الأوقاف، الخاصة بأماكن صلاة العيد، للعام الثاني على التوالي، بعد أن أقامت سرادق في شارع الجيش الرئيسى بالسويس عند منطقة المثلث بحي الأربعين، تكدس فيه السلفيين والإخوان، وسط تأمين الشرطة السرادق، وكانت وزارة الأوقاف قد شددت منذ عامين على عدم إقامة صلاة العيد خارج الساحات والمساجد ومنع الخطباء غير المعتمدين من الوزارة، مما اعتبره الناس حصول السلفيين والإخوان على الضوء الأخضر من الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية التي تكيل مع السلفيين والإخوان بمكيالين أحدهم مساير لأنظمة الدولة والآخر مناهض لها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)