فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 4 ديسمبر 2015، أصدر المحامي العام لنيابات الأقصر، قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب عامل حتى لفظ انفاسه الاخيرة بين أيديهم، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه القرار وآثاره، وسياسة القتل والتعذيب فى أقسام الشرطة، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ عندما سقط المواطن طلعت شبيب الرشيدى، 47 سنة، قتيلا داخل قسم شرطة الأقصر، فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد ساعة واحدة من دخوله القسم، عقب اقتياده من كافية، نتيجة التعذيب الشرطى الوحشي، تبادل الناس فى عموم مصر العزاء، ورفضوا، باباء وشمم وعزة نفس طاغية، عودة عصور الاختفاء القسري، والاختفاء الدموى، والرق والاستعباد، والذل والهوان، والقهر والترويع، والظلم والتلفيق، والقتل والتعذيب، واصروا فى موجة غضب عارمة، على محاسبة الطغاة، جميع الطغاة، وعدم ترك أى واقعة تعذيب من الآن فصاعدا تمر دون حساب، حتى يفيق زبانية التعذيب من ضلالهم، ويمنعون، بقوة القانون، من الاسترسال فى طغيانهم، بالعدل وتحقيقات النيابات العامة وقضاة المحاكم، وابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى، حماية مصر واهلها، من زبانية التعذيب وتداعيات منهجهم الجهنمي، وتناقلت وسائل الإعلام صباح اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015، ورود تقرير الطب الشرعي فى واقعة المجنى عليه طلعت شبيب الرشيدي، الى النيابة العامة، وأكد حدوث إصابات مختلفة فى جسد القتيل من جراء التعذيب أدت إلى وفاته، منها تعرض القتيل لضربات في العنق والظهر أدت إلى حدوث كسر في الفقرات، وقطع في الحبل الشوكي، أدى إلى وفاة القتيل متأثرا بفداحة اصاباته، وأصدر المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، صباح اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015، قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب المجنى حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم وهم، النقيب إبراهيم عمارة، رئيس مباحث قسم شرطة الاقصر، ومعاونوة : ملازم أول محمد أحمد محمد، وملازم أول سمير هاني حسين، وملازم أول باهر طه، كما امرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، وهم : مصطفى جمال، ومحمد أبوغنيمة، ومحمود سيد، وموسى يوسف، ومرسال حفني، وجاءت قرارات نيابة الاقصر، بعد ساعات معدودات من اصدار قاضى المعارضات بمحكمة الاسماعيلية، اول امس الاربعاء 2 ديسمبر 2015، قرارا قضى فية بتجديد حبس الملازم أول محمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة أول الإسماعيلية، 15 يوم على ذمة التحقيق، لاتهامة بقتل طبيب الإسماعيلية عفيفى حسن عفيفى، بالضرب والتعذيب بعد ساعة واحدة من دخولة قسم الشرطة، مساء يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد مداهمة ضابط الشرطة، دون مصوغ قانونى، صيدلية زوجة الطبيب، واقتيادة زوجها الطبيب بالضرب الى قسم الشرطة حيث لقى بداخلة مصرعة، وتاكيد تقرير الطب الشرعى تعذيب المجنى علية، وقد لقى كلا من طلعت شبيب، وعفيفى حسن، مصرعهما بالتعذيب، على ايدى 5 ضباط شرطة وجيش من المخبرين، فى يوما واحدا، وخلال اسبوعا واحدا كان الجناة خلف قضبان السجون، نتيجة قوة ارادة الشعب وسمو رسالة القضاة، فهل يعى باقى زبانية التعذيب الشرطة الرسالة قبل فوات الاوان. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 4 ديسمبر 2017
يوم حبس 4 ضباط شرطة قاموا بتعذيب وقتل عامل بالأقصر
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 4 ديسمبر 2015، أصدر المحامي العام لنيابات الأقصر، قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب عامل حتى لفظ انفاسه الاخيرة بين أيديهم، كما أمرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه القرار وآثاره، وسياسة القتل والتعذيب فى أقسام الشرطة، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ عندما سقط المواطن طلعت شبيب الرشيدى، 47 سنة، قتيلا داخل قسم شرطة الأقصر، فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد ساعة واحدة من دخوله القسم، عقب اقتياده من كافية، نتيجة التعذيب الشرطى الوحشي، تبادل الناس فى عموم مصر العزاء، ورفضوا، باباء وشمم وعزة نفس طاغية، عودة عصور الاختفاء القسري، والاختفاء الدموى، والرق والاستعباد، والذل والهوان، والقهر والترويع، والظلم والتلفيق، والقتل والتعذيب، واصروا فى موجة غضب عارمة، على محاسبة الطغاة، جميع الطغاة، وعدم ترك أى واقعة تعذيب من الآن فصاعدا تمر دون حساب، حتى يفيق زبانية التعذيب من ضلالهم، ويمنعون، بقوة القانون، من الاسترسال فى طغيانهم، بالعدل وتحقيقات النيابات العامة وقضاة المحاكم، وابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى، حماية مصر واهلها، من زبانية التعذيب وتداعيات منهجهم الجهنمي، وتناقلت وسائل الإعلام صباح اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015، ورود تقرير الطب الشرعي فى واقعة المجنى عليه طلعت شبيب الرشيدي، الى النيابة العامة، وأكد حدوث إصابات مختلفة فى جسد القتيل من جراء التعذيب أدت إلى وفاته، منها تعرض القتيل لضربات في العنق والظهر أدت إلى حدوث كسر في الفقرات، وقطع في الحبل الشوكي، أدى إلى وفاة القتيل متأثرا بفداحة اصاباته، وأصدر المستشار أحمد عبدالرحمن، المحامي العام لنيابات الأقصر، صباح اليوم الجمعة 4 ديسمبر 2015، قرارًا بحبس 4 ضباط من قسم شرطة الأقصر، 4 أيام على ذمة التحقيق، عن قيامهم بتعذيب المجنى حتى لفظ انفاسة الاخيرة بين ايديهم وهم، النقيب إبراهيم عمارة، رئيس مباحث قسم شرطة الاقصر، ومعاونوة : ملازم أول محمد أحمد محمد، وملازم أول سمير هاني حسين، وملازم أول باهر طه، كما امرت النيابة بضبط وإحضار 5 أمناء شرطة، لتورطهم في واقعة تعذيب المواطن، وهم : مصطفى جمال، ومحمد أبوغنيمة، ومحمود سيد، وموسى يوسف، ومرسال حفني، وجاءت قرارات نيابة الاقصر، بعد ساعات معدودات من اصدار قاضى المعارضات بمحكمة الاسماعيلية، اول امس الاربعاء 2 ديسمبر 2015، قرارا قضى فية بتجديد حبس الملازم أول محمد إبراهيم، رئيس مباحث قسم شرطة أول الإسماعيلية، 15 يوم على ذمة التحقيق، لاتهامة بقتل طبيب الإسماعيلية عفيفى حسن عفيفى، بالضرب والتعذيب بعد ساعة واحدة من دخولة قسم الشرطة، مساء يوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، بعد مداهمة ضابط الشرطة، دون مصوغ قانونى، صيدلية زوجة الطبيب، واقتيادة زوجها الطبيب بالضرب الى قسم الشرطة حيث لقى بداخلة مصرعة، وتاكيد تقرير الطب الشرعى تعذيب المجنى علية، وقد لقى كلا من طلعت شبيب، وعفيفى حسن، مصرعهما بالتعذيب، على ايدى 5 ضباط شرطة وجيش من المخبرين، فى يوما واحدا، وخلال اسبوعا واحدا كان الجناة خلف قضبان السجون، نتيجة قوة ارادة الشعب وسمو رسالة القضاة، فهل يعى باقى زبانية التعذيب الشرطة الرسالة قبل فوات الاوان. ]''.
يوم بيان الجماعة الاسلامية الاحتيالي
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 5 ديسمبر 2013، أصدرت الجماعة الإسلامية بيان دعائي أجوف للاستهلاك الغوغائى، زعمت فيه التمسك بالسلمية، دون أن تقرن مزاعمها بأعمال على أرض الواقع تؤكدها، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بموضوعية بيان الجماعة الاسلامية و مواقفها المتناقضة مع بيانها، وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ أصدرت الجماعة الإسلامية، بيانا اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013، زعمت فيه : ''تمسك الجماعة الإسلامية بالسلمية منذ عزل مرسي''، ''وأن أي فرد من الجماعة الإسلامية يخالف، ما اسمته، النهج السلمي للجماعة، يعتبر مفصولًا''، وانقلب بيان الجماعة الإسلامية عليها، مع عدم قيامها بفصل عضوا واحدا من عشرات أعضائها الذين تركوا النهج السلمي المزعوم للجماعة، وتسببت هذه السياسة الميكافيلية للجماعة الإسلامية فى الإضرار بها ضررا كبيرا، نتيجة تصديح رؤوس الناس ليل نهار ببيانات تزعم فيها التمسك بالسلمية، ورفضها معاودة استخدامها العنف للتعبير عن الرأى، فى الوقت الذى تقوم فيه النيابة العامة بحبس العشرات من قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية، فى العديد من محافظات الجمهورية، منذ عزل الرئيس الإخوانى مرسى، على ذمة اتهامهم بارتكاب أعمال عنف وقتل وحرق وإرهاب، دعما لإرهاب الإخوان، وإصدار النيابة العامة سيل من قرارات ضبط وإحضار العديد من قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين، ومنهم طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، وعاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الهاربين فى قطر، وتعاظمت سهام النقد الشعبية، ضد الجماعة الاسلامية و سياستها التضليلية المذدوجة، وقد يكون هناك اجنحة متصارعة داخل الجماعة الاسلامية، بعضها منفتحا مع الواقع الموجود فية، ويرفض الارهاب، ويدعو لمسار السلام وطريق الديمقراطية، وقبول حكم الشعب فى ثورة 30 يونيو 2013، وبعضها الاخر منغلقا مع نفسة وافكارة التكفيرية ويرفض الاعتراف بالواقع حولة، بعد ان عاش عمرة على التبشير بالخلافة المنتظرة فى حكم المرشد وولاية الفقية، وعجز، ربما نتيجة تغلغل فكرة المتطرف فى تجاويف عقلة، عن التعاطى مع الواقع الذى فرضة الشعب المصرى، ويرى بان لغة السلاح هى الحل، والغاء مبادرة وقف العنف هى الاسمى، والقتل والارهاب وترويع الابرياء هو الشهادة بعينها، وتفجير السيارات وازهاق ارواح الناس خدمة انسانية باسلوب جهنمى، وربما ادى هذا التصارع بين تيارات متشددة ومنغلقة مع معتقداتها، وتيارات متفتحة مع الواقع ومتجاوبة مع ارادة الشعب، الى الموقف المائع الذى تتخبط فية الجماعة الاسلامية، والذى اعجزها عن اتخاذ اى اجراءات حاسمة ضد المخالفين لتاكيد مزاعم بياناتها الرسمية، واكتفت بمواصلة اصدار بيانات الشجب والاستنكار عند وقوع اى عملية ارهابية، دون ان تتعلم من مغزى الرفض الشعبى العارم لقرار الرئيس المعزول مرسى، خلال تولية منصبة، بتعيين محافظا للاقصر من الجماعة الاسلامية، مع استمرار غضب الشعب ضد مذبحة الاقصر، التى قام فيها بعض قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية فى نوفمبر عام 1997، بقتل حوالى 60 سائحا اجنبيا فى منطقة الدير البحرى الاثرية بالاقصر، حتى قدم محافظ الجماعة الاسلامية استقالتة فى النهاية من منصب محافظ الاقصر، بعد اسبوع واحد من تعيينة، وبدون ان يدخل ديوان محافظة الاقصر، والذى كان يعنى بانة امام الجماعة الاسلامية الكثير من الجهد لكى تزيل اثار دماء اعمالها الارهابية خلال حقبة الثمانينات والتسعينات وتصالح الشعب المصرى، وليس فى ان تعمل على ذيادة هذا الغضب والاحتقان الشعبى ضدها باعمال الارهاب، وبيانات شجب واستنكار الارهاب المائعة، والناس تريد ان ترى موقف الجماعة الاسلامية الواضح المحدد، سواء فى الانضمام للارهاب، او الانضمام للشعب، ليس ببيانات الشجب والاستنكار، بل بتطبيق المبادئ العنترية لهذة البيانات على المخالفين من قيادتها واعضائها. ]''.
حيلة مرسى لقلب الحقائق خلال جنازة عنصر اخوانى سقط فى احداث الاتحادية
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وسقط خلال هذه الأحداث قتيلا من ميليشيات الاخوان، تبين أنه من العناصر الإخوانية بالسويس، وصدرت تعليمات مرسى ومكتب إرشاد الإخوان، باستغلال جنازة القتيل لقلب الحق باطل والباطل حق، وطمس الحقيقة، و الايهام بان الاخوان هم الضحايا وليس الجناة، وشرعت فى توثيق جنازة قتيل ميليشيات الإخوان بالفيديو، وكانت البداية فى مسجد الجمعية الشرعية بالسويس، مساء يوم الجمعة 7 ديسمبر 2012، خلال مراسم صلاة الجنازة على القتيل، عندما اعتلى كادر إخوانى منبر المسجد، ووجه سيلا من الشتائم المنحطة إلى المعارضين لإعلان مرسى الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، ودستور الإخوان الذى تحدد للاستفتاء عليه يوم 15 ديسمبر 2012، فى انتهاكا صارخا لحرمة المسجد ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وحشمة وجلالة وخشوع الموت، وطال البرادعى جانبا من الشتائم، ووصفة خطيب الاخوان، كما هو مبين فى الفيديو، بالخائن والعميل والجاهل والمحامي الفاشل، فى ظل كونه حينها كان فى قارب المعارضين للإخوان، قبل ان يقفز خائنا منة الى قارب الاخوان، ووصف خطيب الاخوان القتيل، بانة كادر اخوانى استشهد خلال دفاعة عن الدولة وقصر الاتحادية ورئاسة الجمهورية من الذين اسماهم بالبلطجية، واشار بانة لن يكون اخر الشهداء حتى تتحرر القدس، ووجة خطيب الاخوان ادعية رددها خلفة المصلين طالب فيها من الله ان يلقى الرعب فى قلوب المعارضين للاخوان ويبدد جمعهم ويفرق شملهم، واصرت جماعة الاخوان على الطواف فى شوارع السويس بجثمان المتوفى للدعاية السياسية ولمواصلة الهجوم على رموز المعارضة الوطنية فى مصر، وتناوب خطباء الاخوان من خلال مكبرات صوت على سيارة نصف نقل خلال تشيع جنازة المتوفى فى شوارع السويس الهتاف والدعاء ضد المعارضين للاخوان، وترديد اتباع الاخوان وباقى الاحزاب الدينية المتحالفة معهم الهتافات والادعية وراءهم، وسط سخط وغضب المواطنين بالسويس من بدع الاخوان لمحاولة قلب الحق باطل والباطل حق، ومرت الايام وقامت ثورة 30 يونيو 2013، وسقط مرسى وعصابتة الاخوانية، وقدم مرسى مع شركائة الى محكمة الجنايات عن جرائمهم فى احداث قصر الاتحادية، وقضت محكمة جنايات القاهرة, يوم الثلاثاء 21 ابريل 2015، فى قضية احداث قصر الاتحادية، بمعاقبة كل من قيادات وعناصر الاخوان : أسعد الشيخة، وأحمد عبد العاطى، وأيمن عبد الرءوف هدهد، وعلاء حمزة، ورضا الصاوى، ولملوم مكاوى، وهانى السيد توفيق، وأحمد مصطفى حسين المغير، وعبد الرحمن عز، ومحمد مرسى العياط، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، ووجدى غنيم، بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، وبمعاقبة كلا من عبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن، وجمال صابر، بالسجن المشدد 10 سنوات، مع وضع جميع المتهمين بعد انتهاء فترة عقوبتهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وإلزامهم بالمصاريف.
يوم تحول مقر الاخوان بالسويس الى خرائب وركام واطلال
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وبمجرد انتشار الخبر، خرج آلاف المواطنين الغاضبين بالسويس مساء اليوم نفسه 5 ديسمبر 2012، إلى الشوارع والميادين، وتوجهوا إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع البلطجى لجماعة الإخوان الإرهابية القائم من دور واحد، وقاموا بإشعال النيران فيه وتدميره بعد معركة ضارية مع ميليشيات إخوانية، وفى صباح اليوم التالى الخميس 6 ديسمبر 2012، ظهرت آثار تحول مقر الإخوان بالسويس، إلى خرائب وركام واطلال، كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق، ولم يعاد فتح أبوابه بعدها أبدا، وظل خرابا وركاما حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013.
ليلة حرق وتدمير مقر الإخوان بالسويس ردا على مذبحة قصر الأتحادية
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وبمجرد انتشار الخبر، خرج آلاف المواطنين الغاضبين بالسويس مساء اليوم نفسه 5 ديسمبر 2012، إلى الشوارع والميادين، دون سابق ميعاد، وتشابكت أيديهم دون سابق معرفة، وهتف المتظاهرون فى كل شارع وميدان، الشعب يريد إسقاط الإخوان، الشعب يريد إسقاط النظام، ورفض المتظاهرون اعلان مرسى الغير دستورى الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، كما رفضوا سلق دستور ولاية الفقيه الجائر الذى كان نظام الإخوان حينها يقوم باعداده للاستفتاء عليه لاحقا يوم 15 ديسمبر 2012، وتوجه المتظاهرون إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع البلطجى لجماعة الإخوان الإرهابية، وفوجئ المتظاهرين بقيام ميليشيات الإخوان بقذفهم بالحجارة من فوق سطح مبنى مقر الاخوان القائم من دور واحد، وثار المتظاهرين، ودارت اشتباكات طاحنة ومعارك شوارع ضارية بين المتظاهرين مع ميليشيات الاخوان، حتى تمكن المتظاهرين فى النهاية من تحطيم باب مقر حزب الحرية والعدالة الحديدى وتحطيم أصفاده، ودخوله، بعد هروب الميليشيات الإخوانية عن طريق القفز الى ابنية مجاورة، ومنها الى فناء ورشة شبكة المياة، وتسللوا منه الى شارع خلفى وفروا هاربين، كما هو مبين فى مقطع الفيديوالمرفق، واشعل المتظاهرين النيران فى وكر عصابة الاخوان وقاموا بتدميرة، وصعدت مع الصاعدين لمقر الاخوان وانا احمل كاميرا لم تتوقف عن التصوير لمتابعة ثورة غضب الناس فى قلب الاحداث وتوثيقها بالفيديو، وعندما وجدت امتداد النيران التى يشعلها المتظاهرين بسرعة كبيرة الى كل حجرات مقر الاخوان، اسرعت بمغادرة المكان حتى لا تحصرنى النيران، ولم تمضى لحظات الا وكان مقر حزب الاخوان خرابا وركام، ولم يعاد فتح ابوابة بعدها ابدا، وظل خرابا وركاما حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013.
الأحد، 3 ديسمبر 2017
يوم تحول قائد الجناح العسكري لتنظيم الجماعة الإسلامية فى أسيوط إلى أسطورة إجرامية في عالم الارهاب
فى مثل هذة الفترة من شهر ديسمبر عام 2010 قبل 7 سنوات، أصدرت محكمة جنايات امن الدولة العليا أحكامها ضد الارهابيين قتلة الشهيد اللواء محمد عبداللطيف الشيمى، مساعد مدير أمن أسيوط، الذى عرفته قبل اغتياله أثناء توليه منصب مأمور قسم شرطة السويس، وبعدها مأمور قسم شرطة فيصل، وتابعت أسلوب تعامله مع مظاهرات المواطنين أمام ديوان المحافظة وفي محيطها، بحكم وقوع ديوان المحافظة ضمن كردون قسم شرطة السويس، وكان يكتفى فى معظمها بتأمينها دون أن يتدخل للعمل على تقويضها بالقوة، مع فئوية احتجاجات المتظاهرين وسلميتها، وكون القائمين بها ناس غلابة كل ما يريدونه لفت نظر مسئولي المحافظة الى مطالبهم العادلة بالحصول على مسكن او وظيفة، او ايجاد حل مظالمهم المتواضعة مع الجهات الحكومية، باستثناء مظاهرات قليلة، ومنها واقعة اقتحام عمال شركة أوشيانيك مقر الحزب الوطنى الحاكم وقتها، القائم على بعد عدة أمتار من مبنى ديوان محافظة السويس والاعتصام بداخله، احتجاجا على تجاهل الحكومة مظالمهم ضد إدارة شركتهم الأجنبية التي كانت تصف نفسها وتنهى نشاطها فى مصر دون سدادها مستحقاتهم، وتم ترقية الشيمى الى رتبة لواء ومنصب مساعد مدير أمن أسيوط، ولم تمر فترة طويلة، حتى قامت عصابة ارهابية من الجماعة الإسلامية، باغتياله فى سيارته وهو فى طريقه الى مكتبه بمديرية أمن أسيوط عام 1993، بعدد 15 طلقة رصاص من أسلحة آلية اخترقت جسدة، كما لقى سائقة وحارسة مصرعهما فى نفس الوقت بعدد اخر من طلقات الرصاص، وتم تشييع جثامين الشهداء فى جنازات عسكرية، وتحول زعيم ومفتى وممول العصابة الارهابية التى قامت باغتيال الشيمى وسائقة وحارسة، الى اسطورة جهنمية فى عالم الارهاب، وهو قائد الجناح العسكري لتنظيم الجماعة الإسلامية فى اسيوط، ويدعى عبد الحميد عثمان موسى، وشهرتة "أبو عقرب"، ويفترض بانة ضرير، بعد ان تمكن لاحقا بمجموعتة الارهابية، من اغتيال العميد شيرين على فهمى، قائد قوات فرق الامن باسيوط، وقتل واصابة عدد اخر من افراد وجنود الشرطة باسيوط، فى ثمانى عمليات ارهابية، وبرغم ضبط ومحاكمة اعوان ''ابوعقرب''، وصدور حكمين غيابيا بالاعدام شنقا ضد ''ابوعقرب''، الا انة ظل مختفيا وهاربا من الشرطة لمدة حوالى 16 سنة، حتى قام بتسليم نفسة للشرطة، وتبين بانة كان يختبئ فى منزل مجاور مباشرة لقسم شرطة اسيوط، حيث وجدة بانة اخر مكان تفكر الشرطة فى البحث عنة فية، وتم اعادة محاكمة ''ابوعقرب'' بعد ضبطة، واصدرت محكمة جنايات امن الدولة العليا فى شهر ديسمبر 2010، حكمين بالسجن المؤبد ضد ''ابوعقرب''، احدهم عن اغتيالة اللواء الشيمى وسائقة وحارسة، والاخر عن اغتيالة العميد شيرين، وكان ''ابو عقرب'' فى مقدمة مئات الارهابيين الذين افرج عنهم الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى، ولم يستريح المصريين، الا بعد ان اصدر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت السابق، قرارًا جمهوريًا يوم الخميس 30 مايو 2014، فى اخر ايام تولية منصبة، قضى فية بإلغاء قرارات محمد مرسى، رئيس الجمهورية المعزول فيما تضمنته من العفو عن العقوبة بالنسبة لاخطر الارهابيين، واستبدال العفو عن عقوبة الإعدام، بعقوبة السجن المؤبد، واستنزال المدة الزمنية ما بين تاريخ صدور قرار العفو، حتى تاريخ صدور قرار الغائة، من مدة العقوبة المحكوم بها على المسجونين، واذا كان قرار رئيس الجمهورية المؤقت السابق، قد اكتفى بالغاء فرمانات عفو مرسى الخاصة بمئات الارهابيين، الا ان فرمانات عفو مرسى وقيامة عمدا مع سبق الاصرار والترصد، باطلاق سرح كبار الارهابيين القساة، والمجرمين العتاة، وسفاكى الدماء، بمراسيم رئاسية، وقرارات جمهورية، ضد الشعب المصرى، جريمة خيانة عظمى مكتملة الاركان يجب محاكمة المعزول عليها وعدم افلاتة من العقاب.
يوم حيلة تراجع اوباما عن معاداة مصر علنا ومعاداتها سرا لدواعى استخباراتية عدائية
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بداية حيلة تراجع الرئيس الامريكى السابق اوباما، عن معاداة مصر علنا، ومعاداتها سرا، لدواعى استخباراتية عدائية، ووقوع سفير مصر بأمريكا فى براثن الحيلة، كما تناولت الفصل المسرحي عن مصر الذى قدمه مشخصاتى السفارة الأمريكية بالقاهرة، المسمى المتحدث باسمها، أمام جمهور المشاهدين من تجار السياسة والثورات المصرية، وحصوله على تصفيق حاد من الحاضرين، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ هرع ''مولانا الشيخ'' محمد توفيق، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الاثنين 2 ديسمبر 2013، ليبشر الشعب المصرى، عبر الفضائيات، سعيدا مهللا منشرحا، ببشرى علمه بشروع ما اسماه الكونجرس الأمريكى خلال الفترة القادمة، فى إعادة المساعدات الأمريكية المجمدة الى مصر، فكأنما سقط ''مولانا السفير'' فى شراك خداع المخطط الجديد للمخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي ومجلس الأمن القومي الأمريكي ضد مصر، والذى يتمثل فى محاولة منع مصر، بالحيلة والدهاء والتلويح بإعادة فتات المعونة الأمريكية، من تخفيض مستوى علاقاتها، التى كانت مميزة، مع امريكا، وافشال الانفتاح المصرى على دول العالم الحر، وتقويض قرار مصر بتنويع مصادر السلاح، وإحباط جهودها لإحياء التعاون العسكرى والاقتصادى المميز مع روسيا والصين، ومنع إهلاك المصالح الاستراتيجية الأمريكية فى مصر والدول العربية والشرق الاوسط لصالح روسيا والصين، بالإضافة الى محاولة اعادة مصر الى الحظيرة الأمريكية التى تحدد عليها نوع أسلحة المعونة الأمريكية التى تحصل عليها وفق ما تراة اسرائيل، والتى غالبا ماتكون اقل فى المستوى من الاسلحة التى تحصل عليها اسرائيل، خاصة بعد زيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين الى مصر يومى 13 و14 نوفمبر 2013، لبحث احياء التعاون العسكرى والاقتصادى المميز مع مصر، وفشل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل خلال زيارتة المريبة الخاطفة الى الكراميلن يوم 20 نوفمبر 2013، بعد 6 ايام من انتهاء زيارة الوفد الروسى لمصر، فى اقناع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بتحديد مستوى التعاون العسكرى والاقتصادى الروسى مع مصر لادنى مستوى، بزعم الحفاظ على السلام بين مصر واسرائيل وفى منطقة الشرق الاوسط وحماية الشعب اليهودى من الفناء، وقال ''مولانا'' السفير المصرى فى امريكا خلال مداخلتة الهاتفية مع برنامج ''الحياة اليوم'' على فضائية الحياة مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013، وهو غير متمالك نفسة من فرط الحماس والفرحة : ''بأن الكونجرس الامريكى يدرس ما اسماة منح الرئيس الامريكى براك أوباما تفويض لاستئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر''، وتناسى ''مولانا السفير المصرى الهمام'' بان الكونجرس المزعوم ليس هو الذى فرض فرمان العقوبات ضد مصر، وان كان قد تم اخطارة بها، ولكن الذى اصدرة هو الرئيس الامريكى براك اوباما شخصيا عقب قيامة بعقد اجتماعا مع مجلس الامن القومى الامريكى كما هو معروف، فور انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، وعزل الرئيس الاخوانى مرسى، كما كان اوباما شخصيا صاحب قرارات منع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم والعديد من طائرات الاباتشى فى موعدها، والغاء اجراء مناورات النجم الساطع المشتركة مع مصر، ومحاولة تدويل ثورة 30 يونيو فى مجلس الامن يوم 15 اغسطس 2013، انتقاما على فض مصر اعتصامى رابعة والنهضة يوم 14 اغسطس 2013، واحباط روسيا والصين فى مجلس الامن المخطط الامريكى، وتخفيض اوباما اعداد العاملين فى السفارة الامريكية فى مصر، وتاخير تسمية وترشيح السفير الامريكى الجديد فى مصر، واصدار البيانات العدائية المتتالية ضد مصر وثورة 30 يونيو، وتحريض دول اوروبا للسير على نفس نهج عقوبات ودسائس الادارة الامريكية ضد مصر، واصطناع ودعم الجماعات الارهابية المتطرفة لاحداث القلاقل فى مصر والدول العربية لمحاولة تقسيمها لحساب امريكا وجماعاتها الارهابية، وفى غمرة سعادة السفير المصرى فى امريكا، اراد السفير المدعو مفيد الديك المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، خلال حفل اقامتة السفارة الامريكية مساء امس الاثنين 2 ديسمبر 2013، على شرف السفير مفيد الديك، ان يدعم مخطط المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلى الجديد، وابدع المتحدث باسم السفارة الامريكية خلال فصل مسرحى حرص على تقديمة بنفسة فى الحفل المزعوم وتناقلتة وسائل الاعلام، على التغنى بمصر وشعبها والعلاقات المصرية الامريكية السعيدة المزعومة قائلا : ''بإن من يتحدث عن سوء في العلاقات بين القاهرة وواشنطن سوف يندم كثيرا عن قوله ذلك عندما يكتشف أنه كان مخطئًا في حق الشعبين وفي حق نفسه أولا''، و ''مصر سوف تبقى أم الدنيا مهما مرت بها من أحداث فهي أم الدنيا بتاريخها وشعبها وأثارها وموقعها''، و ''أن العلاقات بين الأنظمة الديمقراطية تمر بمراحل متفاوتة بين الصعود والهبوط وفق مصالح كل بلد دون أن يؤثر ذلك على جوهر العلاقة الطيبة لان ذلك شأن السياسة والمصالح المشتركة''، وبعد هذا الفصل المسرحى المقدم للمصريين، حرص المتحدث باسم السفارة الامريكية الاريب على تقديم فصل مسرحى اخر للصحفيين، وكانما يحملهم مسئولية قيام الرئيس الامريكى اوباما بالتامر مع جماعة الاخوان الارهابية ضد مصر والدول العربية بسببهم، وقال المتحدث باسم السفارة الامريكية : ''اطالب من الصحفيين والإعلاميين بالتزام الحياد والموضوعية في تناول الأحداث والعلاقات بين مصر وامريكا''، واضاف : '' بان الأمر يتعلق بالالتزام الأخلاقي والمهني تجاه الشعوب ومصالح أفرادها ومستقبلها''، و ''أن الشعوب سوف تنظر وتحترم الإعلامي الصادق أيا كانت شهرته ولا تنظر ولا تحترم الصحفي والإعلامي الذي يخدم نظام حكم معين لأغراض معينة تهدف إلى دعم أركانه في الحكم فقط''، و ''أن هناك كتاب وصحفيين أصبح لهم رأى يحترم على مستوى العالم ومؤثر في سياسات الدول وأولها السياسة الأمريكية والرأي العام الأمريكي بسبب تناولهم الأحداث والمواقف بموضوعية بعيد عن الأهواء والميول الشخصية أو السلطة الحاكمة أو تجذبه إغراءات السلطة لتجعله يحيد عن الموضوعية''، واختتم المتحدث باسم السفارة الامريكية بالقاهرة ''موعظتة'' التى تفتقدها ادارتة قائلا : ''بان مصر سوف تبقى قوة رائدة ومسيطرة في منطقة الشرق الأوسط والساحة العالمية مهما حاول الحاقدين تشويه تلك الحقيقة وأن مصر سوف تعود إلى سابق مجدها بفضل سواعد أبنائها، لان مصر التاريخ والثقافة بلد نجيب محفوظ وطه حسين، هى ام الدنيا''، ودوت قاعة احتفالية السفارة الامريكية بالقاهرة بالتصفيق الحاد المتواصل من العاملين فى السفارة، وبعض اعضاء الجالية الامريكية، وعدد من تجار السياسة والثورات المصرية، الذين قبلوا دعوى حضور مسرحية المخابرات الامريكية الهزالية بطولة مشخصاتى السفارة الامريكية بالقاهرة والمسمى المتحدث باسمها، والذى حرص، فى غمرة التصفيق الحاد لة، ان يحنى هامتة باسلوب مسرحى لرد تحية واعجاب جمهور الحاضرين بمستوى ادائة التمثيلى. ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)