الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

يوم صدور إعلان مرسي الغير دستورى الثاني

فى مثل هذه الفترة قبل 5 سنوات، ​وبالتحديد يوم الأحد ​9 ديسمبر 2012، أصدر الرئيس الاخوانى المعزول مرسى إعلانه الفرعونى الغير دستورى الثانى، والذى واصل فيه بطغيانه تحدى الشعب المصرى، مثلما فعل فى إعلانه الفرعونى الغير دستورى الأول الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، ونشرت على هذه الصفحة فى نفس هذا اليوم 9 ديسمبر 2012، مقالا استعرضت فيه المهزلة الجديدة ​من ​مرسى وعشيرتة الاخوانية، وجاء المقال على الوجه التالى​ ​: ''[ كان الرفض الشعبى لفرمان الاعلان الغير دستورى الجديد الغير قابل للطعن الذي أصدره رئيس الجمهورية فى ظلام الليل الدامس مع لحظات الساعة الأولى من فجر اليوم الأحد 9 ديسمبر 2012، كاسحا، ضد التفاف رئيس الجمهورية فى اعلانه الجديد حول مطالب الشعب خضوعا لضغوط واجندة ومخطط عشيرته الإخوانية، بعد ان تبين للمواطنين بأن فرمان اعلان رئيس الجمهورية الجديد ورد فيه جملة واحدة حولتة الى مهزلة ديكتاتورية فى عالم الطغاة وهى ''مع الابقاء على كل اثار الاعلان الدستورى الملغى''، بما يعنى بان كل مصائب الإعلان الدستورى الملغى التى ثار الشعب ضدها ظلت باقية فى الإعلان الدستورى الجديد، أليس هذا تهريج، أليس هذا احتيال سياسى، أليس هذا ضحك على الدقون، اليس هذا مسخرة، اذن ايها الجهابذة من أصحاب العقول المستنيرة، مافائدة الغاء الاعلان الدستورى السابق طالما ظلت اثار مصائبة العديدة قائمة فى الاعلان الدستورى الجديد الذى ينتهك ايضا بتحصينة استقلال القضاء، لقد حنث رئيس الجمهورية بتعهدة عند تولية منصبة بان يكون رئيسا لكل المصريين، ولكنة صارا خاضعا لتوجهات جماعتة الاخوانية ومرشدها الروحى، وانتهك قسمة باحترام الدستور باصدارة كل بضع ايام فرمان ديكتاتورى باعلان دستورى جديد، ولحس تعهداتة بالسير فى طريق الديمقراطية بفرض الفرمانات الديكتاتورية التى تعود بمصر الى عصر الحاكم الفرعون، ورفض رئيس الجمهورية الغاء الاستفتاء الجائرعلى دستور الاخوان والسلفيين الباطل بدعوى انة منصوص علية فى الاعلان الدستورى الصادر عن المجلس العسكرى المستفتى عليها الشعب فى 19 مارس عام 2011، وهو حق يراد بة باطل، لان المقصود فى اعلان المجلس العسكرى وضع دستور بمشاركة جميع قوى الشعب، وليس دستور​ تنفرد​ بسلقة جماعة الاخوان مع السلفيين وباقى الاحزاب الدينية المتحالفة معهما فى لجنة اخوانية انسحبت منها جميع الاحزاب المدنية والازهر الشريف والكنيسة المصرية وممثلى القوى والنقابات والمؤسسات الوطنية لعدم سلامة تشكيلها وتكديسها بالاخوان لتحقيق اغلبية باطلة لهم فيها والطعن عليها امام المحكمة الدستورية، وتمرير دستور الاخوان والسلفيين المشبوة فى لحظات امام مجلس شورى مطعون فية امام المحكمة الدستورية لعدم سلامتة، وتبين ايضا للمواطنين بان كل ما يهدف الية الاعلان الدستورى المحصن الجديد لرئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب الدينية، يتمثل فى محاولة اخراج قضاء مصر والنيابات العامة والادارية من حالة العصيان المدنى مع الشعب المصرى ضدة ليجد بينهم من يرضى بالاشراف على استفتاء دستور الاخوان والسلفيين الباطل لمحاولة فرضة على الشعب المصرى قسرا فى تمثيلية هزالية يسعى رئيس الجمهورية لايجاد دور فيها للقضاء المصرى للايهام بسلامة دستور الاخوان والسلفيين الباطل يوم 15 ديسمبر 2012، بغض النظر عن تسبب استبداد رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية فى تصاعد تظاهرات واحتجاجات الشعب المصرى ضد نظام الحكم الجائر الذى استبد بالسلطات، وامتداد العصيان المدنى الى كل مكان، وانتشار معارك واشتباكات ميليشيات جماعة الاخوان ضد المواطنين المتظاهرين ضد الاستبداد، لقد اعلنوا الحرب على الشعب المصرى باعلانهم الغير دستورى الجديد، وسيجاهد الشعب المصرى مجددا كما فعل مع نظام الرئيس المخلوع مبارك لاسترداد حكم الشعب ​مرة اخرى​ وانهاء حكم الفراعنة الطغاة الجدد​. ]''.

يوم تقويض الشرطة مظاهرة شغب عصابة الإخوان بالسويس بالقنابل المسيلة للدموع


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 6 ديسمبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع الفيديو المرفق، استعرضت فيه تقويض الشرطة مظاهرة شغب إخوانية جرت فى نفس اليوم، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ قامت قوات الشرطة بالسويس بتفريق مظاهرة شغب إخوانية، تضم حوالى 600 عنصر إخوانى، بالقنابل المسيلة للدموع، وكانت المظاهرة قد خرجت بعد صلاة الجمعة 6 ديسمبر 2013، من مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بمدينة الصباح بضواحي السويس، واتجهت الى وسط مدينة السويس عن طريق الشوارع الجانبية وهى تهتف ضد الجيش والشرطة والشعب وثورة 30 يونيو، وتثير الشغب والمشاجرات مع الأهالى على طول الطريق، وسارعت قوات الشرطة بالتصدى لغوغاء الشغب عند مدينة العبور، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق عناصر الإخوان التى فرت هاربة إلى منطقة المدينة المنورة بحى الأربعين وتعقب الشرطة الغوغاء بالقنابل المسيلة للدموع. ]'

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

''هيصة'' زعماء الدول العربية ضد ترامب لا تكفى

لا يكفى قيام مجموعة من زعماء الدول العربية، بافتعال ''هيصة''، للاستهلاك المحلى والاقليمى، وصفتها وسائل إعلامها بأنها تحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من مغبة نقل سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب إلى القدس، تمهيدا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، لتبرئة ساحتها من ارتكابها أكبر جريمة في حق شعوبها، بل المطلوب منها قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا، ووضعها مع إسرائيل في سلة واحدة، ووقف كافة صفقات شراء الأسلحة وغيرها منها، ومنها صفقة السعودية الأخيرة البالغ قيمتها 400 مليار دولار، والاستعاضة عنها بأجود منها من روسيا وفرنسا وغيرها، مع كون حيلة ترامب باستخدام الاستخبارات الأمريكية تمثلت في تأجيج الصراع في الخليج بين قطر والدول المقاطعة لها، وتأجيج الصراع في اليمن والبحر الأحمر بين الحوثيين الشيعة ودول التحالف العربي والإسلامي حتى وصل الأمر إلى قيام الحوثيين بقتل الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وتأجيج الصراع في الخليج العربي بين السعودية وعدد من الدول العربية مع إيران، وتأجيج الصراع في سوريا بجماعات الإرهاب،  وتأجيج الصراع في لبنان بين رئيس الوزراء السني والسعودية وعدد من الدول العربية مع حزب الله الإرهابي وإيران الشيعية، مع زعم ترامب لكل حاكم عربي بأنه نصيرة، حتى أصبحت منطقة الشرق الأوسط تعج بالحروب الإرهابية والعسكرية والإعلامية، واصبح الجو ملائم لترامب لنقل سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب إلى القدس، تمهيدا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، اوقفوا السفاح المخبول ترامب عند حدة والا صار حسابكم عند شعوبكم عسير،

ومن كتابات الشاعر أحمد مطر..
يا عرب الخسّةِ دلونى
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني

بطش الحكام الطغاة لا يفرق بين ضحاياه من الناس

من كتابات الشاعر العراقي أحمد مطر..
حبسوه
قبل أن يتهموه
عذبوه
قبل أن يستجوبوه
أطفأوا سيجارةً في مقلته
عرضوا بعض التصاوير عليه:
قل ... لمن هذي الوجوه ؟
قال: لا أبصر
قصوا شفتيه
طلبوا منه اعترافاً
حول من قد جندوه
ولما عجزوا أن ينطقوه
شنقوه
بعد شهر ٍ… برأوه
أدركوا أن الفتى
ليس هو المطلوب أصلاً
بل أخوه…

يوم مكائد الإخوان الشيطانية لاستهداف مرسي

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 5 ديسمبر 2013, نشرت على هذه الصفحة المقال التالي : ''[ ربما لم تكن ثورة الهياج الكبيرة, التي انتابت الرئيس الإخواني المعزول ''مرسى'', قبل ظهر اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013, فى سجن برج العرب بالإسكندرية, وتناقلتها وسائل الإعلام, ناجمة عن مجرد قيام إدارة السجن بمنع زيارة كانت مقررة إليه, من نجله وبعض المحامين, فقد كان المعزول يعلم بأن قرار منع الزيارات, قررته إدارة السجن, بصفة عامة عاجلة, ''لدواعي أمنية'' بحتة, وتم تطبيقه على جميع المساجين, وكان الرئيس المعزول من بينهم, وتقبل جميع المساجين القرار, برغم علمهم بأن هذه ''الدواعى الأمنية'' ليس لهم ذنب فيها, بل هم ضحايا لها نتيجة وجود المعزول بينهم, ولكن بسبب عدم تصديق المعزول ما تنامى إليه, باحتراز الجهات المعنية من وجود [ تنظيم الإخوان المسلمين نفسه ] على رأس قائمة جهات عديدة تسعى الى قتله, وربما كان هناك ''إبحار نفسى مكظوم'', أدى لثورة المعزول, بعد ان وجد بانه, بعد ان ضحى بالغالي والرخيص فى سبيل تنظيم الاخوان المسلمين, مستهدفا فى النهاية منهم, وقد يكون الرئيس الإخواني المعزول محقا فى ثورته, إذا نظر لاحتمالات فكرة استهدافه من قبل تنظيم الإخوان المسلمين نفسه, من ناحية [ المنظور العاطفي ] القائم على المنهج المتبع داخل عشيرة جماعة الإخوان المسلمين, للاستهلاك المحلى مع البسطاء والمرتزقة والمغيبين, ولكن هناك فى تنظيم الاخوان المسلمين الدولى, ومخابرات امريكا واسرائيل وحماس وتركيا وقطر وحزب الله, لا يوجد من ينظر ابدا لهذا [ المنظور العاطفى ] فى سياسة الانتهازية لتحقيق مصالح دسائس اجندات استراتجياتها الكبرى, بل تنظر الية من ناحية [ المنظور العملى ] الشرير الذى يحقق مصالح اجنداتها الاستراتيجية الهدامة, وقد يرى احد هذة الاطراف او بعضها او كلها وفق [ منظورها العملى ] بان ازاحتة فى ظل الاخفاقات التى منوا بها على كافة الاصعدة, تعد تكليلا لاعمالهم الاجرامية, وتتويجا للمؤامرات والدسائس القائمين بها, على وهم ان يساهم عملهم الاجرامى المرفوض, فى تدعيم دسائسهم ومؤامرتهم ضد مصر, ورحيلة فى ذات الوقت مع اسرارهم الخطيرة, غير ماسوف علية, ويكفية وفق منظورهم المرفوض, تحولة من متهما بالخيانة العظمى والتخابر والتجسس مع جهات اجنبية ضد بلدة, وتهريب حوالى 36 الف مجرم, وقتل المتظاهرين المعارضين لة امام قصر الاتحادية, ومطاردا من حبل المشنقة, الى [ شهيدا للوطن ] و [ بطل قومى ] وتمجيدة فى كتب التاريخ, لذا كان طبيعيا قيام السلطات بتكثيف اجراءات تامين الرئيس المعزول مرسى لحمايتة من ارهاب المتامرون علية وعلى راسهم تنظيم الاخوان المسلمين الدولى وفروعة, ونقلت وسائل الاعلام اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013, عن اللواء ''ناصر العبد'' مدير المباحث الجنائية فى الاسكندرية قولة, ''بان الزيارات تم منعها فى هذا اليوم عن جميع نزلاء سجن برج العرب لظروف واحتياطيات أمنية'', وأضاف ''بان ''مرسى'' مثل باقي النزلاء في السجن ويلزم علية ان يحترم القوانين, لأنها تطبق على الجميع دون استثناء داخل السجن''. ]''.

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

فلسفة تسلق الحكام الطغاة أعناق الشعوب المقهورة


من اشعار احمد مطر..

قلت للحاكم: هل أنت الذي انجبتنا؟
قال : لا.. لست أنا.
قلت: هل صيرك الله إلها فوقنا.
قال: حاشا ربنا.
قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا؟
قال : كلا.
قلت: هل كانت لنا عشرة أوطان
وفيها وطن مستعمل زاد عن حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطن ؟
قال: لم يحدث... ولا احسب هذا ممكنا.
قلت: هل اقرضتنا شيئا
علي ان تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد ديننا؟
قال: كلا.
قلت: ما دمت ، إذن ، لست إلها
أو أبا
أو حاكما منتخبا
أومالكا
أو دائنا
فلماذا لم تزل يا ابن الكذا ، تركبنا ؟

يوم انشاء الطابور الخامس ضد النوبيين

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، نشرت على هذه الصفحة المقال التالي : ''[ اجتمعت زبانية جهاز مباحث امن الدولة، خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك، لبحث كيفية تقويض مطالب النوبيين بحق العودة الى ما تبقى من أراضيهم، واية احتجاجات نوبية سلمية بشأن أعمال التطهير العرقي ضدهم، والظهور فى نفس الوقت بمظهر الأفعى المحايده الغير مسئولة عن هذه الأفعال، وأينعت فى عقولهم الشيطانية فكرة جهنمية مثل الطاعون، اثارت حسد وحقد وضغينة ابليس نفسه، فى ابتداع طابور خامس ينصب من نفسه المتحدث الرسمى باسم الشعب المصرى بصفة عامة والمجتمع الاسوانى بصفة خاصة، للهجوم والتطاول ضد النوبيين تحت دعاوى مقاومة مساعيهم للانفصال عن مصر لإقامة دولة نوبية مستقلة، والتصدي لمظالم النوبيين، والطبل والزمر لأى أعمال تطهير عرقى ضد النوبيين، ونشر الفتنة بين النوبيين وغيرهم من مقومات المجتمع الأسواني لاشغال النوبيين بالخلافات معهم عن مطالبهم الحقوقية، وتم إطلاق نعت سينمائى على هذا الطابور يسمى ''ائتلاف القبائل العربية''، واستدرج الطابور العديد من الأشخاص للانضمام إليه تحت دعاوى اجتماعية بدون معرفتهم بالأهداف الأمنية الشيطانية من إنشاء هذا الائتلاف المزعوم، وتعددت البيانات وسيل الاشاعات والفتن من الطابور الأمني ضد النوبيين، وعندما سقط نظام حكم مبارك، لم يسقط الطابور مع سقوط جهاز مباحث امن الدولة، وعاودت قوى شيطانية خفية استخدامه ضد النوبيين خلال نظام حكم المجلس العسكرى، وعندما سقط نظام حكم المجلس العسكرى، عاودوا استخدامة ضد النوبيين خلال نظام حكم الاخوان، وعندما سقط نظام حكم الاخوان، عاودوا استخدامة ضد النوبيين خلال سنة الحكم الانتقالية لمنصور، وعندما انتهت سنة الحكم الانتقالية لمنصور، عاودوا استخدامة ضد النوبيين خلال نظام حكم السيسى، واستغرب الناس وتسائلوا، لماذا يتلون هذا الائتلاف المزعوم ويصبح من كبار مؤيدى مبارك ومناهضى النوبيين خلال نظام حكم مبارك، ومن كبار مؤيدى المجلس العسكرى ومناهضى النوبيين خلال نظام حكم المجلس العسكرى، ومن كبار مؤيدى نظام حكم الاخوان ومناهضى النوبيين خلال نظام حكم الاخوان، ومن كبار مؤيدى نظام حكم منصور ومناهضى النوبيين خلال نظام حكم منصور، ومن كبار مؤيدى السيسى ومناهضى النوبيين خلال نظام حكم السيسى، ولماذا تفرغ طوال خمس انظمة وعقود طوال فى مناهضة النوبيين ونشر الفتن والشائعات ضدهم، دون سائر الشعب المصرى والمجتمع الاسوانى، وسطعت نور الحقيقة للناس لتكشف مكمن طابور الشياطين الخامس. ]''.