فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى: ''[ انجرف إسماعيل هنية، القيادي فى حركة حماس الإرهابية، مع احتدام حقده ضد مصر، نتيجة قرار الحكومة المصرية، الصادر يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2013، باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وتنظيمها الدولى تنظيما إرهابيا، وكشف بلسانه، خلال مؤتمر صحفي في قطاع غزة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2013، وتناقلته وسائل الإعلام، عن خبيئة نفسه الشريرة العامرة بالسوء ضد مصر، و تطاول هنية ضد مصر قائلا: ''إنه يرفض قرار الحكومة المصرية الذى أصدرته يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2013، باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وتنظيمها الدولى تنظيما ارهابيا"، واضاف: ''انه لا يمكن لأي جهة أن تدفع حركته إلى التخلي عن، ما اسماه، ايديولوجيتها وعلاقتها بجماعة الإخوان''، ''وأنه يرفض شروع الحكومة المصرية باعتبار حركة حماس حركة إرهابية و تنظيما إرهابيا''، وتغنى الإرهابى هنية، لمحاولة تضليل الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة وباقي المدن الفلسطينية، عن الأسباب الحقيقية التي تدفع مصر، تحت الضغوط الشعبية ومصالح الأمن القومي، باعتبار حركته حركة إرهابية و تنظيما إرهابيا، قائلا ببجاحة لا نظير لها: "لا نتوقع من دولة كمصر حاضنة للشعب الفلسطيني والمقاومة أن تخرج عن سياقها التاريخي والحضاري فتنزلق نحو تصنيف حماس على أنها إرهابية"، وأضاف فى سياق زيفة وبهتانة وسفالتة: "لا يصنف حركة مقاومة بالإرهاب إلا الصهاينة والأمريكان ولا يمكن أن تكون مصر في خانة الصهاينة والأمريكان"، وزعم الارهابى هنية قائلا: "بان حركتة لا تتدخل فى الشأن المصري والأمن المصري ينطلق من أمننا وأمننا ينطلق من أمنهم، ولا غنى لمصر عنا ولا غنى لنا عن مصر"، حقا اذا لم تستحى فافعل ماشئت من اباطيل الكلام ايها الشرة المنافق الخائن الدجال، ولكن مصر لن تلدغ من جحر افاعى وعقارب حماس مرتين، كما ان الشعب العربى والفلسطينى والدولى لن يخدع بالعبارات الانشائية لدجال غزة الذى باع مع باقى شركائة القضايا الفلسطينية والمصرية والعربية وانفسهم الخسيسة الوضيعة فى اسواق النخاسين بامريكا واسرائيل وقطر وايران وتركيا وحزب اللة وكل من يدفع الثمن، وهى حقيقة ماثلة باعمالها امام الجميع والتاريخ ولن يفلت قيادات وميليشيات حماس مع حركتهم الارهابية، من عقاب الشعب المصرى، والشعب الفلسطينى, والتاريخ. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 27 ديسمبر 2017
يوم ارهاب جماعة الاخوان بالسويس بعد 48 ساعة من إعلانها رسميا تنظيما إرهابيا
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 27 ديسمبر 2013، قامت جماعة الإخوان الإرهابية بالسويس، بعد 48 ساعة من إصدار مجلس الوزراء قرارا رسميا إعلانها جماعة إرهابية وتنظيمها الدولى تنظيما إرهابيا، بمظاهرة عنف و شغب وإرهاب بالسويس، وتصدت الشرطة ضد بلطجية الإخوان وقامت بمطاردتهم، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه هذا الإرهاب، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ قامت جماعة الإخوان الإرهابية بالسويس، بعد 48 ساعة من إصدار مجلس الوزراء قرارا رسميا إعلانها جماعة إرهابية وتنظيمها الدولى تنظيما إرهابيا، بمظاهرة عنف و شغب وإرهاب بالسويس، من حوالى 400 عنصر اخوانى، مسلحين بالأسلحة الخرطوش والشماريخ وقنابل المولوتوف، ويرفعون أعلام تنظيم القاعدة، بعد تجمعهم واحتشادهم عقب صلاة اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2013، فى محيط مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب، بمدينة الصباح بضواحي السويس، وهم يهتفون ضد الجيش والشرطة والشعب وثورة 30 يونيو، وتحركهم إلى وسط مدينة السويس، وداهمت قوات الشرطة المظاهرة من خلفها، مما أدى إلى مفاجأة بلطجية وميليشيات الاخوان بقوات الشرطة تطلق عليهم القنابل المسيلة للدموع، ليفروا هاربين فى جميع الاتجاهات، وقاموا بإطلاق الرصاص الخرطوش والشماريخ على الشرطة والتى سارعت بمطاردتهم فى الشوارع الجانبية لتمنعهم من معاودة تجمعهم واحتشادهم. ]''.
الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017
سخط وغضب شعبي ضد حفل السلطة لدعم ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية
اجتاح أهالي مدينة السويس الباسلة، موجة سخط وغضب عارمة، بعد قيام اللواء أحمد حامد محافظ السويس، بالتنسيق مع ائتلاف فى حب مصر، صاحب الأغلبية في مجلس النواب، وتوجيه كبار مسؤولي الأجهزة الامنية والتنفيذية بالسويس، بتنظيم مؤتمر سياسي انتخابي حكومي، امس الاثنين 25 ديسمبر 2017، داخل الصالة المغطاة بشركة النصر للبترول الحكومية، لدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، حملت عنوان ''تدشين حملة .. كلنا معاك من أجل مصر ..''، وطالب الناس، بفتح تحقيق، اذا امكن حتى تمتد العدالة إلى اصحاب النفوذ والسلطان، عن مخالفة منظمي المؤتمر للدستور والقوانين المنظمة لعملية انتخاب رئيس الجمهورية، وقواعد العدل والمساواة بين الناس، بعد ان قاموا بترك مهام مناصبهم واعمالهم لحضور المؤتمر والخطابة أو الرقص فية، دعما لإعادة ترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وتكديس عمال ديوان المحافظة والأحياء التابعة والمصالح الحكومية في جوانب قاعة المؤتمر للهتاف للسيسي وهم يحملون الأعلام والرايات، بعد انتزاعهم قسرا من أعمالهم الحكومية، ونقلهم للمؤتمر في سيارات واتوبيسات حكومية، وتعطيل مصالح الدولة والناس من أجل الهتاف للسيسى والمطالبة، بأوامر حكومية، بإعادة ترشيحه وانتخابه لفترة رئاسية ثانية، وبلغت البجاحة الى حد ممارسة محافظ السويس مهام عمله الرسمي وتكريمه عددا من الشخصيات العامة وأسماء بعض الشهداء على مسرح المؤتمر، بدلا من مسرح مكتبة بديوان المحافظة، وسط تصفيق كبار مسؤولي الأجهزة الامنية والتنفيذية بالسويس، وتهليل العمال المكدسين بأوامر حكومية ''بالروح والدم نفديك يا سيسى''، رغم أنه لا يجوز قيام محافظ السويس وكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالسويس بترك مهام مناصبهم مع عمالهم وعساكرهم لحضور مؤتمر انتخابي والرقص والخطابة والغناء فيه لدعم ترشيح السيسي لفترة رئاسية ثانية، واستنفار الصالة المغطاة بشركة النصر للبترول الحكومية لتنفيد مخططهم الجائر، وقيام محافظ السويس وكبار مسؤولي الأجهزة المعنية بالقاء كلمات تغنوا فيها بالسيسي وطالبوا بدعم اعادة ترشحة وانتخابة لفترة رئاسية ثانية، وفي نهاية المؤتمر قدم المطرب مجد القاسم عدة أغنيات وطنية اثارت حماس الحاضرين ورقص على انغامها العديد من كبار مسؤولي الأجهزة المعنية، كل هذة الافراح والليالي الملاح الحكومية جرت قبل إعلان السيسي ترشحه لولاية ثانية، وقبل فتح باب الترشح والدعاية الانتخابية، ودون منع مشاركة مسؤولي الأجهزة الأمنية والتنفيذية مع عمالهم وعساكرهم في مؤتمر الدعاية الانتخابية لرئيس الجمهورية، الذي شارك في حضوره : وائل زكى رئيس جمعية من أجل مصر بالسويس المنظمة للحفل والمحسوبة علي ائتلاف فى حب مصر صاحب الأغلبية في مجلس النواب، والدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، وعمر مصيدة رئيس حزب المؤتمر، والدكتور أحمد عامر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونبيل فهمي رئيس شركة النصر للبترول، وعددا من القيادات التنفيذية والأمنية بالسويس، وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي، والعشرات من عمال ديوان المحافظة والأحياء التابعة والمصالح الحكومية.
حفل السلطة لدعم ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية
شهدت مدينة السويس الباسلة، اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2017، أغرب حفلات السلطة لدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، حملت عنوان ''تدشين حملة .. كلنا معاك من أجل مصر ..''، وأقيمت الاحتفالية السلطوية بالصالة المغطاة بشركة النصر للبترول، وحضرها اللواء أحمد حامد محافظ السويس، و وائل زكى رئيس جمعية من أجل مصر بالسويس المنظمة للحفل والمنبثقة عن ائتلاف فى حب مصر صاحب الأغلبية في مجلس النواب، والدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، وعمر مصيدة رئيس حزب المؤتمر، والدكتور أحمد عامر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونبيل فهمي رئيس شركة النصر للبترول، وعددا من القيادات التنفيذية والأمنية، وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وتم حشدها بعمال من ديوان المحافظة والأحياء التابعة والمصالح الحكومية، وخلال الاحتفالية القى المتحدثون كلمات تدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وقام محافظ السويس بتكريم بعض الشخصيات العامة وأسماء عدد من الشهداء، وفي نهاية الحفل قدم المطرب مجد القاسم عدة أغنيات وطنية وحماسية، كل هذا جرى قبل إعلان السيسي ترشحه لولاية ثانية، وقبل فتح باب الترشح والدعاية الانتخابية، وبدون منع محافظ السويس والقيادات الأمنية والتنفيذية من حضور احتفالية دعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والتى وصل الأمر فيها إلى حد ممارسة محافظ السويس مهام عمله الرسمية وتكريمه الناس واسماء الشهداء خلال الاحتفالية، رغم انه لا يجوز حضورة مع باقى المسئولين مؤتمرات الدعاية الانتخابية لدعم اى مرشح حتى ان كان رئيس الجمهورية، وهكذا نشاهد باكورة منهج وزفة السلطة لدعم نفسها، حتى قبل حلول موعد فتح باب الترشيح والدعاية فى الانتخابات الرئاسية.
الاثنين، 25 ديسمبر 2017
حفل السلطة لدعم ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية
شهدت مدينة السويس الباسلة، اليوم الاثنين 25 ديسمبر 2017، أغرب حفلات السلطة لدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، حملت عنوان ''تدشين حملة .. كلنا معاك من أجل مصر ..''، وأقيمت الاحتفالية السلطوية بالصالة المغطاة بشركة النصر للبترول، وحضرها اللواء أحمد حامد محافظ السويس، و وائل زكى رئيس جمعية من أجل مصر بالسويس المنظمة للحفل والمنبثقة عن ائتلاف فى حب مصر صاحب الأغلبية في مجلس النواب، والدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، وعمر مصيدة رئيس حزب المؤتمر، والدكتور أحمد عامر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ونبيل فهمي رئيس شركة النصر للبترول، وعددا من القيادات التنفيذية والأمنية، وبعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وتم حشدها بعمال من ديوان المحافظة والأحياء التابعة والمصالح الحكومية، وخلال الاحتفالية القى المتحدثون كلمات تدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وقام محافظ السويس بتكريم بعض الشخصيات العامة وأسماء عدد من الشهداء، وفي نهاية الحفل قدم المطرب مجد القاسم عدة أغنيات وطنية وحماسية، كل هذا جرى قبل إعلان السيسي ترشحه لولاية ثانية، وقبل فتح باب الترشح والدعاية الانتخابية، وبدون منع محافظ السويس والقيادات الأمنية والتنفيذية من حضور احتفالية دعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، والتى وصل الأمر فيها إلى حد ممارسة محافظ السويس مهام عمله الرسمية وتكريمه الناس واسماء الشهداء خلال الاحتفالية، رغم انه لا يجوز حضورة مع باقى المسئولين مؤتمرات الدعاية الانتخابية لدعم اى مرشح حتى ان كان رئيس الجمهورية، وهكذا نشاهد باكورة منهج وزفة السلطة لدعم نفسها، حتى قبل حلول موعد فتح باب الترشيح والدعاية فى الانتخابات الرئاسية.
اعتراف الحكومة البريطانية بإرهاب الإخوان ورفض حظرها لدواعى استخباراتية
عندما نشر بوريس جونسون، وزير خارجية المملكة البريطانية المتحدة في حكومة تريزا ماي، التي تشغل منصب رئيسة الوزراء البريطانية منذ 13 يوليو 2016 خلفاً لديفيد كاميرون، موقف الحكومة البريطانية بشأن مكافحة الإرهاب، والجهود التي تبذلها الحكومة البريطانية لهزيمة الإرهاب في أنحاء العالم، على الصفحة الرسمية لوزارة خارجية المملكة البريطانية المتحدة، بتاريخ 7 ديسمبر 2017، تضمنت اعترافا صريحا بارهاب جماعة الاخوان فى مصر وتحالفها مع داعش، ورفضا جديدا لحظر جماعة الإخوان فى بريطانيا، تحت دعاوى الحرية، بعد الاعتراف الصريح الاول من الحكومة البريطانية السابقة بإرهاب الإخوان في مصر، عقب صدور تقرير لجنة مراجعة نشاط الإخوان البريطانية يدمغ الإخوان بالارهاب، انتقد الناس الموقف البريطاني الذي يعترف على الدوام وتعاقب الحكومات البريطانية بارهاب جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي ويرفض في ذات الوقت حظرهم تحت دعاوى الحرية، لمحاولة اخفاء استخدام استخبارات دول عدائية عديدة ومنها بريطانيا الاخوان لتنفيذ مخططها الشيطاني في إضعاف وتقسيم العديد من الدول العربية باعمال الإرهاب ضمن إطار ما يسمى الشرق الأوسط الكبير، في الوقت الذي هرولت فية جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الارهابي الدولي بارسال بوكيهات الورد وخطاب شكر إلى الحكومة البريطانية على استمرار تمسكها بموقفها الاستخباراتي الخالد الرافض حظر جماعة الاخوان الارهابية وتنظيمها الارهابى الدولى فى بريطانيا، وتبجح الاخوان فى خطابهم، المحرر بتاريخ 20 ديسمبر2017، ووصلنى عبر بريدى الالكنرونى، اليوم الاثنين 25 ديسمبر2017، مع عشرات العاملين فى وسائل الاعلام، نسخة منة، ردا على كلمة وزير خارجية بريطانيا الذى اعترف فيها بارهاب جماعة الاخوان وتحالفها مع داعش، بسيل من الاكاذيب والافتراءات لمحاولة نفى صلتهم بالارهاب، وشملت كلمة وزير خارجية بريطانيا التى اهاجت جماعة الاخوان الارهابية، رغم رفضها حظر الاخوان فى بريطانيا، قولة : ''نحن هنا في المملكة المتحدة تلقينا التماسات من حكومات صديقة في الشرق الأوسط تود منا أن نحظر عمل هذه الجماعة، وفي عام 2015، وبعد تفكير طويل، قررت الحكومة أن الإخوان المسلمين جماعة لا تنطبق عليها الحدود الدنيا للجماعات المحظورة، ولكن من الواضح جدا أنه من الخطأ أن يستغل الإسلاميون الحريات هنا في المملكة المتحدة – حريات التعبير والتجمع – التي يقمعها أتباعهم في الخارج، ويظل من الواضح تماما أن بعض أتباع الإخوان المسلمين مستعدون لغض الطرف عن الإرهاب، وقد كان من المشين عندما ذهب البابا بزيارة إلى مصر، أن وصفه الإخوان المسلمون على أنه -بابا الإرهاب-، واتهموا قوات الأمن المصرية التي كلفت بحراسته بأنها -ميليشيات مسيحية-، كما أنهم سعوا مرارا وتكرارا إلى التستر على جرائم داعش، وحتى بعد أن ادعى داعش المسؤولية عن الهجوم على كاتدرائية القديس مارك في الإسكندرية، في أحد الشعانين، أنحى ناطق باسم الإخوان المسلمين باللوم على حكومة السيسي، ولا بدّ لنا طبعا مواجهة حكومة مصر عندما تكون مستويات حقوق الإنسان وحكم القانون فيها أدنى مما نص عليه الدستور المصري - وعندما تقمع المجتمع المفتوح الذي تحتاج إليه مصر حتى تنجح – غير أن هذا ليس ذريعة لإلقاء الخطب السامة التي نسمعها من زعماء الإخوان المسلمين، إنهم يبرئون الجُناة الحقيقيين ويشجعون الإرهاب باختلاقهم ادعاءات مبالغ بها ضد الحكومة المصرية''. هكذا كانت كلمة وزير خارجية بريطانيا الذى اعترف فيها بإرهاب جماعة الإخوان وتحالفها مع داعش، مع الاستمرار في رفض حظر جماعة الاخوان الإرهابية وتنظيمها الارهابى الدولى فى بريطانيا.
يوم بدء تفعيل قرار الشعب المصرى فى الجهاد الوطني ضد عصابة الإخوان حتى إسقاطها
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق 25 ديسمبر 2012, بعد 72 ساعة من قيام نظام حكم عصابة الإخوان بسلق وتمرير دستور ولاية الفقيه فى استفتاء مزور و اجراءات باطلة, اكدت في مقال نشرته على هذه الصفحة بدء تفعيل قرار الشعب المصرى المصيرى فى الجهاد الوطني ضد عصابة الإخوان حتى إسقاطها مع استبدادها ودستورها الباطل, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ والتحمت ارادة الشعب المصرى بعد ان اغتصبت ارادتة وسلبت ثورته وسرق وطنه, وكان قراره مصيريا قاطعا حاسما ثوريا, بانه لن يخمد حسام النضال الثورى بعد مسرحية سلق دستور ولاية الفقيه الباطل فى استفتاء مزور يوم 22 ديسمبر 2012, وسيقوم باعادة تنظيم قواه لمواصلة جهاده ضد سرقة جماعة الاخوان واتباعها ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011, حتى سقوط جماعة الاخوان وأتباعها ودستورها الجائر فى اوحال شر اعمالهم الدنيئة, لانة كما هو معروف لكل الناس التي تؤمن بالعدل باستثناء خفافيش الضلال, بان ماتم بنائه على باطل فهو باطل, وتتمثل أعمال البطلان فى تمرير وسلق دستور الاخوان الباطل امام لجنة لصياغة دستور الاخوان ومجلس شورى الاخوان المطعون فيهما لعدم سلامتهما امام المحكمة الدستورية العليا, وإصدار رئيس الجمهورية فرمانات دستورية رئاسية ديكتاتورية باطلة دون ادنى حق يمتلكه فى اصدرها قضت بتحصين لجنة صياغة دستور الاخوان الباطل ومجلس شورى الاخوان المطعون عليهما امام المحكمة الدستورية العليا, فى انتهاك صارخ لقدسية استقلال القضاة, والالتفاف حولة واستباق احكامة, واصدار جماعة الاخوان تعليماتها الى ميليشياتها بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنعها منذ يوم 2 ديسمبر 2012, وحتى يوم الاستفتاء على دستور ولاية الفقية فى 22 ديسمبر 2012, من الانعقاد للنظر فى حل لجنة صياغة دستور الاخوان الباطل ومجلس شورى الاخوان الجائر, حتى تمرير وسلق دستور ولاية الفقية فى مهزلة تاريخية تعد وصمة عار فى جبين الاحزاب المتاسلمة, وتزوير نتائج الاستفتاء على دستور الاخوان الباطل استغلالا لعدم وجود اشراف قضائى على الاستفتاء نتيجة اضراب القضاة المصرى فى جميع محافظات الجمهورية احتجاجا على انتهاك قدسية استقلالهم, تمهيدا للخطوات التامرية التالية بتقليص عدد اعضاء المحكمة الدستورية العليا واقصاء الباقين وتعين اتباع شلة الضلال مكانهم, ودفعهم لمسايرة جور السلطة ضد الحق والعدل والشعب, لتكتمل المهزلة والكارثة الاخلاقية التاريخية التى ارتكبتها دون ادنى تانيب ضمير الاحزاب الدينية المتاسلمة والتى يحلو لها تقمص شخصية المدفعين عن الاسلام لكسب شفقة اعضاء حزب الكنبة البسطاء من ابناء مصر الطيبة, فهل الاسلام يبيح تلك الاجراءات الباطلة والغير شرعية يا مدعى الحق والعدل, مع كون كل الاجراءات التى تمت لسلق دستور الاخوان الباطل وسرقة ارادة الشعب تمت من خلال اعمال ديكتاتورية باطلة وغير شرعية مهما اصدرتم من فتاوى تفصيل فقد انتهكتم فى النهاية الدستور والقانون والشرعية وقدسية استقلال القضاة ولاقيمة شرعية لاعمالكم لاءن ايها المتاسلمون ان كنتم لاتعلمون فى تاسلمكم ما بنى على باطل فهو باطل بغض النظر عن تحويل رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب الدينية بفرماناتهم الديكتاتورية الغير شرعية واعمال التزوير الحق باطل والباطل حق. وكان أكبر حافز لشعب مصر لمواصلة نضاله مشاهدته الاحزاب المتاسلمة تقوم بسرقة ثورة 25 يناير 2011 واهدافها استنادا على فرمانات ديكتاتورية استبدادية باطلة وغير شرعية واستفتاء مزور. وجلل الشعب المصري قراره المصيري باكليل الغار باستمرار جهاده الوطني ضد رئيس الجمهورية وجماعتة الاخوانية وحلفاؤهم من باقى الاحزاب المتاسلمة بالمظاهرات والاحتجاجات السلمية المستمرة لتاكيد رفضهم سرقة مصر وتغيير هويتها واغتصاب ارادة شعبها بالباطل حتى اسقاط نظام حكم جماعة الاخوان واعلاء كلمة الحق والشعب وتحقيق اهداف ثورة 25 يناير عام 2011 وفى مقدمتها ارساء الديمقراطية الحقيقية دون فرمانات رئاسية باطلة ودون انتهاك قدسية القضاء ودون تقويض استقلال القضاء المصرى وجعله عزبة تابعة لرئاسة الجمهورية ودون تزوير ارادة الشعب ودون سرقة ثورتة ودون ضياع ارواح حوالى الف شهيد وآلاف المصابين فى ثورة 25 يناير هباءا منثورا ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)