فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الأربعاء 12 فبراير 2014, توجه عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, والتعاقد على صفقة أسلحة روسية حديثة إلى مصر, وإقامة صناعات مشتركة للأسلحة الروسية المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية اللازمة لإقامة محطات نووية للأغراض السلمية فى مصر, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أهداف الزيارة والدواعي الدافعة لها, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ جاء توجه المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, يرافقه نبيل فهمى وزير الخارجية, مع عدد كبير من مساعدي وزير الدفاع, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2014, إلى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية, فى ظل تصريحات مسؤولين فى البلدين بانها سوف تشهد توقيع البروتوكولات النهائية فى عقد أكبر صفقة تسليح عسكرى روسى لمصر على مدار تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عهد الاتحاد السوفيتي, وجاءت الزيارة استكمالا لزيارة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيين لمصر, يومي 13 و14 نوفمبر 2013, وعقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, مع الرئيس عدلي منصور, يوم 16 نوفمبر 2013, وتمثل الزيارة أهمية بالغة تؤكد جدية مصر فى إثراء العلاقات المصرية/الروسية فى إطار انفتاحها على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية, وعلى راسها روسيا الاتحادية, احدى الدولتين العظيمتين, للحصول على الغذاء والسلاح اللازم لها بدون اى ابتزاز امريكى, لتامين مصر وشعبها, وامن مصر القومى, والامن العربى القومى, بعد قيام اامريكا, التى زعمت صداقتها لمصر حوالى 35 سنة, بالتأمر ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع الطابور الامريكى الاخوانى الخامس, لتفتيتها وتقسيمها, نظير حصول الطابور الاخوانى على رقعة من ارض مصر لاعلانها دولة اخوانية, وسط عدة امارات ارهابية فى مصر المقسمة, وثار الشعب المصرى ضد هذا المخطط الخبيث, وقام باسقاطة مع نظام حكم الخونة الارهابيين الاخوان والرئيس الاخوانى الخائن المعزول مرسى, خلال ثورة 30 يونيو2013, وشاءت ارادة الله حامى مصر وشعبها, ان لا يكون رئيس امريكا, زعيما سياسيا ماكرا اريبا داهية, بل مغفل كبير لايجد غضاضة من الاعتراف بفشل مؤامراتة ودسائسة ضد مصر والدول العربية, ويزعم بانة كان ايضا ضحية للاخوان لمحاولة منع فقدة ما يسمى تحالفة الاستراتيجى مع مصر ضد الارهاب العالمى, وفى منطقة الشرق الاوسط, بعد فقدة اجندتة الاستعمارية وطابورة الاخوانى الخامس وارهاصات احلامة الفاسدة, وشاءت اراداة الله, ان تتسم الشخصية الكامنة فى الرئيس الامريكى بارك اوباما, بشخصية رجل وضيع, يكرة, ويحقد, ويحسد, ويغضب, ويسهر الليالى يفكر فى الانتقام الرخيص من محبطى دسائسة ومؤامراتة الفاسدة القائمة على الباطل, هكذا هى تركيبة اوباما الداخلية, بغض النظر عن نجاحة الهائل فى البرستيج الذى يقوم بادائة ببراعة بحكم كونة, وفق مشيئة الاقدار, رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, وهو دور سهل يستطيع اى صعلوك افاق ان بقوم بة بمساعدة المختصين اذا فرضتة الاقدار رئيسا للولايات المتحدة الامريكية, لذا حاول اوباما خلال ايام ثورة الشعب المصرى فى30 يونيو2013, اخمادها بكل السبل والوسائل والتهديدات, ورفضت القوات المسلحة المصرية هذة التهديدات واعلنت وقوفها مع مطالب عشرات ملايين الشعب المصرى بعزل مرسى, واسقاط نظام حكم الاخوان, مع اجندتهم الامريكية/الاسرائيلية, وباقى شركاؤهم, وتم اقرار خارطة طريق لنظام حكم ديمقراطى رشيد, يريدة الشعب, ويحافظ على هوية مصر وثقافتها, ويصون وحدة اراضيها وقوتها وامنها القومى والعربى, وثارت ثائرة الرئيس الامريكى اوباما, وسارع فى الاسبوع الاول من شهر يوليو 2013, بعد ساعات معدودات من اعلان انتصار ثورة 30 يونيو مساء يوم 3 يوليو2013, بتجميد المساعدات الامريكية الى مصر ووقف ارسال الاسلحة والطائرات الخاصة بالمساعدات قبل ساعات من ارسالها الى مصر, وهدد اوباما مصر لمحاولة منعها من فض اعتصامى الارهابيين الجواسيس الاخوان فى رابعة والنهضة, وسارع عقب فرض مصر ارادتها وقيامها بفض معسكرات ارهاب طابور الاخوان, الى محاولة دفع مجلس الامن مساء يوم 15 اغسطس2013, بعد يوم واحد من فض الاعتصامين, لاستصدار قرار لتدويل الشئون الداخلية المصرية لتنفيذ اجندتة عبر مجلس الامن, بعد ان عجز عن تنفيذها عبر طابورة الاخوانى الخامس, وتصدت روسيا والصين للمؤامرة الامريكية واصرتا بان يكون اجتماع مجلس الامن غير رسمي ويتسم بيانة بالودية وعدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية, ويندد باعمال الارهاب والارهابيين, وهو ما كان, مما ادى الى تعاظم الحقد الاعمى للرئيس الامريكى اوباما الى حد ''لعب العيال الشريرة'' عن طريق رفض الرئيس الامريكى تسمية وارسال سفيرا امريكيا جديدا الى مصر منذ بداية شهر يوليو 2013, عقب انتصار ثورة 30 يونيو, وحتى الان فى 12 فبراير 2014, للشهر الثامن على التوالى, وفى الوقت الذى اتصل فية معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, بالرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور, سواء لتقديم التهنئة فى المناسبات المختلفة, او بثورة 30 يونيو, او باقرار الدستور, او باجراء نصف خارطة الطريق بنجاح, او بالتنديد باعمال ارهاب عصابات الاخوان, او بالتحاور فى بعض الشئون الهامة مع مصر, امتنع الرئيس الامريكى براك اوباما عن اجراء اى اتصال هاتفى او مباشر مع الرئيس منصور او حتى اى مسئول مصرى, وتكبر واستكبر بدعوى انة ''واخد على خاطرة'', وتجاهلتة مصر وتركتة ''يتفلق'' مع شرورة وجواسيسة واثامة, وقام اوباما بدفع موظفية لاصدار البيانات التهريجية كل يوم يتهجمون فيها بالباطل ضد مصر لارضاء نوازع اوباما النفسية الشيطانية المنحطة, وسخرت شعوب العالم من سيطرة الحقد الاسود على الرئيس الامريكى اوباما ضد مصر, عند اعلان المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, فى بيان الى شعوب الكرة الارضية, يوم 21 يناير2014, عن قيام الرئيس الامريكى اوباما بدعوى كل رؤساء الدول الافريقية الى اجتماع معة يوم 6 اغسطس 2014, فى البيت الابيض الامريكى, وحرمان مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى من حضور الاجتماع, وكان قرار مصر منذ البداية ازاء هذة الخزعبلات الاوبامية المنحطة الشريرة, منذ انتصار ثورة 30 يونيو2013, مصيريا وتاريخيا, بالانفتاح على دول العالم الحر وعلى راسها روسيا للحصول على الغذاء والسلاح, لتأمين مصر وشعبها, والامن القومى المصرى, والعربى, لأن مصائر الامم والشعوب الحرة لاتخضع للاهواء والنفوس الوضيعة, بل تخضع لارادة الشعوب الحرة, التى تبحث عن الامن والعدل والسلام, وترفض الهيمنة والغطرسة والدسائس والمؤامرات واجحاف حقوق الشعوب والتدخل فى شئونها الداخلية, وجاء توجة المصريين الى روسيا احياءا لصداقة قديمة لها اثارها الخالدة, ومنها اسلحة انتصار حرب اكتوبر, ومساعدات بناء السد العالى, وكانت مصر صريحة منذ البداية وفق مطالب شعبها, سواء خلال مباحثاتها مع روسيا او فى البيانات الصحفية التى ادلى بها فى مناسبات مختلفة المتحدثين الرسميين لرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية, بان تكون العلاقات المصرية/الروسية قائمة على الندية بين البلدين, وعدم التدخل على الاطلاق فى الشئون الداخلية لاى من البلدين, واثراء التعاون العسكرى والاقتصادى الغير مشروط, ولم تلتفت مصر الى تواصل المؤامرات الامريكية ضدها, وقيام مجلس الشيوخ الامريكى باقرار قانون يتيح استئناف المعونة الامريكية الى مصر بشرط عجيب يتمثل فى موافقة الرئيس الامريكى اوباما على اقرار القانون من خلال حضور وزير الخارجية الامريكى الى مجلس الشيوخ واعلان رضاء اوباما السامى على مصر والاعتراف الصريح دون خذل او استحياء على رؤوس الاشهاد بانها تسير على طريق الديمقراطية, وهو ما لم يفعلة اوباما بسبب احقادة الوضيعة على مدار شهور عديدة, وحتى ان فعلة لاحقا فقد فات الاوان وصارا اوباما مجبرا ان يقبل, سواء رضى او لم يرضى, بهزيمتة النكراء وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, وان يرضى وانفة فى الاوحال بالوضع الذى صارت علية مصر حرة فى قرارها السياسى النابع عن ارادة الشعب منذ ثورة 30 يونيو2013, وانها لن تتردد فى ان تدهس بالنعال على كل سافل مثلة يتجاسر على التدخل فى شئونها او المساس بها او التأمر عليها, وبامنها القومى والعربى ووحدة شعبها وارضيها وسلامة ترابها ونيلها, واستبشر المصريين بان يكون التعاون المصرى/الروسى ايجابيا مثمرا, عظيما, غير خاضعا لاى ابتزاز امريكى, او اسرائيلى, او اى جهة فى العالم, ويسمح لمصر بالحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", واسلحة اخرى روسية متقدمة عديدة كانت امريكا تمنع مصر من الحصول على مثلها, ومنها الصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدها عن 5 الاف كيلو مترا القادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط , والتى لا تخضع لدعاوى الابتزاز القانونى الذى وقعت امريكا وروسيا علية والذى يمنع عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعات مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم روسيا التقنية للازمة للمحطات النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 11 فبراير 2018
يوم سقوط وزير العدل في نظام حكم عصابة الإخوان
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات. الموافق يوم الاثنين 11 فبراير 2013. نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ سبحان الله .. استمر المستشار أحمد مكى وزير العدل حوالى 7 شهور منذ تقلده منصبه فى نظام حكم الإخوان. فى الدفاع أمام وسائل الإعلام المختلفة عن كل مساوئ واستبداد نظام حكم الإخوان. ثم انهمك المستشار مكى طوال الأيام السبعة الماضية فى الدفاع أمام وسائل الإعلام المختلفة عن شبهات انتداب نجلة المستشار للعمل فى قطر. متبنية نظام حكم الإخوان. ضمن حوالى 18 مستشارا. عن سائر مستشارى مصر. وأكد المستشار زكريا شلش رئيس محكمة الاستئناف. إهدار مبدأ تكافؤ الفرص والدستور فى عمليات انتداب المستشارين للعمل فى الدول الأجنبية ]''.
السبت، 10 فبراير 2018
بيان رقم 3 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018
بيان رقم 3 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018
يوم قيام رئيس تركيا بتحقيق أسمى الأماني الجهنمية
مثل هذا اليوم قبل سنة فى تركيا، الموافق يوم الجمعة 10 فبراير 2017 ، أسمى الأماني الجهنمية التى يحلم بها كل ديكتاتور، حيث قام فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتصديق بيد رجسة مرتعشة على مشروع قانون التعديلات الدستورية التى تحوله من إنسان شرير، الى شيطان عربيد، وتمكنه من البقاء في السلطة حتى عام 2029 مع مراعاة التجديد، وأعلن يوم 16 أبريل 2017، موعدا لإجراء الاستفتاء عليه، وكان نواب حزب الرئيس التركي، قد وافقوا يوم السبت 21 يناير 2017، خلال قراءة ثانية، على مشروع التعديلات الدستورية المؤلفة من 18 مادة، تهدي الرئيس التركي، والسلطات الحاكمة من معاونيه، صلاحيات ديكتاتورية واسعة، وتحول نظام الحكم من برلماني/حكومي مع رئيس جمهورية شرفي، الى رئاسي بصلاحيات ديكتاتورية واسعة تحول الرئيس إلى سفاح بصلاحيات شيطان، مع برلمان ورئيس حكومة صورى، بأغلبية هامشية بسيطة تبلغ 339 صوتًا، لا تتجاوز أكثر من فارق تسعة أصوات، التى تمثل بالكاد الثلاثة أخماس المطلوبة لطرح التعديلات فى أستفتاء، وتناقلت وسائل الإعلام التعديلات الاردوغانية الديكتاتورية المفروضة على الشعب التركي على الوجه التالى: ''رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة، ويتمتع بصلاحيات السلطة التنفيذية. يحق لرئيس الجمهورية الاحتفاظ بعضويته في الحزب السياسي المندرج منه. يحق لحزب سياسي أو رجل سياسي الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية بالنسبة للحزب الحاصل على 5% على الأقل في الانتخابات العامة الأخيرة، أو بالنسبة للأفراد الحاصلين على دعم من 100 ألف ناخب على الأقل. لرئيس الجمهورية صلاحية اختيار مساعديه والوزراء. استجواب رئيس الجمهورية والتحقيق معه في ادعاءات ارتكابه جريمة ما، يكون من خلال موافقة أغلبية أعضاء البرلمان وهو 400 نائب من أصل 600 نائب. يحق للرئيس الترشح لفترة رئاسية ثانية. يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ وعرضه على البرلمان. يحق للرئيس تحديد ميزانية الدولة وتقديمها إلى البرلمان. يحق للرئيس تعيين المسؤولين رفيعي المستوى بمؤسسات الدولة. يحق للرئيس والبرلمان إصدار القرار الخاص بإعادة الانتخابات. يحق للرئيس إصدار القرارات والمراسيم الخاصة بالموضوعات ذات الصلة بالسلطة التنفيذية. السلطة التشريعية: يزيد عدد النواب داخل البرلمان من 550 إلى 600 نائب برلماني. تخفيض سن الترشح للبرلمان من 25 عاما إلى 18 عاما. تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مرة واحدة، في اليوم نفسه، كل 5 سنوات. يستمر البرلمان في ممارسة مهامه في وضع وتغيير وحذف القوانين. يستمر البرلمان في ممارسة مهامه الرقابية عن طريق عقد الجلسات العامة، والاستجواب، وإرسال استجوابات نصية. المجلس الأعلى للنواب العامين والقضاة: سيتكون من 11 عضوا؛ 4 منهم يتم اختيارهم عن طريق رئيس الجمهورية، و7 آخرين عن طريق البرلمان. مستشار وزارة العدل سيكون عضوا أساسيا في المجلس. إلغاء المحاكم العسكرية والأحكام العرفية. تخفيض عدد أعضاء المحكمة الدستورية من 17 إلى 15 عضوا. كما تنص التعديلات الجديدة على إلغاء مهام رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء، واستحداث بدلا منهما مساعدين لرئيس الجمهورية، بالإضافة إلى أنه يحق للرئيس في تعيين وزراء من خارج البرلمان''.
يوم زيارة بوتين لمصر فتح آفاق واسعة أمام مصر وروسيا
فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر لمدة يومين 9 و 10 فبراير 2015, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور تعبيرية استعرضت فيه بعض آثار الزيارة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, على هامش زيارة بوتين لمصر يومي 9 و 10 فبراير 2015, الذي أعلن فيه السيسي بأن روسيا صديقا حقيقيا لمصر, وأعلن فيه بوتين بأن روسيا صديقا امنا لمصر, واعلان الرئيسين المصرى والروسى استبدالهما الدولار الامريكى فى التعامل بينهما بالجنية المصرى والروبل الروسي, وإبرام عقود عسكرية وتجارية ضخمة, واتفاقهما على مواجهة الإرهاب ومطامع الاستخبارات الأمريكية فى المنطقة, اخرج اوباما من جرابه المدعو بن رودس, نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي, ليجعجع فى تصريحات صحفية مساء اليوم الثلاثاء 10 فبراير 2015, ردا على زيارة الرئيس الروسى لمصر وما أسفر عنها من نتائج هائلة وترحيب شعبي كبير, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بأن العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من نوعها ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى'', وكأنما كان اوباما يقصد دون ان يدرى الإشارة من خلال جعجعة بوق ضلالة, إلى استخدام أمريكا المعونة الأمريكية, واجرام أجهزة استخباراتها, والخونة المارقين, وجماعة الإخوان الإرهابية, ودسائس تركيا, وقطر, وايران, وحماس, للضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, لفرض أجندتها الاستعمارية التي قام الشعب المصرى بتقويضها فى ثورة 30 يونيو 2013, وفي ظل غيبوبة اوباما وشلته الإجرامية, واصلت مصر جهودها المثمرة للحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات '' الميج 35 '', ودبابات القتال الرئيسية '' تى - 90 و 80 '', والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مدهمها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعة مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية. ]''.
يوم تغيير آليات الاستخبارات الأمريكية في الشرق الاوسط
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاثنين 10 فبراير 2014, بعد نحو 8 شهور على سقوط نظام حكم جماعة الإخوان الإرهابية, ومعه المخطط الاستخباراتي الأمريكي لتقسيم مصر والدول العربية باستخدام جماعات الإرهاب, نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بدء تغيير آليات الاستخبارات الأمريكية والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتنفيذ الأجندة الاستعمارية, من الاعتماد بصورة مطلقة على الخونة وجماعات الإرهاب وتجار الدين, إلى الاعتماد على الميليشيات الشيعية مع الخونة وجماعات الإرهاب وتجار الدين, وهو ما تطلب بيع دول الخليج, ومداهنة ايران, ووقف الحرب الكلامية المفتعلة من امريكا واسرائيل مع إيران, والوصول إلى حل يرضي امريكا واسرائيل وايران حول المفاعلات النووية الإيرانية, وتمخضت الدسائس عن الانقلاب الكبير فى المخططات الاستخباراتية الأمريكية/الإسرائيلية, التى انتهت لاحقا بالتوصل إلى اتفاق بين العصابة الامريكية,الاسرائيلية مع العصابة الإيرانية, ليتفرغوا جميعا بعدها مع الخونة وجماعات الإرهاب لتنفيذ مخططات التفتيت والتقسيم ضد الدول العربية, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بدأ انقلاب سياسة الولايات المتحدة الامريكية مع ايران بزاوية 180 درجة, وتحولها من العداء المستحكم الذي وصل إلى حد تهديد امريكا واسرائيل بإعلان الحرب علي إيران لتدمير المفاعلات النووية الإيرانية, إلى مغازلة ايران والثناء عليها والاشادة بحسن سجايا النظام الايرانى وحقة فى تخصيب اليورانيوم وانتاج اسلحة نووية وفق حدود معينة يتم التوافق حولها, بهدف احتواء ايران بالغش والخداع والمداهنة والرياء والنفاق, ولا مانع من منح ايران مساعدات امريكية ''لتسبيك اللعبة'', حتى تؤمن ايران جانب امريكا واسرائيل, وتتواطئ معهما فى مشروعهما باستخدام الجماعات الارهابية من عينة القاعدة وداعش والاخوان والخونة مع المليشيات الشيعية لايران واذنابها فى دعم نشر الارهاب والقلاقل والاضطرابات والحروب الاهلية فى الدول العربية لتفتيتها وتقسيمها, كما تتيح الدسيسة الجديدة لامريكا واسرائيل طابور خامس داخل ايران للتأمر عليها والدس ضدها ونشر القلاقل والاضطرابات والحرب الاهلية فيها لتفتيتها وتقسيمها لاحقا عندما يحين دورها بعد مشاركتها مع امريكا واسرائيل فى تفتيت وتقسيم الدول العربية, بعد ان ادت سياسة العداء الامريكى والتهديدات الجوفاء ضد ايران الى التفاف الشعب الايرانى حول قياداتة, بغض النظر عن الحادهم ومروقهم وفسادهم واطماعهم ودسائسهم وغدرهم وشرهم وخستهم وضعة نفوسهم الناجمة عن جذور مجوسهم, وواصلت ايران تقوية نفسها استعدادا للمواجهة المرتقبة المزعومة التى ظلت امريكا واسرائيل تطبل وتذمر لها وتهدد بها ايران سنوات عديدة ليل نهار للبلف بها لتحقيق مأربها دون جدوى, وهى نفس سياسة المداهنة الميكافيلية التى سارت عليها امريكا مع مصر مدة حوالى 35 سنة منذ تدشين العلاقات المصرية/الامريكية بعد عقودا من العداء والجفاء ضد مصر ادت حينها لالتفاف الشعب المصرى حول قياداتة ضدها, وتمكنت امريكا من خلال سياسه المداهنة مع مصر ان تتسلل بحرية وتكسب نقاط استراتيجية فى منطقة الشرق الاوسط, وكادت ان تكلل خطتها الخسيسة بالنجاح وتنشر الحرب الاهلية فى مصر وتقوم بتفتيتها وتقسيمها بمعاونة طابور الاخوان الامريكى الخامس داخل مصر واشياعهم من تجار الاوطان والدين والخونة حاملى لافتات مسمى نشطاء سياسيين, نظير تحقيق مطامعهم اليهوذية الخسيسة, بعد اعتقاد الرئيس الاخوانى المعزول مرسى مع عشيرتة الاخوانية بانهم صاروا بالنسبة لاوباما بمثابة الاطفال اللقطاء المتبنين لأم رؤوم, لولا انتفاض الشعب المصرى للدفاع عن وطنة من حكم الجواسيس والخونة اللقطاء واسقاطهم خلال ثورة 30 يونيو2013 فى الاوحال والدهس عليهم مع اوباما الأم الرؤوم المزعومة للاخوان واجندتهم بالنعال, والسؤال المطروح الان بعد تغيير امريكا سياستها العدائية ضد ايران بزاوية 180 درجة للاستعانة بها فى اجنداتها الاستعمارية عقب سقوط الاخوان وتحجيم دور الخونة وجماعات الارهاب, هو : متى ستتحرك مصر لوضع العدو الامريكى فى مكانة كعدو لكى تتقى شرة وتضع اجندته الخسيسة مع اصحابها فى مزبلة التاريخ, ومتى ستفيق دول الخليج بعد قيام اوباما واستخباراتة ببيعها فى اسواق مجوس ايران. ]''.
يوم مظاهرات الإخوان أمام سفارات أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاثنين 10 فبراير 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ بعد ان ادت اعمال ارهاب عصابات الإخوان, إلى تزايد صيحات الغضب الشعبى المطالبة بتسريع وتيرة محاكمة الإرهابيين والسفاحين والقصاص العاجل منهم, دعا التحالف الخسيس لدعم الإرهاب التابع لعصابات الإخوان, أذيال وفلول ومرتزقة وارهابى جماعة الإخوان, تحت ستار ذكرى خلع الرئيس الأسبق مبارك, إلى التظاهر غدا الثلاثاء 11 فبراير 2014, أمام سفارات وقنصليات أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي. بالتزامن فى نفس الوقت مع اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي, المنعقدة يومي الاثنين والثلاثاء 10 و11 فبراير 2014 في بروكسل, لاستجداء بيانات جديدة منهم يتدخلون فيها فى شئون مصر الداخلية, ويدعمون ارهاب ومجون عصابات الاخوان, ويشدون أوزارهم, بعد ان تخابروا ضد وطنهم مصر لصالح أجنداتهم الاجنبية, ولمنع محاكمة سفاكيهم على جرائمهم فى حق مصر, ولإنقاذ رقابهم المكتنزة بأموال الخيانة, من يد عشماوى, وحبل المشنقة , تحت دعاوى نصرة الحرية, والدفاع عن الديمقراطية, بعد أن شجعهم البيان السافر الذي أصدره سفهاء برلمان الاتحاد الأوروبي, يوم الجمعة 7 فبراير, ضد مصر وشعبها, والسلطة الانتقالية, والقضاء المصرى, وتدخلوا فيه ببجاحة فى شئون مصر الداخلية, ودافعوا فى محتواه بسفالة عن ارهاب عصابات الاخوان, لطرح هذا الاستجداء الابليسى الخرفانى الارهابي, امام سفارات وقنصليات أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى, وكأنما يريد الخونة التعساء ان [ يتلموا ] مع خائبى الرجاء, ]''.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)