الأربعاء، 14 فبراير 2018

يوم مؤتمر هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير فى السويس


​فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم الاثنين 13 فبراير 2017، عقدت هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير، مؤتمر فى نادى نقابة المحامين بالسويس، لاستعراض جهودها، التي لاتزال قائمة، في الدفاع عن مصرية الجزيرتين أمام القضاء، بغض النظر عن فرمانات السلطة الجائرة بإهداء الجزيرتين إلى السعودية، بإجراءات فردية باطلة اعتمادها لاحقا نواب السلطة، ودون انتظار حكم القضاء فى قضية وطنية منظورة أمام القضاء تمس الأرض والعرض، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيهما أحداث المؤتمر، وجاء المقال على الوجة التالي، ''[ أعلنت هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير،​​ ​​تأسيس جمعية​ تحمل اسم ''جمعية ​تيران وصنافير المصرية​''،​ ورشحت​ عصام الإسلامبولى​​​ المحامى​،​ عضو هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير،​ رئيسا للجمعية،​ ​​​جاء هذا فى ​​مؤتمر​ ​نظمته ​نقابة المحامين بالسويس، مساء ​​الاثنين​ ​13​ فبراير​، حول مصرية جزيرتي​ تيران وصنافير​، والجهود القانونية التي بذلت واسفرت عن صدور حكم نهائي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية،​ ​وقدم المتحدثين فى ​المؤتمر​​ محمد صلاح عجاج رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بالسويس،​ ورحب سعيد حسن نقيب المحامين بالسويس بضيوف ​المؤتمر​، واكد بان قضية الارض قضية وطنية ومثلما وقف الشعب المصرى يد واحدة واكد بان حلايب وشلاتين مصرية، وقف الشعب المصرى يد واحدة​ ​واكد بان تيران وصنافير مصرية،​ لان الارض هى العرض،​ ​ووقف الشعب المصرى للدفاع عن الارض والعرض، ​سواء كان ضد حاكم او حكومة او ايا كان،​ ​وقال ​عصام الإسلامبولي​ المحامي​، ​بأنه فور توقيع الاتفاقية يوم 8 ابريل ​مع السعودية والتفريط فيها عن جزيرتي تيران وصنافير سارعنا جميعا برفع دعاوى عديدة ​ضد الاتفاقية ​بلغت 13​ دعوى​​ من مختلف التوجهات السياسية​​​ وأحالت محكمة القضاء الإدارى الدعوى إلى مجلس المفوضين​ بمجلس الدولة حتى تستطيع الفصل فى الدعوى،​ واختار اقدم قضيتين​ للفصل فيهما على أن يتم ضم باقى القضايا،​ وقامت الدائرة الأولى بهيئة قضايا الدولة​ بتقسيم الدائرة المكونة من 25 عضو الى أربعة مجموعات مجموعة لبحث الجانب التاريخي والثانية لبحث الجغرافى والثالثة لبحث اعمال السيادة والرابعة لبحث الدقوع القانونية،​​ وانتهوا بكتابة التقرير الذى قدم للمحكمة واستندت علية محكمة الثضاء الادارى والادارية العليا فى اصدار حكمها​،​ واكدت المحكمة بان الدستور الجديد خلق وضع جديد ينبغى ان يتناغم معة القوانين الموجودة،​​ مع وجود نص بالمادة الاولى من الدستور​ يحظر التنازل عن اى ارض،​ وتحديد الفقرة الاولى من المادة ​1​51​ من لة الحق​ التوقيع على الاتفاقيات فى شخص رئيس الجمهورية ثم تعرض على البرلمان،​ فى حين قام بالتوقيع على الاتفاقية رئيس الوزراء​ ووزيرة شئون لتعاون الدولى،​ وتحديد الفقرة الثانية​ من المادة ​1​51​​ العرض على الاستفتاء،​​ اما الفقرة الثالثة فانها اكدت بان اذا كان الامر يتعلق بالتنازل عن ارض مصرية فلا يجوز اصلا ان يكون الامر محل للاتفاق،​ وبالتالى وجدت المحكمة منطقة محظورة لا يمكن ​للسلطة التنفيدية الاقتراب منها، وبنى حكمها على هذة الاسس،​ واكد طارق نجيدة المحامى،​ بان المؤامرة​ ​لا تزال مستمرة ​برغم كون تيران وصنافير​ بالتاريخ والادالة واليقين الشعبى مصرية،​​ واكد عثمان الحفناوى المحامى​​ بان الانتصار لا يزال ليس نهائيا فى ظل ​الالعيب والمساعى للتفريط فى الجزيرتين،​ واكد محمد قدرى المحامى ​بانة لولا توفيق اللة سبحانة وتعالى والتفاف الشعب المصرى والعدل ما كان حكم مصرية تيران وصنافير،​ وقال اسعد هيكل المحامى​​ بانة طالما يوجد فى مصر رجال فلن يتم ضياع اى ارض مصرية،​ واكد حميدو جميل البرنس المحامى بان الحكم يعد ​​وثيقة ذهبية للشعب المصرى بان القضاء هو الذى يحدد اعمال السيادة، ​وقال على ايوب المحامى، بان جميع العوامل الجغرافية والتاريخية تؤكد بان تيران وصنافير مصرية بالتاريخ والقانون مصرية​ ​​بالدم واردة الشعب المصرى مصرية بحكم القضاء العادل مصرية،​ ووقف الحضور فى بداية الندوة دقيقة حداد على ارواح الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين فى الحرب على الارهاب،​ و​اعتذار ثلاثة من أعضاء هيئة الدفاع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير​ عن حضور ​المؤتمر​ وهم المحامين​، خالد علي، ومالك عدلي، وطارق العوضي​. ]''.

يوم اطلاق عصابة الاخوان بالسويس صاروخا على الشرطة فى عيد الحب


فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الجمعة 14 فبراير 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيهما مظاهرة شغب اخوانية وقعت فى ذلك اليوم بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالي, ''[ فى تطور خطير لأعمال إرهاب عصابات الإخوان بالسويس, أطلق أنصار الجماعة الإرهابية, صاروخًا على قوات الأمن. خلال مطاردة قوات مشتركة من الجيش والشرطة لعناصر الإخوان فى شارع المدينة المنورة بحى الأربعين. عقب صلاة اليوم الجمعة 14 فبراير 2014, والذي يصادف احتفالات عيد الحب, وبلغ طول الصاروخ الذي تحفظت عليه الشرطة حوالى 12 سنتيمتر مقدمته على شكل سهم ومؤخرته على شكل مروحة, وتم إطلاق الصاروخ من حامل إطلاق يدوى باتجاه قوات الأمن وسقط الصاروخ وسط القوات بعد أن اصطدم بحائط والتوى ولم ينفجر. وشاهدت اللواء خالد سعد, مساعد مدير أمن السويس, يحمل الصاروخ بنفسه الى سيارة الشرطة, وعندما شاهدنى اتابع الاحداث, توجه بالصاروخ نحوى قائلا لى, ''شوف بيضربونا باية'' ]''.

الثلاثاء، 13 فبراير 2018

منظمة العفو الدولية تطالب بإسقاط كافة التهم الموجهة إلى الناشطين النوبيين الاثنين والثلاثين


تواصلت نداءات منظمة العفو الدولية، بإسقاط كافة التهم الموجهة إلى الناشطين النوبيين الاثنين والثلاثين، الذين اتهموا لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم الإنساني في حرية التعبير والتجمع السلمي، ويجرى محاكمتهم أمام "محكمة جنح أمن الدولة - طوارئ"، وطالبت المنظمة في الوثيقة الصادرة برقم 7819/ فبراير 2018، بإلغاء المراسيم التي تنص على إحالة الجرائم المشمولة بقانون التظاهر إلى "محاكم جنح أمن الدولة - طوارئ"، لضمان حق كل شخص يُدان بمخالفة جنائية في استئناف حكم الإدانة والعقوبة أمام محكمة أعلى درجة، إذ أنه لا يجوز الطعن ضد الأحكام التي تصدرها "محاكم جنح أمن الدولة - طوارئ" ولا تقتضي سوى مصادقة الرئيس عليها كي تنُفذ، وانتقدت المنظمة السلطات المصرية لعدم قيامها بالتحقيق في وفاة أحد هؤلاء الناشطين النوبيين وهو سجين الرأي جمال سرور، داخل الحجز، حيث تُوفي نتيجة الإهمال الطبي الذي أدى به إلى غيبوبة السكري، وتردد سلطات السجن بمعسكر الشلال الخاص بقوات الأمن في أسوان في نقله إلى المستشفى في الوقت المناسب، على الرغم من أن زملاءه في السجن ظلوا يطرقون باب الزنزانة مراراً وتكراراً، متوسلين النجدة من حراس السجن، واستغرق الأمر من سلطات السجن ثلاث ساعات، كي تنقل جمال سرور إلى المستشفى، وفقًا لما ذكره محاموه وأقاربه، ولم تقوم السلطات المصرية ببذل أي جهود للتحقيق بشأن هذه الحالة، وطالبت المنظمة تقديم أي شخص يُشتبه بمسؤوليته الجنائية عن ذلك، إلى ساحة العدالة، دون اللجوء إلى استخدام عقوبة الإعدام، واشارت المنظمة الى القاء السلطات المصرية القبض على هؤلاء الناشطين النوبيين يوم 3 سبتمبر 2017، خلال مشاركتهم فئ مظاهرة سلمية احتجاجاً على النزوح القسري الذي تعرض له السكان النوبيون الأصليون، من أراضيهم الأصلية على أيدي الحكومات المصرية المتعاقبة، بذريعة إقامة مشاريع للتنمية، وشكل النزوح القسري تهديدًا، بمنع الحفاظ على الهوية النوبية الثقافية والتاريخية واللغوية، والتي ضعُفت بشدة فعلا، كما كان للنزوح القسري للنوبيين عواقب اجتماعية واقتصادية كبيرة على المجتمع، وتقطعت بالنوبيين السُبل للعمل في الزراعة، بعدما رُحلوا قسريًا من قراهم القديمة الواقعة على ضفاف النيل إلى مناطق صحراوية تفتقر إلى المياه والتربة الخصبة اللازمتين للزراعة، وأشارت المنظمة إلى تقديم الناشطين النوبيين للمحاكمة أمام  "محكمة جنح أمن الدولة - طوارئ"، بتهمة "المشاركة في مظاهرة غير مصرح بها" و"ترديد هتافات ضد الدولة بغرض الإضرار بالمصلحة العامة"، وانعقدت أول جلسات المحاكمة في 15 نوفمبر 2017، وأمرت "محكمة جنح أمن الدولة - طوارئ" بأسوان، بالإفراج عن الـ 32 ناشطًا نوبيًا، و أرجأت محاكمتهم إلى 12 ديسمبر 2017، ثم أرجأت في 30 يناير 2018 محاكمتهم إلى 27 فبراير 2018، ونشرت منظمة العفو الدولية في تقريرها اسماء هؤلاء الناشطين النوبيين وهم : (سهام عثمان)أنثى. و (محمد عزمي)ذكر. و(محمد عثمان)ذكر. و (وفاء علي)أنثى. و(حمدي علي)ذكر. و (منير بشير)ذكر. و(محمد فضل)ذكر. و (تامر طه)ذكر. و (صفوت أحمد)ذكر. و (حمدي عبد الحافظ)ذكر. و (وليد ناصر)ذكر. و (زكريا أحمد)ذكر. و (طارق خليل)ذكر. و (عبد القادر محمد)ذكر. و (بكري كرار)ذكر. و (يحيي سليمان)ذكر. و (مجدي محمد)ذكر. و (أحمد عبد المالك)ذكر. و (حمزة حمود)ذكر. و (هشام طه)ذكر. و (صالح أحمد)ذكر. و (محسن محمد)ذكر. و (عمار عبد النعيم)ذكر. و (محمد حسين)ذكر. و (مصطفى طه)ذكر. و (فهد سيد)ذكر. و (خليفة خليفة)ذكر. و ( ياسر محمد)ذكر. و (مجدي إبراهيم)ذكر. و (عز الدين علي)ذكر. و (فوزي جابر )ذكر.

بيان رقم 6 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018


بيان رقم 6 من القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن العملية الشاملة سيناء 2018

يوم هتاف وزير الدفاع الفرنسى تحيا مصر بعد ضرب داعش ليبيا وتوقيع صفقة أسلحة بقيمة ٢ر٥ مليار يورو


فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, وبالتحديد مساء يوم الاثنين 16 فبراير 2015, بعد ساعات معدودات من قيام مصر فجر هذا اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بتوجيه ضربة جوية ضد داعش ليبيا بعد قيامة صباح اليوم السابق الأحد 15 فبراير 2015, بذبح ''21'' مواطنا مصريا, هتف وزير الدفاع الفرنسى فى قصر الاتحادية أمام الرئيس السيسي بعد توقيعه نيابة عن الحكومة الفرنسية صفقة أسلحة فرنسية كبيرة حديثة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, قائلا : ''تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية'', وفي نفس لحظة هتاف وزير الدفاع الفرنسى بحياة مصر وشعبها, اعلن الرئيس الامريكى باراك اوباما, عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية اختصت بها شبكة ''abc'' الإخبارية الأمريكية, عن احتجاجه الشديد ضد ضرب مصر داعش ليبيا, بدعوى ''أن تفويض ضرب داعش يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا'', بزعم ''تضرر الشعب الليبى من الضربة الجوية المصرية ضد داعش ليبيا'', ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه أحداث هذا اليوم التاريخي, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ هتف جون أديف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، في بهو القصر الرئاسي بالاتحادية, أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي, مساء اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بعد توقيعه على صفقة أسلحة فرنسية حديثة كبيرة لمصر بقيمة ٢ر٥ مليار يورو, قائلا باللغة الفرنسية ومشاعر صداقة حقيقية وحماس كبير: ''تحيا مصر, تحيا فرنسا, تحيا العلاقات المصرية الفرنسية'', وشملت الصفقة 24 طائرة فرنسية مقاتلة من طراز ''رافال'' القادرة على تعقب 40 طائرة في وقت واحد, والاشتباك مع 8 طائرات دفعة واحدة, وفرقاطة حربية متعددة المهام من طرز ''فريم'', وصواريخ جو جو قصيرة ومتوسطة المدى من طراز ''إم بي دي إيه ميك'', وتزامن حضور وزير الدفاع الفرنسي إلى مصر لتوقيع الصفقة نيابة عن الحكومة الفرنسية, بعد ساعات معدودات من قيام مصر فجر اليوم الاثنين 16 فبراير 2015, بتوجيه ضربة جوية الى داعش ليبيا اذناب ''الفوضى الأمريكية الخلاقة'', بعد قيام داعش ليبيا صباح اليوم السابق أمس الأحد 15 فبراير 2015, بذبح ''21'' مواطنا مصريا مسيحيا, بتحريض من اعداء مصر وطوابير الخونة, لإعطاء إيحاء وهمى بضعف مصر وقيادتها السياسية, ومحاولة التأثير النفسى بالحادث الإرهابي ضد المصريين والشعوب العربية, فى إطار مخططات المشروع الاستخباراتى الأمريكى لتقسيم مصر والعديد من الدول العربية باستخدام المرتزقة والارهابيين من تجار الدين لإقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, الا ان مصر قامت بصعقهم بخطط استراتيجية اعتمدت على نقل التدريبات الروتينية اليومية لجزء من قواتها الجوية من داخل الاراضى المصرية وعلى اهداف صورية, الى داخل الاراضى الليبية وعلى اهداف الاعداء الحقيقية, كانة تدريب روتينى مثل سائر تدريبات القوات الجوية المصرية اليومية, والذى كلف داعش والخونة والاعداء اضعاف ازهاقهم ارواح الابرياء, وفى نفس وقت استنكار معظم دول العالم جريمة داعش فى ليبيا ضد الضحايا المصريين, وفى نفس لحظة هتاف وزير الدفاع الفرنسى بحياة مصر وشعبها مساء اليوم الاثنين 16 فبراير2015, هاجت امريكا وانتفضت للدفاع عن داعش ليبيا, واعلن الرئيس الامريكى باراك اوباما, عبر بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية اختصت بها شبكة ''abc'' الإخبارية الأمريكية, عن احتجاجة الشديد ضد ضرب مصر داعش ليبيا, بدعوى ''بإن الضربات الجوية المصرية ضد تنظيم داعش في ليبيا تم اتخاذه من الجانب المصري, بدون ما اسماة, التنسيق مع أمريكا'', و ''بان مصر تعد عضوًا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية'', و 'بأن التفويض الذي حصل عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس لمحاربة داعش كان يشتمل على توجيه الضربات ضد تنظيم داعش داخل سوريا والعراق فقط ولم يشمل ليبيا'', وبزعم ''تضرر الشعب الليبى من الضربة الجوية المصرية ضد داعش ليبيا'', وهكذا تبين للناس, الموقف الفرنسى النبيل, والموقف الامريكى الشرير, الذان صدرا فى وقت واحد, فى نفس يوم ضرب مصر داعش ليبيا, ومن هو صديق مصر النبيل, ومن هو عدو مصر الشرير. ]''.

يوم توقيع عقود تعاون عسكري كبير بين مصر وروسيا

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الخميس 13 فبراير 2014, خرج الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما على الناس مثل عفريت العلبة ببيان اهوج بدون اى مناسبة, سوى وجود المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى حينها، فى روسيا الاتحادية وعقدة اجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وتوقيعه على عقود تعاون عسكرى كبير بين مصر وروسيا, عبارة عن رسالة بلطجة وتهديد وابتزاز أمريكية ضد مصر من إقامة صروح العلاقات المصرية/الروسية, على أنقاض العلاقات المصرية/الأمريكية, أعلنته المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلا : ''بان الادارة الامريكية ستظل تتواصل على الدوام مع الإخوان لأنها ترفض تصنيفهم كجماعة إرهابية'', وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقالا تناولت فيه رسالة البلطجة الامريكية وتوقيتها وأهدافها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لم تتغير عادات وافعال الرئيس الامريكى باراك اوباما الخسيسة الحاقدة ضد مصر, عند كل مرة يهزم فيها أمامها سياسيا واستراتيجيا, ويشعر بالتقزم والهوان تحت اقدامها, ضاربا بأفعاله الخبيثة عرض الحائط بكل المحاذير من خطورة تحولة, مع تواصل انحدار سياسته العدائية ضد مصر والدول العربية, عقب فشل أجندته الاستعمارية, وسقوط طابوره الاخوانى الخامس, من عدو غير رسمى, الى عدو رسمى, ومن الصديق الامريكى المزعوم, الى العدو الامريكى المعلوم, مع كونة وفق تركيبة حالتة النفسية, لايهمة ليس فقط خسائر استراتيجية واقتصادية هائلة تحصدها امريكا فى منطقة الشرق الاوسط, من جراء عدائة وعدوانة ضد مصر, بل لايهمة حتى فقدانة العالم كلة, بقدر مايهمة الانتقام الرخيص الوضيع من مصر وشعب مصر, متسببى فشل اجندتة وسياستة, ومحبطى دسائسة ومؤامراتة, على وهم منع تحولة, بعد فشلة وفشل امريكا معة فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط, من اضحوكة دولية, الى اضحوكة تاريخية, لذا جن جنون اوباما عقب توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يرافقة نبيل فهمى وزير الخارجية, امس الاربعاء 12 فبراير 2014, الى روسيا الاتحادية فى زيارة رسمية يجتمع خلالها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ويقوم بالتوقيع على عقود تعاون عسكرى كبير بين مصر وروسيا, وسارع اوباما بدفع الحيزبون المدعوة مارى هارف, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية, لاعلان بيان عجيب فى محتواة وتوقيت اعلانة اليوم الخميس 13 فبراير 2014, خلال وجود الوفد المصرى فى روسيا, عبارة عن رسالة بلطجة وتهديد وابتزاز امريكية ضد مصر من اقامة صروح العلاقات المصرية/الروسية, على انقاض العلاقات المصرية/الامريكية, وتبجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية امام الصحفيين والاعلاميين وهى تضع يدها فى وسطها كأنها تستعد للدخول فى وصلة ردح قائلا : ''بان الادارة الامريكية ستظل تتواصل على الدوام مع الإخوان لأنها ترفض تصنيفهم كجماعة إرهابية'', ولم يكن ينقص سوى اعلانها بأن اوباما لن يتورع حتى عن تشكيل حكومة اخوانية فى المنفى برئاستة مقرها البيت الابيض, والمتتبع لافعال الرئيس الامريكى اوباما العدائية المتدنية الخسيسة ضد مصر, يجد بانها لم تتغير منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, وسقوط نظام حكم الطابور الامريكى الاخوانى الخامس وعزل مرسى, ودهس اجندة التقسيم الامريكية بالنعال, برغم فشلها على طول الخط, وهو ما يؤكد بانها لست سياسىة زعيم دولة, بل سياسة بلطجى غير مصدق حتى الان بان ثورة 30 يونيو, قضت على سياسة الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وقضت على اجندتة الاستعمارية ضد مصر والدول العربية, وقضت على طابورة الاخوانى الخامس, وصارت مصر تسير وفق ارادة جموع شعبها, وتواصلت فرمانات اوباما العدائية ضد مصر ليل نهار, من تجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر, ومرورا بتجميد مناورات النجم الساطع المصرية/الامريكية, ورفض اوباما, عكس معظم رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, اجراء اى اتصال هاتفى مع رئيس الجمهورية المؤقت فى العديد من المناسبات المختلفة, ورفض اوباما تسمية واختيار سفير امريكا الجديد فى مصر وظلت السفارة الامريكية فى مصر بدون سفير حوالى 8 شهور منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013, حتى الان فى 13 فبراير 2014, وحاول اوباما استغلال مجلس الامن ضد مصر فى جلسة 15 اغسطس 2013 وتصدت لة روسيا والصين, ودعى اوباما جميع رؤساء الدول الافريقية للاجتماع معة فى البيت الابيض يوم 6 اغسطس 2014 ورفض توجية الدعوة الى مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى, وحرض اوباما دول الاتحاد الاوربى ضد مصر, وغرر مع اسرائيل بحكام اثيوبيا بدعوى مساندتهم للتغول فى مشروع سد النهضة الاثيوبى لاضعاف مصر, وقام بالنفخ فيهم وتحويل ''غنم اثيوبيا'' الى ''اسود افريقيا'' ضد مصر, وتواصلت مؤامرات ودسائس اوباما ضد مصر الى حد تباهى اوباما رسميا عبر متحدثة وزارة خارجيتة بتواصل دسائسة ومؤامراتة مع طابورة الاخوانى الارهابى ضد مصر, وبرغم شغل البلطجة الامريكى تؤكد الاحداث بان مصر سائرة فى طريق تنوع سلاحها وغذائها من دول العالم الحر, للحفاظ على وطنية القرار السياسى المصرى, وتصديها بكل الوسائل للارهابيين والغنم واسيادهم مع دسائسهم ومؤامراتهم ]''.

الاثنين، 12 فبراير 2018

يوم قرارات المؤتمر السنوي الأخير للإخوان بداية النهاية لهم وبدء العد التنازلي لثورة 30 يونيو

شاءت ارادة الله سبحانه وتعالى, فى مثل هذا الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 15 فبراير 2013, أن يكون هذا اليوم بداية نهاية جماعة الإخوان الإرهابية وبدء العد التنازلي لثورة 30 يونيو 2013, بعد أن انعقد المؤتمر السنوي ''الثاني والاخير'' لقيادات حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل, والذين دقوا بأيديهم فيه المسمار الأخير فى نعش الإخوان, ولم يبقى بعد انعقاده سوى موعد ثورة الشعب لتشييع جماعة الاخوان الارهابية الى مثواها الاخير, بعد ان اتفقوا فيه بعناد فاق عناد الحمار على رفض مطالب الشعب المصرى فى مظاهراته اليومية العارمة باستقالة رئيس الجمهورية الإخوانى وحكومة الإخوان وتجميد دستور حكم المرشد وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من المعارضة, وقاموا بتكليف المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل, بنقل أوامر مرشدهم وجماعتهم وحزبهم الى رئيس الجمهورية الإخوانى, والذى تباهى بمهمته وجاهر بها أمام وسائل الإعلام لكيد الشعب المصرى, وتعلموا بجهل وغباء بأنها كانت بمثابة المسمار الأخير فى نعش نظامهم, و استفزاز و وقودا لثورة غضب الشعب, الذى وجد أنه لم يعد أمامه سوى فرض إرادته فى ثورة بيديه بعد أن رفضت جماعة الإخوان الإرهابية الخضوع لمطالبة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه إرهاصات المؤتمر السنوي ''الثاني والأخير'' لحزب الحرية والعدالة الاخوانى المنحل, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ أعلن المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الإخواني, عقب انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزبه الذي انعقد عصر اليوم الجمعة 15 فبراير 2013 بالقاهرة, قائلا: ''أنه حرص خلال اتصال هاتفي أجراه معة فى الساعات السابقة محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزب الحرية والعدالة'', ''على التأكيد له بأنهم وجدوا, ما اسماة المصلحة العامة, تقتضى استمرار عمل الحكومة الإخوانية كما هى حتى انتخابات مجلس النواب خشية ان يتسبب تشكيل حكومة, اسماها, شراكة المتشاكسون, فى تعطل الوطن'', وهكذا نرى معا ايها السادة, الى اى حد وصل الانغلاق الفكرى, ولغة الحوار, والعناد, والتعصب, والتشدد, والعنجهية, والتكبر, والاستعلاء, والعجرفة, باركان نظام حكم الاخوان الجائر, ورفضهم بتهكم مطالب الشعب الثائر ضدهم, بتجميد العمل بدستور الاخوان لنظام حكم المرشد الفقية, واستقالة رئيس الجمهورية الاخوانى, وادارة حكومة انقاذ وطنى من قوى المعارضة البلاد خلال فترة انتقالية, الى حين وضع دستور جديد للبلاد بعيدا عن سفاهة وخزعبلات وتهريج ولاية مرشد الاخوان, وانتخاب مجلس النواب ورئيس الجمهورية الجديد, لانقاذ الوطن قبل فوات الاوان, فى ظل ثورة غضب الشعب المصرى القائمة ضد ''مسخرة'' نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, ومرشد الاخوان, ودستور الاخوان, وحكومة الاخوان, وفرمانات الاخوان, بعد ان انحرفوا بالسلطة, وخضع رئيس الجمهورية الاخوانى لاوامر مرشد الاخوان وعشيرة الاخوان بتجاهل مطالب الشعب, وصارت الكرة الان فى ملعب الشعب, لانقاذ مصر بيدية من الضياع على يد عصابة الاخوان. ]''.