من كتابات أحمد مطر..
دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد
بشع
في فمه عدوى
وفي كفه نعي
وبعينيه وعيد
قال:عندي لك بشرى
قلت:خيرا؟
قال:سجل
حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى
سوف يستبدل بالقهرالشديد
إن تكن تسكن بالأجر
فلن تدفع بعد اليوم أجرا
سوف يعطونك بيتا
فيه قضبان حديد
قلت:من أنت؟
قال: لا شيء بتاتاً
إنني العام الجديد
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الخميس 5 مارس 2015، أرسل الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، الى دول الخليج، بعد الخديعة الأمريكية، وعقد الاتفاق الامريكي/الايراني، وموافقة امريكا على امتلاك ايران نشاط نووي حربي، لمحاولة احتواء دول الخليج ومنعها من امتلاك أسلحة نووية مثل إيران، مقابل وعد امريكى بضرب إيران بالنووي فى حالة ضرب ايران دول الخليج بالنووي، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه جولة وزير الخارجية الأمريكى و أهدافها الشريرة، وجاء المقال على الوجه التالى، ''[ لن ترضي شعوب الدول العربية، خضوع حكامها للدسيسة الامريكية الجديدة، التي حملها جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، فى حقيبته الغبراء، خلال جولته الحالية إلى عدد من دول المنطقة، وتهدف الدسيسة إلى محاولة احتواء الدول المستهدفة الأطماع الإيرانية، ومنعها من الشروع فى تطوير قدرات مفاعلاتها لانتاج اسلحة نووية مثل إيران وإسرائيل، أو شراء أسلحة نووية جاهزة، نظير ''وعد أمريكي'' بالدفاع عن الدول الخليجية المستهدفة من اي اعتداء نووي تشنه إيران أو مايسمى ''اى جهه اخري''، مما يعنى تحول هذه الدول الى اعضاء فى الحلف النووى الامريكى، ليس ضد اطماع او عدوان اسرائيل او ايران، بل ضد ''أي جهة أخرى'' مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، فى حالة اندلاع حرب عالمية نووية، او حتى تقليدية، وامتداد نطاقها، خاصة فى ظل وجود قواعد عسكرية امريكية فى عدد من الدول الخليجية، بالاضافة الى الاخلال بمصالح دول عظمى مثل روسيا والصين يدفعهم لاحداث وجود لهم فى المنطقة، وفقدان صداقتهما الهامة التى تقيد الجموح الاستعمارى الامريكى، والخضوع الى الابد، للهيمنة الامريكية/الاسرائيلية/الايرانية، وباقى اجنداتهم لتفتيت وتقسيم الدول العربية لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير، وكل الضجيج الصاخب الذى افتعلة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، وقبلة الرئيس الامريكى باراك اوباما، حول مفاعلات ايران وشروعها فى انتاج اسلحة نووية، ليس بغرض منع ايران من انتاج اسلحة نووية، بقدر ما الغرض منها محاولة منع الدول العربية من الشروع فى انتاج اسلحة نووية، وتعريفها بالصعوبات والعقوبات والتهديدات التى ستواجهها فى حالة شروعها فى انتاج اسلحة نووية، ومع كون هذا الضجيج الصاخب وحدة لايكفى لمنع دول المنطقة من تامين استقرارها وامنها القومى وسلامة اراضيها، هرول جون كيرى وزير الخارجية الامريكى، حامل حقيبتة الغبراء يطوف بما فيها من دسائس امريكية/اسرائيلية/ايرانية، على دول الخليج لمحاولة تسويقها واخضاع الدول الخليجية للخديعة الأمريكية. ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 5 مارس 2014, بعد 72 ساعة من أداء حكومة محلب اليمين القانونية خلفا لحكومة الببلاوى المرتعشة, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فية مطالب الناس من الحكومة الجديدة بتطبيق الصيغ التنفيذية لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الذي صدر يوم الثلاثاء 4 مارس 2014, وقضى باعتبار حركة حماس منظمة ارهابية, وهو الاجراء الذى لم يعمل به ولو شكليا إلا بعدها بسنة, عندما أعلن وزير العدل ''رسميا'', فى مؤتمر صحفى عقده يوم الأربعاء 4 مارس 2015, ''إدراج حركة حماس منظمة ارهابية'', ''وانه يجرى تطبيق الصيغ التنفيذية للحكم الذى قضى باعتبارها منظمة ارهابية على ارض الواقع''', وقد نشرت يوم الأربعاء 5 مارس 2014 المقال التالى, ''[ يتابع ملايين المصريين باهتمام كبير, اول اختبار حقيقي أمام الحكومة الجديدة, برئاسة المهندس ابراهيم محلب, بعد ادائها اليمين القانونية امام الرئيس المؤقت ظهر يوم الاحد الماضي 2 مارس 2014, ليعرف الناس منهجها منذ البداية, ومدى سيرها على نهج الحكومة المرتعشة المقالة من عدمه, ويترقبون هل سيقع رئيس وزراء الحكومة الجديد, فى نفس الأخطاء العديدة القاتلة التي وقع فيها الدكتور حازم الببلاوى رئيس وزراء الحكومة المقالة, والتى أدت فى النهاية الى حصول حكومته على نعت ''الحكومة المرتعشة'' من الطبقة الأولى, والاطاحة بحكومتة و رحيله معها غير ماسوف علية, ومشيعا بسخط وغضب المصرييين, نتيجة مماطلة الببلاوى فى اصدار قرار حكومى يترجم بالصيغة التنفيذية على ارض الواقع, حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة, الصادر يوم 23 سبتمبر 2013, باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, حتى تعاظم الغضب الشعبى ضدة, واضطرارة تحت وطأة الضغوط الشعبية, الى اصدار قرارا مرتعشا يوم 25 ديسمبر 2013, يترجم حكم المحكمة باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, بالصيغة التنفيذية على ارض الواقع, بعد 3 شهور كاملة من المماطلة والتسويف, ولم يتحرك بايجابية الا بعد ان اتهمة الناس بالخضوع لابتزاز عصابة اوباما وعصابة الاخوان, لاسباب مريبة ومشبوهة وغامضة, ويترقب المصريين فى حذر شديد, هل سيسير المهندس ابراهيم محلب رئيس وزراء الحكومة الجديدة على نهج سلفة, ام انة تعلم الدرس للصالح العام, ومسارعتة على الفور دون مماطلة او تسويف, بعد اصدار محكمة القاهرة للامور المستعجلة, امس الثلاثاء 4 مارس 2014, حكما قضى, ''بحظر انشطة منظمة حماس الفلسطينية داخل جمهورية مصر العربية, وما ينبثق عنها من جماعات, أو جمعيات, أو تنظيمات, أو مؤسسات متفرعة منها, أو تابعة اليها, أو منشأه باموالها, أو تتلقى منها دعما ماليًا, أو أى نوع من انواع الدعم, واعتبارها جماعة إرهابية, والتحفظ علي مقراتها'', الى اصدار حكومتة الجديدة قرارا يترجم بالصيغة التنفيذية على ارض الواقع, حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة, واعلان حركة حماس الفلسطينية فى قطاع غزة, حركة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتوقيع العقوبات المقررة قانونًا لجريمة الإرهاب, وفق نص المادة 86 من قانون العقوبات, على كل من يشترك في نشاط الحركة، أو يروج لها بالقول أو الكتابة أو بأي طريقة أخرى، وكل من يمول أنشطتها. وكل من ينضم إلى الحركة, ايا كان جنسيتة, طالما موجودا على ارض مصر واستمر عضوًا بها بعد اصدار القرار, ومنع تماما اى عضو فى حركة حماس الارهابية من دخول مصر, سواء من معبر رفح او اى منفذ جوى او برى او بحرى, وإخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998بهذا القرار, وتكليف القوات المسلحة وقوات الشرطة بالتصدى بكل قوة للحركة الارهابية فى حالة تجاسرها على مواصلة عدوانها ودسائسها وارهابها ضد مصر, مع كون الشعب المصرى يرفض ان تتمخض عن حكومة الببلاوى المستضعفة حكومة اشد ضعفا منها, ويرفض ان يكون حكم اعتبار حركة حماس منظمة ارهابية, حبرا على ورق, حتى يعلم جميع الخونة فى الخارج والداخل, بانهم لن يفلتوا ابدا من العقاب, وانهم سيدفعون الثمن باهظا, وان مصر العظيمة بشعبها وجيشها وتماسكها وحضارتها, لن تكون ابدا ملطشة, بدون ادنى حساب, لكل ناقص وخائن وعميل, خاصة بعد ان تطاول زعماء الارهاب فى حركة حماس ضد مصر عقب صدور حكم المحكمة باعتبار حركتهم منظمة ارهابية, واستخفوا بالحكم, وزعموا بانة لايمثل اى تاثيرا عليهم وعلى حركتهم, برغم ان الحكم يعد بكل المقاييس, اول معاول هدم حركتهم الارهابية وتقويض اثامها, فور اقرار الحكومة بالصيغة التنفيذية حكم المحكمة دون مماطلة او تسويف, حماية للشعب المصرى, والامن القومى المصرى والعربى, وإخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998 بهذا القرار, لتنفيذة وتطبيقة ومحاصرة مصادر تمويل حركة حماس الارهابية وانشطتها فى الدول العربية, لقد اغشى بريق ذهب ودولارات الخيانة ابصار خونة حركة حماس الارهابية وغرقت فى اوحال مستنقعات الاجندات الاجنبية مع جماعة الاخوان الارهابية, وحان الوقت لتحصد مصر الحساب من الخونة المارقين فى الداخل والخارج ]''.
فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 6 مارس 2014، شهد مطار القاهرة الدولى اغرب هجوم نسائى عليه، عندما دفعت مخابرات ومنظمات معادية، العشرات من السيدات والفتيات من جنسيات أجنبية مختلفة، للسفر إلى مصر من دول مختلفة فى وقت واحد، بدعوى أنهن ناشطات فى طريقهن إلى قطاع غزة لدعم المرأة الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، بهدف إحداث ثغرة فى الإجراءات الأمنية التى اتخذتها مصر لتأمين حدودها مع قطاع غزة وأمنها القومى، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الهجوم النسائى على مطار القاهرة، و إحباط السلطات المصرية الهجوم، وإعادة الناشطات الى اوكارهن سالمات، ومنع دخولهن البلاد، وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ فشلت الحيلة السطحية التي قامت بها دوائر مخابرات ومنظمات معادية، لمحاولة النيل من مصر بالباطل، من خلال التغرير بعشرات الناشطات من جنسيات أجنبية مختلفة، بزعم نصرة الشعب الفلسطيني، و بدعوى مساندة المرأة الفلسطينية، فى يوم المرأة العالمي، الذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام، و دفعهم للسفر من دول أجنبية مختلفة على رحلات طيران متعددة فى وقت متزامن إلى مطار القاهرة الدولي، بدون تأشيرات، بدعوى التوجه من القاهرة إلى قطاع غزة لدعم الشعب الفلسطيني، رغم معرفتهن بإغلاق السلطات المصرية معبر رفح لدواعى امنية وفتحة بين وقت واخر لدواعى انسانية، على وهم من الذين قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات من خلف الستار، باحداث ثغرة فى الاجراءات الامنية التى اتخذتها مصر لتامين حدودها مع قطاع غزة وامنها القومى، ومنها اغلاقها حدودها ومعبر رفح، وتواصل حملاتها فى تدمير الانفاق على الحدود، لاحباط اى اعمال ارهابية ضد مصر من حركة حماس الارهابية التى تهيمن على الحدود فى الجانب الاخر، خاصة بعد اصدار محكمة القاهرة للامور المستعجلة اول امس الثلاثاء 4 مارس 2014، حكما قضى باعتبار حركة حماس الفلسطينية جماعة ارهابية، وتنظيما ارهابيا، وتعمد محركى خيوط عرائس الناشطات، حجب اهدافهم الحقيقية الخبيثة عن الناشطات، وعدم اخطارهن باستحالة عبورهن الى غزة من معبر رفح فى ظل خوض مصر حرب شرسة ضد الارهاب فى شمال سيناء بصفة خاصة التى يوجد فيها معبر رفح، واغلقها حدودها مع قطاع غزة ومعبر رفح، كحق اصيل لمصر لحماية الشعب المصرى والامن القومى المصرى، فى ظل وجود حركة ارهابية على حدود مصر مع قطاع غزة، تحيك المؤامرات والدسائس ضد مصر وشعبها، وتدفع بالارهابيين اليها للقيام باعمال الارهاب داخلها، بالاضافة الى تعمد محركى خيوط عرائس الناشطات، عدم اخطارهن بانة لو كانت نية محركى خيوط حركتهن صادقة وتهدف فعلا الى نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المرأة الفلسطينية، لكانوا قد قاموا بتحريك خيوط عرائس الناشطات نحو اسرائيل للتوجة منها الى قطاع غزة، بصفتها الدولة المحتلة، خاصة وانها تتصل مع قطاع غزة بعدد 6 منافذ، وبلغ اجمالى عدد الناشطات الذين وصلن إلى مطار القاهرة الدولى خلال الايام الثلاثة الماضية حوالى 90 ناشطة، ورفضت السلطات المصرية دخولهن مصر وقامت باعادتهن الى بلدانهن، منهن 62 ناشطة وصلن مطار القاهرة الدولى مساء امس الاربعاء 5 مارس ورفضن الدخول إلى قاعة خاصة فتحت لهن وافترشن الأرض للغناء ورفع أعلام فلسطين والجزائر وعدد من الدول التى تنتمى الناشطات اليها، وجار قيام السلطات المصرية باعادة كل من يصلن منهن تباعا على خطوط طائرات مختلفة الى بلدانهن، وقد يتواصل دفع العشرات غيرهن على مطار القاهرة الدولى خلال الايام القادمة، ولكن رسالة مصر كانت واضحة وحاسمة ووصلت الى من يعنية الامر، بان سلامة الشعب المصرى، وامن مصر القومى، يعلو فوق الجميع، ويدهس الصغائر والاهداف الخبيثة، ولعب العيال، بالاحذية والنعال، ورفض الشعب المصرى تحريك خيوط عرائس الناشطات لدعم ارهاب حماس، بدلا من نصرة الشعب الفلسطينى ودعم المراة الفلسطينية. ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 5 مارس 2014, أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر, احتجاجا على مواصلة قيام حاكم قطر بتحريض من ابوه وامه, بالدس بكل ادواته الشيطانية والارهابية ضد مصر وباقى الدول العربية, وأصدرت الدول الثلاث بيان دمغت فية حاكم قطر بالخيانة والعار, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فيه قرار وبيان الدول الثلاث, ومسيرة حاكم قطر الرجسة مع ابوه وامه, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ دمغ إعلان السعودية والإمارات والبحرين, اليوم الاربعاء 5 مارس 2014, سحب سفرائها من قطر، تميم حاكم قطر وامة موزة وابوه حمد, بالإرهاب والخيانة والعمالة والعار, وكشف عن استمرار سير تميم بتحريض امه وابوه, فى طريق الضلال والاجندات الاجنبية, والتحالف مع العديد من التنظيمات والجماعات والحركات الإرهابية, وايواء وتوفير الملاذ لها فى قطر, وعلى راس هؤلاء الزناديق الخوارج جماعة الإخوان الإرهابية, وحركة حماس الارهابية, لحبك المؤامرات والدسائس وتجنيد المرتزقة للقيام باعمال الارهاب ضد مصر ودول الخليج وباقي الدول العربية, لمحاولة اثارة القلاقل والاضطرابات والحروب الاهلية فيها لتمزيقها ونشر الخراب بداخلها لاتاحة الفرصة ''بالارهاب والخراب'' لامريكا لتنفيذ اجندتها فى تقسيمها, بعد أن أحبط الشعب المصرى مساعى تنفيذ الاجندة الامريكية على يد نظام حكم الاخوان ابان توليهم السلطة, واسقط الاجندة مع اصحابها والقائمين عليها من طابور الاخوان ودهس عليهم جميعا بالنعال, وكشف بيان الدول الثلاث الذى اعلنت فية سحب سفرائها من قطر, عن قيام تميم بالتحايل والمماطلة والتسويف لعدم تنفيذ اتفاق الرياض الذى قام بالتوقيع علية يوم 23 نوفمبر 2013, مع جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجى, وكان يقضى بوقف اعمال قطر فى دعم الارهاب والتحريض علية وايواء الارهابيين, وانتهاك قطر ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي, والاتفاقيات الموقعة بين دول المجلس, ومن بينها الاتفاقات الأمنية, ومواصلة قطر التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون, بشكل مباشر وغير مباشر, واصرار قطر على دعم الإعلام المعادي, وجاء نص بيان السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر والذى تناقلتة وسائل الاعلام على الوجة التالى : "تود كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أن توضح أنه بناء على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)". "والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات". "ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات، وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول''، ''فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي". "ومع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه". "إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناء على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر، وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 4 / 1435هـ الموافق 17 / 2 / 2014م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض، وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 3 / 5 / 1435هـ الموافق 4 / 3 / 2014م، والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات" ''وازاء ذلك اضطرت السعودية والإمارات والبحرين, للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم 4 / 5 / 1435هـ الموافق 5 / 3 / 2014م. وإن الدول الثلاث تؤكد باعمالها حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس'' ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الجمعة 5 مارس 2013, خلال نظام حكم الفقيه الاخوانى المرشد, أعلن شيخ الأزهر الشريف, عدم وجود تمييز عنصرى فى مصر ضد النوبيين, ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة انتقدت فيه مزاعم شيخ الأزهر الشريف, واستعرضت في محتواه العديد من امثلة التمييز العنصرى, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لا يا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, فقد جانبك الصواب خلال اعلانك اليوم الجمعة 5 مارس 2013, ردا على جريمة قيام معلمة ''بيضاء اللون'', بمعهد القدس الأزهري بالجيزة, باهانة ومعايرة وسب طالبتين نوبيتين بالمعهد على ''سمار بشرتهما'', بالادعاء ''بان الحادث فردى وليس هناك أي تمييز ممنهج يمارس تجاه النوبيين بمصر'', وزعم الطيب, ''بانة يرى -- من وجهة نظرة -- بان وضع اى حقوق لفئة ما فى صورة قانون بمثابة تكريس للتفرقة والتمييز بين عناصر النسيج المصري الواحد'', لا يا فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف, فقد جانبك الصواب, لانة اذا كانت مزاعم فضيلتك بأن الحادث فردى صحيحة وليس هناك اى تمييز عنصرى ممنهج ضد النوبيين, لماذا اذن وصف محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى فى التليفزيون النوبيين بالجالية النوبية فى مصر, ولماذا اذن وصف عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى امام وسائل الاعلام النوبيين بالغزاة الاجانب, ولماذا اذن وصف القيادى الاخوانى حسين عبدالقادر فى برنامج تلفزيونى النوبيين بالبربر القادمين من شمال افريقيا, ولماذا اذن تم استبعاد النوبيين من الجمعية التاسيسية لدستور الاخوان الجائر, ولماذا اذن تم استبعاد النوبيين من مجلس الشورى الذى هيمن علية الاخوان, ولماذا اذن تم اسقاط القومية والثقافة النوبية من دستور الاخوان الجائر, ولماذا اذن تم الغاء المادة 32 من دستور الاخوان التى كانت تقضى بتجريم التفرقة العنصرية على اساس اللون او الاصل او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى, مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى وتهمش حقوق الافليات فى مصر ومنهم النوبيين وتحولهم لمواطنين من الدرجة الثانية وتنشر التفرقة العنصرية بعد حذف المادة الدستورية التى كانت تجرم التمييز العنصرى, ولماذا اذن تم تكديس دستور الاخوان بالمواد العنصرية والاستبدادية ضد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين, ومنها المادة 70 التى تعطى الدولة الحق فى اختيار اسماء الاطفال المواليد بمعرفتها اذا لم يعجبها الاسماء التى اختارها لهم ذويهم, مما يمنع النوبيين من اطلاق اسماؤهم النوبية القديمة التى لايعرفها احد سواهم على اطفالهم, ولماذا اذن تم تهميش النوبيين فى قانونى الاخوان لانتخابات مجلس النواب واعادة تقسيم الدوائر الانتخابية, ولماذا اذن عمليات التطهير العرقى الممنهج ضد النوبيين فى بلاد النوبة, ولماذا اذن المساعى المستمرة لتغيير التركيبة السكانية للنوبيين فى بلاد النوبة وصرف فتات تعويضاتهم فى اراضى غير نوبية, لا يا فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف, نرفض مشاركتك فى محاولات احتواء ثورة غضب النوبيين ضد التمييز العنصرى الممنهج الذى يمارس ضدهم لسبب بسيط هو : لا توجد فى الكون كلمات انشائية يمكنها ان تحتوى اعتزاز النوبيين بسمار لونهم ومعدنهم واصلهم وكرامتهم وانسانيتهم ولغتهم وثقافتهم وتراثهم وحضارتهم وارضيهم النوبية, ورفضهم مايحدث على ارض الواقع من تمييز عنصرى ممنهج ضدهم ]''.
من كتابات الشاعر احمد مطر..
لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعية
لا تطلُبي حُرية
بل مارسـي الحُرية
إن رضيَ الراعي .. فألفُ مرحبا
وإن أبى
فحاولي إقناعهُ باللُطفِ والرّويّـة
قولي لهُ أن يشـرب البحر
وأن يبلع نصفَ الكُرةِ الأرضية
ما كانت الحُريةُ اختراعهُ
أو إرثَ من خَلّفَـهُ
لكـي يَضمَّها إلى أملاكـهِ الشّخْصيّـة